اليوم السابع
الأحد: 27-10-2013
بشرى: النجاح فى الجامعة بالديمقراطية
قالت البنت لأخيها: أنا عندى فكرة
قال أخوها: تانى، هوا ربنا مش حايتوب عليكى من الأفكار
قالت: مش كفاية تاب عليّا من التفكير
قال: آه صحيح، يعنى عندك فكرة من غير تفكير
قالت: بالضبط كده
قال: أهو دا الكلام ولا بلاش ، دانا بيتهيأ لى إن كل الأفكار اليومين دول بتطلع من غير تفكير
قالت: يبقى تسمعنى بقى، زيى زى غيرى
قال: على البركة، إشمعنى انتى، يعنى هى جت على فكرتك، خير ان شالله
قالت: أنا بافكّر يعملوا امتحانات الجامعة بالديمقراطية
قال: إيه ياختى؟
قالت: مش انتو بتقولوا “الديمقراطية هى الحل”؟
قال: هوا احنا اللى بنقول ، ما هى فعلا هى الحل
قالت: وبتقولوا إن التعليم فى الجامعة بقى زى الزفت
قال: يعنى ، مش قوى كده
قالت: خلاص، نعمل انتخابات، واللى ياخد أصوات أكتر ينجح
قال : إنت اتجننتى، إيه التخريف اللى بتقوليه ده؟
قالت: ما تخافشى، الصناديق حاتكون إزاز، والشفافية مية مية
قال: شفافية إيه وإزاز إيه، دا علم ودى جامعة، هوّا جرى إيه؟!
قالت: إمال ازاى تبقى الديمقراطية هى الحل، وما ينفعشى تحل لنا مشكلة التعليم الجامعى
قال: طبعا بتهزرى، إنت بتتريقى على الصناديق وخلاص
قالت: طب بلاش، خليها “الإسلام هو الحل”
قال: برضه بالصناديق؟
قالت : أهى دى بقى مش عايزة صناديق
قال: تبقى عايزة مظاهرات وشرعية
قالت: شريعة ، شرعية، ما تفرقشى، المهم ما دامت الديمقراطية ما طلعتشى هى الحل، ويبقى “الإسلام هو الحل”، وكده أضمن
قال: خلاص إيه وأضمن إيه، الله يخيبك
قالت: خلاص المسلمين ينجحوا واهم فيهم البركة
قال: واخواتنا المسيحيين
قالت: يشوفوا لهم “حل”
قال: دمك تقيل، كله إلا كده
قالت: يبقى نفتح المدرجات بقى، وكفاية عكّ، أحسن عيب
قال: موافق
قالت : قول لزملاتك لحسن الحكاية باخت قوى
قال: وانتى قولى لزميلاتك إعملى معروف
قالت: حاااضر من عينيّا
قال: بطلى تريقة
قالت: وانت بطّل استعباط.