الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 1-4-2011

حوار/بريد الجمعة: 1-4-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

1-4-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1309

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

مازلت أشعر أننى لست بحاجة إلى مقدمة ولا إلى أى شىء

 إلا المشاركة الجادة جدا فى الجارى

وياليت بديلا عن الكلمات

****

يوم إبداعى الشخصى

 (تحديث حكمة المجانين 1979)

‏ حمْل الأمانة، وكدح اليقين (8 من 8)

د. ماجدة صالح

المقتطف: يبدو أن التطور قد سجّل تاريخ الحياة على خلايا الكائن البشرى فى أقراص متكاثفة متداخلة، فإذا أردت أن تحمل أمانة وجودك، فعليك ألا تكتفى بقراءة أقراص الظاهر دون الباقى، وإلا فأنت لست جديرا بتاريخك بشرا.

التعليق: يا نهار أبيض ده كدا يبقى لا يوجد أحد جدير يحمل هذه الأمانى ولا جديرا بتاريخه بشرا، إلا إذا كانت هذه الجدارة مستويات حيث ننجح أحيانا فى فك شفرة بعض الأقراص المتكاثفة المتداخلة الغير ظاهرة، ياه كدا بقت أصعب!!.

د. يحيى:

نعم هذه الجدارة مستويات، وإلا فلماذا النمو مستمر

ولا حاجة بنا – على أية حال – لفك الشفرات بهذا المعنى المحدد، ما دمنا نؤمن بالغيب يقينا.

أ. نادية حامد

وصلنى من هذه اليومية معنى هام وهو ضرورة وحتمية الحوار بين جميع مستويات الوعى للوصول للتكامل أو جميع المستويات الخاصة بالكائن البشرى.

د. يحيى:

هذا صحيح

جدا

د. إيمان سمير

المقتطف: (256)‏ “إعادة‏ ‏اكتشاف‏ ‏ما‏ ‏يسمى ‏خرافة‏ …، ‏هو‏ ‏ثروة‏ ‏علوم‏ ‏المستقبل‏”.

التعليق: مش فاهمة أزاى؟

د. يحيى:

الفهم ليس لازما دائما لمثل هذه الكلمات، فهى تصل على أى مستوى.

أذكر أن أول طلقة (حكمة/قذيفة) كانت تصف فقرات هذا العمل كما يلى:

“مثل‏ ‏البرق‏ ‏بين‏ ‏الغيوم‏ ‏السوداء‏،‏

سوف‏ ‏تخترق‏ ‏كلماتى ‏ظلام‏ ‏فكرك‏،‏

لتصل‏ ‏إلى ‏إحساسك‏ – ‏وجدانك‏ – ‏مباشرة‏،‏

فلا‏ ‏تحاول‏ ‏أن‏ ‏تفهمها‏ ‏جدا‏ ‏جدا‏ ! ….‏

ولسوف‏ ‏تشرق‏ ‏فى ‏فكرك‏ ‏بعد‏ ‏حين

………………… !!!”

أ. هالة حمدى

عند حضرتك حق إن إعادة اكتشاف أو معرفة ما يسمى الخرافة هو علم جديد ومعرفة مضافة تساعد على إضافة أو حذف ما هو متعارف عليه.

د. يحيى:

يارب نقدر

د. إيمان سمير

المقتطف: ‏(258)‏ “إذا‏ ‏واتتك‏ ‏الشجاعة‏ ‏ألا‏ ‏تحذف‏ ‏ما‏ ‏عجزت‏ ‏عن‏ ‏التعبير‏ ‏عنه‏ ‏أو‏ ‏عن‏ ‏قياسه أو حتى عن فهمه‏، ‏وفى ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏واتتك‏ ‏الشجاعة‏ ‏ألا‏ ‏تستسلم‏ ‏ له بغموضه المغلق فيحفزك إلى الكدح نحو يقين الغيب‏،

 ‏ثم‏ ‏لا‏ ‏تتراجع‏ فى الحالين،

 ‏فأنت‏ ‏أهل‏ ‏لموقعك‏ ‏على ‏سلم‏ ‏الوعى كائنا بشريا كادحا جميلا.

التعليق: الواحد بيحاول، ياريت نوصل.

د. يحيى:

مرة أخرى: الوصول ليس هو الهدف

يكفى السعى إليه دون توقف

حتى بعد أن يتوقف القلب

د. إيمان سمير

‏المقتطف:(262)‏ “الرؤية ليست لقطة سريعة تعلقها على ظاهر وعيك، بل هى عملية تعرية الطبقات تباعا للتفعيل معاً، وليس لمجرد التسجيل أو التبرير،

 إن صدقتْ رؤيتك وكانت “هكذا” فلا سبيل للتنازل عنها،

 ويا سعدك، ويا ألمك، ويالِفُرَصِك!!

التعليق: عجبنى جداً هذا التعريف أو هذه الرؤية الجديدة، وشكرا.

د. يحيى:

العفو

أ. عبده السيد

هذه هى أصعب يومية كتبتها عن حمل الأمانة لدرجة أن كل اليوميات باحس بيها أكثر من أنى بافهمها، لكن اليومية دى فهمتها لكن ما حستش بيها؟

د. يحيى:

أذكرك أن عدم الفهم يساوى الفهم أحيانا

برجاء قراءة ردى على الصديقة “إيمان سمير” حالا

أ. رباب حموده

المقتطف: (262)‏ “الرؤية ليست لقطة سريعة تعلقها على ظاهر وعيك، بل هى عملية تعرية الطبقات تباعا للتفعيل معاً، وليس لمجرد التسجيل أو التبرير،

 إن صدقتْ رؤيتك وكانت “هكذا” فلا سبيل للتنازل عنها،

 ويا سعدك، ويا ألمك، ويالِفُرَصِك!!”

التعليق: أعجبت جدا بهذه الحكمة جدا، ولكن أليس من المنطق أن الرؤية يجب أن اصدقها أو أعمل بها أو اقوم بتفعيلها ولكنى يمكن أن افرح بها ورؤيتى، لا أعلم هل هذا الخوف من الألم الذى سوف احققه من هذه الرؤية.

د. يحيى:

الخوف من الألم يؤكد صدق الرؤية ولا يُنقصها

والألم نفسه يعمّقها

د. هشام عبد المنعم

المقتطف: (255)‏ “يبدو أن التطور قد سجّل تاريخ الحياة على خلايا الكائن البشرى فى أقراص متكاثفة متداخلة، فإذا أردت أن تحمل أمانة وجودك، فعليك ألا تكتفى بقراءة أقراص الظاهر دون الباقى، وإلا فأنت لست جديرا بتاريخك بشرا.

التعليق:  يذكرنى هذا المقتطف بكتاب للرائع الراحل د. أحمد مستجير أسمه (نبش الماضى) وكان يتحدث وخركته من خلال DNA حيث يسجل تسجيلاً أمينا ولكن أعتقد أن الموضوع أعمق من ذلك فيجب فهم التاريخ الروحى والذهنى للجنس البشرى بما يتشكل فى صورة الوجدان الجمعى فيما مضى والآن وغداً بإذن ربى.

 د. يحيى:

أنا أقرأ الآن من جديد ترجمة “عقل جديد لعالم جديد” وهو تأليف روبرت أورنشتاين وبول إيرليش ترجمة صديقى المرحوم أ.د. أحمد مستجير وهو يتناول نفس الموضوع، لكننى للأسف لم أقرأ كتاب “نبش الماضى”.

 د. هشام عبد المنعم

 المقتطف: (256)‏ “إعادة‏ ‏اكتشاف‏ ‏ما‏ ‏يسمى ‏خرافة‏ …، ‏هو‏ ‏ثروة‏ ‏علوم‏ ‏المستقبل‏”

التعليق:  الخرافة تحمل فى طياتها كنزا وهو كنز التحقق على أرض الواقع وأعتقد أن روعة الخيال والأحلام عندما تتحقق.

 د. يحيى:

لم أفهم جيدا

لعل وعسى

د. هشام عبد المنعم

المقتطف:  (257)‏ “مصيبة‏ ‏العلم‏ ‏الحديث‏ ‏أن‏ ‏مايحدّه‏ ‏ليس‏ ‏مدى ‏الرؤية‏، ‏وإنما:‏ ‏رموز‏ ‏اللغة‏ المتاحة بلا حركية لمضامينها، وصلابة المناهج الممكنة لا مرونتها، ‏والنتيجة‏ الكارثة لهذا وذلك: هى الاقتصار عليهما، وحذف ما دونهما.

التعليق:  أعتقد أن العالم الحق هو مبدع وفنان بالدرجة الأولى لأن الفلسفة والفن والحيرة هم أساس العلم فلو اقتصر على اللغة المتاحة والمناهج الجامدة سيكون بلا روح أو تجدد وأعتقد أن العلم الحق هو ما يفيد إنسانيتا بالدرجة الأولى ويجعلنا أقرب وأرقى.

 د. يحيى:

ياليت

من فمك لباب السماء

 د. هشام عبد المنعم

المقتطف:  (258)‏ “إذا‏ ‏واتتك‏ ‏الشجاعة‏ ‏ألا‏ ‏تحذف‏ ‏ما‏ ‏عجزت‏ ‏عن‏ ‏التعبير‏ ‏عنه‏ ‏أو‏ ‏عن‏ ‏قياسه أو حتى عن فهمه‏،  ‏وفى ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏واتتك‏ ‏الشجاعة‏ ‏ألا‏ ‏تستسلم‏ ‏ له بغموضه المغلق فيحفزك إلى الكدح نحو يقين الغيب‏،

 ‏ثم‏ ‏لا‏ ‏تتراجع‏ فى الحالين،

 ‏فأنت‏ ‏أهل‏ ‏لموقعك‏ ‏على ‏سلم‏ ‏الوعى كائنا بشريا كادحا جميلا.

التعليق:  الأهم هو المحاولة والاستمرار، فما حذف ما نجمله لا يعنى بالضرورة عدم وجوده، ولكن يعنى صعوبته،

الاستسلام للغموض هو عجز وهروب من المواجهة،

 والأهم هو الحركة أو المصطلح الرائع “الكدح الجميل”.

 د. يحيى:

فقط أحب أن أؤكد أن الاستسلام للغموض غير “تحمل الغموض”

Tolerance of ambiguity

د. هشام عبد المنعم

المقتطف:  (259)‏ “‏تعمل‏ المستويات‏ “الأخرى” ‏من‏ ‏المخ‏ (الأمخاخ الأخرى!) لاثبات وجودها، وتنشيط حركتها، وليست كبديل انتهى دوره مستقلا.

إن أردت أن تتكامل بشرا، فاسمح لجميع مستوياتك بالحوار بالتناوب سعيا إلى التكامل معا.

التعليق:  أعتقد أن الموضوع فعلاً صعب والانتقال بين هذه المستويات كأنه انتقال من نغمة لأخرى أو من مجال إدراك لمجال آخر فيجب المحافظة على التناغم بين هذه المستويات حتى تخرج السيمفونية الجميلة بدون نشاز أو صخب

وعجبنى قوى: أن تتكامل بشراً.

 د. يحيى:

يبدو أنه تعبير جيد فعلا

لم أكن آخذاً بالى

 د. هشام عبد المنعم

المقتطف:  (260)‏ “ليس صحيحا‏ ‏أن‏ ‏الثمن‏ ‏الذى ‏ندفعه‏ ‏فى ‏عمق‏ ‏الرؤية‏ ‏‏أغلى ‏من‏ ‏روعة‏ ‏الوعى ‏المصاحب، إلا إذا استمرأتَ البقاء فى استراحة الكسل وأنت لا تشعر بالهبوط الناعم إلى أسفل.

التعليق:  سمعت سمكة فى المحيط بتقول سمكة ما تنزليش فى الغويط أخاف عليكى من الغرق قلت ياه ده اللى يخاف من الوعى يبقى كبير

عجبى!

 د. يحيى:

على ما أذكر:

التصحيح هو: يبقى عبيط (وليس يبقى كبير)

د. هشام عبد المنعم

المقتطف:  (261)‏ “مال‏ ‏الأرض‏ ‏كله‏ ‏وسلطات‏ ‏التاريخ‏ ‏مجتمعة‏، ‏لا‏ ‏تساوى ‏أن‏ ‏تتنازل‏ ‏عن تكريمك بشرا بكل طبقات وعيك.

التعليق:  ياه يا د. يحيى دى مشكلة البشرية من الآزل “السلطة والمال” هما المحرك الرئيسى للتاريخ البشرى وهذا يتم مع التنازل المؤكد والمتعمد لما يجعلنا بشراً

وهو يؤدى إلى التنازل عن ما يجعلنا بشرا، ليحل محله البديل: وهو النظام العالمى الجديد بكل قذاراته.

ربنا يستر!!.

د. يحيى:

أعتقد ذلك

د. هشام عبد المنعم

المقتطف:  (262)‏ “الرؤية ليست لقطة سريعة تعلقها على ظاهر وعيك، بل هى عملية تعرية الطبقات تباعا للتفعيل معاً، وليس لمجرد التسجيل أو التبرير،

 إن صدقتْ رؤيتك وكانت “هكذا” فلا سبيل للتنازل عنها،

 ويا سعدك، ويا ألمك، ويالِفُرَصِك!!

التعليق:  اللهم أجعلنا أهلا لذلك!

شكراً.

د. يحيى:

آمين

أ. أحمد سعيد

هذا مقلق جداً…

هل حمل الأمانة بهذا الشكل يتم بوعى؟

د. يحيى:

ليس بالضرورة

د. ميلاد خليفة

المقتطف: إذا‏ ‏واتتك‏ ‏الشجاعة‏ ‏ألا‏ ‏تحذف‏ ‏ما‏ ‏عجزت‏ ‏عن‏ ‏التعبير‏ ‏عنه‏ ‏أو‏ ‏عن‏ ‏قياسه أو حتى عن فهمه‏، ‏وفى ‏نفس‏ ‏الوقت‏ ‏واتتك‏ ‏الشجاعة‏ ‏ألا‏ ‏تستسلم‏ ‏ له بغموضه المغلق فيحفزك إلى الكدح نحو يقين الغيب‏،

 ‏ثم‏ ‏لا‏ ‏تتراجع‏ فى الحالين،

 ‏فأنت‏ ‏أهل‏ ‏لموقعك‏ ‏على ‏سلم‏ ‏الوعى كائنا بشريا كادحا جميلا.

التعليق: أكثر من رائعة.. أفادتنى كثيرا.

د. يحيى:

الحمد لله

****

خواطر تآمرية

تعاطف وإنسانية؟ أم تكتيك لاستعمار اقتصادى وتبعية مُذلّة؟

وكيف نختم المباراة لصالحنا؟

د. محمد الشرقاوى

أنا من أول حدوث الثورة وأنا حاطط ايدى على قلبى خايف لتكون زى مريض الشيزوفرينيا لما يثور على كل شئ ويبهدل نفسه ويفككها يجى بعد كدة مايعرفش يلمها تانى يحتاج يروح لطبيب نفسانى ويا يقدر يا مايقدرش ربنا يستر.

د. يحيى:

ومع ذلك، فحتى بداية الفصام هى مشروع إبداع، علينا أن نجتهد أكثر فأكثر لنمسك نحن الدفة مهما كانت نقلاتهم ذكية، فالمهم من يلعب “كش مات”.

أ. رضا فوزى

التمست لك العذر فى تحفظك الكريم على تعليقى على مقالاتك القديمة ولكن هذا التحليل يؤكد أن الرؤية اليوم ليست كالأمس ولك كل الحق فى أن القادم هو الأصعب لأن السيناريو يدار الآن كيف يمكن السيطره على من حاد عن الطريق المرسوم مسبقا من القوى التى تسمى نفسها إنسانية ياسيدى الأمر اليوم بيدنا نحن وكل القلق من عدم انتهاز الفرصه نحن فى اشد الحاجه لمن يسرع فى الاصلاح ويجب أن ننسى قليلا المصالح الشخصيه والتاريخ لن يرحم ولكن الامل موجود

د. يحيى:

عندك كل الحق

ليكن الأمر بيدنا بجهد خارق

وسيحدث

شكرا مرة أخرى

****

مزيد من إعادة النظر ومراجعة فى:

 كيف تشكل وعى هذا الشباب الرائع؟

 مقال قديم 1996(2 من 2)

د. أمل سعيد

أجد صعوبة شديدة فى احترام الاخر وقبوله مع معرفتى بخطئه وغروره احيانا وكسله عن التغير فى احيان اخرى وكثيرا ما استسهل الهروب من هذه المسئولية ولكنى اتعلم من حضرتك ومن الحياة (يمكن ده هو المهم)

د. يحيى:

وأنا أتعلم منكِ ومنكم

****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

 الحلقة الثامنة والستون

الأحد: 11/6/1995

د. أحمد شمعه

الدكتور العظيم يحيى الرخاوى

بصراحه يا دكتورنا العظيم انا لا اجد مساحه اتفاق بينك وبين الكاتب فانت رجل تبنى العقول وتعالجها وانت ذو فطرة سليمة ونقية – فطرة الله التى فطر الناس عليه – أما هو – رحمه الله – فكان صاحب أفكار هدامه – هدمت أخلاق الشعب العربى بل وترجمت أعماله الى العالميه.

لا ينكر أحد أنه كان عبقريا ولكن فى نشر الأخلاق الوضيعة والسقوط الإنسانى ولم يكن يأخد بالحكمه القائلة – إذا بليتم فاستتروا- لا أن يتعهد السلبيات الموجودة فى الحارة المصرية وينفخ فيها وينشرها فكان كمن يريد نشر الرزيله فى وسائل الاعلام – وتعلم منه الكثر من الناس البسطاء اخلاقا سيئه لم يكونوا على علم بها ولكنه بعينه الخبيره والمكبره التى لم تكن ترى الا الجانب السىء – أم الدكتور العظيم الرخاوى فاصدقاؤه هم العلماء والاطباء والمفكرين وعلماء الدين -هؤلاء هم الجدرون بصحبه الدكتور الرخاوى – وهؤلاء هم – المصلحون فى الارض- تحياتى ودعائى لكم بالصحه والعافيه والرضا من الله.

د. يحيى:

ماذا أقول يا د. أحمد؟

ماذا أقول؟

أعتقد أنك لم تقرأ حتى إبداع شيخى هذا، وهو عكس كل ما قلت يا شيخ، هذا فضلا عن أنه يبدو أنك لم تلقه مرة واحدة  فضلا عن مصاحبته،

لقد قربنى شيخى هذا من خلال هذا وذاك إلى ربى قربا شديدا

ثم إنى لا أنتمى إلى العلم كما تتصور، وليس لى أصدقاء ممن ذكرت، مع كل احترامى للجميع، بل إن شيخى كان ينتمى للعلم والعلماء أكثر منى مائة مرة.

بصراحة: كنت أنوى ألا أرد عليك لحدة لهجتك ولبعدك عن الحقيقة، لكننى عدلت احتراما للاختلاف.

الله يسامحك

د. ميلاد خليفة

المقتطف: ‏ما‏ ‏كل‏ ‏نطق‏ ‏له‏ ‏جوابٌ، ‏جواب‏ ‏ما‏ ‏تكره‏ ‏السكوتُ‏’، (أبو العلاء المعرى)

“ما‏ ‏كل‏ ‏قول‏ ‏له‏ ‏انتباهٌ، ‏جزاء‏ ‏ما‏ ‏يُفتـِــرُ‏ ‏النعاس‏”، ‏(أ.د. يحيى الرخاوى)

التعليق: إيه الحلاوة دى

د. يحيى:

شكرا

****

تعتعة الوفد

فى روضة أطفال الديمقراطية: كى جى ون (1 من 3)

أ. رضا فوزى

الرأى الجمعى لايكون على خطأ الا اذا كان الواحد(الفرد)على خطأ وبالتالى نرجع الى اصل المنظومه فى تربية الفرد وكيف نشأ ستجد الجميع يدعوه الى اتباع الشعارات بدون التفكير فى ما وراء هذا الشعار وعلى سبيل السخريه اللغويه (الاسلام هو الحل)شعار يتبناه فصيل من المجتمع(السياسى) ويجر وراءه عدد ليس بالقليل من الناس وهم لايعلمون ان الاسلام يشمل جميع الاديان 0كيف يمكن ان نربى الفرد ليحدث هذا الفارق الذى يؤدى الى الرأى الجمعى الصحيح الذى لانخاف منه المعركه الحقيقيه قبل الذهاب الى الصندوق هى كيف نفكر ونتعلم مواجهة الشعار وما وراء الشعار اوالشخص (الكاريزما) الذى يمكن ان يسوس أغلبيه منساقه (التعليم والتفكير هو الحل).

د. يحيى:

شكرا مرة أخرى، مع التذكرة أن جمع المفردات ليس جمعاً جبريّا، بل تفاعليا جدليا خلاّقا.

برجاء متابعة هجومى على شعار “الديمقراطية هى الحل” (مقالة الوفد 23-3-2011 فى روضة أطفال الديمقراطية: كى جى ون (1 من 3) فقد أصبح ما يسمى الديمقراطية أكثر تقديسا من أى دين، صحيح أن التفكير النقدى هو الذى يهز كل هذه الشعارات على شرط أن نتعلم كيف نفكر على عدة مستويات معا حتى يتفجر منا الإبداع الصعب، مع ذلك أرفض أن أختزل الموقف مثلهم لأقول “النقد هو الحل” ولا حتى “الإبداع هو الحل”.

أ. أحمد سعيد

قالوا رأى ورأى تانى المهم إن مفيش فيهم أصح الأصح هو اللى يجنحلوا الجموع، قلت طز

قالوا أديك صبئت ورفضت تسجد للصنم

اللى تعبنا لما جبناه من هناك؟!

د. يحيى:

لم أفهم بدرجة كافية

لكننى أجد نفسى موافقا

د. مصطفى مرزوق

ومازال مسلسل “الحقيقة والسراب” عرضا مستمراً.. مازالت الدبكة متواجدة بشكل مكثف ومزعج – إلى حد  ما- هل “ميدان التحرير” هو الحقيقة أم السراب” فما رأيته حتى الآن “منذ” هذا الميدان يكاد يختلط صورته فى ذهنى بصورة السراب، فالسراب فى لحظة وعى معينة يبدو بحقيقة تامة، وما حدث حتى الآن هو أشبه بخيال ما يسمى “الحرية” خيالا.. أجل لا يعدو كونه خيالا نلمحه من خلال ستارة قاتمة وفى ظل ضوء خافت، وتظل رؤيتنا دائما متأرجحة بين كونه حقيقة أم سراب!!!

د. يحيى:

برجاء متابعة فحص كل “الحدوتة” التى أتابع محاولة الإلمام بأبعادها والتى لم أتبين بقية معالمها 

المحاولة مستمرة

****

يوم إبداعى الشخصى

 صلاة (25 يناير 2011)

أ. أحمد سعيد

المقتطف: أحب ناسها

التعليق: يستغرب البشر

 المقتطف: وأحمد القدير

التعليق: على كل القدر

المقتطف: تداعبنى النسائم

التعليق: تنتابنى الأحلام

المقتطف: أطير أملاً

التعليق: أعود حائر

د. يحيى:

شكرا، بشروط

****

حوار/بريد الجمعة

د. ميلاد خليفة

حول تعليق حضرتك لى فى بريد الجمعة الماضى حول “قصة ست الستات والدستور” برجاء إعادة قراءته حول فكرتى جديا للسفر للخارج رغم أن داخلى يرفض ذلك بشدة ولكن حين تجد مصر ترفضك وبشدة وتشعر بأن كل محاولاتك لها فائدة منها وتخشى على نفسك وأهلك فى وطنك فماذا لك؟ أن تفعل حين تجد ذلك.. مش عارف ولكن لازال داخلى أمل فى هذا الوطن رغم أن ضوئه ينخفض تدريجيا لست أقصد من الاتجاه الدينى فقط، وإن كان ذلك له الاتجاه الأكبر فى تفكيرى هذا.

د. يحيى:

عندك حق ما دمت تتحمل المسئولية

دعنى أدعو لك بالتوفيق فى كل مكان وكل مجال

****

عـام

أ. أمل حسنى

أنا أخصائية نفسية بحب حضرتك وبعتبرك مثلى الأعلى عندى سؤال عن التفرقة بين الذاتوية وفصام الطفولة واضطرابات التواصل

د. يحيى:

بصراحة – بعد شكرك – سؤالك هام وعلمى وذكى، وهو يحتاج كتابا للرد عليه، أعتقد أننى  سأفرد له فصلا فى كتابى “الأساس فى الطب النفسى” الذى توقفت عن مواصلة الكتابة فيه مؤقتا.

أ. أميرة حسن

هل التفكير بالموت من علامات الاكتئاب؟ وما علاجه؟ و ما علاج عدم الثقة بالنفس؟ ارجو الرد سريعا على اسئلتى.

د. يحيى:

التفكير بالموت هو يقظة تبعث الحياة فى الحياة (‏‏دورات الحياة وضلال الخلود ملحمة الموت والتخلق “فى الحَرافيش”)

إذن هو ليس اكتئابا بل إفاقة

أما الإقدام عليه (الانتحار) فهو غباء وأنانية

علاج عدم الثقة بالنفس هو أن تقبلى أن تبدئى بما تعتقدين أنه موجود، برغم احتمال خطئه، وقد تكتشفين أنها مجرد إشاعة، وحتى لو كانت حقيقة نسبية، فهى طبيعة بشرية لأن الإنسان – طالما هو فى نمو مستمر- كائن ناقص تنفعه الثقة بالنفس كما تنفعه عدم الثقة بالنفس.

النصائح عموما لا تفيد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *