الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (130) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (117)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (130) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (117)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

الأثنين: 26-3-2018                   

السنة الحادية عشرة

العدد:  3859

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (130)                  

         مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (117)

(سابقا: حكمة المجانين) (1) (993 –  1001 )

مقدمة:

الحمد لله .

كانت أمانة ينبغى أن تصل إلى أصحابها

ولم يكن فى تقديرى أى عدد معين

لكننى توقفت عند هذا العدد فجأة

الحمد لله

“إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ”

(993)

لا تشكُ‏ ‏من‏ ‏أزمة‏ ‏الطاقة الحيوية الإحيائية ولا تكف عن البحث عن آبار تفجـُّـرها،

 كل ما عليك هو ‏‏ ‏أن‏ ‏تحسن‏ ‏توصيل‏ ‏الأسلاك.‏ “إليه”.

(994)

إذا‏ ‏عرفت‏ ‏طريق‏ ‏العودة‏ ‏وأنت‏ ‏تتلاشى ‏فى ‏الكون..

 ‏وعرفت‏ ‏طريق‏ ‏الكون‏ ‏وأنت‏ ‏تمارس‏ ‏ذاتك‏ ‏الإنسانية‏‏،

 ‏ولم‏ ‏تَخَفْ‏ ‏فى ‏كل‏ ‏حال‏، ‏فقد‏ ‏”عرفت الكل”: ‏

“السعى” “بينهما”، هو‏ ‏القانون‏ ‏الجوهر‏‏؟!

 (995)

حين تعرف معلومة جديدة حقيقية، سوف يتسع وعيك بقدر مساحتها،

ويمتلئ وجودك بقدر جوهرها، وهى إشارة إليه دون تحديد،

فما أغبى الفقراء وأسخف التسوّل.

(996)

أنت لا تستطيع أن تنسى أى شئ أو حدث أو شخص

مادام قد مرَّ على أىً من حواسك الظاهرة أو الخفية، ولو لبعض ثانية،

 قد يبتعد عن بؤرة وعيك،

لكنه يظل فى  المتناول حتى بدون طلبك

وهو لا ينتظر إذنا منك.

(997)

لا تنتظر البداية بعد كل نهاية،

 فهى آتية آتية لا ريب فيها.

مادمت متوجها إليه

 

(998)

حين تمتلئ بك وبهم منك إليك، سوف تعرف الطريق إليه.

(999)

لحظات برق المعرفة فى مستويات وعيك تتجادل فى نغم واحد

 – وإن تعددت أدواته –  يكفى لهدايتك إلى ما تكون به بشرا “إليه”.

(1000)

أقرب الناس إليك هم أقربهم “إليه”،

 لو كنتَ أنت من أقرب الناس “إليه”

 

(وإلى لقاء فى رحابه فى طبعة ورقية)

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *