نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 4-3-2018
السنة الحادية عشرة
العدد: 3837
جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (120)
مقتطفات من كتاب:
“فتح أقفال القلوب” (107)
(سابقا: حكمة المجانين) (1) (923 – 929 )
مقدمة:
الحق فى الخطأ
ودوام التعلـّم
وروعة المعيـَّة
(923)
إذا وصلك من سعيك علامات صحة طريقك، فمن أين يأتيك الألم المُنهــِـكْ؟.
(924)
إن كنت صدَقْتَ ما استطعت، فثق بما استطعت،
ولا تخش أن يسئ استعمالك أحد،
فصدقك سوف يرعب الكذابين.
(925)
لا تخفْ من اللوم نتيجة جهلك أو خطئك، فأنت على حق حتى لو أخطأت، مادمتَ قد صَدَقْتَ المحاولة،
ولكن تعلـّم الحساب أكثر،
واحذر الإضرار أبدا،
يتسع مجال رؤيتك، ويغمرهم خيرك أكثر فأكثر، كما يغمرك عائده.
ما دمت تحاول.
(925)
إذا بلغت بصيرتك الحدة الناقدة بقدر كاف فلن تقيس خطواتك بمقاييس الصواب والخطأ فحسب،
ولكن لا تنس أنك قد تعمى فى أية لحظة، فلا غنى عن رفيق يقظ،
بل رفاق مختلفين فى “الرمز” لا فى وجهة الطريق،
متحدين فى الهدف وصدق المحاولة:
يتصحـَّحُ توجّـهـَك – وتوجّههم– باستمرار متدفق،
فتأمن إلى لقاءٍ مَا فى نقطةٍ مجهولةٍ……، نحوه.
(927)
نحن نعيش فى عصر تحدى التناقض بقبول طرفيـْه حتى تختفى معالمهما فى الكل الجديد، فإياك:
والتسرع فى الحكم الاستقطابى الأخلاقى الجبان، …….،
أوبالتسكين التلفيقى الوسطى الخامد.
(928)
إتقان وظيفة الجزء، خدمة رائعة لمسيرة الكل،
حتى لو بدا أنه يتم -مؤقتا – على حساب الوعى الأشمل.
(929)
إذا لم يكن همّك فى الدنيا ليس إلا أولادك (وزعـْم تأمينهم !!)
فياويلهم منك،
وياويلك منهم،
ويا ويلك منك.
[1] – أنظر نشرة 3-9-2017