الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / اختبار ذاتى (استبار) لأستاذ بكلية الطب

اختبار ذاتى (استبار) لأستاذ بكلية الطب

“يومياً” الإنسان والتطور

5- 9 – 2007

(5) اختبار ذاتى (استبار) لأستاذ بكلية الطب

أثناء ردّى أمس على الابنة “أسماء”، وفرحتى بما أسميته “إعادة النظر والانتظار الآمِلْ”، (وأضيف إسما آخر خطر لى هو “التأجيل الواعد لفهمٍ لاحق”)، تذكرتُ شيئا كتبته يشبه هذا أو ذاك، فى الحكمة قبل الألف فى كتابى “حكمة المجانين”. فَّتشت فى رف مجموعة كتبى القديمة التى نفدت طبعتها، فلم أعثر على الكتاب بسهولة، وكنت أعلم أن النسخة الوحيدة المتبقية هى بدون غلاف (من فرط الإهمال والتقادم) فإذا بى ألتقط كتابا مجهولا (حتى لِىَ الآن) لم أطبع منه إلا عشرات النسخ لتوزيعها باليد على الزملاء الأساتذة فى كلية طب قصر العينى بمناسبة إعادة ترشيح (انتخاب)/ المرحوم الفاضل أ.د. هاشم فؤاد للعمادة، رُحْتُ أقلب فى صفحات الكتاب، وأتذكره بالكاد، وخاصة أنه لم يُطرح للقارئ العادى أصلاَ، فإذا فيه ما يستأهل الاقتطاف ليأخذ أولوية دالة  لكلمة اليوم، ولتعذرنى “أسماء” حتى ردٍّ لاحق.

الكتاب باسم “أسمار وأفكار” والعنوان الفرعى بين قوسين (عن الديمقراطية/والتربية/والعلم/والإدارة) وأظن أنه فى الموقع فعلاً (خطأ) وهو فى متناول من يشاء فى باب “الكتب النفسية”.

أما الفقرة التى تتعلق بعنوان كلمة اليوم، فهى فقرة أقرب إلى الطرافة لما فيها مما يصلح الآن أكثر، فيجعلنى أضعها بين يدى القارئ مع تعليق محدود:

المقتطف (الكتاب ص:112- 115)

“….. فكرت‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏أختم‏ ‏حديثى ‏أن‏ ‏أمزح‏ ‏مع‏ ‏زملائى ‏بأسلوب‏ ‏يتصورونه‏ ‏جزءا‏ ‏من‏ ‏تخصصى، ‏وقد‏ ‏خطر‏ ‏لى ‏هذا‏ ‏الخاطر‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏شككت‏ ‏فى ‏جدوى ‏كل‏ ‏ما‏ ‏كتبت‏، ‏وشككت‏ ‏أكثر‏ ‏فى ‏أن‏ ‏أيا‏ ‏من‏ ‏زملائى ‏سوف‏ ‏يأخذه‏ ‏مأخذ‏ ‏الجد‏ ‏بنفس‏ ‏القدر‏ ‏الذى ‏كتبته‏ ‏به‏، ‏فاذا‏ ‏صح‏ ‏شكى، ‏فليكن‏ ‏المزاح‏ (‏المر‏) ‏متبادلا‏.

‏- 1 -‏

استبار[1]: “‏أسرار‏ ‏وأعمار‏”‏

التعليمات‏:‏

هذا‏ ‏الاستبار‏ ‏لا‏ ‏يهدف‏ ‏إلى ‏أن‏ ‏ينكد‏ ‏على ‏سيادتكم‏ ‏والعياذ‏ ‏بالله‏، ‏ولذلك‏ ‏فأرجو‏ ‏ألا‏ ‏تقرأه‏ ‏أصلا‏،

 ‏فاذا‏ ‏أصررت‏ََ ‏على ‏قراءته‏ ‏فلا‏ ‏تُجِبْ‏ ‏على ‏أسئلته‏،

 ‏فاذا‏ ‏أجبت‏ ‏على ‏أسئلته‏ ‏فلا‏ ‏تصدِّقْ‏ ‏نفسك‏،

 ‏فاذا‏ ‏خالفتَ‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏التعليمات‏ ‏فالإجابة‏ ‏مسئولية‏ ‏كل‏ ‏مجيب‏،

 ‏ولكن‏ ‏تذكر‏ ‏أن‏ “‏وزارة‏ ‏”الرؤية”‏ ‏تحذرك‏ ‏من‏ ‏النّظَر ” . . ‏و‏ . . ‏وأنت‏ ‏حر‏. ‏

أما‏ ‏طريقة‏ ‏الإجابة‏ – ‏إذا‏ ‏أصررت‏ – ‏فيستحسن‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ “‏كتابةً‏” ‏بعد‏ ‏القراءة‏ ‏الأولى

 ‏ويمكنك‏ ‏أن‏ ‏تمزِّق‏ ‏ورقة‏ ‏إجابتك‏ ‏فور‏ ‏الانتهاء‏ ‏منها‏ ‏دون‏ ‏مراجعة‏ ‏ما‏ ‏كتبت‏ [‏وليس‏ ‏لمخلوق‏ “‏غيرك‏” ‏أن‏ ‏يطلع‏ ‏عليها‏ (‏أسرار‏) ‏ولا‏ ‏أن‏ ‏يوصى ‏بما‏ ‏تفعله‏ ‏حتى . .. ‏بالسلامة‏ (‏أعمار‏).‏

أسئلة الاستبار

‏1 – ‏كم‏ ‏كلمة‏ ‏تدِّرسها‏، ‏لن‏ ‏تنفع‏ ‏الطالب‏ “‏كطبيب ممارس‏ ‏عام”‏ ‏فور‏ ‏تخرجه‏؟ (‏تذكر‏ – ‏لو‏ ‏سمحت‏ – ‏سنة‏ ‏امتيازك‏، ‏وعملك‏ ‏أو‏ ‏عمل‏ ‏زملائك‏ ‏بعد‏ ‏ذاك‏ ‏فى ‏الوحدات‏ ‏الريفية‏ ‏أو‏ ‏المستوصفات الشعبية‏!!). ‏

‏2 – ‏كم‏ ‏موضوعا‏ ‏تدرسه‏ ‏للطلبة‏ ‏بالتفصيل،‏ ‏وسيادتكم‏ ‏واثق‏ ‏أن‏ ‏الطالب‏ ‏سينساه‏ ‏فور‏ ‏تخرجه‏؟

‏3 – ‏كم‏ ‏موضوعا‏ ‏تدرسه‏ ‏لأنك‏ ‏تعودت‏ ‏تدريسه‏ ‏وليس‏ ‏لاقتناعك‏ ‏الشخصى ‏والداخلى ‏بجدواه‏ ‏حقيقة‏ ‏وفعلا‏ ‏للطبيب‏ ‏غير‏ ‏المختص؟‏ (‏حدد‏ ‏الموضوعات‏ ‏إن‏ ‏شئت‏). ‏

‏4 – ‏كم‏ ‏موضوعا‏ ‏تدِّرسه‏ ‏لأنك‏ ‏تحسن‏ ‏تدريسه‏، ‏فتفرح‏ ‏بنفسك‏ ‏وأنت‏ ‏تعرضه؟

‏5 – ‏كم‏ ‏موضوعا‏ ‏تدرسه‏ ‏لمجرد‏ ‏أنك‏ ‏سبق‏ ‏أن‏ ‏دَرَسْته‏ ‏لمّا‏ ‏كنت‏ ‏طالبا؟‏. ‏

‏6 – ‏كم‏ ‏موضوعا‏ ‏تدرسه‏ ‏لأنك‏ “‏مضطر‏” ‏لتدريسه‏ (‏بسبب‏ ‏اللائحة‏ ‏أو‏ ‏رئيس‏ ‏القسم‏).‏

‏7 – ‏كم‏ ‏هو‏ ‏متوسط‏ ‏عمر‏ ‏الانسان‏ ‏المصرى ‏حاليا؟‏.‏

‏8 – ‏كم‏ ‏عمر‏ ‏سيادتكم‏ ‏بالسلامة؟‏.‏

‏(‏ملحوظة‏: ‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏مبرر‏ ‏للربط‏ ‏بين‏ ‏السؤال‏ ‏السابع‏ ‏والثامن‏). ‏

‏9 – ‏متى ‏ستحال‏ ‏سيادتكم‏ ‏الى ‏المعاش‏ – ‏بعد كم‏ ‏سنة‏ ‏وكم‏ ‏يوم‏ – (‏اذا‏ ‏لم‏ ‏تنتقل‏ ‏بالسلامة‏ ‏قبل‏ ‏ذلك‏ ‏إلى ‏الجانب‏ ‏الآخر؟‏). ‏

‏10 – ‏هل‏ ‏تصدق‏ ‏نفسك‏ ‏وأنت‏ ‏تقول‏ ‏أنك‏ ‏تؤمِّن‏ (‏بتشديد‏ ‏الميم‏) ‏أولادك‏ – ‏حفظهم‏ ‏الله‏ – ‏بكذا‏ ‏أو‏ ‏كيت‏ ‏على ‏حساب‏ ‏”نفسك”‏ ‏و”علمك‏”؟‏

‏11 – ‏هل‏ ‏سيحافظ‏ ‏أولادك‏ (‏مِنْ صُلب‏ ‏ظهرك‏) ‏على ‏نتاج‏ ‏شرف‏ ‏عرقك‏، ‏وقوة‏ ‏دافع‏ ‏حرصك‏، ‏وإلحاح‏ ‏قدرات‏ ‏جمعك‏ .. ‏الخ‏؟ (‏بعد‏ ‏عمر‏ ‏مديد‏ “‏مفيد‏ “‏إن‏ ‏شاء‏ ‏الله‏) .‏

‏12 – ‏هل‏ ‏لك‏ ‏أولاد‏ ‏علميون‏ ‏يعرفون‏ ‏ثروة‏ ‏كلماتك‏، ‏تؤِّمن‏ ‏عقولهم‏ ‏بعطائك‏ ‏المعرفى، ‏تربطهم‏ ‏بك‏ “‏الكلمة‏ ‏العلمية‏ ‏المشتركة‏” ‏وليس‏ ‏مجرد‏ “‏الولاء‏ ‏والمصالح‏ ‏المشتركة‏ ‏والود‏ ‏المناسباتى‏”؟

‏13 – ‏كم‏ ‏بحثاً‏ ‏قمت‏ ‏به‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تفخر‏ ‏به‏ ‏حين‏ ‏تعيد‏ ‏قراءته‏ ‏بينك‏ ‏وبين‏ ‏ضميرك‏ (‏ولا‏ ‏أحد‏ ‏معك،‏ ‏ولا‏ ‏مؤتمر‏ ‏علمى احتفالاتى ‏ينتظرك‏، ‏ولا‏ ‏لجنة‏ ‏دائمة‏ ‏أو‏ ‏مؤقتة‏ ‏ستقرؤك؟‏) .‏

‏14 – ‏كم‏ ‏نسبة‏ (%) ‏ما‏ ‏ستستطيع‏ ‏أن‏ ‏تنفقه‏ ‏أنت‏ ‏شخصيا‏ ‏على ‏ما‏ ‏تريده‏ ‏أنت‏ ‏شخصيا‏ ‏من‏ “‏هنا‏” . . ‏الى ‏أن‏ ‏تعجز‏ ‏عن‏ ‏الصرف‏ ‏أو‏ ‏عن‏ ‏الرغبة‏ ‏فيه‏. (‏راجع‏ ‏السؤال‏ ‏العاشر‏ ‏ونص‏ ‏هذا‏ ‏السؤال‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏تقفز‏ ‏الى ‏ظاهر‏ ‏عقلك‏ ‏حكاية‏ “‏تأمين‏ ‏الأولاد” وما شابه‏ …). ‏

‏15 – ‏ما‏ ‏هى ‏مسؤليتك‏ “‏الشخصية‏ ‏جدا‏” ‏عن‏ “‏السلبيات‏ ‏العامة‏ ‏جدا‏” ‏فى

 (‏أ‏) ‏قصر‏ ‏العينى

 (‏ب‏) ‏الأزمة‏ ‏الاقتصادية الراهنة

‏ (‏جـ‏) ‏الوضع‏ ‏السياسى المتفاقم.‏

‏(‏ملحوظة‏: ‏السؤال‏ ‏ليس‏ ‏عن‏ ‏ذكائك‏ ‏فى ‏تعداد‏ ‏أسباب‏ ‏السلبيات‏ ‏الحقيقية‏ ‏من‏ ‏وجهة‏ ‏نظرك‏ ‏مثل‏: ‏تقاعس‏ ‏الغير‏، ‏والتخلف‏، ‏والحكومة‏، ‏والعميد‏، ‏والتسيب‏، ‏ولكنه‏ ‏موجه‏ ‏لسيادتك‏ ‏فقط‏) .‏

‏16 – ‏ما‏ ‏هى ‏ديونك‏ ‏الحقيقية‏ (‏دون‏ ‏أى ‏تدخل‏ ‏مباشر‏ ‏أو‏ ‏غير‏ ‏مباشر‏ ‏من‏ ‏مصلحة‏ ‏الضرائب‏)

 “‏أ‏” ‏للشعب‏؟

“‏ب‏” ‏للمرضى‏؟

“‏جـ‏”‏ ‏للطلبة‏؟

“‏د‏” ‏لهذه‏ ‏الأرض الطيبة ..؟

 (‏آسف‏: ‏يقول‏ ‏أدونيس‏: إنسوا ‏تصحوا‏) .‏

‏17 – ‏هل‏ ‏تعتقد‏ ‏أنك‏ “‏شخصيا‏” ‏مسئول‏ ‏عن‏ ‏كل‏ ‏إيجابيات‏ ‏وسلبيات‏ ‏العميد‏ ‏القادم‏ (‏أيا‏ ‏كان‏) ‏ما‏ ‏دمت‏ ‏قد‏ ‏انتخبته‏، ‏وما‏ ‏دمت‏ – ‏بداهة‏ – ‏ملزما‏ ‏بمتابعة‏ ‏نشاطه؟‏ .‏

‏18 – ‏متى ‏كانت‏ ‏آخر‏ ‏مرة‏ ‏توقفت‏ ‏فيها‏ ‏خمس‏ ‏دقائق‏ ‏لتراجع‏ ‏جدوى ‏حياتك‏، ‏سلطتك‏، ‏مذهبك‏ ‏الفكرى، ‏عمق‏ ‏لذتك‏، ‏مستقبل‏ ‏بلدك‏ (‏بعد‏ ‏مائة‏ ‏سنة‏)، ‏حقيقة‏ ‏ضحكتك‏ ‏من‏ ‏قلبك؟‏ ‏(بقية القائمة متروكة لتلقائية سيادتكم!)

‏19 – ‏كيف‏ ‏ستقضى “‏ما‏ ‏تبقى‏” ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تتبين‏ ‏حقيقة‏ “‏ما مضى‏”‏؟‏.

‏20 – ‏كيف‏ ‏نجحت‏ ‏أن‏ ‏تنسى ‏الإجابات‏ ‏الحقيقية‏ ‏لكل‏ ‏الأسئلة‏ ‏السابقة؟‏ .‏

‏التقويم‏: (‏التصحيح‏ ‏الذاتي‏)‏

‏(‏ا‏) ‏إذا‏ ‏استطعت‏ ‏أن‏ ‏تجيب‏ “‏كتابة‏” (‏دون‏ ‏مط‏ ‏شفاه‏) ‏على ‏عشرة‏ ‏أسئلة‏ ‏من‏ ‏عشرين‏، ‏فانت‏ ‏زميل‏ “‏عظيم‏ ‏وشجاع‏” .‏

‏(‏ب‏) ‏إذا‏ ‏نجحت‏ ‏أن‏ ‏تسخر‏ ‏من‏ ‏كاتب‏ ‏هذه‏ ‏الأسئلة‏ ‏وتتذكر‏ ‏سلبياته‏ (‏التى ‏تتصورها‏ ‏حتى ‏تكاد‏ ‏تعرفها‏) ‏وتفكر‏ ‏فى ‏نواياه‏ ‏الخبيثة‏ ‏وراء‏ ‏طرحه‏ ‏هذه‏ ‏الأسئلة‏ ‏وكيف‏ ‏أنه‏ ‏كذا‏ ‏وكيت‏، ‏فانت‏ ‏زميل‏ “‏ذكى ‏وحاذق‏ (‏حِدِقْ‏)” .‏

‏(‏جـ‏) ‏إذا‏ ‏أقنعت‏ ‏نفسك‏ ‏أنك‏ ‏لم‏ “‏تفهم‏ ‏شيئا‏” ‏وأشفقت‏ ‏على ‏كاتب‏ ‏هذه‏ ‏السطور‏، ‏مع‏ ‏ابتسامة‏ ‏طيبة‏، ‏فأنت‏ ‏زميل‏ “‏طيب‏ ‏وحكيم‏” .‏

وهكذا‏ ‏تجد‏ ‏أنك‏ ‏دائما‏ ‏فى ‏موقع‏ ‏جيد‏ ‏ومناسب‏، ‏ومهما‏ ‏كان‏ ‏موقفك‏، ‏فالتقييم‏ ‏فى ‏صالحك.‏

ولن‏ ‏يطلع‏ ‏أحد‏ ‏على ‏إجابتك‏ ‏الحقيقية‏ ‏إلا‏ ‏داخل‏ ‏داخلك‏، ‏وعين‏ ‏رب‏ ‏العالمين‏ .‏

شكرا..

(انتهى المقتطف)

هذا ما كتبته سنة 1982،

 نحن الآن سنة 2007، ربع قرن بالتمام والكمال،

 وقد كدت أحدّثه بما يساير ما تم منْ تدهور مضطرد،

 لكننى تذكرت أنها كلمة “كل يوم”

وقد يحتاج الأمر إلى صياغة اختبار جديد أحدث وأعم، ربما لكل أساتذة الجامعة، وربما للعلماء ولا مؤاخذة.

 فتوقفت.

 شكرا

عن الرسائل والتعلقيات والردود والحوار

جاءنى رد متابع من الابنة “أسماء نبيل” وتعليق مطول من الصديق “محمد كامل”.

وأنا أسألهما – كما أسأل القراء الأعزاء:

  • هل من الأفضل أن يكون الرد لكل مشاركٍ أو معقب على حدة – إذا ما سنحت الفرصة – وذلك على بريده الإلكترونى المثبت فى تعليقه؟ أم أقوم بالرد مرةأسبوعيا على كل ما وصلنى فى يوم بذاته كل أسبوع حتى تعم الفائدة وينتشر الحوار ( ما أمكن ذلك؟).
  • وهل يمكن أن أعتذر عن الرد دون أن يعتبر ذلك أهمالا؟
  • وماذا إذا وصلت الرسائل مائة يوميا مثلا؟

ربنا يخليكم وينفع بكم

شكرا . يحيى

[1] –  تطلق‏ ‏كلمة‏ “‏استبار”‏ ‏بدلا‏ ‏م‏ن ‏كلمة‏ “‏اختبار”‏ ‏للاشارة‏ ‏إلى ‏أنها‏ ‏محاولة‏ ‏استطلاعية‏, ‏وليست‏ ‘‏امتحانا‏’, ‏ويقال‏ ‏فى ‏العربية‏ ‘.. ‏سبر‏ ‏الجرح‏ ‏بالمسبار‏, ‏قاس‏ ‏مقدار‏ ‏قعره‏ ‏بالحديدة‏ ‏أو‏ ‏بغيرها‏, ‏ويقال‏ ‘‏لولا‏ ‏المسبار‏ ‏ما‏ ‏عرف‏ ‏غور‏ ‏الجرح‏..’ .. ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏قصدته‏.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *