الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (118) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (105) (حكمة المجانين) (908 – 916 )

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (118) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (105) (حكمة المجانين) (908 – 916 )

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

الأثنين: 26-2-2018                           

السنة الحادية عشرة

العدد:  3831                                              

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (118)                  

  مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (105)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)  (908 –  916 )

مقدمة:

عن دوائر الكون والقضاء والقدر

وغير ذلك

(908)

التناغم‏ ‏بين‏ ‏دوائر‏ ‏الذرَّة‏ ‏ودوائر‏ ‏الكون‏ يُسَمِّعُ فى السكون‏ الذى حسْبتـَهُ موتا، فتدب فيه الحياة بإيقاع نابض مفتوح بلا حدود، مرورا بكل دوائر التناسق إليه.

(909)

لن‏ ‏تحل‏ ‏مشكلة‏ ‏فهم‏ ‏العقل‏ ‏البشرى ‏والوجود‏ ‏الإنسانى ‏ما دامت‏ ‏المعادلات‏ ‏تـُكتب‏ ‏فى ‏خطوط‏ ‏مستقيمة‏، ‏وما دام نموذجه‏ ‏يُرسم ‏فى ‏توصيلات‏ ‏تشريحية،

المفهوم‏ ‏الدائرى ‏اللولبى الكـَمـَوى ‏الدوائـِرى ‏النابض‏ بذراته‏ ‏إلى ‏مالا‏ ‏نهاية‏ ‏كونه، ‏هو‏ ‏لغة الحق‏ ‏‏المفتوح النهاية.

(910)

الحماس‏ ‏للمعرفة‏ ‏الجزئية‏ ‏والاكتفاء‏ ‏بها‏ ‏تفسيرا‏ ‏للكل‏ ‏الأصعب‏، ‏لايقل‏ ‏حماقة‏ ‏عن‏ ‏التسليم لمعرفة جاهزة كلية، غير قابلة للاختبار بالممارسة والسعى الكدح

(911)

العالـِم‏ ‏المعاصر‏ ‏فى ‏مأزق‏ ‏صعب‏:

‏بين‏ ‏غرور‏ ‏العقل الظاهر‏، ‏وبين جمود‏ ‏الكهانة‏،

بين سطوة المنطق الخطى، وبين بدائية العقول القديمة العلامية.

ما العمل؟

الحركة النابضة تؤلف بين كل ذلك طول الوقت ليصبح هذا المأزق نفسه نعمة مؤلمة، وفرصة رائعة.

(912)

الاستيعاب‏ ‏الكلى ‏التفصيلى ‏فى ‏آن‏، ‏أصعب‏ ‏من ‏أن يكون مسئولية مستوى واحد من الوعى

لا بد من تضفر كل المستويات فى لحظة معرفة فائقة

‏هذا هو ‏الأمل‏ ‏الواعد فى ‏حركية العلم إلى المعرفة وما بعدها.‏

(913)

الإيمان‏ ‏بالقضاء‏ ‏والقدر‏ ‏ليس‏ ‏تسليما‏ ‏للمجهول‏، ولكنه‏ ‏احترام‏ ‏لتصاعد‏ ‏القوانين‏، ‏وهو محاولة‏ ‏للتوليف‏ ‏بينها‏، ‏مع‏ ‏قبول‏ ‏الجهل: إيمانا‏ بالغيب ‏الأعلى ‏فالأعلى .‏.. باستمرار.

(914)

الإيمان‏ ‏بالقضاء‏ ‏والقدر‏ ‏لا‏ ‏يعفيك‏ ‏من‏ ‏مسئوليتك‏،

‏هو‏ ‏يلزمك‏ ‏بمحاولة‏ ‏إدراك‏ ‏قوانين‏ ‏أشمل‏ ‏لتسير فى ضوء‏ ‏معادلاتها‏، حتى لو لم تعرفها الآن و‏فيما‏ ‏بعد‏،

‏فلا تبرر‏ ‏جهلك‏ ‏أو‏ ‏قصورك‏ ‏أو‏ ‏نشازك‏ ‏بالاستسلام‏ ‏المعيب.‏

(915)

الإيمان‏ ‏بالقضاء‏ ‏والقدر‏ ‏عادة‏ ‏ما‏ ‏يُعْلـَن‏ ‏بأثر‏ ‏رجعى،

مع أن روعته هى أن نواكب نشاطهما: “هنا والآن”

(916)

حين تعرف نفسك بكل شخوصها: يمكنك أن تحمل الأمانة بكل مستوياتها،

فاحمل بقدر ما تعرف،

وواصل الكدح لتلاقـِيه.

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *