الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حكمة المجانين: تحديث 2010 2- ‏من مزايا وغباء وخداع “الزيف”‏.. ‏و”العمى” (3 من 3)

حكمة المجانين: تحديث 2010 2- ‏من مزايا وغباء وخداع “الزيف”‏.. ‏و”العمى” (3 من 3)

نشرة “الإنسان والتطور”

18-10-2010

السنة الرابعة

العدد:  1144

 

يوم إبداعى الشخصى:

حكمة المجانين: تحديث 2010

2- ‏من مزايا وغباء وخداع “الزيف”‏.. ‏و”العمى” (3 من 3)

 (33)‏

عرق‏ ‏الأيادى ‏المصافحة‏، ‏أنظف‏‏ ‏من‏ ‏دهن‏ ‏الوجوه‏ ‏المبتسمة بلزوجة سرية، أو المتلامسة بسطحية مرتعشة. ‏

‏(34)‏

أفكَه‏ ‏المسرحيات‏ ‏الفكاهية‏ ‏هى ‏ما‏ ‏يتم‏ حول ‏الموائد‏ ‏المستديرة‏، ‏ذات‏ ‏الأعداد‏ ‏الغفيرة‏، ‏والمذكرات‏ ‏الوفيرة‏، ‏والآراء‏ ‏الكثيرة‏ (اسم التدليل: أحيانا: مفاوضات)

‏(35)‏

تحديد‏ ‏الهدف‏ ‏من‏ ‏الحياة‏ – المحدودة المحدودة- قد يملؤها بما تستحقه، وهو يذكـّرك أن برقيات التعازى، وإعلانات  النعى السوداء،  لا تحيى الموتى.

‏(36)‏

من‏ ‏أرحم‏ ‏الرحمات‏ ‏أن‏ ‏يديم‏ ‏الله‏ ‏عليك‏ ‏العمى ‏فى ‏نهاية‏ ‏العمر‏، ‏وبعد‏ ‏الإنهاك

‏(37)‏

نحن‏ ‏أحوج‏ ‏ما‏ ‏نكون‏ ‏إلى ‏منظفات‏ ‏تخفف‏ ‏من‏ ‘‏دهننة‏’ ‏عقولنا‏ ‏ونحن‏ ‏نتبادل‏ ‏الأحضان، والآراء،  ذات العرَق الدسم،  بلا دفءٍ أو صدق.

(38)‏

“وفيها ماذا؟”  ما دام :  “كله من هذا ؟”

تصبيرة،  لا ينبغى أن تـُستعمل طول الوقت، طول العمر !!

‏(39)‏

الزيف‏ ‏هو‏ ‏الواقى (‏الإكصدام‏) ‏الكاوتشوك‏ ‏الذى ‏يوهمك‏ ‏بمنع‏ ‏الحوادث‏، لكنه لا يستطيع منع الكوارث الأخطر حتى الهلاك !!

(41)‏

غرور‏ ‏الإنسان‏ ‏يجمّل له التمادى فى ألعاب التحايل على نفسه قبل غيره،

وكأنه بذلك قد  أبرأ ذمته،

(لا ..يا شيخ !!!؟؟)

‏(42)‏

الذى اكتفى  بالمعرفة‏ ‏الجزئية‏ ‏بديلا عن الباقى، هو أعمى عن ما  عدا ذلك، وعن ذلك أيضا،

  والذى يرى كل الكل بعيون زجاجية هو أشد عمًى، وأضل سبيلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *