يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
2-4-2011
السنة الرابعة
العدد: 1310
يوم إبداعى الشخصى:
رؤى ومقامات 2011
(تحديث حكمة المجانين 1979)
13- العدل .. العدل (1 من 4)
(530)
قبل أن تحاول أن تهدى الكلب الضال، … قدم له الطعام والمأوى.
(531)
لا تلم الجائع المتهور إذا ما قتل من أيقظ احساسه دون أن يقدم له اللقمة ويحسب حساب طول حرمانه.
(532)
تحريم الربا هو حفز للعمل، ودعوة للاستثمار، فإن لم يدفعك هذا التحريم إلى أيهما فدع غيرك يقوم بهما، وأعلم أنك لا تستحق إلا ما يجود عليك به، وأنه لم يصلك إلا نصف الحقيقة.
(533)
الاشتراكية – العدل العمل – هى الحد الأدنى للمناخ الذى يمكن أن ينمو فيه الإنسان، ولكنها ليست هدفا فى ذاتها.
(534)
يوما ما سيتشر العدل: فى اللقمة والمسكن والعلم والمتعة والمعرفة والعمل إذا عرف الإنسان طريقه إلى صدقه الداخلي، وتخلص من غباء جشعه، وسفالة ظلمه.
(535)
ليس من حقك أن تسترخى إلى أعمق درجات وعيك الداخلى – بغير رجعة – ما دام فى العالم جائع واحد .
(536)
إقامة العدل فى الخارج بالاشتراكية، أو بأية وسيلة، لا فائدة منها إلا إتاحة استعادة كرامة كل الناس ليقيموا العدل فى الداخل، فينطلقوا أحرارا مبدعين.
(537)
الاشتراكية الحقيقية هى أمل الحكيم العارف، والشجاع العادل، والاشتراكية المضروبة هى حلم الجبان العاجز، وخدر الكسول الملتذ، فاحذر من الخلط حتى يلى الأمر أهله … الذين هم أهله بحق.
(538)
القانون الخارجى العام لا يكفى لتحقيق العدل الحقيقى .. العام.
(539)
القانون الداخلى الخاص يُشقى صاحبه وهو يتحرى العدل ما دام يعيش حيث لا يوجد عدل خارجى عام،
ولا يقدر على القدرة إلا هو .
(540)
أحق الناس بما جمعت، هو من يستطيع أن يوصله لأصحابه، فإن لم تجده فلا تترك لأحد شيئا إلا وسائل حمله إلى من يستطيع حمله.