نشرة “الإنسان والتطور”
10-2-2012
السنة الخامسة
العدد: 1624
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
مقدمةْ ماذا؟
كله تمام!!!
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (46)
الإدراك (7) الحوار يتواصل حول الإدراك (4)
ورقة مقدمة من: د. محمد يحيى الرخاوى
د. ماجدة صالح
رغم ثراء المقدمات، ومقدمات المقدمات التى سبقت دخولك للب الموضوع (الكتاب الأول) “الإدراك” إلا أننى أخشى على المتلقى (المهنى) أن يفقد الأمل فى وصوله للب الموضوع الذى ينتظره.
خاصة وأن آخر يوميتين (31/12 أو 1/1) احتويتا على قدر كبير من دسامة اللغة وفلسفة الأفكار والمعانى.
بالمناسبة يا دكتور يحيى أنا قرأت الكتاب الأول من الجلدة للجلده سنة 1994، ولذلك أنا متشوقه لإيصاله للمتلقى دون مقاومة (قصدى دون مقدمات).
د. يحيى:
حاضر
ما أمكن ذلك
يا ماجدة يا ابنتى، لا أحد يتابعنى (تقريبا)، لا فى المقدمات ولا فى المؤخرات ولا فى الوسط، دعينى أكتب ما عندى ويكون التنظيم لاحقا فى النسخة الورقية مثل التى قرأتيها سنة 1994،ثم فى إعادة النشر متكاملا فى النسخة الإلكترونيا، دعينى أكتب ما عندى إذ يبدو أن ما تبقى لى لم يعد يكفى
شكرا على التوصية.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (47)
الإدراك (8)
الحوار يتواصل حول الإدراك (5)
د. محمد يحيى الرخاوى يرد
د. أشرف
عزيزى د. يحيى:
كتبت شيئا وأحجمت عن إرساله خشيه إتهامى بالجهل وتجاوز حدودى كونى غير متخصص ،فلما كتبت أنت قررت إرساله معولا على سعه صدرك”
أفضل تعبير بحورالوعى لأنها توحى بالإتساع والعمق والزخم والحركه والتفاعل ولاأحب تعبير جبال الوعى لأنه يوحى بالثبات والرسوخ وربما الجمود وهو أبعد عما تقصده فى ظنى ” ثم قرأت لكم لاحقا عزمكم على إستبداله بتعبير سحاب الوعى وأعجبت به أيما إعجاب لما شرحته أو ربما لأن السحاب فى تركيبه وحركيته نموذج لما يدرس بعلوم الشواش ،وهى علوم تحبها، ولكنى أخشى أنه قد يوحى بالتغطيه والحجب لشمس الوعى مثلا.
أرجوألا ينفد صبرك
خالص تحياتى وتقديرى
د. يحيى:
بالعكس
السحاب لا يحجب الشمس قبحا أو إخفاء وإنما قد يحجبها ثم يكشف عنها ثم يححبها وهكذا ليزيدها جمالها، صوّر لى والدى رحمه الله صورة فى منتهى الجمال لفتاة جميلة تأخر نصيبها فى الزواج قليلا فوقفت أمام المرآة وتنهدت فخرجت أنفاسها وغطت سطح المرآة – ويبدو أن الجو كان باردا – فتكثف بخار أنفاسها على المرآة متموجا وراح وجهها الجميل يطل من خلف هذا التكثيف ويختفى، فشبه الشاعر العربى الجميل هذا المنظر بالشمس وهى تطل من وراء السحاب، ثم تختفى فى ثنياته، قائلا بلغتنا العبقرية
“والشمس بين تفرُّجٍ وتبلّج… (1)
كتنفس الحسناءِ فى المرآِةَ إذْ كَمُلَتْ محاسنها ولم تتزوَّجِ”
هل تصورت يا أشرف صورة أجمل من هذه الصورة
أحيانا أستقبل سحابة وعى شيخى محفوظ وتدريباته المتقطعة هكذا وكأنها تطل علينا وتختفى لتدل على ماوراءها مثلما يطلّ وجه هذه الحسناء فى المرآة من خلف تكاثف أنفاسها، ومثل دلال الشمس من خلف السحاب المتماوج.
شكرا
د. على الشمرى
الادراك مفهوم في غاية التعقيد وتعقيده يكمن في تبسيطه
ندرك مليارات بل ربما ترليونات الاشياء ويقوم العقل البشري \”المعجزة \”بترميزه وتخزينه بالذاكرة من خلال التسمية فالاسماء حقيقة\” معجزة اخرى\”وعلم ادم الاسماء كلها\” فرغم ادراك الناس لعناصر لا حصرلها اعداد لانهائية ارقام فلكية لكن الغريب انهم لم يواجهوامشكلة في تسميتها باسماء يتم ادراكها فورا كلما كانت في مرمى الحواس الخمس للانسان .
لكن لابد من الاعتراف من ان ادراكنا لايخلوا من النسبية اي ان مدركاتنا ليست حقائق مطلقة بل هي حقائقة نسبة فالشرق هو بالواقع غرب والعكس صحيح وكذلك جميع الاتجاهات بما في ذلك الارتفاع والعمق فلو افترضنا ان الكرة الارضية بحجم كرة القدم وتسبح بحيز من الفراغ سيكون الارتفاع عمقا والعمق ارتفاع فلو اتينا بمثقاب وثقبنا تلك الكرة من اعلى حسب ادراكنا للموقف ولنفرض ان نقطة الثقب القاهرة واستمريننا بخط مستقيما سوف يخرج المثقاب بالطرف المقابل منالكرة الارض ومتجها الى اعلى وماذا نسمي الاعلى المدرك بنقطة البداية بالقاهرة؟ والاعلى المدرك الجديد بالطرف الاخر؟ ان الادرك عملية عقلية معقدة جدا ونتائج الادراك ليست حاسمه تمام ولكنها حاجة ملحة ضرورة حتمية للمعرفة.
د. يحيى:
أهلا دكتور على
أين أنت يا رجل؟
أرجو أن تتابعنا فالموضوع يستأهل، وهو شديد الصعوبة
والروعة
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (45)
الإدراك (6)
ورقة مقدمة من: د. محمد يحيى الرخاوى
أ.عمر صديق
استاذي العزيز، احببت ان اعيد اعجابي بادراكك لتحمل امانة العلم وذلك بعدم استسهالك للقفز فوق سور اللغة وتجاوزه، على الرغم من ان الحديث اخذ تفريعات كثيرة ولكن حتى وان لم يصل الى الحل الذي تأمله فانه على الاقل يصور للاجيال القادمة مدى اهميته، وهى قضية مهمة فعلاً.
قبل سنوات مررت بتجربة جعلتني افقد القدرة على التعبير بما يدور في نفسي واذا جاز التعبير في وعيي وادراكي واشعر ان في داخلي الكثير ولا يخرج الا القليل واذا بي ارى ان الذى عبرت به بكلمات لا يفي ان اوصله واذا زدت في الكلمات زادت الحيرة. لا ادري هل تخطيت هذه الحالة ام ان اني اعتدت عليها؟
د. يحيى:
بل تخطيتَها ونصف
أشكرك كثيرا.
*****
تعتعة الوفد
وما زال نجيب محفوظ يعلمنا؟؟ (7)
…إياكم واللعب منفردين
د. أحمد عبد الله
أعتذر عن عدم حضوري ..الجمعة .. لارتباط لم يمكنني تغيير موعده، ولا التخلف عنه !!!
يصلني .. أن شعبنا .. حتى الأن .. لا يعطي فرصة لمن يلعبون .. كي يلعبوا منفردين .. بل .. الشباب على الأقل .. قاعدين لهم ع الواحدة .. ع الفيسبوك .. وأحيانا في الميادين و الشوارع .. ملتحمين مع، و في تحدي دؤوب و عنيف لأيقونة/صنم السلطة، و التسلط .. كما يرونها..أعني وزارة الداخلية!!!
يصلني أن الخلل ليس في أن ننتبه .. بل هناك فرط انتباه .. مع تشتته .. في آن !!!
وهناك إيلام وترويع متواصل .. ربما يستهدف العقل أو الوعي الحسي العميق ، لا الظاهر المنطقي الحساباتي هناك طاقة هاااائلة .. في مصر والمصريين .. هائلة فعلا و قولا و تحريكا .. يصلني أنها أكبر من كل إمكانياتنا في فهمها(الإحاطة بها) ، و التعلم منها .. ومن ثم احتضانها أو تطويرها أو استثمارها .. أو كما شئتم .. يمكن مش لاقي الكلمة المناسبة هنا .. تحياتي لك .. يا شيخنا .. وبخاصة حين تنقل لنا كلمات شيخك .. ما أمتع أن تتلمذ أو تأخذ عن هكذا مشايخ .. هو ..محفوظ .. وأنا محظوظ .. و الله أعلم
د. يحيى:
بصراحة أفتقدناك
وقد خطر لى خاطر خبيث هو أن أعفيك من الحضور إن كان هذا سوف يدفعك أن تثرى الحوار هكذا
شكرا
أ. نادية حامد
“لكل شىء نهاية” هل حضرتك شايف هذه المقولة يمكن تنفيذها فى الوقت الحالى لو ربطنا بينها وبين الأحداث الجارية حاليا بدأت أشك فى هذا وإلى منى ستظل هذه الألعاب السياسية على الساحة؟
د. يحيى:
لا أعرف إلى متى
وهل أمامنا إلا أن ندعو ونعمل ونحن ننتظر؟!
أ. يوسف عزب
مقدمة سيادتكم قبل الصدي الاول
الحقيقة شعرت بتهديد حقيقي وخوف من تحذيركم..اياكم واليقظة القادمة… ومش عارف كيف يكون السؤال
مع هذا التهديد لو كانت اليقظة التالية من اهل النور فقدتكون المسالة ارحم، وان كانت من العامة فلا اخضر ولايابس
د. يحيى:
أنا لا أعرف من هم “أهل النور”
ثم إنى احترم الوعى العام للعامة أكثر من حذلقة من يسمون المثقفين، وأكثر من رطان أغلب السياسيين
لكننى لا أحترم، بل أكره وأرفض – الغوغاء والبدائيين–
وفرق بين أى من هذه الألفاظ والفئات لو سمحت
أهلا يوسف
أ. يوسف عزب
….. حين ينبهنا نجيب محفوظ من عشر سنوات أن من يلعب وحده أو يلاعب نفسه هو الخاسر وأن المتفرجين لن يعيروه اهتماما، وأنهم سوف يغطون فى النوم حتى يستجمعوا قواهم، ويرعون أحلامهم، وحين يستيقظون:خُذْ عندك!!
النقد الباكر والتحديث رائعين ولكن النقد الباكر اقرب جدا للنص اذ التركيز فيه علي المتعة (سواء متعة الخلاف او الصراع او التنافس) وهي التي فقدها بنوم الناس الذي هو فقدان للمتعة حتما وليس استجماع للقوي تمهيدا لككر كرة اخري
النقد الباكر اقرب لي لمعالجتة لرغبة انسانية دفينة في كل البشر وهي اللعب منفردا
د. يحيى:
لك ما فضَّلت يا يوسف، وإن كنت لا أوافق على أن نوم الناس هو فقدان للمتعة…الخ
(من أين جئت يا يوسف بـ “حتما”؟ لعلى نسيت فأنا لم أرجع للأصل)
أ. هالة
المقتطف: حين ينبهنا نجيب محفوظ من عشر سنوات أن من يلعب وحده أو يلاعب نفسه هو الخاسر وأن المتفرجين لن يعيروه اهتماما، وأنهم سوف يغطون فى النوم حتى يستجمعوا قواهم، ويرعون أحلامهم، وحين يستيقظون…الخ
التعليق :هل تعتقد حضرتك أن المتفرجين الآن ذهبوا فى سبات نوم (هذا مرعب جدا) وكم سوف ننتظر من السنوات حتى يستيقظوا؟…. ربمايكونوا نائمون عن قصد أعنى أنهما الان فى تمثيليه يمثلون ذلك لكنهم يحملون داخلهم يقظه ووعى وهم يتركوا اللاعب يلعب وحده ربمااقتنع بخسارته وانه فى النهاية ليس اكثر من واحد وانه ضرورى ولابد ان يلاعبهم أو أن يلقوا به خارج اللعبه كلها إنه لو لاعبهم تعلم وكسب، ولو لم يلاعبهم حرق نفسه الى الابد، هم هكذا اعطوا له فرصه لكى يورطونه ليتغير رغم أنفه وإلا ..؟
د. يحيى:
كل شئ جائز
يا رب سترك
د. شيرين
المقتطف: أن لكل شىء نهاية، بلى لكل شىء نهاية.
التعليق: أنتظر بشغف نهاية ما نعيشه من أحداث مؤلمة… وكلي أمل في نهاية سعيدة باذن الله.
د. يحيى:
الأمل يتحقق بأن نحمل مسئولية تحقيقه بدءًا بفهم الأبعاد الحقيقية للجارى ما أمكن ذلك، برجاء قراءة صحيفة الوفد يوم8-2-2012 وهى هى نشره “الإنسان والتطور” يوم الأحد القادم
أما حكاية “نهاية سعيدة” فهى تعبير لا يخطر على بالى لعلاقتى المتحفظة على كلمه “سعادة”
المهم أن نعمل ما علينا، ونتق الله فى بلدنا وأولادنا.
د. شيرين
المقتطف: لكن أخشى ما أخشاه أن يكون الخلاف بين الإخوان والسلفيين هو اختلاف مرحلى، والألعن أن يكون اختلافا تكتيكيا مظهريا، وأن يكون الحكم فى النهاية لجمود قادم من التاريخ وليس الحكم لديننا الحضارة الجميل.
التعليق: لست وحدك… والسؤال: طب وبعدين؟! هل نفترض حسن الظن وننتظر؟ أم نستسلم لهواجسنا وما يصاحبها من شعور بالأرق وفقدان للأمان؟ أم ماذا اذن؟!!!
د. يحيى:
كل شئ جائز
وعلينا أن نستعد لكل احتمال
*****
استهلالة من رواية “ملحمة الرحيل والعود”
(الجزء الثالث من ثلاثية المشى على الصراط)
استهلالة: الفصل السابع عشر:“أبو سمبل”
أ. أحمد المنشاوى
المقتطف: “..ولكن كل شئ لم يعد يصلح لأى شئ”.
التعليق: هذه الجملة كلما تقدمت فى الحياة زادت تأكيدا داخلى أننا بالفعل عند وجود أى مشكلة للأسف لا نرى الحل إلا ما هو مرئى وداخل إطار يصعب علينا من كثرة الجمود الفكرى أن نخرج من الإطار
وليست البداية من جديد وحدها تكفى للحل وإنما البداية المختلفة كثيرا “لهذا التغيير”.
د. يحيى:
هذه الجملة لا ينبغى أن تخرج عن سياقها وإلا أصبحت عدمية، وأنا ضد ذلك تماما
ثم إن البداية وحدها لا تكفى أبدا، كما أنه لا توجد نهاية محددة لأى مسار مثابر
المطلوب باستمرار هو السعى الجاد، والعمل المستمر، مع وضوح الرؤية، والحذر الواجب،
ما قصدته من: “أن نبدأ من جديد، وباستمرار” هو رفض عنيد للتوقف مهما بدا الفشل ماثلا وحادثا، فهو مجرد ناقوس البداية التالية.
د. مروان الجندى
باب اللوق
… ظهر شعاع الشمس على استحياء من طرف السماء واختفى سريعا
لم تكن هناك بقايا من سحابات الغاز الداكنة التى ظلت تملأ الأفق طوال أمس والتى معها أغرقت الشوارع بزخات الخرطوش المنهمر، لكن كل شئ لم يعد يصلح لأى شىء، إلا أن نبدأ من جديد، وباستمرار.
قالت فتاة واقفة هناك:
يا خبر… !!
لم أكن أعلم أن الحكاية هكذا.
د. يحيى:
تصور يا مروان أننى فرحت بمجرد تكرارك النص كما هو، وكأنك أنت الذى كتبته وأنا أقرأك
شكرا.
أ. يوسف عزب
كل شيء لم يعد يصلح لاي شيْ
هذا هو شعورنا الان …حضرتنا الان .. فماذا نفعل…..شكرا
د. يحيى:
برجاء قراءه ردودى السابقة حالا
أ. يوسف عزب
في اعادة قراءة – في الصباح الباكر – لابو سمبل
وجدت علاقة وطيدة بينها وبين الصدي 83 للاستاذ نجيب والمسماه الذكري حيث السيدة العارية التي مرت بالسوق اعقبها عنده ان القلوب اكلتها الحسرة عندما مرت السيدة العارية امامهم ولم يدعوها احد، واعقب مرور النجمة عندكم انه لم يعد شيء يصلح لاي شيء وعند الاستاذ يبدو من القلوب التي اكلتها الحسرة ان كل شيء سيعود كما كان الا التنبه ان تركها مرة اخري (السيدة العارية) سيثير الحسرة
وعندكم احتمالية البداية الجديدة المختلفة- بعد مرور النجمة- اكثر ترجيحا علي الرغم من احتمال العبارة لتكرار الاسكربت مرة اخري
د. يحيى:
شكرا
د. شيرين
المقتطف: “لكن كل شئ لم يعد يصلح لأى شئ”
التعليق: شعور صعب أوي والأصعب أن يفرض نفسه ولا نستطيع تجاهله…..
د. يحيى:
عدم تجاهله أشرف مهما كان الألم
د. شيرين
المقتطف: “إلا أن نبدأ من جديد، وباستمرار”
التعليق: كلنا نحتاج لهذا التفاؤل… بس تفتكر فيه أمل؟؟؟
د. يحيى:
طبعا فيه
لا يوجد مبرر لأى دقيقة زيادة فى حياتنا إلا أن نملأها بما يحقق الأمل (وليس بمجرد الأمل)
*****
حوار مع الله (48)
من موقف “بين يديه”
أ. يوسف عزب
أين السكون إلى عِبَارة أغلقتْ أبوابها دونك،
يبدو هذه العبارة اما انها عصية علي الفهم او خارجة عن السياق
د. يحيى:
كل ما هو عصى على الفهم عند النفرى لا يمكن أن يكون خارجا عن السياق.
أى “سياق” تعنى يا يوسف؟ الله يفتح عليك
وأى “فهم” أيضا؟ الله يسامحك.
*****
قراءة فى كراسات التدريب
نجيب محفوظ
صفحة (60) من الكراسة الأولى
أ.أحمد سعيد
رغم ان كل ما هو آت قريب… إلا ان وهم الخلود مازال يراود كل من فات ومن هو آت …..
والوضع الراهن اكثر دليل
د. يحيى:
عندك حق.
أ.يوسف عزب
الله ينور يا دكتور يحيي، ولا كلمة زيادة وراك
فقد حاولت ان افهمها علي أنه ينتظر رجوعه للكتابة بفارغ الصبر – ولكن كلمة (ولاتخف) اوقفتني
لذلك فلا تعقيب وراْك
سوي اعتقاد بأن لحظته هذه يملؤهااليأس والحزن اكثر قليلا من الوعي بالموت
د. يحيى:
أنا لم أره يائسا أبدا
أبدا يا يوسف
(ملحوظة: ألم تقرأ الرواية ذات السطر الواحد؟)
*****
عــام
أ. دينا شوقى
حضرة الاب الفاضل دكتور يحيى الرخاوى أنا أحب مصر وارضعت اولادى حبها والحفاظ عليها والانتماء إليها والدفاع عنها لكنى احس بالعجز الشديد فإنى أرى كل ما يحدث لها واقف، عاجزه إلا عن الدعاء لها أن ينجيها المولى فماذا أفعل فانى احس انى مقصره تجاه هذه الأرض الغاليه
د. يحيى:
شعورك الدائم بالتقصير يا دينا هو حافز جيد، لكن لا تبالغى فى التوقف عنده، كما تبالغين فى الاعتذار والاستئذان
أمامنا الكثير جدا جدا
لاتعطلى نفسك بمثل هذا، نحن نحتاجك
أ. دينا شوقى
عفوا ايها الاب العزيز
اهنئ حضرتك بمناسبه المولد النبوى الشريف اعاده الله على حضرتك و على مصر الغاليه بكل خير ان شاء الله اللهم امين
يا ليتنا نستطيع ان نبداء من جديد يا ليت لكن هل نستطيع وكيف؟
د. يحيى:
ولك مثل تهنئتك وأكثر، أما أن تبدأ من جديد فأطمئنك أنه سوف يحدث
(حايحصل!)
*****
د. يحيى:
جاءتنى هذه الرسالة، وأدرجتها مع البريد مترددا، ففيها ما يخجلنى بجد، لكننى أردت أن أغير اللهجة ربما تطمئنوا معى أن بعض ما نحاوله يصل إلى أصحابه برغم كل شئ، وقد تعمدت ألا أترجمها، لست أدرى لماذا.
شكرا أيها الصديق العزيز: محمد خليل
Mohamed Ahmed Mahmud Khalil
Dear Sir;
Greetings & a Good Day. First please forgive me if I didn\’t use the Arabic script in writing this message, this is because I\’m more familiar with English scripts in my computer. I\’m one of these days generation who claim that they\’re leading the revolution of change in the Egyptian Society. I\’d watched your interview yesterday February 3Rd 2012 with El Hayah TV channel, this was the first time I\’d listened to your ideas & philosophy in analyzing the current crisis situation in Egypt these days. I agree with you one hundred percent, in all what you mentioned about that the Egyptian Character in nature is chaotic, doesn\’t respect order & desperation these are ones of the many reasons that pushed leavening Egypt to work abroad. I really appreciated your recommendations about the rule of each party in society, the mandatory requirement to respect order and law, get rid of all the paranoiac feelings against our own establishments like justice, parliament, army, police or national media.
I\’ve one favor I want to ask you for, please try to publish your ideas more widely in your simple smart way to the commons, nun educated people & please do that through the state media not private ones who in my opinion are missing sincere & loyalty to this country. These channels are one of the major causes of the disturbance & struggling situation Egypt suffers from nowadays.
I\’m really pleased that within this mess Egypt still has people wise & far sighted like you sir. It\’s an honor.
Best Regards & God save Mother Egypt,
Mohamed Khalil
*****
رسائل الفيس بوك
Basma Muhammad
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتبسطت جدا لما سمعت حضرتك في الحياة اليوم
واتبسطت اكتر لما لقيت الاكونت
انا بسمة بنت سوزان بنت الحاجة فكرية الله يرحمها، تالتة طب الزقازيق
د. يحيى:
شكرا يا بسمة
ربنا يوفقك
وينجى مصر
*****
Hany Abd ELaziz
كل التحية والتقدير يا دكتور يحيى
د. يحيى:
ولك مثل ما قلت.
*****
Gamal Al Dean
المشكلة أن ال 70% اللى أنتخبوا المتأسلمين هم الأغلبية السلبية .. بينما ال 30% الأقلية الأيجابية اللى بدأوا الثورة فاهمين أنهم خدوا بومبة وطلعوا من المولد بلا حمص .. وهؤلاء لن يعودوا لبيوتهم غير لما يحصلوا على ما يريدون يعنى يمسكوا الحكم.
د. يحيى:
لا أوافق على هذا الموقف الاستقطابى منذ البداية، دعنا نحترم الشعب واختياره مهما كان مادام التزوير كان مستبعدا غالبا، نحن مازلنا فى البداية فى تجربة هذه الديمقراطية العرجاء حيث لا بديل لها فى الوقت الحاضر، ولنعطهم الفرصة
ثم نرى.
*****
Muhammad Shaheen
الى كل مواطن مصرى خنوع ذليل كان مكسور قدام مبارك والواد ابنه …. يا تحترم الثورة وأفكارها يا تخضع لها زى ما كنت 30 سنة يا تورينى تعرف تعمل ايه
د. يحيى:
لما أر فى رسالتك أى “مصر”
هل ترى حلت كلمة “الثورة” محلها؟
أنار الله بصيرتك ونفع بك يا بنىّ
نحن نحتاجك غير هذا، وأكثر من هذا
شكراً
*****
Emad Helmy
فى جلسة مجلس الشعب:
يجب ان يسقط المجلس العسـكرى “هدوء تام”
الجنزورى انا مغيرتش هدومى من امبارح، تصفيق حاد!؟
د. يحيى:
يعنى ماذا!!
لم أفهم جيدا
[1] – (بَلَجَ الصبح بلوجا: أسفر فأنار، ويقال”بلج الحق)
فَرَجَ: بين الشيئين – فرجا، قال تعالى وإذا السماء فرجت)