الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الطبنفسى الإيقاعحيوى (16) Biorhythmic Psychiatry النظرية التطورية‏ ‏الإيقاعية (11) تذكرة

الطبنفسى الإيقاعحيوى (16) Biorhythmic Psychiatry النظرية التطورية‏ ‏الإيقاعية (11) تذكرة

نشرة “الإنسان والتطور”

الاثنين: 7-3-2016 

السنة التاسعة

 العدد:  3111

 الطبنفسى الإيقاعحيوى (16)

Biorhythmic Psychiatry

النظرية التطورية‏ ‏الإيقاعية (11)

تذكرة

كنت قد أشرت أول أمس إلى ما سبق وروده فى نشرات الانسان والتطور خلال هذه السنوات التسع(1) دعما لهذه النظرية واستلهاما منها، مفضلا أن أتجنب التكرار ما أمكن ذلك، وفى نفس الوقت ترددت فى التوصية بالرجوع إلى ما سبق نشره بروابط محددة(2) إلا أننى بمراجعة بعض ما نشر فعلا فى هذه النشرة اليومية لمدة سنوات وجدت أن فرصة إعادة عرض مقتطفات محدودة من الأفكار الأساسية التى وردت فيه، قد يكون مناسبا لجمع الافكار إلى بعضها البعض لعلها تتكافل لتوصيل الرسالة مشتمله بشكل أوضح، وهذا ما سوف أبدأ به اليوم أمـِلًا ألا تطول هذه المرحلة حتى ننتقل إلى عرض الأمراض تفصيلا من منظور إيقاعحيوى كما وعدنا.

أولا: ورد فى المقدمة لكتاب “الأساس فى الطب النفسى” (نشرة 5-10-2010) و(نشرة 6-10-2010) تفاصيل ما كنت آمل أن يغطيه هذا العمل مهما طال الزمن، ما دمت حيا، وحين عدت الآن إلى هذا الفهرس الواعد وجدت أنه يحمل أفكارا وآمالا قد تصل إلى درجة الأحلام، وأدعو الله الآن أن أتمكن من تغطية بعض بعضها، المهم أن الفصل السابع فى هذا الفهرس(3) كان عن “النظرية التطورية الإيقاعية”، وقد جاء فيه شرح محتوى هذا الفصل ما يلى بالحرف الواحد:

“الفصل السابع: النظرية التطورية الإيقاعية:

1- علاقة أية نظرية – عموما– بالتطبيق (الأيديولوجيا والطب النفسى).

2- بعض النظريات النفسية (نظريات الشخصية) وأبعادها، وعلاقتها بمفاهيم ماهية الإنسان فى الصحة والمرض .

3- ماهية الإيقاع الحيوى، ووظيفته وتجلياته فى الإنسان وغيره.

4- أبعاد النظرية الإيقاعية التطورية.

5- اعتبارات ثقافية.

6- تطبيقات ثقافية”.

ثم إنى أضفت حتى فى هذا المحتوى الباكر منذ حوالى عشر سنوات التحذير التالى:

……تحذيراً من غلبة النظرية (والتنظير) على التطبيق وخاصة فى تحديد آليات العلاج تفصيلاً، وعلاقة الأيديولوجيا بالطب النفسى، و(بالطبيب النفسى والعلاج النفسى) كما يعرض الفصل فى إيجاز مجدول (مخلّ غالبا) لبعض النظريات السابقة والحالية تمهيدا لعرض الخطوط العامة لنظرية المؤلف وبذلك يتجمع أغلب ما جاء فى كل الفصول السابقة ليدعم البنية الأساسية لمحاولات المؤلف الباكرة وخاصة فى الكتاب الأم دراسة فى علم السيكوباثولوجى شرح ديوان “سر اللعبة” (4)

وهكذا نصل فى النهاية إلى ما مهدتْ له الفصول السابقة لتقديم “نظرية” ما، مع إصرارى على أن النظرية الأوْلى بالعناية هى النظرية المجهولة التى لم تتشكل مهما كانت فى حالة “تكوّن مستمر”.

هكذا ترون أن عرض النظرية كان المفروض أن يأتى فى نهاية كتاب “الأساس” حسب الترتيب المقترح فى الفهرس أو المحتويات، إلا أن كثرة الاستطرادات والتقدم فى السن، وثقل الأمانة، وإلحاح طلبتى وزملائى وزميلاتى، قد عجل كل ذلك بظهور معالمها الآن حتى قبل الانتهاء من الفصل الأول!!

هذا هو ترتيب الزمن ومشيئة الواقع حسب ما أراده الله من مثلى فى حدود اجتهاده وعمره.

ثم دعونا نبدأ بالاقتطاف كعينة محدودة:

من: (نشرة 2-11-2010، عدد: 1159)

الصحة‏ ‏العقلية‏ ‏من‏ ‏منظور‏ ‏الإبداع‏‏ والإيقاع‏ ‏الحيوى

بعد أن عرضت فرضى الأول عن “مستويات الصحة النفسية على طريق التطور الفردى(5)، ونقدت هذه المحاولة الباكرة على قدر ما استطعت، قلت فى هذه النشرة ما يلى:

 …. من هذا النقد الهام، حاولت أن يحتوى فكرى اللاحق المنتمى إلى الإيقاع الحيوى هذه المستويات بشكل ما، ليس باعتبارها مراحل نمو أساسا، وإنما باعتبارها أطوارا فى نبض الايقاع الحيوى، وهكذا تم التزاوج‏ ‏بين‏ ‏منظومتىْ ‏الإنسان‏ ‏ككيان‏ ‏نابض‏ ‏مبدع‏ ‏بالضرورة‏، ‏وبين‏ ‏فكرة‏ ‏استمرار‏ ‏النمو‏ ‏طول‏ ‏العمر (التطور الذاتى) مع تنوع المستويات وتبادلها.

فكرة‏ ‏هذا‏ ‏الفرض الإيقاعى الحيوى ‏ ‏الأساسية‏ هى أنه‏ ‏يمكن‏ ‏اعتبار‏ ‏أن‏ ‏الصحة‏ ‏النفسية‏ ‏تتوقف‏ ‏على ‏مدى ‏هارمونية‏ ‏وسلامة‏ ‏هذا‏ ‏التزاوج‏ ‏بين‏ ‏العلاقة‏ ‏بين‏ ‏الإيقاع‏ ‏الحيوى ‏على ‏مستوياته‏ ‏المختلفة‏ ‏وبين‏ ‏الإبداع‏ ‏المتحقق‏ ‏فى ‏النمو‏ ‏ ‏على ‏مسار‏ ‏تطور‏ ‏الفرد‏ ‏طول‏ ‏حياته

 ‏وفيما‏ ‏يلى ‏خطوط هذا الفرض‏ ‏الأخير (حتى الآن)‏‏:‏

7-3-2016_1

7-3-2016_2

 ‏تتحقق‏ ‏الصحة‏ ‏النفسية‏ – من منظور الإيقاع الحيوى – ‏إذا‏ ‏توفر‏ ‏ما‏ ‏يلى:‏

‏1- ‏أن‏ ‏يستمر‏ ‏النمو‏ ‏طول‏ ‏العمر‏ ‏فى ‏تناوب‏ ‏نابض‏ ‏بين‏ ‏الاستيعاب‏ ‏والبسط‏، ‏وكل‏ ‏مرحلة‏ ‏تحقق‏ ‏توازناتها‏ ‏بخصائصها‏ ‏الخاصة‏. ‏معنى ‏ذلك‏ ‏أنها‏ ‏ليست‏ ‏فقط‏ ‏مراحل‏ ‏عمرية‏ ‏يتلو‏ ‏بعضها‏ ‏بعضا‏، ‏وإنما‏ ‏هى ‏مراحل‏ ‏متكررة‏ ‏بتكرار‏ ‏النبض‏ ‏الحيوى ‏باستمرار‏، بدءا من دورات اليقظة/النوم/الأحلام وتتوقف الصحة النفسية على كفاءة ‏دورات‏ “‏النوم‏/‏اليقظة‏”& “‏الحلم‏/‏اللاحلم‏” ‏فى ‏أداء‏ ‏وظائفها‏ ‏الإراحية‏ ‏والتنظيمية‏ ‏والتعليمية‏ ‏معا‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏هذه‏ ‏العملية‏ ‏العادية‏ ‏اليوماوية‏(‏السركادية‏)(6)

‏2- ‏أن‏ ‏تحقق‏ ‏كل‏ ‏خطوة‏ (‏وأحيانا‏ كل ‏لحظة‏)  ‏من‏ ‏خطوات‏ ‏النمو‏ ‏توازنها‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏كفاءة‏ ‏النبض‏ ‏الإيقاعحيوى ‏المنتظم‏ ‏المستمر‏. ‏

‏3- ‏أن‏ ‏تعمل‏ ‏وظائف‏ ‏المخ‏ ‏وفقا‏ ‏لسلامة‏ ‏النبض‏ ‏الحيوى ‏متناوبة‏ ‏مع‏ ‏بعضها‏ ‏البعض‏، ‏ومع‏ ‏نبضات‏ ‏النمو‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏الملء‏ (‏اعتمال/فعلنة(7) ‏المعلومات‏)، ‏والإبداع‏ (‏بمعناه‏ ‏العام لإعادة تشكيل‏ ‏الشخص‏ ‏العادى باستمرار أساسا) فضلا عن احتمال نشاط إبداعى محدد.

‏4- ‏أن‏ ‏يكتسب‏ ‏الفرد‏ ‏مع‏ ‏كل‏ ‏نبضة‏ ‏حيوية‏ ‏من‏ ‏نبضات‏ ‏المخ/فالكيان الحيوى عامة، ‏ ‏قدرات‏ ‏أعلى ‏تمكنه‏ ‏من‏ ‏التعامل‏ ‏بكفاءة‏ ‏مع‏ ‏موضوعات‏ ‏الواقع‏ ‏الحقيقية‏ ‏من‏ ‏حوله، باستمرار متغير‏. ‏

‏5- ‏إن‏ ‏هذا‏ ‏يعنى ‏أنه‏ ‏بمزيد‏ ‏من‏ ‏اكتساب‏ ‏هذه‏ ‏الكفاءة‏ ‏الحيوية الناتجة من سلامة أداء الإيقاعحيوى أن‏ ‏‏يزداد‏ الفرد ‏وعيا‏ ‏باستمرار‏، ‏حتى‏ ‏يستغنى ‏أكثر‏ ‏فأكثر‏ ‏عن‏ ‏الإفراط‏ ‏فى ‏استعمال‏ ‏الحيل‏ ‏النفسية‏ ‏العامِيَـة‏،(8)‏ليتقدم‏ ‏نحو‏ ‏مزيد‏ ‏من‏ ‏الابداع‏.

 ‏وهكذا‏ ‏يتزاوج‏ ‏الفرض‏ ‏الباكر‏ ‏مع‏ ‏هذا‏ ‏الفرض‏ ‏الأخير، مع‏ تذكر ‏اختلاف‏ ‏وحدة‏ ‏الزمن وحركية النبض.

‏6- ‏أن‏ ‏يتعامل‏ الشخص تلقائيا(9)مع‏ ‏كل‏ ‏طور‏ ‏من‏ ‏أطوار‏ ‏النبض‏ ‏الحيوى ‏بما‏ ‏يناسبه‏ ‏من‏ ‏قواعد‏ ‏ومقومات‏. ‏إن‏ ‏هذا‏ ‏يعنى ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الفرد‏ ‏مستعدا لتلقى ‏المعلومات‏ ‏برحابة‏ ‏تناسب‏ ‏طور‏ ‏الملء‏ ‏فى ‏النبضة‏ ‏الحيوية‏، ‏وأن‏ ‏يكون‏ ‏قادرا‏ ‏على ‏إعادة‏ ‏التنظيم‏ ‏فى ‏مرحلة‏ ‏البسط‏ ‏من‏ ‏نفس‏ ‏النبضة وباستمرار‏ ‏هكذا‏.‏

‏7- ‏إن‏ ‏يتبع ذلك‏ ‏امتداد‏ ‏ ‏التناغم‏ ‏مع‏ ‏دوائر‏ ‏أوسع‏ ‏فأوسع‏ ‏من‏ ‏دوائر‏ ‏الوجود‏، ‏بدءا‏ ‏بمجتمعه‏ ‏الأصغر‏، ‏أسرته‏ ‏الصغيرة‏، ‏امتدادا‏ ‏إلى ‏المجتمع‏ ‏الكبير‏، ‏ثم‏ ‏مع‏ ‏سائر‏ ‏البشر‏ ‏حتى ‏التناغم‏ ‏مع‏ ‏دورات‏ ‏الكون‏ ‏فى ‏صورة‏ ‏التناغم‏ ‏الإيمانى ‏(أو‏ ‏ما‏ ‏شئت من تسميات)‏. ‏شرط‏ ‏ألا‏ ‏تتخطى‏ ‏الدوائر‏ ‏الأبعد‏ ‏تلك‏ ‏الأقرب‏ ‏على ‏أرض‏ ‏الواقع‏، أى ألا تقفز فوقها.‏

خلاصة القول:

إن‏ ‏الشخص‏ ‏السليم‏ ‏نفسيا‏ ‏هو‏ ‏الذى ‏لديه‏ ‏القدرة (التلقائية القصدية، وليست بالضرورة الإرادية الواعية)‏ ‏على ‏أن‏ ‏يعيد‏ ‏تنظيم‏ ‏ذاته‏، ‏سلوكيا‏ ‏وبيولوجيا‏، ‏وكذلك على‏ ‏تنظيم‏ ‏المعلومات‏ ‏التى ‏يتحصل‏ ‏عليها‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏النبض‏ ‏الحيوى ‏المنتظم‏. ‏وهذا‏ ‏يتم‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏كفاءة‏ ‏النبض‏ ‏الحيوى ‏الجارى ‏كل‏ ‏يوم‏ ‏دون‏ ‏انقطاع‏، ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏أشرنا إليه‏ ‏بشأن‏ ‏كفاءة‏ ‏دورات‏ ‏النوم‏ /‏الحلم‏/ ‏اليقظة‏، ‏وكذلك‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏نشاطات‏ ‏الإبدا‏ع‏ ‏الإدراكى، ‏والإبداع‏ ‏السلوكى ‏المنتج‏، ‏ثم‏ ‏إبداع‏ ‏الذات‏ ‏المستمر‏ ‏باستمرار‏ ‏التناوب‏ ‏الناجح‏ ‏مع‏ ‏النبض‏ ‏الحيوى. (مما سوف يأتى فى تفصيل لاحق).

تعقيب: 8/3/2016:

هذا ما كان حتى يوم ظهور هذه النشرة 2/11/2010، وأنا الآن فرح به، مندهش إزاءه، موافق عليه تماما لكننى أود الإشارة إلى أن تعبير النبض الحيوى قد حلت محله الكلمة الجديدة المضغمة “الإيقاعحيوى”، كما أننى لم أكن قد استطعت أن أواصل المخاطرة وأعلن (أو أزعم) أن كل هذه العمليات قابلة للاستعادة حتى فى أجزاء الثوانى، الأمر الذى ما زال يمثل عندى صعوبة فى إدراكه بما هو، لكننى أثبته أمانة من واقع ما وصلنى ويصلنى طول الوقت عن احتمال صحته، فهو من أساسيات النظرية بعد أن استحقت استباق دورها فى النشر.

وبعد

حين تأكدت من واقع الممارسة والمعايشة والمراجعة أنه لا دائم إلا الحركة، ولا حياة إلا فى إيقاعحيوي، طورت فروضى المرتبطة بإيقاعية حالات الوجود الخمس بالنسبة لكل الوظائف النفسية، وإن كنت لم أركز على احتمال تتابعها فى هذا الجزء المتناهى من الصغر.

ولعله من الأمانة أن أعلن عجزى عن تتبع تلك المراحل التى خططتها فى فروضى ونشرت أغلبها فى سلسلة نشراتى عن الصحة النفسية، (نشرة 10-11-2010) و(نشرة 23-11-2010) و(نشرة 24-11-2010) ربما  لاختلاف مقياس الزمن الذى تتم فيه  تراوحه من أجزاء الثوانى إلى الشهور والسنين، وهذا ما سوف نرجع إليه حين نطور تواجد هذه الحالات وترتيبها من منظور الإيقاعحيوى، ربما لذلك لم أشر آنذاك إلى أن هذا التتابع هو إيقاعحيوى أيضا سواء على مستوى النبض اليوماوى أوعلى مستوى أصغر فأصغر حتى نصل إلى تصورات زمن  انبعاث الإبداع ، وهذا ما سوف أعود إليه لاحقا

ولكن دعونى أختم اليوم بعرض بعض الأشكال المتعلقة بدون تعقيب.

7-3-2016_3

شكل: الإيقاع اليوماوى بالتبادل للتكامل

7-3-2016_4

* * * *
7-3-2016_5

* * * *

7-3-2016_6

           يبدو أن الفن التشكيلى أقدر على إدراك،

          ثم إبداع ما يحدث فى أمخاخنا الآن

[1] – هذا بخلاف ما ورد فى الموقف

[2] – لأننى استبعدت أن من يكسل عن قراءة نشرة واحدة من بضع صفحات أن يرجع لمراجعة عشرات بل مئات الصفحات استجابة لدعوة بالرابط!!

[3] – كل ما نشرناه حتى الآن هو الفصل الأول “الافتراضات الأساسية” وقد بلغ مئات الصفحات حتى الآن ولم يكتمل أما عناوين الفصول كما وردت فى تلك النشرة عن المحتويات فهى كالتالى:

الفصل الأول: أبعاد الصحة النفسية وتشكيلاتها فى حركية الوجود

الفصل الثانى: الغرائز والطب النفسى

الفصل الثالث: التعدد: وجوديا وبيولوجيا، ووعياً شعبيا

الفصل الرابع: حركية التطور ومسار النمو

الفصل الخامس: الحلم والإبداع

الفصل السادس: منظومات معرفية متداخلة

الفصل السابع: النظرية التطورية الإيقاعية

برجاء ملاحظة أن النظرية جاءت آخر فصل، وإن كان “الفصل الرابع” يبدو تمهيدا لها.

[4] – يحيى الرخاوى “دراسة فى علم السيكوباثولوجى” سنة 1979، دار عطوة للطباعة

[5] –  يحيى الرخاوى: ملحق كتاب “حيرة طبيب نفسى” (مستويات الصحة النفسية على طريق التطور الفردى) دار الغد للثفافة والنشر، 1972 ص: 181.

[6]- Circadian ترجمنا هذه الكلمة إلى”يوماوية” لأنها تشير إلى دورة الإيقاع الحيوى خلال 24 ساعة (ليلة ونهار)، أما الدورة الأقل من 24 ساعة Ultradian، والأكثر Infradian، فلم نجد لها ترجمة فى الوقت الحالى، وحتى يحين استعمالها ننتظر الفرج.

[7] – Information processing

[8] – العامية من العمى البصيرى، حيث أن الحيل النفسية إذا أفرط فى استعمالها فهى تطمس البصيرة بدرجة معوِّقة.

[9] – بأقل قدر من الإرادة الشعورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *