الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / أغانى مصرية: “عن الفطرة البشرية للأطفال ↔ الكبار وبالعكس” (4) حقوق الإنسان  (اللى بصحيح!) 

أغانى مصرية: “عن الفطرة البشرية للأطفال ↔ الكبار وبالعكس” (4) حقوق الإنسان  (اللى بصحيح!) 

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 28-4-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6084

أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية

للأطفال  ⇔ الكبار وبالعكس [1]

4- حقوق الإنسان  (اللى بصحيح!) 

-1-

حقى انا بحق وحقيق: إنىِّ خلقة ربنا

يبقى مش من حقى أفرّط  فى اللى خلانى: “أنا”

بس ده مش حقِّىْ وحدى

ما هو عندك زى عندى

 -2-

حق كل الناس يا ناس،

هوّا حقى.

إن ظلمتَكْ: يبقى انا ظالمْ لِنَفسى

هكذا نَبّهنى حسّى

يعنى عقلى التانى لــــَـخْـضرْ

مش بعقلى الكمبيوتر:

” كل همـُّهْ: يكسب اكترْ!!

(حتى لو قتل الضعيفْ:

“إلمهم يبقى أشطر”..!!!!”)

 -3-

آنا حقى ، وانت برضه،

مثلي خالص             

إنى اكون ويّاكْ وحاسـِسْ،

… وانت  ويــَّـايـَا وباصِـصْ

-4-

حقى إنى أكون “كما ربـّى خـَلـَقـْنـِى”

حقى إنى أنتصرْ:

عاللى توّهنى وخدَعْني

حقى إنى أكون “ضعيف” : جنب قدرة ربنا    

حقى إنى أكون “قوى” : بس بينا كلــِّنا

-5-

أنا حقى أكون ياخويا مُحـْتـَرمْ

يعنى حد شايفنى بنى آدم، ومش ورقهْ  وقلم

بس برضه: ماتْسِجِنْشى جوّا شـَكْـلـِى واترِسِمْ

-6-

حقى أتشعـْـطر، وأَرْجعْ أنسجمْ

يعنى اسيب نفسى ولكنْ: أرجع أتْلَمْـلِـمْ ، والِــمّ،

قصدى: نَطّـّ وفطـّ ومْحاولهْ وغلـطْ: فرْح وألَمْ

…. بس برضهْ محترمْ

-7-

حقى كل ما اخلــَّـص انى أبتدي

حقى إنى لمـَّـا أغلط ْ أهتدي

-8-

آنا حقى آخذ الفرصة واعـبّر

أنا حقى أعيدْ نَظَرْ، وارجعْ أفكّر

-9-

“فهمى أسباب ما حصل”،  يمكن يفـيـدْ،

… بس يفضل حقى  أبدأ من جديد

-10-

حقى إنى أكون بنى آدم وبـَسْ

حقى إنى زى ما بافكــَّر،  أحـِـسْ

-11-

حقى إن يكون صحيح “:

                         أنا ليّـا حق”

مش هبـهْ من حدّ،  أو حتة  ورقْ 

 

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى، (2017) “أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية للأطفال والكبار (وبالعكس)”، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

 

تعليق واحد

  1. نقوله شكرا والله انه بيعلمنا الحياة …بس هوة دايما بيلعب في الصعب…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *