الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الكتاب الخامس: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه: الحالات: من (81) إلى (100) الحالة: (95) صعوبات المعالج بين صدق مشاعره وتحديات الواقع (2)

الكتاب الخامس: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه: الحالات: من (81) إلى (100) الحالة: (95) صعوبات المعالج بين صدق مشاعره وتحديات الواقع (2)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأربعاء: 1-2-2023

السنة السادسة عشر  

العدد: 5632

الأربعاء الحر:

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه

الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100)

تكملة الحالة: (95)

صعوبات المعالج بين صدق مشاعره وتحديات الواقع (2) [1]

التعقيب والحوار:

أ. فؤاد محمد

تعليق عام على الحالة: عن كمية الألم الموجود فى الحالة، صعبة أوى الحالة، لاقتنى طول ما أنا بقرأها بتقمصها، وكتر خير الدنيا ان الموضوع على قد العدوان بس، أنا مش عارف لو أنا مكانه كان هيبقى حالى إزاى؟

د. يحيى:

أعتقد أن مشاركة كل من صاحبنا فى قراءة ما تقدم هى واردة بنفس الصدق والألم ويا حبذا المسئولية

أسأل الله أن يشملنا جميعا بلطفه

أ. فؤاد محمد

على الناحية الثانية، حاولت اتقمص الأسرة وازاى مستحمله وصابرة على كده!!

د. يحيى:

التكيف له قوانين لا نعرفها، حتى لو كان العائد هو الخسارة على الجميع

 د. رضوى العطار

المقتطف: اكتشاف الحب أقرب إلى آليات مهنتنا، ويبقى عكسه هو دعوة إلى إعادة النظر فى هذه العاطفة، ومدى القدرة على توظيفها لصالح العلاج

التعليق: أوافق نوعا ما.. مظبوط كده!!

د. يحيى:

وهو كذلك

د. رضوى العطار

المقتطف: مش بس أبوه وأمه اللى خلفوه هما اللى سابوه، وأيضا أمه الجديده سابته، وبعديين قدَر خلى أبوه اللى هو رعاه سابه برضه، بقوا تلات صدمات لواحد مالهوش سند داخلى

التعليق: ألم فقد شديد جدا أوافقك تماماً

د. يحيى:

شكرا

د. رضوى العطار

المقتطف: “هو إنت لو مكانه حاتعمل إيه؟”

التعليق: جيد جدا ومحترم السؤال ده من المعالج لنفسه ويدل على مواكبة إنسانية وصدق حقيقى على ما يبدو!

د. يحيى:

أشكرك

د. رضوى العطار

المقتطف: معلهش إبقى دعبس فيها، ديه حاتوريك شوية حاجات يعنى مثلا إن هما كان لهم منظومة تربوية أو أخلاقية أو دينية طبقوها على كل أفراد الأسرة وهوّا لأه

التعليق: جيد جدا الفرض والبحث بناء على فرض مهم ومحترم ..شكراً

د. يحيى:

ياليتنا نحترم الفروض مثلما نحترم الأرقام، وأكثر

د. رضوى العطار

المقتطف: بس احنا اتعلمنا لما ما نلاقيش إجابة نحط فرض تلاقيه مش نافع، يبقى فرضيين، وبعدين تلاته فروض، يا إبنى الفرض “إجابة محتملة” ماهواش سؤال!

التعليق: مظبوط كده ..

د. يحيى:

ماشى كلامك

 د. رضوى العطار

المقتطف: زادت معاهم شوية شهامة همُـا مش قدها وزى مأقولتلك، الفرض ده لو مانفعش ده ينفع

التعليق: معاك حق فى الفرض ده، أعتقد ان لازم فى مواقف الشهامة الشديدة دى تحترم بدائيتنا، وان لو عقلنا تطور قيراط فجسمنا لسه فيه أجزاء منه بدائية جدا، وكذلك عقلنا بس بدرجة أقل أعتقد، الفكرة فى احترام وقبول عدواننا وتوحشنا واحتمالية ظهوره بقصد أو بدون، لكن شهامة وبس مستحيل، ده مش عايزه أشطح لكن يمكن عدوان الولد انعكاس لكبت عدوانهم الداخلى ثم استخدامه للتعبير!

د. يحيى:

هذا جائز (كفرض أيضا)

د. رضوى العطار

المقتطف: وأظن يا بنى إن ممكن تفكر فى العلاج الجمعى اللى فيه انتماء مش بس للقاعديين فى الجلسة العلاجية ده بيبقى عزومة انتماء للمجتمع ككل دايرة ورا دايرة، ويمتد بعد كده لحد ربنا.

التعليق: حلو وصف العلاج الجمعى بعزومة الإنتماء للمجتمع، أعتقد أن ده هدف رئيس أو المفروض يبقى كده لأى نوع من أنواع العلاج النفسى حتى الفردى (التواصل ده مستوى مصغر من تواصل مع أفراد المجتمع ككل فالعالم ككل)

د. يحيى:

هذا صحيح

د. رضوى العطار

المقتطف: أصل يا إبنى الواحد بيتولد بهلومّه أهل وهلومه فرق وهلومّه جروبات جواه ويتنيه كل ده جوه ويلعب معاه وهو مش واخد باله

التعليق: عاجبنى أوى لفظة “هلومة” دى.. موسيقية ومكثفة

د. يحيى:

ماشى

د. رضوى العطار

المقتطف: هى مش استماع وتفريغ، لأ دى رعاية واهتمام ومسئولية

التعليق: معاك حق، ده احترام جيد من المعالج

د. يحيى:

والله المعين

أ. هدير أبو جلالة

الحالة صعبة أوى لدرجة انى لاقيت نفسى متعاطفة مع الاسرة اكتر من الحالة وللأسف أصدرت أحكام على الحالة على لسان الاسرة زى: هو ده رد الجميل؟ هو ده جزاتنا؟

 د. يحيى:

برجاء إعادة قراءة الحالة مع الشكر

د. أحمد الأبراشى

المقتطف: السؤال دة مهم جدا إنت بتسأله لنفسك ولا بتكتشفه، يعنى إنت قاعد مع واحد تقوم مكتشف إنك بتحبه ولاّ بتقرر إنك تحبه؟ المسألة تفرق .

لما تكتشف إنك بتحبه غير لما تقرر إنك تحبه، اكتشاف الحب أقرب إلى آليات مهنتنا، ويبقى عكسه هو إعادة نظر فى هذه العاطفة، ومدى القدرة على توظيفها لصالح العلاج

التعليق: برجاء التوضيح اكتر يا دكتور يحيى

د. يحيى:

برجاء قراءة العبارة ثانية بصبر جميل

د. أحمد الأبراشى

المقتطف: وأظن يا بنى أن ممكن تفكر فى العلاج الجمعى اللى فيه انتماء مش بس للقاعديين فى الجلسة العلاجية ده بيبقى عزومة انتماء للمجتمع ككل دايرة ورا دايرة

التعليق: موافق على العزومه ، ومعجب بيها

د. يحيى:

شكرا

أ. مريم عبد الوهاب

تعليق عام :الحالة ثرية جدا… ومليانة مشاعر متناقضة وحقيقية… ربنا يبارك فى المعالج وفى حضرتك يارب

د. يحيى:

شكرا

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: أ.عماد: هى البنت الصغيرة بدأت تخش جامعة، وليها شوية إهتمامات بالأيتام والكلام ده كله، فكانت بتروح دار أيتام كل أسبوع وهو الولد ده إتعلق بيها فى الدار

التعليق: لما تروح دار الايتام دي.. بتلاقى كل الاطفال متعلقين بالزوار بشكل ملفت للنظر.. وكلمة ماما بتتقال لاى ست او حتى بنت… البحث عن ام او حضن وانتماء سمه اصيلة فى الاطفال دي… فلما ينتقى الطفل فيهم حد بعينه معناه انه وصله حاجة مختلفة… وعليها بيكون الخذلان اشد لما يحصل فقد أو تخلى

د. يحيى:

هذه ملاحظة جيدة قد تضيف إلى نوع الطيبة الإيجابية التى يتصف بها الكثيرون فى الشعب المصرى.

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: أ.عماد: هو من ساعة الأخ ده كمان لما عرف بِعِد عنه خالص، وهوه شايف إن الأخ ده أخذ كل حقوقه وما “بيدنيش حقى”

التعليق: الولد قعد حوالى ٣ سنين مع الاب قبل الوفاة وكان راجل كبير… فى الحالات دى بيكون الاخ الاكبر امتداد للاب… لكن يبدو ان الاخ الكبير معرفش يلعب الدور وكان الأسهل له هو التخلي… كأن الولد كل ما ييجى يدوق طعم حاجة يكتشف انها بعدت، أو ماكنتش من حقه.

د. يحيى:

هذا محتمل جدا

أ. مريم عبد الوهاب

المقتطف: د.يحيى: أهوّه دا فرض نبتدى بيه، ونتساءل يا ترى هما ممكن يحسوا بالذنب إنهم عملوا فيه أيه؟

التعليق: الحكاية بتبقى لعبة فعلا فى البداية.. طفل لا بيتكلم ولا بيطلب وبعد شوية اللعبة بتقلب جد وتكبر ويكبر معاها المسئوليات والالتزامات.. مشاعر الذنب وممكن الغضب من نفسهم لقرار غير مدروس والخوف من التورط فى مزيد من المشاكل منه يخلينا نحاول نصلح من الخطأ يمكن بمزيد من الاخطاء

د. يحيى:

كل هذا محتمل

أ. يوسف عزب

كنت ألاحظ دائما فى كثير من الحالات ان حضرتك بتسأل اسئلة كثيرة جدا تفصيلية، بس المرة دى ظهرت قوى،

الحقيقة انا بافرح بها بس مش عارف ليه ..ويتهيألى انها احتمال تكون اختبار للمعالج عن إحاطته هو بالتفاصيل… بس أتمنى ان يصل للمعالج أو ينتبه المعالج لغرضكم من هذه الاسئلة الكثيرة وشديدة التفصيل

د. يحيى:

وأنا أشاركك أمنيتك يا يوسف

*****

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – نشرة الإنسان والتطور: 17-3-2019 www.rakahwy.net

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *