الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل السادس: ملف اضطرابات الوعى (40) تشكيلات تلقائية وتجريبية لطيف ما يسمى “حلما”

الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل السادس: ملف اضطرابات الوعى (40) تشكيلات تلقائية وتجريبية لطيف ما يسمى “حلما”

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 14-9-2015

السنة التاسعة

العدد: 2936

 الأساس فى الطب النفسى 

 الافتراضات الأساسية: الفصل السادس:

 ملف اضطرابات الوعى (40)

تشكيلات تلقائية وتجريبية لطيف ما يسمى “حلما” (1 من ؟)

(البدء بعينة متواضعة من الجارى)

سوف أغامر اعتبارا من الآن بالبدء فى عرض بعض الجارى من تطبيبق وتجريب لبعض ما جاء فى الفروض المتعلقة بطبيعة الحلم، ودور مستويات وعى الشخص العادى، والمبدع، والمعالج (الناقد) فى تخليق الحلم وتشكيله من داخل مستويات الوعى. ثم احتمال حركية الحلم على مستوى الوعى المشارِك البينشخصى(Interpersonal) ، وذلك على طيفٍ ممتد وتصعيداتٍ (وتعميقات)  مختلفة.

المحتويات:

 وآمل أن يشمل ذلك كلا مما يلى ولو على عدة نشرات متتالية:

أولا: عينة من أحلام عادية شائعة، مع تفسيرات لها. شائعة أيضا!!

وقد اخترت العينة الأولى اليوم من ثانى أشهر صحيفة يومية مصرية: (نص الحلم المنشور ثم تفسيره بواسطة المسئولة عن الباب!!)

ثانيا: أحلام مصنوعة (إبداعاً) فى تجربة العلاج الجمعى مع بيان تداخل الوعى البينشخصى تجربة فى عينتين على الأقل: لعبة “نعمل حلم”  نشرة 22/9/2010: “نحن نؤلف أحلامنا” تجربة من العلاج الجمعى “نعمل حلما”: “هنا والآن” – نشرة 28/7/2013: العمل بالأحلام فى العلاج الجمعى (1)– نشرة 29/7/2013: العمل بالأحلام فى العلاج الجمعى (2))

1)    بين طبيب (مدرب) وطبيبة متدربة

2)    بين مريض يجرِّب وزميل (مريض) يتداخل

ثالثا: حلم مصنوع (مُبدَع) من مشاركين فى ندوة علمية، فى محاولة تجربة ما جرى فى العلاج الجمعى. (مرة أخرى: لعبة “نعمل حلم”  نشرة 22/9/2010: “نحن نؤلف أحلامنا” تجربة من العلاج الجمعى “نعمل حلما”: “هنا والآن” – نشرة 28/7/2013: العمل بالأحلام فى العلاج الجمعى (1)– نشرة 29/7/2013: العمل بالأحلام فى العلاج الجمعى (2))

رابعا: عينة من أحلام مُـبْـدعة بأصالة مبدع فريد ” نجيب محفوظ” سواء فى حلم إبداعى مسئول من أحلام “رأيت فيما يرى النائم” أو أحلام “فترة النقاهة” مع عينة من نقدها بالطريقة التقليدية.

خامسا: حلم إبداعى مسئول لنجيب محفوظ من أحلام فترة النقاهة (دون نقد)، وربما عرض ما قد يقابله (دون تعليق) من أحلام التجارب العلمية.

سادسا : حلم إبداعى مسئول لنجيب محفوظ مع نقد إبداعى تبعا لمبدأ تحريك الوعى النقدى لمشاركة الوعى الأصلى فيما هو حركية الوعى البينشخص (تطبيقا لمبدأ “الشعر –الحلم – لا يـُنـْقـَدُ إلا شعرا”).

ملحوظة:

قدرت أن ذلك قد يستغرق عدة نشرات، ففضلت أن تكون نشرات متتالية: من الأحد إلى الأربعاء كل أسبوع حتى ننتهى من العرض، وبذلك يمكن أن يرتبط التقديم ببعضه البعض مما قد يسهِّل مهمة من يتابعنا بصبر – إن وجد – مع الشكر.

هل يا ترى  يمكن أن تتصور – عزيزى القارئ- ما سوف تحمله هذه النشرات من خلال هذه العناوين؟

وهل يا ترى يمكن أن يعد بعض ذلك منهجا مكمِّلا لقراءة النص البشرى

دعونا نحاول (معا!! ما أمكن ذلك).

وبعد

سوف أكتفى اليوم بهذه العينة الحديثة جداً المنشورة أول أمس السبت 12-9-2015.(1)

العينة:

الحلم(1): حلمت أنى راكبة عربية حمراء تطير بى إلى السماء.

التفسير: اللون الأحمر لون الشهرة والعربية الحياة، لديك شهرة وحياة مقبلة عليها كبيرة وترتفع بك إلى أعلى.

الحلم(2): أمى متوفاة وحلمت أنها جاءت تقول لى تعالى زورينى وطلبت منى أن أختى الصغيرة تجلس معها لتخدمها بعض الوقت فما هذا الحلم.

التفسير: رؤية الميت عادة تكون حق ولكن هنا لا نقول هذا ولكن نقول أنك ربما تتعرضين لأزمة ما فهذه رسالة تحذيرية، واختك سوف تتعرض لأزمة مرضية انتبهى لصحتك وصحة أختك، والله تعالى أعلم، ولكن عليك بكثرة الصلاة والأذكار والدعاء، والله الحافظ.

الحلم(3): حلمت بشخص أعطانى مجموعة فلوس فضة كثيرة ونقود ذهبية كثيرة وشنطة فلوس ورقية ما هذا؟

التفسير: الفلوس الفضة رزق محمود المصدر وخير قادم إليك فالفضة كان يفضلها الرسول صلى الله عليه وسلم، والنقود الذهبية غير جيدة فهى أقل حظ من الفضة وشنطة الفلوس الورقية الكثيرة من الألوف والملايين: رغى وكلام كثير.

الحلم(4): تعرفت على شخص وقابلته لأول مرة فى الواقع فأعجبنى شكله رحت نمت فحلمت أنى أجلس معه وانه كان قريب منى جداً ويقبلنى ما هذا الحلم وأنا كنت أول مرة أشوفه يومها فى الحقيقة الصبح.

التفسير: رغم أنَّكِ أول مرة ترين هذا الشخص ولكن أحلامك تعرفه جيدا وتقول لك عنه أنك سوف تكونين قريبة جدا منه وتعاتبينه على موقف ما يحدث بينكما إن شاء الله وأعتقد أن العلاقة لا تكون صداقة.

وبعد

دعونا لا نرفض أيا من الجارى، وأن نحترم كل المحاولات، لكن من شاء منكم أن يتحمل ما نذهب إليه، فليستمر معنا: واحدة واحدة:

شكراً.

[1] – ويمكن الرجوع إلى باقى الأحلام المنشورة فى نفس الصحيفة فى نفس اليوم وتفسيراتها فى نفس العدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *