الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 1-11-2013

حوار/بريد الجمعة 1-11-2013

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 1-11-2013

السنة السابعة

العدد:  2254

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

تزحف تعليقات يومياتى فى موقع “اليوم السابع” على تعليقات نشرة “الإنسان والتطور” فى موقعى، وأنا لست راضٍ عن هذا الزحف، لكن يبدو أنه ما باليد حيلة، ولو بصفة مرحلية.

والله المستعان.

*****

 الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (74)

الوعى الجماعى والخلود الإيجابى فى الناس ( 1 من 2)

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى أستاذنا جميعا.

_ موضوع النشرة عميق جدا ويخاطب وعيا حاضرا ومطلع على بعضا ما ورد من نصوص وروايات ربما لم يتسن لى الإطلاع عليها لمزيد من الربط ..ولابأس في ذلك .وأنا أطالعها لتتبع والإلمام وصلني من مسألة الخلود إمتداد _ وليس ربط _ أخر بما يتعلق بالحب على وجه الخصوص تحديدا ربما مطلقا ومع ما وصلني اليوم في قروب حلقة العلاج الجمعي \”قصر العيني\” الشئ الذي يتعدى الأفكار إلى نقلة تفوق الفكرة إلى حقيقة صارمة لمستها ورأيتها رأى \”عين اليقين\” الحب كنوع من أنواع \”الخلود\” في الحياة الدنيا وكعينة منه ظاهرة جلية يحركها الوعي الجمعي ولا يختلقها أساسا… حين دارت معظم الحلقه اليوم (الأربعاء30-10-2013) نحو محاولة تخليق \” مشاعر الكره\” لبعضهم البعض   من خلال \”التمثيل\” وساد الإحباط كل المحاولات كما شاهدنا ذلك رغم تحفيزك لهم على اعادة المحاوله والتكرار لذلك _ وكنت خلال ذلك جادا كما وصلتنى ممارستك لتكنيك من نوع أعمق وأقوى لزعزعة الوعي مزيدا من تخليق تضاد للحب نحو مزيدامن تخليقه أو محاولة تثبيته والحفاظ عليه _ !!! وأثناء ذلك وبعد مرور وقت ليس بالقليل بين شدا وجذب ومزيدا من إحباط لتخليق مشاعر الكره بينهم ومن خلالهم ظهر صوت أخر أكثر جرأه وإعلاءا لرفض تخليق الكره رافضا أن تسود مشاعر الكره في حضرة \”الوعي الجمعي \”الذي لايمكن إلا أن يكون حاضرا إيجابا حين أخذت المريضة  تردد (أعودبالله من الشيطان الرجيم) مرارا وتكرارا متتاليا قويا صارخا.اليس بهكذا حب خلودا لدنيا حاضرة حضرتنا جميعا.. شكرا لك.

د. يحيى:

أولاً: أشكرك للاستشهاد بوقائع عملية من خبرة جارية تطمئننى أن ما أقدمه هو خبرات إنسانية واقعية وليست تنظير “المقعد الوثير”

ثانياً: أخالفك فى هذا الربط الذى كررت مرارا أنه أقرب إلى الربط الخطى منه إلى الربط التكثيفى الجدلى الذى تكون فيه النتيجة جماعا للتكاثر والتكاثف والجدل.

ثالثاً: إن الكره عندى له نفس قيمة الحب وكلاهما من الطبيعة البشرية التى خلقها الله الرحمن، ومن لا يكره لا يحب، والشيطان الرجيم الذى استعاذت به المريضة، وفسرته أنا على أنها قد تكون نوبة صرعية محوّرة (لأن المريضة كذلك لو تذكرين) وقد تكون غير ذلك، هذا الشيطان ليس مثلا للكره وإنما للشر والغواية

أخيراً: إن حضور الوعى الجماعى لا يلغى الكره ولا يصفق للحب وإنما يسمح باحتوائهما فى كلٍّ جديد قد لا يصح معه أى من الوصفين

أكرر شكرى وعليك السلام.

*****

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (75)

الوعى الجماعى والخلود الإيجابى فى الناس ( 2 من 2)

د. محمد أبو حلاوة

تسكنك أستاذى الآن روح فيلسوف العلم، وكم نحن بحاجة إلى مثل هذه النوعية من الفلسفة وحاجتنا بكل تأكيد أشد لمنهجة هذه الفلسفة وسعًا وامتدادًا تحياتى واعتزازى بكل ما يصل منكم إلى أبنائكم.

د. يحيى:

أشكرك يا محمد يا ابنى، وأتابع نشاطك فى “شعن” بتشجيع ومباركة الأخ والابن د. جمالى التركى، ثم اسمح لى أن أراجعك فى تعبير “فيلسوف العلم”، إذ على حد ما أعرف فإن “فلسفة العلم” تخصص دقيق رائع لا أشرُفُ بالانتماء إليه أصلا، لعلك تقصد العمق الفلسفى لأية معرفة تتجاوز سجن مناهج العلم المؤسسى، إن كان ذلك كذلك فأنا أشكرك عليه وعلى غيره.

د. رجائى الجميل

والحياة هى ليست عكس الموت ومن المستحيل تعريفها

الخلود من صفات الابدية

نحن مخلوقات حملنا الامانة اختيارا فخلودنا متصل بحمل الامانة لكى يحملها بعدنا من يحملها

الخلود هو تفعيل الامانه لغائيه حاضره هنا والآن طول الوقت

نحن خالدون بخلود الحياة

ولكن يظل اللغز المحير هو ما هى الحياة وما هى الروح وماذا قبل وماذا بعد

لذلك تقدس هنا والآن وخلق الانسان ضعيفا

د. يحيى:

أعلنتُ مرارا أننى لا أبحث فى الروح التى هى من أمر ربى فقط، وأحدد أننى أتجنب استعمال اللفظ أصلا.

كما أننى لم أعد أهتم كثيرا بالإجابة على مثل هذه الأسئلة: ما هى الحياة؟ وماذا قبل؟ وماذا بعد؟ حتى لا أصاب “بطلقات” الإجابات الجاهزة، هذه أسئلة جيدة على شرط ألا نجيب عليها بما يمسخها.

د. رجائى الجميل

المقتطف:  رأيت الوعى الجماعى كيانا مستقلا، مرنا مساميا مرحبا ؟؟؟

التعليق: هل الوعى الجماعى يظهر جليا فى ازمات النمو او المرض فقط ام هو محرك فاعل داخلنا طول الوقت ونحن الآن فى ازمه تخلى عن هذا الوعى الجماعى فعلا.

د. يحيى:

على حد خبرتى، خاصة فى الآونة الأخيرة: أفضل أن أراه كيانا قائما خارجنا، حتى لا نسمح بتصورات إسقاطية أو خيالية، هذا إن لم يعد خارجنا منفصلا عن داخلنا أصلا، فهو كيان دائم التكوّن وسط وحول كل جماعة لها شكل ونظام وبرامج واستمرار، وهو يكاد يكون مستقلا ومساميا، فضلا عن مرونته وحركيته الإيقاعية .

أما أننا فى أزمة تخلى عن هذا الوعى فهذا وارد، لكنه ليس تخليا بمعنى التنازل، ربما يكون بمعنى العجز والاغتراب أكثر.

 د. رجائى الجميل

المقتطف:   رأيت أن هذا الوعى هو الذى يضم البشر إلى بعضهم البعض

التعليق: نفس التعليق السابق.

د. يحيى:

نفس الرد السابق.

د. رجائى الجميل

المقتطف:   وصلتنى علاقة ذلك بحضور الله سبحانه فينا وبيننا ومعنا، نجتمع عليه ونفترق عليه

التعليق: هل غياب حضور الله سبحانه فينا كمحور اساسى نجتمع عليه ونفترق عليه هو ما يهددنا فعلا بالانقراض ومن يخلد هو من ايقن وادرك وعاش هذه الحقيقه طول الوقت عملا دافعا طول الوقت يبدأ دائما هنا والآن

د. يحيى:

أعتقد أن هذا قريب مما وصلنى.

د. رجائى الجميل

المقتطف:   وصلنى ، ربما الآن وأنا أقوم بدراستى النقدية هذه، أن الوعى الجماعى باق بعدنا أفرادا بشكل او بآخر

التعليق: هذا الوعى الجماعى هو بديهيه من بديهيات اسباب الخلق شخصيا \” وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون (ليعرفون)

د. يحيى:

لم أستطع الربط جيدا، لكننى لم استبعد الفكرة.

د. رجائى الجميل

المقتطف:   وصلنى معنى \”فادخلى فى عبادى\” أكثر فأكثر (دون تفسيرعلمى للقرآن)

التعليق: الدخول فى العباد يشترط وجود العباد الذين يخلدون بهذا الدخول

د. يحيى:

لا أظن، أننى قد فهمت ما تريد، لكننى أعتقد أن “الدعوة عامة”،

فالبشر تظل فيهم أصولهم المُكرمة الكادحة مهما لحقهم من تشويه أو اغتراب.

 د. رجائى الجميل

المقتطف:  وصلنى نوع ثقافة الإيمان التى نتميز بها، أو المفروض ان نتميز بها، وأن العامل الوصْلى الضام فيها هو اصل جوهرى فى تكوين العلاقات البشرية

التعليق: العامل الوصلى الضام وثقافه ايماننا تتشوه الآن بشراهه لحساب اللاشئ المستورد من ثقافات عدميه مستورده تحاول ان تفيق قبل فوات الاوان

د. يحيى:

هذا صحيح (غالبا).

د. رجائى الجميل

الخلاصه فى هذه العجاله لان هذا قد يستحق او يستغرق اكثر من هذه المساحه بكثير ان

1) الانسان خلد منذ كلف بحمل الامانه بوعى خالص ولكن عليه ان يقتحم العقبه اولا

د. يحيى:

ربنا يسهل.

د. رجائى الجميل

2) تعميق حدة مسؤلية الفرد، وان لا تزر وازرة وزر اخرى لا يغنى عن حتميه تلمس حقيقه بوصله الاتجاه مع آخرين اذا صدقوا وما اقل الصادقين

د. يحيى:

ويستر.

د. رجائى الجميل

3) ما زلت اتساءل عن علاقة حتمية العدل متضفرا بارهاصات الإبداع بانه الامل الوحيد باستمرار هذا النوع المسمى الإنسان قبل وبعد الوعى الجماعي

د. يحيى:

ويبارك.

د. رجائى الجميل

4) أخيرا اذكرك واذكر نفسى فى نفس سياق ملحمة الحرافيش كان هاجس عاشور الناجى هو حتميه العدل لإيقاظ طاقات الوعى والابداع والحضور

شكرا

د. يحيى:

هذا صحيح.

*****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ  صفحة (130) من الكراسة الأولى

د. سعاد موسى

صفحة مختلفة ورحلة ممتعة

د. يحيى:

حمدًا لله على السلامة.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (51)

من “موقف العزاء”

د. رجائى الجميل

من خلال تجربتى المتواضعة ادركت فى كثير من المواقف جدليه حضور القوه مع اللطف لكى يخرج موقف جديد هو شحذ الإفاقة من الطرفين

بمعنى آخر تعلمت ان النعومة الزائفة و الحالمة والتخشب المزيف المثالى هما وجهان لعمله واحدة تخثر الوجود حتما

فالعطف فى كبرياء القهر هو قمه الرحمة

واللطف لا يتأتى الا فى جباريه العز حتى يصلنا فضله وكرمه لدفعنا الى الصراط دون وهم الكبر

د. يحيى:

برغم الصعوبة، إلا أنه يبدو أن هذه هى الحقيقة.

يا ترى هل الحقيقة صعبة؟

بالعكس!

*****

الثلاثاء الحرّ: بعض مفاتيح للحياة

د. محمد جمال

قرأت المقال لاكثر من 8 مرات،على الرغم من بساطه المكتوب الا ان المحتوى ضخم جدا، ومبهج جدا بالنسبة لى واتمنى ان اجيد استخدام كل مفتاح لمكانه، خصوصا ان واحد من المفاتيح الموجودة مناسب لمشكلة كبيرة كنت امر بها الان ولقيت الحل اقرب كتير مما تصورت
شكرا يا دكتور

د. يحيى:

أصدقك يا محمد واحترم مثابرتك فى طلب المعرفة، وحيوية التلقى.

د. نجاة إنصورة

مفاتيح عظيمة تذكرنى بك سيدى، طول الوقت موجودة بوعيى تجاهك ..،

 هى فروضى تأخذنا نحوك تماما أيها الأب المعطاء.

أطال الله عمرك ومدك بموفور العافيه.

د. يحيى:

اللهم اجعلنى عند حسن ظنك.

*****

الحق فى الفرحة برغم الألم!!

د. نجاة إنصورة

السلام عليكم.. حتى  وسط كل هذا التعتيم الذي نشاهده تصفيقا لليهود ومن والاهم ومن سخر لهم إمكانياتنا لضربنا سنفرح رغم كل شئ || إبتسامنا فرح..سعينا المسؤول فرح..تعاملنا مع الأخرين فرح، حتى تعاطينا مع آلامنا وأحزاننا ومحاولة الإستمرار فرح ما دام فينا نبض من الحياة سنستمر نفرح بكل شئ ليمكننا الإستمرار

هذا هو الملاذ الأفضل.. ومسألة اليهود هذه لوحدها حكاية تقلب كل الأفراح لمناحة مؤقته ومستمرة ربي يحفظنا منهم يارب ويدوم عليك كل الأفراح.

  دمت بسلام

د. يحيى:

… ونتحمل معا مسئولية الفرح

وأيضا مسئولية الألم.

د. على الشمرى

د/يحيى كل عام وانت بخير كل عام ومصر الحبيبة بالف خير مسييحيها ومسلميها وناسها عامه
تركت العمل بالمستشفى بعد التقاعد مع ذكرى زملائي  من السعوديين بجدة وكذلك زملائي المصريين  مصطفى حسن واسامه عرفه وغيرهم

كما تعودنا من بعض قول الحقيقة ولاشيء غير الحقيقة

كما تعرف سيادتكم اننا ضد الاستبداد كان مصدره دينيا او عسكريا واعتقد ان الاستبداد ليس من مصادر الفرح وكذلك الإعلام الفاسد والكاذب

اسمح لي استاذي الكبير بوصفني انني لااسمع الا صوت الفنانين والاعلاميين  في مصر هذه الايام وهي فئات مدجنة في اغلبها لعقود طويلة

بالله عليك دكتور يحى ماذا قدم الإعلاميون والفنانون لمصروالمصريين  غير التهريج والكلام الفارغ 

انظر كيف اصبحت  كوريا الجنوبية ولااقول ماليزياولاتركيا\” حتى لااتهم انني من انصار الاخوان\” مقارنة بمصر

الحكم العسكري في مصر ماذا قدم لمصر وماذا قدم للامه غير الاناشيد الحماسية والخطب الرنانه استثني من ذلك الانتصار على العدوان الثلاثي ايام جمال عبد الناصر والعبور ايام السادات يرحمهما الله

وماعدا ذلك اخفاق في اخفاق لاصناعة متقدمه  ولاازدهار اقتصادي ولاتقدم علمي
 مصر التي علمت العالم تتراجع كثيرا وتتقدم دول هامشية سبحان الله  فشل في كل المجالات حتى بالديمقراطية سقطت مصر سقوطا مريعا ولم تتقدم الا بالابواق المضلله والكاذبة والفن الرخيص والاعلام المتصهين

اسف استاذي الفاضل اعرف انك ضد الاخوان وحكمهم وانا لست من انصارهم  كنت اتمنى ان يتم تغييرهم ولكن عن طريق انتخابات حرة ونزيهه وليس عن طريق خروج ثلاثين مليون \”اكبر كذبة بالقرن الواحد والعشرين لايصدقها حتى المجانين والمعتوهين\”والتغيير الذي اثلج صدر اليهود قبل غيرهم وسمح لطائراتهم بدون طيار ان تقتل المصريين والفضيحة الكبرى ان يسكت عن ذلك الاعلام الفاشل وكأن شيئا لم يكن 

استاذى الفاضل نتمنى الفرحة حتى مع الالم لكن هل هذا ممكنا وحالنا هكذا ؟

اسف للاطالة ولكن الالم اكبر بكثير من الفرحة

د. يحيى:

أهلا يا د. على

أثبت كل رسالتك، وهى حقك، لكننى لا أوافقك على كثير منها، وأنا ليست ضد الإخوان ولا ضد الجيش ولا أعتبر جمال عبد الناصر انتصر أيام العدوان الثلاثى، وأوافق على معاهدة السلام على أنها استسلام حتمى لبدء ثقافة الحرب طول الوقت فرضى كفاية ورسالتك فيها تعميم صعب، يحتاج إلى ردود تتفصيلية أكتب بعضها فى موقع “اليوم السابع” تفصيلاً، بداية بمقال “لعبة نعم ولكن”، “أنا مع الاخوان ولكن”، “أنا مع الانقاذ ولكن”، ورسالاتى هكذا لا تصل إلا لمن يتحمل مسئولية الغموض، وإلا فبعضهم يعتبرهم منافقا، أو كما جاء فى بريد اليوم “على كل لون يا بتسطه” وهو مثل مصرى يصف المتلوّن.

والله من وراء القصد وهو على كل شىء شهيد

أهلا دكتور على.

*****

تعليقات موقع “اليوم السابع”:    

ملحوظة: تعقيبات مقالات “اليوم السابع” غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقال.

هذا علما بأن عنوان المقال يكتب مرة واحدة وتحته كل التعليقات المتعلقة به، وهكذا.

*****

اليوم السابع: 23-10-2013

الثورة والحضارة والمدنية والمسئولية

بواسطة: الشعب الاصيل

المستقيم هو اقصى  مسافه بين نقطتين المشكله عندنا اننا مغرمين بالمنحنيات والدوائر الحمراء

د. يحيى:

لكن الحياة تحتاج إلى صبر، كما تحتاج إلى احتواء كل الخطوط المستقيمة والدائرية والملتوية، المهم توحد الاتجاه، وليس تماثل المحتوى.

 بواسطة: الشعب الاصيل

ايضا الغايه واضحه فى معظم الاحوال ولكن الاختلاف فى الوسيله – صاروخ ام طياره ام حمار

لا مؤاخذه هذا للتشبيه فقط

د. يحيى:

ياليت الغاية تكون واضحة

ياليت.

بواسطة: الشعب الاصيل

اما المسئوليه فقد تكون كارثه اذا حملها انسان معدوم الضميرحيث تفقد معه الغايه والوسيله معا

 د. يحيى:

لعلك تقصد “السلطة” وليس “المسئولية”.

بواسطة: الشعب الاصيل

الحضاره هى ابداع فى كل نواحى الحياه وهى اكبر عمرا واكثر اتساعا وشمولا من المدنيه

 هذا ما اعتقده والله اعلم

د. يحيى:

هذا صحيح.

بواسطة: الشعب الاصيل

العداله هى القاسم المشترك الاعظم فى جميع مشاكل مصر – بدونها تنقسم البلاد وتتمزق

العدل اساس الملك

د. يحيى:

العدل أساس الحياة

وهو البرنامج الذى يمكن أن يحافظ عليها ليس فقط فى مصر وإنما فى كل الدنيا.

*****

اليوم السابع: 25-10-2013

لعبة الشعارات، بين الاختزال والاستسهال

بواسطة: الشعب الاصيل

1- اذا كانت الحكومه القدوه تعامل شعبها غالبا بالطناش والصمت فما بالك بحال المواطن العادى

د. يحيى:

لم أجد علاقة بين هذا التعليق وبين متن المقال.

بواسطة: الشعب الاصيل

2- الاختزال احيانا افضل من الطناش والصمت

د. يحيى:

كله سىء

بواسطة: الشعب الاصيل

3- ازاحة الببلاوى هى الحل !

للاسف نجرى وراء سراب كاذب وضباب لا ينقشع – هذه هى الحقيقه والواقع بدون اى تزييف

 د. يحيى:

لا يمكن أن تكون الحلول بهذه البساطة، “الإزاحة قبل إعداد البديل” ليس معنى أن الازاحة أنقذتنا من استمرار ظلم متمادى أن تكون هى القاعدة على “العمّال على البطّال” لكل من يفشل أو نلمح فى بداية أدائه الفشل حين لا يسارع بتحقيق مطالبنا ونحن لم نشاركه أصلا حمل المسئولية.

ومع ذلك فالنقد واجب.

*****

اليوم السابع:  26-10-2013

“وخير بلادنا ماهوش فى إيدنا” !!

بواسطة: Amin Kather

 ربط الاجر بالانتاج

معظم المصريين يطالبون بزيادة الاجور وتحديد حد ادني للاجور ولم نر اي منهم يريد رفع الانتاج والعمل وكان الاجور ستأتي من السماء وبدون عمل او انتاج ويوجد الاف المصانع معطلة لاسباب متنوعة وان تشغيل هذه المصانع من اولي اولويات الدولة ويجب التركيز عليها لان عدم تشغيل المصانع يجعل العاملين بها يلجأون الي اساليب غير شرعية لكسب قوتهم ومنها البلطجة والحصول علي ما يريدون بالاعتداء علي المواطنين وبعد ثورة 25 يناير ظهرت جرائم خطف الانسان والسيارات ولو دققت النظر ستجد من يقوم بذلك هو العاطلين عن العمل بالمصانع المعطلة

د. يحيى:

لابد من احترام قانون العرض والطلب حتى لاتغلق ما تبقى من مواقع الانتاج، أنا مهتم بخفض الحد الأقصى أسبق من رفع الحد الأدنى، وبتوفير التمويل قبل تقديم الرشاوى حتى لو كانت حقوقا إنسانية أساسية، إذْ علينا أن نحصل على من يموّل أولا حتى نضمن استمرار انسانيتنا جميعا أولا تحت مظلة العدل.

*****

اليوم السابع: الأحد 27-10-2013

بشرى: النجاح فى الجامعة بالديمقراطية

بواسطة: أحمد العقدة

فعلا الإسلام هو الحل إن رفض الحق لمجرد أنه أصبح شعارا لجماعة ما أمر مرفوض، فالإسلام ليس حكرا على جماعة ، وليس دينا لفئة ، وإنما هو دين شامل عام ، (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) والإسلام ليس دين شعارات وإنما هو دين عملى فيه حل لكل ما يستجد من معضلات بشرط أن يكون القائم على تطبيقه متجردا له باذلا وسعه لتطبيقه قال تعالى: (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) ولو دققنا النظر فى أى انحراف على البسيطة لوجدناه بسبب مخالفة قاعدة إسلامية حتى ولو كان المخالف من المسلمين،  وكذلك انتظام الأمور لا يكون إلا بالمسايرة لقواعد الدين حتى ولو كان المخالف من غير المسلمين ، فهو دين الرفق ( إن الرفق لا يكون فى شيئ إلا زانه ، وما نزع من شيئ إلا شانه ) وهو دين الصدق ( وإن الرجل ليصدق حتى يكنب عند الله صديقا) وهو دين الحياء : (الحياء لا يأتى إلا بخير) وهو دين الإيثار (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) وهو دين العمل لآخر لحظة (إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها) فالتقصير ليس فى الإسلام ففيه الحل فعلا وفيه السعادة للبشر ، ولكن التقصير فيمن يقوم بهذا الدين ولا يطبقه ويظن أن الحل سيأتى برفه شعار (الإسلام هو الحل)

د. يحيى:

هذا تعليق يعبر عن وجهة نظر الكاتب، ليس له علاقة مباشرة بنص الحوار الذى يعرى فكرة الشعارات المسطحة، على الجانبين، والتركيز الذى أردت توصيله هو نقد فكرة الانبهار بالكلمات الموجزة المنغمة، على حساب المحتوى المسئول والفعل المثابر.

بواسطة: الشعب الاصيل

لا جدوى مع الجماجم المصبوبه اسمنت – الشاكوش هو الحل  بدون

د. يحيى:

لا أوافق دون تحفظ.

 بواسطة: محاسب/ محمد بركات

 (1) يا سيدى لا يمارى اى مسلم عاقل ان فى مبادىء الدين الحل ولكن 1/المبادىء المجمع عليها. (2) الطريقة المجمع عليها لتطبيق هذة المبادىء (3) الاشخاص المنوط بهم تطبيق المبادىء…..لان التجربة التى عشناها مع الاخوان افقدت الكثير صوابه وحسبنا الله ونعم الوكيل، واعتقد ان السلفيين لا يختلفون كثيرا ان مكن لهم ولذلك اعتقد ان اصلاح الازهر واستقلالة شىء ضرورى لهذة القضية

د. يحيى:

ليس فقط الأزهر، وإنما إصلاح كل عقولنا بمنهج تربوى، وقيم إيمانية، وعدل مطلق، واحترام عقولنا الأخرى جميعها وهى كامنة تحت العقل الظاهر، وكل هذه بديهيات حفظت الأحياء عبر التاريخ.

بواسطة: أحمد حداد

كلامك سليم

ولكن اشرح لى سيادتك, بما أن فى رأيك العلم هو الحل: كيف توافق على الإنقلاب العسكرى وهو يكرس للحل الأمنى ولا يمارس الحل العلمي. أتفق مع كلامك إن أكملته قائلا: قول لعساكر جيشك يخلوهم فى حماية الوطن من العدوان الخارجى بدلا من التدخل فى السياسة والوقوف مع فصيل ضد الآخر!! أما وأنك تكلم فقط الجانب الذى لا يعجبك نصرفه وتترك الآخر يعيث فى الأرض فسادا لأنك تسانده, فلا أهلا بك ولا بكلامك!!

د. يحيى:

أنا لم أقل أبدًا أن “العلم هو الحل”، بل نبهت فى هذا المقال وغيره إلى التحذير من تقديس العلم المؤسسى باهظ التكاليف على حساب مصادر المعرفة الأخرى،

ثم إن استقبالك أننى أساند هذا الجانب أو ذاك هو أمر متروك لك، يمكنك أن تراجعه، أو تدافع عنه أمام الله

وأخيراً فإن عدم ترحيبك بى وبكلامى هو أمر طيب على كل حال.

بواسطة: أحمد حداد

وماذا عن النجاح فى السيسة؟؟

إذا كان النجاح فى السياسة من وجهة نظر حضرتك (كما هو واضح من مقالاتك السابقة) هو لمن يحمل السلاح, وليس لمن يكسب الإنتخابات, فلماذا تنتقد وجود الديموقراطية فى الجامعة.

العلم خرج من الجامعة مع خروج الديموقراطية من السياسة, بسبب أمثال حضرتك!

 د. يحيى:

ربنا يغفر لى ولأمثالى، ويغفر لك استقبالك الاختزالى الانتقائى، ثم إننى لم أنتقد الديمقراطية فى الجامعة فقط، وإنما فى كل زمان ومكان ما دامت تدار لصالح المال والقوة الغاشمة والاستغلال، ثم إنى أبادر باحترام الواقع وأرجع وأقبلها كمرحلة فى الجامعة وغير الجامعة لأنها “أحسن الأسوأ” كما علمنى شيخى محفوظ، لكن قبول “السيىء الأحسن” لا يبرر الوقوف عنده، ولا تقديسه ولا النهى عن نقده حتى نجد البديل.

*****

اليوم السابع: الأثنين 28-10-2013

تحصين الكرامة الإنسانية بالدستور

بواسطة: الشعب الاصيل

 ما اكثر الالفاظ والعبارات المجعلصه فى الدستور التى توضع للتباهى وليس التطبيق

اعتقد كلمة العدل فى كل مواد الدستور كافيه لتمريره والموافقه عليه

د. يحيى:

نعم، العدل أساس كل شىء وليس فقط أساس الملك

لكن العدل ليست كلمة فى دستور

أو مقال

العدل هو الله

والعدل من أصعب مهمات مسئولية حمل الأمانة.

بواسطة: الشعب الاصيل

هل الكرامه الانسانيه تشمل حرية الراى – المعتقدات – الحد الادنى المناسب – الاسعار المناسبه، ماهى حدود الكرامه الانسانيه ومن اين تبدا واين تنتهى – هذه العباره ممكن تشمل عالم من التفسيرات والتبريرات

د. يحيى:

عندك حق.

بواسطة: الشعب الاصيل

والشىء العجيب انك تجد فى ذات الدستور موادا تناقض بل وتتعدى على الكرامه الانسانيه.

 د. يحيى:

لم تصل بى الحال إلى هذه الدرجة من سوء الظن

بواسطة: الشعب الاصيل

هل تعلم ان صلاحيات الرؤساء السابقيين تتيح لهم التعدى على الكرامه الانسانيه

د. يحيى:

التعدى على الكرامة لا يحتاج نصّا فى الدستور يا سيدى.

بواسطة: الشعب الاصيل

ماهى اليات تحصين الكرامه الانسانيه – وماذا عن الكرامه اذا قامت بمظاهره تطالب بحقوقها.

د. يحيى:

لم أعد أرحب كثيرا بأن تكون المظاهرات هى التعبير الأصدق، ولا الأسرع عن الوعى العام طول الوقت، علينا أن نحترم كل وسائل التعبير، والعلاقة بينها وأولوية كل وسيلة فى مرحلة معينة، ولفترة كافية، ماذا وإلا…..

بواسطة: الشعب الاصيل

اين الكرامه الانسانيه من الاعلان الدستورى الذى حول الرئيس مرسى الى طاغيه وديكتاتور

د. يحيى:

هذا تاريخ لا جدوى من الرجوع إليه طول الوقت، والجميع رفض هذا الاعلان حتى من أعلنه نفسه.

بواسطة: الشعب الاصيل

هل الكرامه الانسانيه تسمح للمهندس او الطبيب ان يكون عاطلا او سائقا او موظفا فى المجارى

د. يحيى:

العمل شرف دائما، وأى عمل أفضل من الاعتمادية الرضعية، والاكتفاء بوضع اللوم على الآخرين.

*****

اليوم السابع: 29-10-2013

ربنا موجود، والقيامة لم تَقُمْ

بواسطة: د.عبد الفتاح زهرة

هذا ليس وقت ترف الفكر وإنما وقت العمل

سيادة الدكتور الحبيب: تهتم الشباب بعدم التفكير … مارأيك فى من قتل أخاه أو زميله ظلما أمام عينيه لمجرد التعبير عن رأيه؟ مارأيك فى من إعتقل أباه لمجرد إنتمائه لجماعة أو تيار حتى ولو لم يقترف إثما؟ مارأيك فى تكميم الأفواه وإغلاق القنوات والتهم الجاهزة وحنق الحريات؟ هل مازال هناك مجال للتفكير؟ إنه وقت العمل والعمل الجاد… لقد أوصلوا الشباب إلى إحساس بأنه لم يعد لديهم مايخسروه… سيدى… أحبك جدا وأحترم رأيك جدا وأريد منك بالتحديد أفعال يفعلها من ذكرتهم آنفا… لك كل الشكر والتقدير

د. يحيى:

أنا لم أتهم الشباب بعدم التفكير، فالكبار قد استغنوا عن التفكير قبل الشباب، أنا أدعو الشباب وغيرهم أن يفكروا فى كل خطوة، وأن يسأل كل واحد نفسه: إذن ماذا؟ ماذا بعد؟ لأن الله سيحاسبه على هذا، وليس على مجرد المشاركة أو الهتاف.

أما أن العمل أوْلى فهو أوْلى طبعا ودائما، لكنه لا يحل محل مسئولية التخطيط الهادف.

أشكرك وأرجو أن يصلك أننى اعتبر العمل كل ثانية هو فرض عين على كل إنسان خلقه الله ليعبده ويعمر أرضه ويتعارف على نوعه، والعمل فرض عين إذا قام به البعض لم يسقط عن الباقى ” وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى”.

وأكرر شكرى، وعليك السلام.

بواسطة: عادل

على كل لون ياباتسطة

سيدى الفاضل …انت تتلون حسب البيئة ….من الواضح تاثير السن عليك …استرح ويكفيك كتبك الطبية التى كانت مرجع سهل وعميق وحببنا فى فرع من فروع الطب الصعبة فشكرا لك عليها لكن من فضلك اريحنا من تعليقاتك السياسية

 د. يحيى:

إذا كانت هذه هى رؤيتك، فهى حقك

وليس عندى دفاع ولا تفسير، لكننى أذكرك أن رؤية الجانب الإيجابى على الناحيتين، وأيضا السلبى على الناحيتين، ليست دائما، ولكنه النقد الموضوعى الذى أعتز به حتى فى ممارستى مهنتى حين أقرأ “النص البشرى”، وأرادف ذلك بما هو علاج لإعادة تشكيل مريضى، وإعادة تشكيل شخصى معه، تلوّنا والله أعلم

أكرر شكرى

ولا أدعى أن لى فى السياسة إلا بقدر ما أنا مسئول أمام ربى قبل أى أحد آخر

وفقنا الله.

بواسطة  Observer

To no.1 and 2

Excellent, well said..and to the old man: go play golf or fishing or something

د. يحيى:

ولماذا بالانجليزية؟

مع اعتذارى أننى لا أعرف قواعد لعب الجولف، وليس لى فى صيد السمك.

أنا أحب أن “أمشى فى مناكبها” (الرحلات) بين الناس، وهذا عمل سياسى أيضا، فافسح لى مكانا فى وعيك واستقبالك، يتيح لى ذلك من فضلك

بواسطة: عادل والآن عادل الأول

” تعليقات الكتيبة أو اللجنة الالكترونية إياها “

لاحظ معى الثلاث تعليقات السابقة (وما سيستجد) وأنها تتلخص فى عدم الادراك وعدم الفهم بل تذهب الى حد البجاحة والسفه وقلة الأدب فى الرد على كلام العلامة الجليل المهذب، ولم تشفع لهم مكانته وعلمه وعمره، بل فعلوا به ما فعلوه من قبل بغيره من الرجال المحترمين الأفاضل الذين كلما كبروا زاد علمهم وهيبتهم، أمثال الشيخ الجليل شيخ الأزهر والمفتى السابق والبابا الراحل ..الخ .

هم يحتاجون الى علاج لأمراضهم النفسية، وكان الأجدر لهم بدلا من مهاجمة الأستاذ الدكتور علامة الطب النفسى، أن يعالجوا لديه من بلواهم ..

د. يحيى:

اسمح لى يا إبنى أن أرفض اقتراحك، فأنا أحب مرضاى جدا، وهم أساتذى، ولا أصف سلبيات غيرهم بالمرض أصلا (أحب مرضاى وأتعلم منهم وأنا أرفض استسلالهم لمرضهم طبعا).

بواسطة: عادل والآن عادل الأول

وكان عليه ليس أن يدعو الله أن يقيهم شر أنفسهم فقط بل أن يقى أولا المجتمع كله من شرهم

 د. يحيى:

وأن يقينا نحن أيضا شر أنفسنا وشر كل من يريد بنا وبالحياة شراً

أشكرك.

المقال: ربنا موجود، والقيامة لم تَقُمْ

بواسطة: محمد عثمان

بعد التحية والاحترام والتقدير

كلمة موجود مع الله لا تليق فالله واجد فكل موجود له واجد والله ليس له واجد لانه هو الواجد أما المقال فهو جيد واصاب كبد الحقيقة وشكرا

د. يحيى:

شكرا لتقديرك للمقال، ولتنبيهك المهم، ثم أسمح لى أشرح وجهة نظرى.

تعبير “ربنا موجود” هو تعبير سائد فى ثقافتنا، وله حضور رائع فى ممارستى خاصة فى العلاج الجمعى حين أرى حضوره معنا طول الوقت” “جامعا”، “ضاما” “شافيا”، “موجها”، أما معنى اللفظ المعجمى، وأن كلمة موجود لا تنفى أنه واجد أصلا، ولا تعنى دائما صيغة المفعول المعجمية فقد ردّ على ذلك بعلم جيد بعض الأصدقاء هكذا:

بواسطة: عادل و الآن عادل الأول

توضيح لمن لا يؤمن أن ” الله موجود “

عقيدة الاسلام ” أن اللهُ مَوْجُودٌ بِلاَ كَيْفٍ وَلاَ مَكَان “

فغَايَةُ الْمَعْرِفَةِ بِاللهِ الإِيقَانُ بِوُجُودِهِ تَعَالَى بِلاَ كَيْفٍ وَلاَ مَكَان

اذا قبل أن نتفلسف وجب ان نتعلم ..

قال الله تعالى : ” قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ” . وقال رسول الله : ” طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ على كُلِّ مُسْلِمٍ ” ..

بواسطة: ansy

الفيلسوف الذى تسخر منه لم يقل انه”لا يؤمن ان الله موجود ” لكنه اعترض على كلمة” موجود” المفردة بدون اضافة فالمعلوم من الدين بالضرورة ان الله لا يحده زمان ولا مكان “بمعنى ان الله موجود فى كل زمان ومكان” ومره اخرى لا يمكن ان نقول على الخالق مخلوق وعلى القادر مقدور وعلى الواهب موهوب وعلى الباسط مبسوط وهكذا دواليك فأسماء الله اسماء للفاعل او صيغة مبالغة اوتأكيد كالرحمان الرحيم ..

د. يحيى:

لعل ردود الأصدقاء فيها إيضاح كافٍ

*****

اليوم السابع: 30-10-2013

من نفس القاعدة إلى وجه الله فالوطن

بواسطة: زيكو

التشخيص متأخر جدا

هل تعلم استاذى الفاضل أنهم أشبه الى الشيعه منهم لأهل السنه ؟

لأوضح أكثر فان كل من ينتمى لهذا التنظيم له مرجعيه و عليه بيعه للمرشد يتزوجون من داخل الجماعه و يعطون أفضليه فى التعامل تكون لأفراد الجماعه . اذا قسنا ذلك على الشيعه فتجد كل شيعى يعرف أمامه فى الدوله أو المدينه أو القريهالتى يسكن فيها فلا يصلى الا خلفه . و لهم مرشد أعلى مثل الأخوان بالضبط . تجد الأثنين يشتركان فى مبدأ (التقيه) و كلنا عايشنا الكذب المباح لدى الرئيس المعزول مرسى و جماعته فى السنه التى حكمت الجماعه فيها مصر.

د. يحيى:

اعلم ذلك منذ الأربعينيات وأنا فى سن الثالثة عشر الساعاتى أو الرابعة عشر، حين كانوا ينهوننى أن أصلح ساعتى إلا عند الأخ فلان لأنه من الإخوان، علما بأن الساعاتى الآخر الذى صلح ساعاتى بإتقان لم يكن مسيحيا أو كافرا، وهكذا

لكننى لا أتوقف عند هذه الخبرة التى عايشتها شخصيا ولا أعممها،

فى نفس الوقت أنا لا أرفض الشيعة ولا أكفرهم وأعتبرهم مكسبا للاسلام وثروة بشرية عموما مادموا ينتجون يبدعون، ثم إنى لا أبحث عن تفاصيل طقوسهم ومعتقداتهم ماداموا يعبدون الله مثلى وأستطيع أن أتعاون معهم كدحا إليه ولصالح البشر ، وأحذر نفسى كما أحذر أن تكون هذه التفرقة بين السنة والشيعة لصالح من يكره الإسلام كله شيعة وسنة ولا يحب الله، نحن نريد أن نجتمع عليه من كل ملة ودين، من كل حدب وصوب، فكيف نستغنى هكذا ببساطة عن مئات الألوف من المسلمين الموحدين.

 . بواسطة: زيكو

النقطه التى أتفق مع سيادتكم فيها – مع أختلاف بسيط – هى أنه واجب المسجد و المدرسه . فحين كنت صغيرا تعلمت أركان الأسلام و قطوف من السيره النبويه  فضيلة الصدق والنظافه والتعاون وفضل العمل من المسجد و المدرسه .

حين اراد أن يعلمنا المدرس فضيلة العمل درس لنا قصه بعنوان (وعلىّ جمع الحطب) وفيها كما أتذكر أن الرسول عليه السلام خرج للصيد مع أصحابه وقال أحدهم أنا أقوم بالذبح وقال الثانى أنا بالسلخ وقال الثالث أنا أقوم بالشوى.  قال الرسول عليه الصلاة والسلام (وعلى جمع الحطب(

ومما درسنا أن الخليفه العادل راى رجلا يرفع يديه الى السماء داعيا (اللهم أرزقنى) فرد الخليفه (يا رجل قم وأحتطب فان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضه) . وقصته رضوان الله عليه مع السيده التى كانت تغش اللبن معروفه .

بأخنصار انه العلم الذى أهملته أمة (أفرأ(.

د. يحيى:

هذا هو

هذا هو

نفع الله بك وبكل من ألقى السمع وهو شهيد.

بواسطة: الشعب الاصيل

حتى لو اقمت مسجدا فى كل بيت – هذه الجماعه تريد السلطه كامله والامر والنهى

د. يحيى:

المسألة ليست إقامة مسجد فى كل بيت، بل التذكرة لمعايشة أن الله سبحانه حاضر فى كل قلب

ثم إن من حق أية جماعة سياسية أو دينية أن تريد السلطة، لتنتشر أراءها التى تتصور أنها لصالح قيمها وصالح الناس من وجهة نظرها، أمّا أن تلغى العقول، وتقمع حق التفكير حتى داخلها أنظمتها، فهى تكتب على نفسها الفناء، وتبتعد عن خالقها وتكريمه للبشر.

بواسطة: زكية محمد

اتحدي د. مصطفى الفقي

أن يجد لدعوته “صدى” حتى بين ما وصفهم بالمعتدلين .. والبعض يصفهم بـ “عقلاء الجماعة”! … سيدي الجماعة أهم شروط المنتمي اليها “ان يسلمها عقله” .. فهل مثلا يعني: هؤلاء العقلاء أو المعتدلين “يؤمنون بالوطن” وهم أحفاد واين كانوا عندما نطق مرشدهم السابق: مهدي عاكف وقال “طز في مصر” هل استطاع احدهم أن “يراجعه” .. الرئيس السابق قرأنا أن مشادة تمت بينه وبين الشاطر عندما طلب من مكتب الارشاد ان يتركون له “شوية حرية” لأنه يري “كونه رئيسا” ما لا تراه الجماعة ومكتب الارشاد حينها صرخ فيه الشاطر وقال له/ لا تنسي نفسك انت وصلت للمنصب وصرف عليك 500 مليون جنيه ولم ينطق السابق وأكمل السمع والطاعة وهو من المفترض رئيس لكل المصريين!!!! ستأخذ مراجعتهم لأنفسهم بأنفسهم وقتاً يعلم الله مداه وما يحز في نفسي من ماتوا بذنبهم رحمهم الله … رينا يهدينا جميعاً.

د. يحيى:

أنا لم أرفض تعبير السيد مهدى عاكف ” طز فى مصر” إذا كان يعنى به رفض الشرك بالله، لكننى أكملته فى مقال سابق منبها إياه أنه كان عليه أن يبين أن الله سبحانه هو الهادى إلى انتمائنا لوطننا بعده وبفضله، وأن وطننا يبدأ بالأرض التى احتوتنا، ثم يمتد إلى كل الدنيا، ثم إلى كل الكون إلى وجه الله.

أما أنهم لن يسمعوا فهم لن يسمعوا وهذا ما كتبت من أجله المقال، لكن “وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى”

كل ما أردت أن أبينه هو أن يكون منطلقنا هو الإيمان  الذى يتجلى فى الإسلام ولا يقتصر عليه… إلى آخر المقال.

شكراً

بواسطة: الشعب الاصيل

سؤال محتاج لاجابه – لماذا لديهم ميليشيات مسلحه ومخازن اسلحه وجهاديين فى كل مكان

اعتقد انهم لا يثقوا فى الشعب والجيش والقضاء والشرطه وكل مؤسسات الدوله ولذلك فهم يستعدون دائما لقهر اى قوى تحاول وقف مشروعهم الاستبدادى

د. يحيى:

هذا صحيح، ليكن الواقع هو الواقع، وعلى الدولة أن تكون دولة طول الوقت، وأن تحول دون ذلك مهما كلفها الأمر فهذا واجب بديهى إلى أن يهديهم الله، ويهدينا معهم.

بواسطة: الشعب الاصيل

ونعود للسؤال الاهم – لماذا تركنا هذا التنظيم يتشكل ويقوى رغم علمنا باهدافه ومراميه

 د. يحيى:

لا أظن أننا تركنا هذا التنظيم يتشكل ويقوى، فمن إبراهيم عبد الهادى إلى جمال عبد الناصر إلى السادات إلى مبارك وهم يطاردونه حتى لا يقوى، وهو لم يضعف إلا حين تعرّى بفضل أخطائه وسقوطه فى امتحان المسئولية، ثم عاد يقوى لنفس أسباب قوته السابقة للأسف برغم تزايد كراهية عامة الناس له.

بواسطة: الشعب الاصيل

فساد النظام طوال 30 سنه اعطى الفرصه والامل لهذه الجماعات فى امكانية الهيمنه على مصر

د. يحيى:

ليس تماما،

 انظر الرد السابق

بواسطة: الشعب الاصيل

الاخوان يرسمون على حكم ابدى لمصر وكل شىء مباح عندهم من اجل الوصول لهذا الهدف

د. يحيى:

ليكن انظر الردود السابقة

بواسطة: الشعب الاصيل

ولذلك التوافق والتصالح ليست فى قاموسهم – اما سلطه كامله واما ارهاب

د. يحيى:

ربما

بواسطة: الشعب الاصيل

لاحظ فى السنوات الاخيره من حكم مبارك انتشرت بكثافه المدارس الدينيه والجمعيات الخيريه

ذات الصبغه الدينيه علاوه على السماح لبعض الاخوان بدخول مجلس الشعب ومنحهم بعض
التسهيلات والمميزات وهذه كلها كانت النواه الحقيقيه لما نشهده اليوم

د. يحيى:

هذا مسار طبيعى لما يسمى الديمقراطية، وبرغم تحفظى عليها، وانتقاداتى المتكررة إلا أنها مازالت أحسن الأسوأ دون تقديس حتى نجد بديلا أفضل بإبداع بشرى أحذق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *