يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
19-2-2011
السنة الرابعة
العدد: 1268
أسئلة ووصايا إلى الشبان والصبايا
(25 يناير: 2 من ؟)
- أنا لا أعرف الفرق بين النصيحة والوصية
- ولا أريد منك أن تجيب على الأسئلة كأنك فى امتحان
- وغالبا ليست عندى إجابات أفضل مما عندك
- وأرجو ألا تستمع إلىّ لو سمحت
- إبحث عن ما أقوله لك داخلك أولا ، فإن وجدته فهو منك إليك.
- دعنى أتعلم منك، دون أن أنفخ فيك (شكرا)
الوصايا العشر الثانية
1) لا تترك يوما دون أن تقرا صفحتين فيما لا يهمك، وعشرة (على الأقل) فيما يهمك
2) لا تتصور أنك تقبل الآخر لمجرد أنك تحملته بعض الوقت أو حتى كل الوقت، ضع نفسك مكانه تماما قبل أن تدّعى قبوله،
3) لا تستسلم للأحضان أو القبلات السهلة ولاجظ لزوجة بعض قبلات “المواطنة” و”قبول الآخر”
4) إذهب مع منطقك الخاص إلى أقصى نقطة يوصلك إليها، ثم أعد النظر فيه لو سمحت
5) لا تستسلم لأية خبرة أو رأى لمجرد أنك تحترم قائلها، أو حتى من مرّ بها
6) لا تـٌدخل أحدا جهنم لو سمحت، هذا ليس من اختصاصك لو سمحت
7) لا تجلس إلى النت (وليس الكمبيوتر) أكثر من نفس الوقت الذى تجلس فيه مع الناس
8) لا تجلس إلى النت (وليس الكمبيوتر) أكثر من نفس الوقت الذى تجلس فيه مع نفسك
9) لا تهمد،….. لكن استرح، لتعود
10) لا تسلم ما كسبته بشرف وعرق إلى غيرك إلا إذا ضمنت أنه “هو”،
الأسئلة العشرة الثانية
- ماذا سوف تقول لإبنك حين يعيش ذليلا لأب ذليل مع أن الله خلقه ولداً حرّا؟
- كيف استطعت أن توقف آلة التفكير فى مسئوليتك عن تبعيتك لما –أو من- لم تقتنع به؟
- كيف ستجيب ربك حين يسألك عن سبب تصديك لحمل أمانة لم يعرضها عليك؟ ما دمت غير قادر على حملها؟
- كيف تكون الفرحة مسئولية، والحزن مسئولية؟
- هل توافق على أن “البلادة انتحار غبى ، يبرر استمرارا أغبى”؟
- هل تعرف معنى آخر للأمية غير الجهل بالقراءة والكتابة ؟
- أى نوع من الأمّية يمكن أن تصف به نفسك؟ وما ذا سوف تصنع فى ذلك؟
- ماذا ستفعل حين يتبرأ منك من اتبعتَ فتواه دون فحص، ويحتج هو لربكما بأن لك عقلا فلماذا لم تستعمله؟
- ماذا سوف يكون موقفك حين يرفض رب العالمين أن تتبرأ منه كما تبرأ منك، لأنه فات الأوان؟
- بعد أن عرفت الطريق، هل تعد للثورة القادمة على الرئيس القادم إذا كان هو هو تحت اسم آخر ؟