الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (85) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (72) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (85) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (72) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

الأثنين: 11-12-2017

السنة الحادية عشرة

العدد:  3754  

    جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (85)            

    مقتطفات من كتاب:                

   “فتح أقفال القلوب” (72)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)

مقدمة

ثم ننتقل إلى إعادة النظر فيما يسمى “الأخلاق”

وربنا يستر!

(614)

• الأخلاق‏ ‏المتينة‏: ‏سجن‏ ‏ناعمٌ يحميك من عبث الحرية

• والأخلاق‏ ‏المرنة‏: ‏خطورة‏ ‏متربصة

• والأخلاق‏ ‏الظاهرة‏: ‏خدعة‏ ‏كاذبة

• والأخلاق‏ ‏الباطنة‏: ‏سهلة‏ ‏الالتواء..‏ الأخلاق الحقيقية: لا تُـسَـمَّى أخلاقا، ولها اسمان حركيان هما:

 “العدل”

 و”المسئولية”

فما أروعه: ألما، رائعا، ناميا، تواصليا، مبدعا .‏

(615)

لا تتهمنى ‏فى ‏أخلاقى‏ ‏لمجرد‏ ‏أنك‏ ‏أجبن‏ ‏من‏ ‏شرف‏ ‏صراحتى

حين تعجز عن ممارسة حركية الأخلاق الحرة المسئولة، فلا تستسهل ادعاء الأخلاق الظاهرة اللزجة حتى لو بدا عليك أنك فى منتهى الدماثة النفعية.

(616)

لا‏ ‏تسامح‏ ‏أحدا‏ ‏وأنت‏ ‏ضعيف‏، …انتظر‏ ‏حتى “تستطيع‏”

… واجعل‏ ‏الألمَ‏ ‏وقودَ‏ ‏تنمية‏ ‏القدرة‏،

‏ومتى “استطعت‏”،…. فافعل‏ ‏ما بدا‏ ‏لك‏،

‏ ومن‏ ‏ضمن‏ ‏ذلك‏ ‏التسامح‏ القوى.

(617)

 لا‏ ‏أخلاق‏ ‏بلا‏ ‏عدل

 ولا‏ ‏عدل‏ ‏بلا‏ ‏رؤية

 ولا‏ ‏رؤية‏ ‏بلا‏ ‏ألم

 فلا‏ ‏أخلاق‏ ‏بلا‏ ‏ألم

ولكن‏ ‏الألم‏ ‏الذى ‏أعنى ‏ليس‏ ‏هو‏ ‏الأسى‏ ‏والمعاناة‏،

‏بل‏ ‏هو‏ ‏وعى المسئولية‏ ‏الداخلية‏، ‏بصعوبة تطبيق العدل.

(618)

الأخلاق‏ ‏النفعية‏ ‏هى ‏أرقى ‏الأخلاق‏ ‏لو‏ ‏امتد النفع ‏فى ‏دوائر‏ ‏متلاحقة‏ ‏بادئة:‏ ‏منك إلى أهلك‏ ‏ ‏امتدادا إلى أن ‏تشمل:

• ‏ ‏آخر‏ ‏طفل‏ ‏ولد‏ فى ‏بنجلاديش،

• وأول فتاة فـُطمت فى كفر الزيات

• ‏وآخر‏ ‏امرأة‏ ‏ظلمت‏ ‏فى ‏القطب‏ ‏الجنوبى،

• وأول صبى خـُطف فى البدرشين

• وآخر صبية ماتت جوعا فى الصومال،

• وآخر أمٍّ ثكلت وحيدها فى ثورة لم تنجح، أو نجحت.

(619)

الأخلاق‏ ‏النفعية فى تجلياتها الأرقى،‏ ‏هى ‏أساس‏ ‏دخول‏ ‏الجنة، ‏وتجنب‏ ‏النار،

فلا تخجل من النفعية، لكن لا تقتصرعليها

فالأخلاق الأرقى نادرة رائعة،

وهى تـُثـَمَّـنُ بعملة أخرى لا اسم لها .

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *