الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الأساس فى العلاج الجمعى (12) من منظور ثقافة مصرية عربية علاقة هذا العلاج بأنواع العلاج الجمعى: (سادساً)

الأساس فى العلاج الجمعى (12) من منظور ثقافة مصرية عربية علاقة هذا العلاج بأنواع العلاج الجمعى: (سادساً)

نشرة “الإنسان والتطور”

الاثنين: 25-3-201325-3-2013

السنة السادسة

 العدد: 2033

 

كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (12)

 من منظور ثقافة مصرية عربية

علاقة هذا العلاج بأنواع العلاج الجمعى: (سادساً)

مقدمة

بعد تقديمنا لموضوع الإشراف وهو لم يرد فى كتيب “مقدمة فى العلاج الجمعى” أعلن أننى اصبحت غير ملتزم بهذا الكتيب السابق بالشكل الذى أشرت إليه فى المقدمة، اللهم إلا فيما يتعلق بعناوين المحتوى وبعض المقتطفات، ذلك لأننى وجدت أننى حين أردت أن أقوم بتحديث بعض ما جاء فيه بلغ التحديث أضعاف الاصل، فأعفيت نفسى والقارئ من هذا الالتزام المبدئى، آملا أن أعيد ترتيب كل شىء عند ترتيب الطبعة الورقية.

أنتقل اليوم إلى عنوان مهم ورد فى الكتاب المقدمة، واكتفيت بالإشارة إلى الرجوع إليه فى الجزء النظرى فى رسالة الباحث، لكن لما كان هذا الجزء غير متاح للكافة، فضلا على أنه مكتوب بالطريقة التقليدية التى تكتب بها مثل هذه الأجزاء لمثل هذه الرسائل، فإننى لم ألتزم به اللهم إلا فى الاهتداء إلى بعض الترتيب وبعض العناوين أيضا.

فأقدم اليوم لمحات عن علاقة هذا العلاج ببعض تصنيفات العلاج الجمعى عامة.

علاقة هذا العلاج بأنواع العلاج الجمعى الأخرى:

تمهيد

كما ذكرنا من البداية، يكاد العلاج الجمعى الحديث يكون تنظيما مهنيا لممارسة حياتية اجتماعية جارية منذ وُجد الإنسان فى مجتمع إنسانى، وأيضا منذ اكتشف الإنسان – ليس قريبا جدا من بؤرة وعيه- أنه لكى يكون إنسانا فلا بد أن تكون حالة كونه فى مواجهة وتفاعل مع كائن مثله من نفس النوع. فإذا رجعنا لنبدأ من  بلد مثل مصر فعلينا أن نبدأ من هذه الحقيقة الأقدم ونحن نتحسس طريقنا للإسهام فى طريقة علاجية أحدث، جنبا إلى جنب مع الانتقاء الوارد، أو اللقاء الجائز مع ممارسات غيرنا فى نفس المجال.

لم أستطع أن أحسم بسهولة  إن كان من الضرورى فى كتاب فى العلاج الجمعى يصدر فى مصر، للعرب أساسا، وقد تترجمه ابنتى أو إحدى زميلاتها، أن أستعرض أنواع هذا العلاج من الناحية النظرية بشكل مفصل أم لا، ففضلت بعد حيرة طويلة أن أكتفى بالإشارة إلى بعض الخطوط العريضة لأنواع مختلفة شائعة من العلاج الجمعى، مع التركيز على ما يتعلق منها بما نمارسه اتفاقا واختلافا.

الأصل غائر فى ثقافتنا

يمكن إرجاع أصل العلاج الجمعى فى مصر إلى كلمتين شائعتين هما: “الناس لبعضها”،  فإذا تقدمنا خطوة وجدنا أننا نتبادل التأكيد على ” أن الجنة نفسها لا تكون كذلك إلا بالناس ” دى جنة من غير ناس ما تنداس” فإذا أكملناها بما يتميز به دور قائد المجموعة عادة فى ثقافتنا دون تعميم، صحّ ما تكتمل به معالم ما نمارسه من أنه “إللى مالوش كبير يشتري له كبير”.

إن البحث فى تنويعات العلاج الجمعى هو أمر لاحق لمبدأ واحد متفق عليه، وممارَس فعلا، بل ولعل الهدف واحد، والفلسفة واحدة، لكن الاختلاف وارد فى الطريقة والتفاصيل، وهذا الاختلاف لا يرتبط فقط بالمدرسة التى ينتمى إليها المعالج وإنما هو يرتبط أيضا، وربما قبلا، بالمعالج نفسه، فالاختلاف وارد حتى لو كانت المجموعة العلاجية والمعالج ينتمون إلى نفس المدرسة،  ذلك لأن الفرق بين أية مجموعة وأخرى هو حتمى ومهم، اللهم إلا فى القواعد المنظـِّمة العامة.

لم أشغل نفسى كثيرا بالنظر فيما إذا كان ما نمارسه يمكن أن يصنف تحت ما يسمى “الفرد فى المجموعة”، أم “المجموعة ككل“، إذ بدا لى منذ البداية أن أعلن من خلال خبرتى أن مثل  هذا الفصل هو شبه مستحيل، اللهم إلا لفترات محدودة حسب مسار المجموعة واحتياجات بعض الأفراد فى ظروف خاصة، مثل المرور بمأزق النمو، أو أزمة نقلة التغيير، (+ إعادة الولادة) أو محنة احتمال الانتحار (قبيل الولادة).

كذلك فإن تصنيف نوع العلاج الجمعى باعتباره تحليليا (1)أم تدعيميا هو أمر تقريبى تماما، فلا أظن أن هناك علاجا نفسيا  كائنا ما كان يمكن أن يستغنى –مثلا- عن قراءة “الميكانزمات” الجارية فى الأفراد والجماعة أولا بأول وهو يدير علاجا يتعامل مع الإمراضية النفسية ويهدف إلى دفع  عجلة النمو، بل إن قراءة الاشخاص والمجموعة من خلال هذه الحيل النفسية ليست قاصرة على مدرسة التحليل النفسى، ولا حتى على ممارسة ما هو علاج نفسى عموما، فهذه عملية أقدم من كل هذا، فهى  جزء لا يتجزأ من طبيعة الوجود البشرى عبرالتاريخ، فى  السياسة والدين والأسواق والحب والحرب…، وغير ذلك (2) ومع ذلك فلا مفر من نبدأ بهذا النوع من العلاج المسمى :

أولا: العلاج ذو التوجه التحليلى النفسى

Psychoanalytically Oriented Group Therapy

هو العلاج الجمعى الأكثر شيوعا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو العلاج ذو التوجه التحليلي، وهو لا يعنى أن نوعا من التحليل النفسى الفردى يمكن أن يجرى فى المجموعة، لكن يبدو أن كثيرا توجهات التحليل النفسى الفردى، وأيضا لغته، قد حورت نفسها حتى لا تتعارض مع أساسيات فى معظم أنواع العلاجات النفسية الجارية.

 فيما يسمى بالعلاج التحليلى توجد  درجة أكبر من التعامل بالألفاظ (الكلام)، ومساحة أوسع من التنفيث، وصدر أرحب للتحرك إلى ذكريات الماضى دون تهيير مبدأ “هنا والآن” أكثر من اللازم،  إذ يظل أغلب هذا النوع حريصا على مبدأ “هنا والآن”، ولكن لا مانع من جرعة من التجاوز بين الحين والحين للفرد أو للجماعة للتحرك بعيدا عن “هنا- و-الآن” إلى “كان- و”هناك”.

ويتفق كثيرون على أن الفرق بين التحليل النفسى الفردى، وممارسة مبادئه فى الجماعة هو أنه فى الحالة الأخيرة يمكن دعم ما سمى بإعادة البناء Reconstruction  

وثمَّ توجه تحليلى أيضا يعتبر الانتماء إلى المجموعة بمثابة تكوين “عائلة جديدة” لها معظم مواصفات العائلة، وبالتالى تمر بنفس مراحل نموها،

وقد تبنى بعض هؤلاء المعالجين التحليليين المبادئ الأساسية لمدرسة “العلاقة بالموضوع” (المدرسة التحليلية الإنجليزية) من حيث مواقع النمو المتلاحقة التى يمر بها الطفل ابتداء، أى من الموقف الشيزيدى، إلى الموقف البارنوى ، إلى الموقف الاكتئابى، وقد اعتبر بعضهم أن  المجموعة تعطى فرصة لأفرادها للنكوص إلى هذه المواقع، وأن المعالج هو بديل ثدى الأم.

وفى ممارستنا نحترم أغلب  ذلك من حيث المبدأ، مع التحوير والتطوير اللازمين من واقع الممارسة والتنظير، ومن أهم ذلك:

 أولا: فى ممارساتنا تكون قراءة الميكانزمات واردة فى وعى المعالج والمجموعة، لكن دون إعلان التفسير بشكل مباشر، ودون الجزم بسلامة التفسير الذى قد يخطر على المعالج حتى دون أن يقفز إلى بؤرة وعيه، إذ يعتبر أى تفسير محتمل وهو غير معلن عادة ليس إلا  فرضا عاملا ينتظر الاختبار غالبا، فهو قابل  للتعديل والمراجعة والإبدال والتطوير.

ثانيا : نحن نتبنى باحترام شديد فروض إعادة الولادة جنبا إلى جنب مع متابعة مواقع النمو التى ذكرناها حالا بدءا من ميلانى كلاين ومدرسة العلاقة بالموضوع، لكن ذلك لا يقتصر على تفسير هذه المراحل بتطور علاقة الطفل مع أمه أساسا، وإنما يتوازى مع تبنى الأفكار الأساسية لنظرية الاستعادة Recapitulation Theory  بلغة إرنست هيكل فى تضفر مع النظرية  التطورية الإيقاعية التى ننتمى إليها، Evolutionary Rhythmic Theory والتى جعلت الاستعادة بنفس الترتيب هى أساس النمو واستعاد انطلاقة النمو والإبداع والتطور بإيقاع حتمى منتظم، بحيث يمكن الحديث عن مواكبة هذه الأطوار ودعمها، أكثر من التوقف عندها وتفسيرها.

 وفى هذا الصدد ينبغى توضيح نقطة أخرى وهى أننا لا نتكلم بلغة النكوص إلى ثدى الأم كما  ذهب بعض المحللين، بقدر ما اكتشفنا أننا نمارس حضور تكوين “الوعى الجمعى” Collective Consciousness الذى اعتبرناه بمثابة الرحِم، ومن ثم احترام ومتابعة فترة الحمل حتى إعادة الولادة فما بعدها  بمواكبة  المرور بمراحل المواقف السالفة الذكر، وقد لاحظنا فى هذا الصدد كلا مما يلى:

  1. إن البدء من الموقف الشيزيدى يكون جاهزا فى أغلب الأحيان، ولكن بصور متنوعة، وبرغم الاسم، فإن هذه المرحلة تكاد لا يكون لها علاقة بالفصام كمرض محدد المعالم (برغم اشتقاق الاسم من الشيزوفرينيا)، وإنما هى تعنى مرحة “اللاموضوع” عموما، ليس بمعنى النفى الفعلى المطلق للآخر، وإنما بمعنى أن حضور “الآخر” فى هذا الموقف يكون كموضوع ذاتىّ Self-Object، بشكل مطلق تقريبا، وهذا ما قد يتصف به كثير من أنواع اضطراب الشخصية، وقد لا حظنا  أن الموقف الشيزيدى الخفى يتجلى بشكل بالغ الذاتوية فى الشخصية النرجسية بشكل خاص، ومن العجيب أن ذلك يكون أكثر وضوحا وتفعيلا أكثر من حضوره فى الشخصية الشيزيدية بشكلها الوصفى  سلوكيا، لكن نفس الموقف  يتجلى جدا بشكله الصريح فى الفصام البسيط، وعموما فى الفصام السلبى، وفى اضطراب الشخصية الذى يحدث بعد نقلة زملية من فصام نشط إلى هذا النوع من الشخصية المتبلدة تماما، ولا بد من الاعتراف بأن تحريك المريض من قوقعته الشيزيدية، أو رفع غطاء التبلد وإنكار الآخر من فوق مشاعره يعتبر من أصعب مراحل تطور الفرد فى المجموعة، إلا أننا لاحظنا أن الوجود فى المجموعة، مع أفراد يحاولون، وكل فى موقع مختلف عن الآخر عادة، يساعد فى عملية تعتعة هذا الجمود وكشف هذا الغطاء.

 من أول هذه المرحلة وطوال عرضنا للاختلافات نذكر القارئ، خاصة الذى يمارس العلاج الجمعى أن ما يميز ما نقدم هنا الآن هو وجود الذهانيين جنبا إلى جنب مع سائر التشخيصات فى نفس المجموعة، وأيضا مواكبة استعمال العلاجات العضوية، وخاصة النيورولبتات بالطريقة التى أوضحناها فى نشرة سابقة، وهذا اللاتجانس هو من أهم محركات المجموعة تحت أمان استخدام النيورولبتات فى الوقت المناسب بالقدر المناسب.

  1. أما الموقف البارنوى فيظهر بشكل أوضح أثناء تطور العلاقة بين أفراد المجموعة، وهو يتصف بأسياسيات الكر والفر، ولكن ليس بالمعنى الذى ذكره “بيون” فى افتراضاته الأساسية، وإنما بمعنى التنشيط المحسوب للموقف البارنوى، حين يبدو “الموضوع” (الآخر) مهِّددا أكثر منه واعدا (أنظر الموقف الاكتئابى)،  ويجرى تفعيل هذا الموقف التوجسى المتحفز للهرب أو للانقضاض أساسا بشكل مباشر مع المعالج، ويكون التعبير عنه بأشكال مختلفة، ويقوم المعالج فى بعض الأحيان باستثارة هذا الموقف عمدا، أملا  فى استيعابه فى مسيرة النمو، يتجلى ذلك خاصة فى بعض الألعاب العلاجية، وأحيانا فى المينى دراما (التى تحل غالبا فى خبرتنا محل السيكودراما التقليدية)، وسوف نعرض لذلك – مثلا–  فى الألعاب التى تعرضت للكشف عن “الحق فى الخوف“، (الفرّ) وعن جذور الحـِقـْـد “الطبيعية” (بما يشير إلى الكرّ)  وغير ذلك، (أنظر بعد)، على أن الفر (الهروب) لا يتمادى عادة إلى ترك المجموعة تماما بقدر ما يظهر فى شكل الحذر من الاقتراب أكثر (3)، وقد لاحظنا أن حركية هذا الموقف تتدعم باللجوء إلى برنامج الدخول والخروج In-and-Out-program، فتظل المسافة بين الشخص وبين المجموعة، وأيضا بين الفرد وبين الآخر تتحرك فى تناقص متذبذب، حتى يجرؤ أن يتحمل حقيقة وجود الآخر فى وعيه بما يحمل من إيجابيات، فتتاح الفرصة للانتقال إلى الموقف الاكتئابى
  2. يعتبر الموقف الاكتئابى بصورته الناضجة النشطة خاصا بالإنسان بشكل متميز، وظهوره أثناء العلاج يتدرج باضطراد عادة على قدر احتمال تبعته، كما أن ظهوره يعلن أن المريض أثناء العلاج بدأ يتحسس طريقه إلى “موضوع حقيقى“، ولا يكون هذا الموضوع هو  بالضرورة قائد المجموعة، ولا حتى أحد أفراد المجموعة تحديدا، فربما يكون البدء فى التعرف على “الموضوع” كموضوع حقيقى مع الكيان المشترك المتكون الذى أشرنا إليه  حالا مما أسماه بعض التحليليين “ذات المجموعة” Group Ego، لكن هذه البداية ليست كافية لتحريك الموقف الاكتئابى، لأن قاعدة “هنا-و-الآن” تشترط فى نفس الوقت أن تكون العلاقة بالموضوع أقرب إلى “أنت” وليس “أنتم”، ومن أهم مظاهر هذا الموقف هو حضور الآخر بكلــِّيته فى وعى الشخص، ومن ثمَّ حضور ثنائية الوجدان Ambivalence فى خلفية ملامح الاكتئاب الذى لا يعلن عن نفسه فى شكل الحزن أو الانقباض أو الانهباط، بقدر ما يتجلى فى شكل “ألم المأزق” و”صعوبة تحمل التناقض”، هذا التناقض إنما يعلن الموقف الاكتئابى من حيث أن الشخص يبدأ يعترف بأهمية وإيجابية حضور الآخر  كموضوع حقيقى فى مواجهة وعيه وليس مُسقطا من داخله، لكنه فى نفس الوقت يصله تهديد ضمنى أن هذا الآخر الذى تبين أنه مصدر لعلاقة حقيقية (حب حقيقى –رؤية حقيقية- قبول حقيقى) هو هو مصدر التهديد بالترك (4)، ومن ثمَّ التهديد بالهلاك من مصدر الحب ذاته. 
  3. ثـَمَّ فرق آخر فى مواكبتنا لاستيعاب الموقف الاكتئابى غير ما ذهبت إليه ميلانى كلاين، تعتبر أن هذا الموقف الذى لا يحتمل، خليق بأن يترتب عليه محاولة التخلص من التهديد، وذلك بقتل الأم فى الخيال، ومن ثم الشعور بالذنب، فضلا عن حرمانه من الموضوع الواعد حرمانا بلا رجعة، ويكون الشعور بالذنب لقتل المحب المحبوب فالتكفير هو المفسر لهذا الموقف الاكتئابى، لكن فى خبرتنا كان ظهور هذا الموقف فى العلاج الجمعى فى رحاب الرحم المحيط هو الذى يستوعب  ثنائية الوجدان حتى تنقلب إلى “تحمل الغموض” بـ “إدراك الموضوع بكليته دون تجزيئه أو اختزاله”. (أنظر بعد)

* * * *

وغــدا نكمل الإشارة إلى أهم الأنواع الأخرى التى تتداخل مع ما نمارس ألا وهى:

  • علاج الجشتالت (بيرلز)
  • التحليل التفاعلاتى (إريك بيرن)
  • السيكودراما (المينى دراما الألعاب)

….وربما  غير ذلك.


 [1] – يقصد بالتحليلى هنا : التحليل النفسى، الفرويدى غالبا، وليس دائما، فمن أعظم ما نستلهمه فى خبرتنا هو استلهام مواقع النمو المتتالية للمدرسة الإنجليزية فى التحليل النفسى، (ميلانى كلاين- فبربيرن- جنترب) مع تضفرها بالمدرسة التطورية الإيقاعية. (انظر بعد).

[2] – أنظر “الحيل النفسية فى الأمثال العامية”

[3] – لا تقتربوا أكثر  إذ أنى ألبس جلدى بالمقلوب،

حتى يدمى من لمس الآخر،  فيخاف ويرت، إذْ يصبغ كفيه نزفٌ حى

(ثم)…….

فبقدر شعورى بحنانك:  سوف يكون دفاعى عن حقى فى الغوص إلى جوف الكهف

وبقدر شعورى بحنانك، سوف يكون هجومى لأشوه كل الحب وكل الصدق (أنظر دراسة فى علم السيكوباثولوجى ص 302 )

[4] – أضغطـْ تحلبْ   أتركْ تننضبْ

     أضغطـْ تحلبْ   أتركْ تننضبْ

      لكن هل تنضب يوما دوما   ؟؟!!

فكرهت الحب (أنظر دراسة فى علم السيكوباثولوجى ص 843)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *