الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (122) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (109) (حكمة المجانين) (938 – 944 )

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (122) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (109) (حكمة المجانين) (938 – 944 )

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

السبت: 10-3-2018                           

السنة الحادية عشرة

العدد:  3843        

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (122)                  

   مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (109)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)  (938 –  944 )

مقدمة:

نقلة إلى جدل الوالدين والأبناء والبنات

(938)

قلبى ‏يتقطع‏ ‏حين‏ ‏أرى ‏طفلا‏ ‏قتله‏ ‏أبواه‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يعلن‏ ‏موتهم‏.‏

(939)

يا‏ ‏ترى ‏يا سيدنا‏ ‏الخضر‏ ‏لـِمَ‏ ‏قـَتـَلتَ‏ ‏الغلام‏‏؟‏

‏هل‏ ‏كان‏ ‏سيكفِّر‏ ‏والديه‏ ‏بأن‏ ‏يستغرقا‏ ‏فيه‏ ‏بديلا‏ ‏عن‏ ‏أنفسهم‏ ‏وعن‏ ‏الله؟

بمعنى أنه كان سُيضِلُّهما بأن يتوقفا عنده بدلا من أن يكملوا الطريق معا؟

أم أنك قتلتَ الطفل بداخلنا الذى إذا انشق وحده ونكص فحَرَمَنا من الكدح “إليه” بكل مستويات الوعى لنلاقيه؟

(940)

كما‏ ‏يقتل‏ ‏الآباء‏ ‏الأبناء‏ ‏بالامتلاك‏ ‏وقهر‏ ‏الإحساس‏ ‏لحساب الابتسام المسطـّح.

يثأر منهم‏ ‏الأبناء‏ ‏بقتلهم‏:

‏بالاعتماد، ‏وإثارة‏ ‏الحرص‏ ‏

وتحريك الطمع‏..، ‏

ومضاعفة عدم‏ ‏الأمان‏.

(941)

إنما‏ ‏يصبح‏ ‏الولد‏ (‏والزوج‏) ‏عدوا‏ ‏لنا.. ‏حين‏ ‏يكون‏ ‏بديلا:‏

‏عن‏ ‏أنفسنا‏ ‏

وعن‏ ‏الناس…

‏وعن‏ ‏الله..

فالحذر واجب،

أما كيف؟

فأنت وشطارتك!

(942)

إذا‏ ‏توقف‏ ‏الأبناء‏ ‏عند محاكمة‏ ‏الوالدين‏ ‏بتهمة‏ ‏قتل‏ ‏مشاعرهم، ‏فسوف‏ ‏يحيل‏ ‏الوالدان‏ ‏تهمة‏ ‏التحريض‏ ‏إلى ‏المجتمع،

‏وتطول‏ ‏القضية‏ جيلا بعد جيل حتى ‏يدفع‏ ‏الأحفاد‏ “‏الأتعاب‏” ويخسر الجميع قضية الوجود،

ابدأ‏ ‏بنفسك‏ “‏الآن‏”،

‏أو‏ فاستعد للخسارة.

(943)

بدلا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تلقى ‏اللوم‏ ‏على ‏والديك‏ ‏ومجتمعك‏ ‏بقية‏ ‏عمرك:

أُرفض،

‏وابحث‏ ‏عن‏ ‏بديل مما تبقى، وابدأ‏ ‏به‏ ‏الآن،

‏ينصلح الحال لهم ولذريتهم

مرورا بك.

(944)

إذا‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏معركتك‏ ‏معه‏ (صاحب‏ ‏السلطة‏ ‏أو‏ ‏صاحب‏ ‏الجلالة‏) ‏قد‏ ‏انتهت‏ ‏بالتصالح‏ ‏الجارى فعلا‏، ‏فاحذر‏ ‏أن‏ ‏يــَلـْبـِسك‏ ‏عفريته‏ ‏فى ‏نفس‏ ‏اللحظة‏ ‏التى ‏تتصور‏ ‏فيها‏ ‏أنك‏ ‏تخلصتَ‏ ‏منه‏ ‏شخصيا‏ ‏

من‏ ‏أهم‏ ‏هذه‏ ‏اللحظات‏ ‏الحرجة‏ التى تتيح ذلك:

‏لحظة‏ ‏موته..

أو‏ ‏لحظة‏ ‏إعلان‏ ‏هزيمته‏ ‏بعد‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏من‏ ‏إنهاك‏ً ‏لكما‏ ‏معاً.‏

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *