نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 26-1-2023
السنة السادسة عشر
العدد: 5626
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (110)
الفصل الثانى
فى مقام الحيرة، والدنيا تضرب تقلب!!
الأصداء
110- فى الظلام:
كنت راجعا إلى بيتى أخوض ظلمات الليل ولا بصيص نور يشع فى الظلماء وارتطمت بشبح فوقفت حذرا متوثبا وأنا أتساءل: “من أنت يا عبد الله؟” فقال: “لعلك صاحب الحظ الذى أبحث عنه.” “أى حظ تعني؟” فقال بعذوبة: “إنى أدعوك إلى سهرة فى بيتى يجول فيها الحب والطرب” فخطر لى أنه يهذي”. وفى لحظة الشك غابت أنفاسه المترددة فعلمت أنه اختفى، وعضنى الندم على إفلات فرصة قد تكون هى الحظ المأمول، ومازلت أدور فى الظلام مناديا حتى بح صوتى.
أصداء الأصداء
مازال محفوظ يكرر نفس النغمة، نفس الـ “سكريبت” “الفرصة الحقيقة، فالتردد، فضياع الفرصة، فالندم “، إلا أنه فى أغلب ما فات كانت الفرصة تلوح كامرأة حتى حسبناها كذلك فعلا: امرأة، أما هنا فقد ظهرت فى صورة شبح يعرض بوضوح خدماته لقضاء ليلة للحب والطرب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net
كيف حالك يامولانا:
اليوم استيقظت من نومى على ابتسامة وجهك الطيب الحبيب أردد ” روح وريحان وجنة نعيم ” ،ففتحت بريدك كى أتواصل معك …..
المقتطف : مازال محفوظ يكرر نفس النغمة، نفس الـ “سكريبت” “الفرصة الحقيقة، فالتردد، فضياع الفرصة، فالندم
التعليق : أحالنى كلامك هنا إلى قمقام صنعان ،وسنجام جمصة ،فغصت فى داخلى لألاقى ” عفريتى “