الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (141) الفصل‏ ‏الثالث “‏إبن‏ ‏حظ”: ‏طفل‏ ‏تائه‏ (‏يا أولاد‏ ‏الحلال‏) فى‏ ‏ثوب‏ ‏كهل‏ ‏يعبد‏ ‏ربه

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (141) الفصل‏ ‏الثالث “‏إبن‏ ‏حظ”: ‏طفل‏ ‏تائه‏ (‏يا أولاد‏ ‏الحلال‏) فى‏ ‏ثوب‏ ‏كهل‏ ‏يعبد‏ ‏ربه

نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 31-8-2023                                  

السنة السادسة عشر

العدد: 5843

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ)[1]

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (141)

الفصل‏ ‏الثالث

“‏إبن‏ ‏حظ”: ‏طفل‏ ‏تائه‏ (‏يا أولاد‏ ‏الحلال‏) ‏

فى‏ ‏ثوب‏ ‏كهل‏ ‏يعبد‏ ‏ربه

الأصداء عودة إلى النص:

‏141- ‏الرحمة‏:‏

– سألت‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏.‏

‏- ‏كيف‏ ‏لتلك‏ ‏الحوادث‏ ‏أن‏ ‏تقع‏ ‏فى ‏عالم‏ ‏هو‏ ‏من‏ ‏صنع‏ ‏رحمن‏ ‏رحيم؟

فأجاب‏ ‏بهدوء

‏- ‏لولا‏ ‏أنه‏ ‏رحمن‏ ‏رحيم‏ ‏ما‏ ‏وقعت‏ !‏

أصداء الأصداء

رحمة‏ ‏الله‏ ‏سبحانه‏ ‏تسبق‏ ‏وتلحق‏ ‏ما‏ ‏لا‏ ‏نـفهم‏، ‏والحوادث‏ ‏التى ‏نقف‏ ‏أمامها‏ ‏مشدوهين‏ ‏لا‏ ‏نفهمها‏ ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏تحمـلها‏ ‏أو‏ ‏تصور‏ ‏العدل‏ ‏فى ‏تفاصيل‏ ‏أحداثها‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏أطلقنا‏ ‏لخيالنا‏ ‏العنان‏ ‏نبحث‏ ‏عن‏ ‏حكمة‏ ‏أعلى ‏هى ‏خلاصة‏ ‏رحمة‏ ‏أرقى، ‏وقـصة‏ ‏سيدنا‏ ‏الخضر‏ ‏عليه‏ ‏السلام‏، قد تفيد‏ ‏مثل‏ ‏ذلك.

ولكن‏ ‏أين‏ ‏محفوظ‏ ‏الأصداء‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏هذا‏‏؟‏ ‏لماذا‏ ‏وضعه‏ ‏عم‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏الموضع‏ ‏العادى ‏هكذا؟‏ ‏

لا‏ ‏أعرف.

ــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net

تعليق واحد

  1. كيف حالك يامولانا:
    المقتطف : ‏نبحث‏ ‏عن‏ ‏حكمة‏ ‏أعلى ‏هى ‏خلاصة‏ ‏رحمة‏ ‏أرقى، ‏وقـصة‏ ‏سيدنا‏ ‏الخضر‏ ‏عليه‏ ‏السلام‏، قد تفيد‏ ‏مثل‏ ‏ذلك.
    التعليق : الحكمة الأعلى ،والرحمة الأرقى،وقصة سيدنا الخضر ،أراها من الغيب الذى لا يدرك ،ولا يفهم ،”ولا له دعوة بالمخ الشمال بتاع أبله ماجده “،أظنه الايمان بالغيب يا مولانا ،الإيمان والتسليم ،تسليم القلب ليلقى الله فيه ماشاء وقتما يريد ،…
    المقتطف : …ولكن‏ ‏أين‏ ‏محفوظ‏ ‏الأصداء‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏هذا‏‏؟‏ ‏لماذا‏ ‏وضعه‏ ‏عم‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏الموضع‏ ‏العادى ‏هكذا؟‏ ‏
    لا‏ ‏أعرف…
    التعليق : لا بقى انت عارف كل حاجة ،لكننى أراها ” مناغشة المحبين “،التى أحبها بينكما ،نوع لذيذ من الجدل الخفى….. ،أتستنكر على محفوظ تساؤله حقا ؟! أظن أننى التقطت منك كثيرا ،تساؤلات عدة تشبهها ،أظن هذا بعضك ،تستنكر لتسأل ،وتسأل لتستنكر ،وهكذا ….حقك يا مولانا حقك ،براحتك ياسيدى .. ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *