الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 11-3-2011

حوار/بريد الجمعة: 11-3-2011

نشرة “الإنسان والتطور”

11-3-2011

السنة الرابعة

 العدد: 1288

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

حين تختفى “الدولة” خارجنا، نبحث عنها داخلنا فلا نجدها أيضا، يتصدع الكيان الاجتماعى المدنى والحضارى وتكتشف أننا كنا فى خدعة كبيرة، خدعة أن الدولة التى كانت تسمى كذلك لم تكن إلا قشرة صلبة صدئه قاسية متحجرة، تشققت فكان ما كان، بما فى ذلك بزوغ تلك الشرانق البديعة من الشباب والتاريخ والناس.

علينا أن نعرف أن الطريق طويل، وأن عملية تشكيل وعى جماعى يفرز دولة حقيقية تحتاج إلى عقود وربما قرون

لكنه البدء الحتمى الآن

والآن جدا

نحن ندفع ثمنا غاليا لسكوتنا عن ما كان، وأيضا نتيجة لتفجير الفراغ بعد أن تطايرت إثرة شظايا مخرّبة فى كل اتجاه

*****

إعتذار إلى أساتذتى المجانين الطيبين

د. محمد شحاته

أوافقك الرأى وألتمس لهم العذر

فعندما فكرت فى فحص الحالة العقلية للقذافى (مثلا) وجدت الكثير من العلامات المرضية الواضحة التى لا يكمن تجاهلها ووصلت لتشخيص مبدئى فصام وجانى من النوع الهوسى مع وضع تشخيص فارقى اضطراب وجدانى من النوع الهوسى مصاحب بأعراض ذهانية وذلك حتى يتم التأكد من بعض المعلومات فى التاريخ المرضى والتاريخ الأسري

جرب بنفسك

د. يحيى:

ولماذا التشخيص أصلا، هذا إشكال طبىّ متجدد

حتى بالنسبة لمرضانا الذين يحتاجون للافتة التشخيص لتنظيم التأمين ودفاتر الإحصاء، فإن التشخيص أحيانا يحل محل ما هو أعمق من معالم المريض، وطبقات تركيبية المضطرب، فيطمس واجبنا نحوهم.

أما بالنسبة لهذا القاتل فالجزاء ينتظره من ناسه، أو من كافة الناس أو من التاريخ، أو من كل هؤلاء.

*****

قصص أخرى: قصيرة قديمة: (3 من ؟)

كيف يتكون “الوعى العام” بالوطن وعند الشباب خاصة

 وكيف نحافظ عليه؟

تقليب مهم فى أوراق قديمة (3 من ؟؟؟)

د. على الشمرى

لو كل واحد منا حب بلده ومجتمعه وامته وعبر عن هذا الحب بالقول والعمل  ماوصل بناالامر الى هذا الحد

ويقال ويل لامم التى تكون بحاجة الى ابطال، وقديكون بعض الحكام هم ايضا متضررين من سلبية المجتمع وعدم تاكيده لذاته اقصد غالبيته وليس قلة منه يكونوا فى الاخر ضحايا فلا يرى الحكام الا التصفيق والتملق والمحابات والنتيجة غرق السفينة  بمن فيها الركاب والربان فاذا كنا نحب بلادنا وامتنا فلابد ان نكون صادقين مع انفسنا اولا ولا نقول الا ما نعتقد انه الحق والصحيح  وفى الختام الف مبروك لمصرنا الحبيبة على نجاح ثورتها الظافرة وعقبال ما تتبوء مصر مكانتها الحقيقية بين دول ومجتمعات العالم والف شكر لاستاذنا الكبير يحيى الرخاوي

د. يحيى:

الطريق طويل جدا

ويستأهل

د. أحمد أبو الوفا

نعم أصدق، فقد نجح النظام السابق بشدة فى جعلنا ننسى معنى الوطن، إلا من رحم ربى ممن تشبثو بمتعة الإحساس بالوطن.

كنص أدبى و كمعظم نصوص حضرتك تظهر الفكرة بديعة و متميزة. تصل للقارئ بشكل خاطف ولطيف.

لكن فى هذا النص أحسست حرصا شديد على إيصال المعنى أفقد النص بعضا من المرونة، بصراحة، لو كان الكاتب غير معروف لى لتوقفت إعتراضا على شك الكاتب فى قدرتى على الفهم.

د. يحيى:

عندك حق

وسوف أعيد قراءة النص

أ. أحمد سعيد

القصة وموعد نشرهات الاصلى يدل على الوعى بما كان يحدث من تخريب منظم لمشاعر المصريين بما هم. لاانكر انى احد هؤلاء

د. يحيى:

وكثيرٌ ما هُمْ

*****

قصص أخرى: قصيرة قديمة: (4 من ؟)

كيف يتكون “الوعى العام” بالوطن وعند الشباب خاصة

 وكيف نحافظ عليه؟

تقليب مهم فى أوراق قديمة (4 من ؟؟؟)

أ. رضا فوزى

اولادنا والحزب والاخوان-  وبالعكس
ربما يكون الحوارات مثل ذلك فى الواقع الحالى ولكن الا ترى معى ان امورنا اليوم اصبحت اسوأ فى ظل عدم الرؤية المستقبلية لواقع فوجئ الجميع به بدون اى سيناريوهات 0 ياسيدى كل الحوارات الان تتم بتصفية حسابات فجة وأخرى تنظر الى المغنم القريب والبعيد ومن قام( بالحركة) بين شقى رحى ووجدوا انفسهم فجأه مع دهماء سياسه من كل الانواع ولا استثناء الكل يريد ان يلحق بالتورته  ولا تجد احدا يقول (الوطن)   الا ما رحم ربى.

د. يحيى:

انهيار الدولة حاليا، إن لم نتداركه فورا، قد يترتب عليه ما هو أقسى مما كنا فيه، علينا العمل طول الوقت لتجنب ما هو أبشع

المصيبة أن سرطان الفوضى يمتد إلى أشياء ليس لها علاقة بالبؤر السرطانية الأصلية.

 أ. يوسف

سبحان الله كانها مكتوبة النهاردة.

واجمل ما فيها كمان هو خفاء العلاقة بين تحجب الام وعدم معرفة الأب لأى أجابات من جانب وبين طزاجة اسئلة الاولاد من جانب اخر.

د. يحيى:

شكرا

د. ناجى جميل

هذه القصة فى الصميم بالنسبة لى، ولا أنا أعرف يعنى إيه حزب ممارسة، “يا رب ارحم مصر”.

 د. يحيى:

يارب

*****

حوار/بريد الجمعة

د. محمد الشرقاوى

أول مرة أقرا بريد الجمعة بدون ما اكون كاتب فيه بس بجد استمتعت بالتعليقات والردود

د. يحيى:

هذه تجربة طيبة

د. محمد شحاته

أود أن أتراجع عن رأى قلته من قبل وأعنى به وضع تشخيص مرضى يعلل سلوكيات القذافى ضد شعبه وضد الانسانية وسبب تراجعى أننى حين أعدت التفكير وجدتنى  -كما فعل غيرى- بحسن نية- أضع مبررا له للهروب من المسئوليةوالعقاب

أرجو أن تقبل منى ذلك.

د. يحيى:

أقبله طبعا

وأنت تعرف يا محمد أننى أحترم التراجع منى ومن أبنائى وبناتى أكثر من خيبة “يحيا الثبات على المبدأ”.

*****

أهم الوصايا للشبان والصبايا

نبض الثورة، ودورة القلب، وإيقاع الحياة!

د. ماجدة صالح

أظن أن هذه اليومية هى فعلاً أهم الوصايا، لما تحتويه من وجدان الخبرة وسلاسة النقل وتواضع الطلب دون عنجهية النصح الأبوى المرفوض أو مناورة الصحفى المسيس وعلى هذا أطلب منك وبشدة ترقى إلى أكثر من الطلب! أن تنشر هذه اليومية ومايليها على الفيس بوك (طبعا بعد عمل اشتراك) حتى تكون فى متناول من تريد أن يصلهم هذا الخطاب الجميل.

د. يحيى:

حصل

ووصلنى رد شجاع، من د. محمود المصرى لكن فيه من الحماس أكثر مما فيه من المسئولية وقد نشرته كاملا مع التعليق فى يومية من يومين (نشرة 9-3-2011 “قبل، وبعد، ومع: الحماس والآمال “تعقيبات هامة: من د. محمود المصرى”)، وسأواصل الرد على ما تبقى مما أرسله الابن لاحقا.

شكرا يا ماجدة

أ. رضا فوزى

ربنا يستر واى احد يستمع الى صوت العقل المغيب برد فعل الشارع الذى لايمكن السيطرة عليه فى الوقت الحاضر يطردونه حتى يبقى الحال كما هو عليه لدرجة انك ترى انه يحتاج الى ثوره اخرى لكى ينطبط برجاء مزيد من هذهالتحذيرات حتى لايفوت الوقت الشارع منفلت العمل منفلت الكل فى ربوع المحروسه منفلت ارجوك انا عملى يقتضى المرور فى اماكن كثيره وارى الكل منفلت بل ان بعضهم يحبون ان يطول الامر فهم فى راحه شديده

د. يحيى:

هذا ما أحاول أن أفعله هذه الأيام بالذات، وأوصيك بقراءة نشرات الأسئلة والوصايا، وهى كثيرة ومتواصلة

د. أحمد أبو الوفا

أحس أن دورى الأن هو العمل، والمتابعة من بعيد لتحقيق بقية الأهداف وعدم الإلتفاف على تلك المطالب، لا أنكر أن فى فترة ما كانت الحيرة وعدم الثقة هى المحرك لى لكنى الأن أثق فى الله وأثق أن هذه الثورة لن تفشل حتى لو حاولنا ذلك.

عجبنى جدا تعبير

“أن تسترخى عضلات الثورة، لا كسلا، لكن لتمتلئ بدم جديد، فنبض جديد”

أشكرك يا دكتور يحيي

د. يحيى:

ولكنه لم يصل إلى صديقنا د. محمود المصرى (نشرة الأربعاء)

والاختلاف طيب

أ. نادية حامد محمد

يدور بداخلى شعور كبير بالخوف والقلق من الوضع الحالى للبلد وكنت أعتقد أن مشاعرى هذه مبالغ فيها نحو التوقع الأكيد للخراب والموت والجوع والعطش كما أن المتوقع خلال الفترة القادمة حتى قرأت هذه اليومية تأكدت عندى هذه المشاعر ولم يحقق منها حتى ذكر الموقفين اللى حضرتك صادفتهم فى المطار ومش عارفه إيه الحل؟

 د. يحيى:

للأسف: بعضهم يعتبر مثل هذا الشعور ثورة مضادة

أ. عماد فتحى

المقتطف: آن الأوان أن نحافظ على شبابنا ممن يسحبونهم إلى ما يمكن أن يقلب كل فخرنا بهم، وفخرهم بأنفسهم إلى ما يقترب من مرتبة الخيانة العظمى.

التعليق: أرى ما يحدث الآن أنه لا توجد آذان تسمع وعيون ترى أن من يقول أو يتحدث بذلك يعد خائن وعميل، وأن ما نراه الآن هو الاكتفاء بالانتقام إذا صح التعبير والاستماع وتداول الشائعات سريعاً، وربنا يستر على هذا البلد، بلدنا مصر.

 د. يحيى:

هذا صحيح غالبا

د. مروان الجندى

أشكرك كثيراً على هذه النشرة، وأرجو نشرها فى أى وسيلة إعلامية لتؤدى غرضها لأنه ربما يصل هدفها فى صمت مؤثر، كما وصلنى وأن تُحرك ما تحرك بداخلى ونعم سيدى “هذه هى مصر”.

 د. يحيى:

حاولت

وأوجزتها بسرعة فى برنامج مصر النهاردة مساء الأحد الماضى لعلها وصلت

وسوف أواصل

د. هشام عبد المنعم

لقد أشعرنى موقف الضابط فى المطار والموظف فى المكتبة بالحزن والأمل معا الحزن على شعب من طبيعة ناسه أنهم أكثر تفاهما وتناغما مع الخير فى المجُمل وعلى الفطرة الإنسانية بطبعه وشعرت أيضا بتناقض بيم كون أننا ضحايا فعلا وأننا مشاركون فيما نكون فيه ولكى هذا لم يمنعنى من الشعور بالأمل (المشوب بالقلق) فينا وفى الشخصية المصرية الحقيقية والتى تظهر أحيانا بدون أقنعه من أى نوع.

د. يحيى:

الحمد لله

*****

أسئلة ووصايا إلى الشبان والصبايا

(25 يناير: 3 من 3) المجموعة الثالثة

أ. رضا فوزى

استمر ياسيدى فى تلك التحذيرات لعل الاولاد يسمعوا ويعرفوا ان راكبى الموجه لايريدوا الثورة لوجه الله والوطن ولكن لاكتساب امور اخرى وتصفية حسابات ستضر بمستقبل هذا الوطن الجميل والدليل حلقة الوداع للمحترم جدا احمد شفيق

د. يحيى:

أنا مستمر ما أتاح لى ربى فرصا لذلك

أ. دينا شوقى

صباح الخير ايها الاب الفاضل والعظيم

اشكر حضرتك للاسناره التى توضح لنا ما يجرى من حولنا

اشكر حضرتك لانقاذنا من المتاهات التى نسير اليها

اتمنى ان نعى جرس الانذار

ان نحب مصر فوق كل غايه

ان نخاف عليها ان نستفبق من اجلها ان كنا حقا نعى من هى مصر وماذا تعنى لنا انها مصر تحيا مصر اولا ودائما حتى اخر رمق فينا

د. يحيى:

العفو

أنا الذى أشكرك

د. محمد الشرقاوى

اول مرة اسمع كلمة تشفى صدورنا من الاعلام او خلال الاعلام من حضرتك فى برنامج مصر النهاردة اول مرة حد لا ينافق وده المعتاد من حضرتك الله يرضى عليك ويصلح بيك مصر شكرا

د. يحيى:

شكرا أيضا

أ. رويدا الصديق

المقتطف: المطالب ليس لها سقف إن لم يصاحبها اقتراحات برامج تحقيقها منكم، ومن كل من يهمه الأمر: برامج، وبدائل، ومحكات اختبار، ومناهج نقد،

التعليق: اغلب الناس او الاعم الذين ايدوا الثورة ولم يشاركوا فيها لهم رغبة فى تحقيق مطالبهم اعتقادا منهم ان هذا الوقت المناسب للتحقيق كل المطالب الانة سياسة الضغط هى التى تأتى بالثمار وليس بالجدولة والمناهج وانتظار تحقيق تلكالمطالب

لأن البعض يفتقد تلك الرؤى

وعدم الثقة فيما هو آت يبدأ انتهاز الفرص، وهذا هو السائد ولان الفكر السائد هو الثورة فلتكن ثورة على كل شئ

اما بالنسبة للشباب فيما يفعلونة الان فأنا أؤيده لأن كل يوم تتكتشف لنا المزيد مما هو مستور والمستخبى

فرغبتهم فى الاستمرار مع اكتشاف المستخبى والمستور هو مايزيد تظاهرهم

د. يحيى:

الاختلاف مهم

د. مصطفى مرزوق

الحقيقة يا دكتور يحيى أنى أقول لنفسى أننا فى مرحلة لم نكن نحلم بها (أنا على الأقل لم أحلم بها)، ومهما كانت سيئاتها فهى مؤكداً (إن شاء الله) مؤقتة، وحتى بأسوء ما فيها فهى أفضل (فى وجهة نظرى) مما سبقها وربنا يوفقنا جميعاً.

 د. يحيى:

العبرة بالنتيجة التى علينا أن نساهم فى العمل المستمر لتكون إيجابية

 أ. رباب حموده

كل هذه الأسئلة سألت نفسى عنها فى وسط هذا الكم من الأحداث لأنى وافقت ورفضت ولم أفهم كل شىء، ولكن لم أجد اجابة عن كل هذا إلا بالوقت، وأتمنى أن يكون أفضل، وليس الأسوء، لأننى لاحظت أن بيتى يباع دون أن أدرى وحاليا لا أعرف كيف استرده.

 د. يحيى:

بما نفعله فردا فردا، وجميعا معا

أ. رباب حموده

المقتطف: الوصايا:

التعليق: لا أعرف ما فائدة هذه الوصايا، ولكن لا مانع من التجربة

د. يحيى:

ولا أنا

دعينا نحاول

أ. رباب حموده

المقتطف: لا تكتفى بتغيير الأشخاص، وتابع ما يفعله كرسى السلطة، فيمن عرفته بعيدا عن هذا الكرسى، نقدا ونصحا ثم ما ترى..

التعليق: لا شىء على يقين أن كرسى السلطة يعطى من يجلس عليه لا يعرف التصرف بمنطقه إلا إذا كان لا يحب الدنيا بما فيها وقليل هذا فى هذه الدنيا.

د. يحيى:

عندك حق

أ. عبده السيد على

الأسئلة متحركة، وإن كانت مش جديدة احتمال من كثرة متابعة قراءة الأحداث، لكن ما أقدمه هو عدم التأجيل والمشاركة الإيجابية، وعدم اعطاء حقى لغيرى، والجديد هو المشاركة فيما حدث لو تكرر بعد 5 سنوات، ومدى الحياة والوصايا قريبة ومهمة.

 د. يحيى:

عندك حق جدا أيضا

د. أسامة فيكتور

من أهم الأسئلة التى يجب الالتفات إليها:

لماذا يمدحوننا فجاءة هكذا كل هؤلاء الرؤساء فى الغرب؟

كيف نحذر ذلك دون أن ننكره؟

نزلت التحرير يوم الأحد 6-3-2011، ولم أجد فيه سوى فئتين غالبتين: إخوان مسلمين يعظون بعض الشباب الذى لا يتجاوز أعمار أغلبهم (أكاد أزعم 70% منهم) عن 20 سنة، ويتكلمون بانفعال غير ناضج عن كيفية تصعيد الموقف مع الحكومة، أناخايف جداً على مستقبل مصر، وعلى مستقبل كل من يهمنى أمره فى مصر.

د. يحيى:

أشعر بذلك من بعيد، هذا هو ما آل إليه التحرير، وليس هو التحرير

وأصدق أغلبه

*****

يوم إبداعى الشخصى:  رؤى ومقامات 2011

‏ حمْل الأمانة، وكدح اليقين (5 من 8)

د. إسلام

وهل يمكن للإنسان أن يدافع عن حق سلب من الجمع حتى لو رأى الإنسان أنه ثمن بضاعة لن يستلمها ما هو دون ذلك.

وكيف ما دمت قد بدأت، فقد وصلت، اعتقد أنه ليس كل من بدأ وصل.

 د. يحيى:

التعميم خطأ دائما

المسألة الأهم الآن هى فى ضرورة محاولة رسم سهمٍ ما فى الاتجاه الصحيح

د. إيمان سمير

المقتطف (226)‏:

 كلما‏ ‏ابتعدتُ‏ ‏عنك‏ ‏أمِلْت‏ ‏أكثر‏ ‏فى ‏حسن‏ ‏رؤيتك لى،‏

وأنا كذلك.

التعليق: كيف نعرف بعضنا البعض، ونحن مبتعدين؟

د. يحيى:

رؤية التشكيل عن بعد يزيده جمالا أحيانا، نقترب ونبتعد، فتكتمل الرؤى هذا أفضل

 د. إيمان سمير

المقتطف(233)‏:

 لا تبالغ‏ ‏فى ‏بعد‏ ‏النظر‏ … ‏حتى ‏لاتتوقف‏ ‏تماما‏: ‏عقلا‏ ‏أو‏ ‏تعاقلا.

التعليق: لماذا؟

 د. يحيى:

لأن الحسابات قد تكون معطلة

أ. منى أحمد

وهل هذا البعد المحسن للرؤية المشتركه له حد حتى لا يضيع التواصل من بعد المسافات؟

د. يحيى:

نعم له حد

أ. منى أحمد

المقتطف (233)‏:

 لا تبالغ‏ ‏فى ‏بعد‏ ‏النظر‏ … ‏حتى ‏لاتتوقف‏ ‏تماما‏: ‏عقلا‏ ‏أو‏ ‏تعاقلا‏.‏

التعليق: فقد وصلنى هذا المعنى من فترة، وأعتقد أنه عيب فى شخصيتى.

 د. يحيى:

لا أظن، إنه طبيعة بشرية نسبية المهم عدم المبالغة فى الحسابات حتى الإعاقة

أ. هالة حمدى

المقتطف: (226): 

كلما‏ ‏ابتعدتُ‏ ‏عنك‏ ‏أمِلْت‏ ‏أكثر‏ ‏فى ‏حسن‏ ‏رؤيتك لى،‏

وأنا كذلك.

التعليق: أحيانا بيكون البعد فرصة لرؤية أفضل لنفسك وللغير ولكن أخشى أن يكون البعد راحة لك ولغيرك فننفصل ونبعد ويبقى كل واحد فى حاله.

د. يحيى:

احتمالٌ وارِدٌ

د. على طرخان

المقتطف: (226):

 كلما‏ ‏ابتعدتُ‏ ‏عنك‏ ‏أمِلْت‏ ‏أكثر‏ ‏فى ‏حسن‏ ‏رؤيتك لى،‏

وأنا كذلك.

التعليق: قد يمثل البعد فرصة حقيقة للرؤية الداخلية ولكم فى نفس الوقت أرى أن الفشل فى الرؤية عن قرب يعيق أى أمل ملموس فى رؤية حقيقية.

د. يحيى:

يجوز

د. على طرخان

المقتطف (234):

  لولا‏ ‏الحماس‏ ‏لما‏ ‏هو‏ ‏بلا‏ ‏معنى ‏فى ‏الظاهر‏، ‏لما‏ ‏وصلنا‏ ‏إلى ‏المعنى ‏الباطن،‏ الضرورى لتمام المعنى التكاملى المفتوح النهاية.

التعليق: إذا صبرت رايت ما لم تره، وعرفت ما لم تعرفه، وجمعت كل القطع الناقصة لتكتمل لك الصورة التى عجزت عن فهمها فى أول الأمر.

د. يحيى:

لكن على ألا يطول الصبر.

د. هشام عبد المنعم

المقتطف (225)‏:

لو أننى ‏عرفت‏ ‏حقيقة‏ ‏وجودى، ‏بأن تعرفت‏ ‏على ‏كل خلية من‏ ‏خلاياى، ‏وعلمت‏ ‏منتهاها . . . إذن لأصبحت ‏‏أبعد‏ ‏من‏ ‏متناول‏ ‏حكمك‏ ‏ومناوراتك‏ ‏وحساباتك، ولكن كيف؟ ومتى؟‏.‏

لا .. أنا واثق مما هو دون دون ذلك، فمادمتُ قد بدأتُ، فقد وصلتُ.

التعليق: ولكن أعتقد أيضا أن هناك شئ ما أعمق من هذه الوحدة البيولوجية (الخلية) يملؤنا كلنا ويلفنا ويغمرنا، وهو ممتد فينا وبنا ويسرى فينا وفى خلايانا وفى كل الموجودات وأعجبنى قوى: (مادمت قد بدأت فقد وصلت).

د. يحيى:

هذا جيد جدا

د. هشام عبد المنعم

المقتطف (226)‏:

كلما‏ ‏ابتعدتُ‏ ‏عنك‏ ‏أمِلْت‏ ‏أكثر‏ ‏فى ‏حسن‏ ‏رؤيتك لى،‏

وأنا كذلك.

التعليق: بس المهم البعد ده ما يزدش عن اللزوم

د. يحيى:

أيضا عندك حق

د. هشام عبد المنعم

المقتطف (227)‏:

ياسعد‏ ‏الأنبياء‏ ‏بالوحى‏ ‏والمؤمنين‏،

 ‏ويالهفى ‏على ‏أنبياء‏ ‏بلا‏ ‏أسماء‏ ‏ولا‏ ‏تابعين‏.

التعليق: مملوؤون بالحزن والفرح معاً والأمل فى لقاء قريب بإذن الله

د. يحيى:

كيف؟ ربنا يسهل

د. هشام عبد المنعم

المقتطف (228)‏:

كلما‏ ‏تعاميتَ‏ ‏عما‏ ‏رأيت‏ ‏من‏ ‏حق‏، ‏لتقبل‏ ‏ما‏ ‏يؤكده‏ ‏المجموع‏ (‏أو‏ ‏حتى ‏الإجماع‏)، ‏دفعتَ‏ ‏من‏ ‏شرف‏ ‏وعيك‏ ‏ثمن‏ ‏بضاعة‏ ‏لن‏ ‏تستلمها.

التعليق: ولكنك إذا لم تشتر ما يشتريه المجموع سوف تدفع ثمن عزلتك وتوحدك وايضا تفردك ولكنها سوف تكون بضاعة خاصة بك ومن أجود الأنواع

د. يحيى:

إضافة طيبة، لكنها ليست مضمونة

د. هشام عبد المنعم

المقتطف (231)‏:

إذا‏ ‏كان‏ ‏شرط‏ ‏العدل‏ ‏هو‏ ‏الرؤية‏، ‏

وصدق‏ ‏الحب‏ ‏هو‏ ‏الرؤية‏،

 ‏وشرف‏ ‏الوعى ‏هو‏ ‏الرؤية‏،

 ‏وكانت‏ ‏الرؤية‏ ‏تتعمق‏ ‏بالتتابع‏ ‏والمسئولية‏ ‏واحتمال‏ ‏التناقض‏، ‏فما‏ ‏أولانا‏ ‏بالتدريب على حدة الرؤية لتتنامى باستمرار.

التعليق:  أعتقد أن كلا منا يمشى ويحمل قاضيا بداخل قلبه يحكم على كل شئ نمر به ويقوم به ولكن القاضى المكلف بالحكم رؤيته ولكم من تناقض وصواب فى هذا فنسأل الله أنه يلهمه ويلهمنا حدة الرؤية ونور البصيرة.

د. يحيى:

“بل الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره”

د. هشام عبد المنعم

المقتطف (234)‏:

لولا‏ ‏الحماس‏ ‏لما‏ ‏هو‏ ‏بلا‏ ‏معنى ‏فى ‏الظاهر‏، ‏لما‏ ‏وصلنا‏ ‏إلى ‏المعنى ‏الباطن،‏ الضرورى لتمام المعنى التكاملى المفتوح النهاية.

التعليق: أنا اللى بالأمر المحال أغتوى!!

شكرا لأنك حركت خيالى فعلاً

د. يحيى:

أرجو ألا تلاحق خيالك بالوصاية عليه بسرعة لاغية

أ. هالة

المقتطف (225)‏:

 لو أننى ‏عرفت‏ ‏حقيقة‏ ‏وجودى، ‏بأن تعرفت‏ ‏على ‏كل خلية من‏ ‏خلاياى، ‏وعلمت‏ ‏منتهاها . . . إذن لأصبحت ‏أبعد‏ ‏من‏ ‏متناول‏ ‏حكمك‏ ‏ومناوراتك‏ ‏وحساباتك، ولكن كيف؟ ومتى؟‏.‏

لا .. أنا واثق مما هو دون دون ذلك، فمادمتُ قد بدأتُ، فقد وصلتُ.

التعليق: وصلنى انه عندما احس بنعمة الحياة ومسؤليتى فيها، عندما اعرف منتهاها وادرك ان اللحظة التالية قد تكون اللحظة الاخيرة لى على وجه الارض اصحح مسارى ويكون هدفى واحد بعيد عن اى احكام

د. يحيى:

هذا بعض ما أردت

أ. هالة

المتقطف(228)‏:

كلما‏ ‏تعاميتَ‏ ‏عما‏ ‏رأيت‏ ‏من‏ ‏حق‏، ‏لتقبل‏ ‏ما‏ ‏يؤكده‏ ‏المجموع‏ (‏أو‏ ‏حتى ‏الإجماع‏)، ‏دفعتَ‏ ‏من‏ ‏شرف‏ ‏وعيك‏ ‏ثمن‏ ‏بضاعة‏ ‏لن‏ ‏تستلمها.

التعليق: وصلنى ثمن الحق الذى نراه ونسكت عنه لا ادرى صحيح ام ماذا

د. يحيى:

أظن أنه ثمن باهظ، لكننى لست متأكدا من تفاصيله

*****

قصة قصيرة منذ خمس سنوات: (استقالة وزير)

لا أعرف!

أ. رضا فوزى

يبدو انهم فعلا كانوا لايعرفون بدليل ان كل واحد منهم كان يحلف ويؤكد الايْمان انهم لايعرفون شيئا عن اعمالهم منذ ان دخل الوزاره!!!!! يامولانا ارجو اعادة مقال الحلال والحرام الذى كنت تبحث فيه عن مدى حل مفردات دخلك فالكثير منا فى كل اعمالنا لايتوخى او يسال نفسه عن مقابل الدخل من عمل يؤديه كلنا فى الهم سواء الفقير منا والغنى وكلنا يلتمس العذر فى عدم السؤال  كلنا يامولاناشركاء فى نهب خيرات هذا البلد ولكن(لانعرف)

د. يحيى:

لقد تزايد خجلى من تكرار نشر ما سبق نشره، وداخلتنى شبهة أننى أستعرض بعد نظرى وكلام من هذا، عذرا إن أنا تجنب ذلك ما أمكن ذلك

د. أحمد أبو الوفا

ذكرتنى هذه القصة بوزير أعرفه أثناء الوزارة و بعدها، حقا أنا أحترم هذا الرجل جدا وأعرف أنه نظيف اليد، وفى ظل حالة التخوين التى سارت كالنار فى هشيم مصر وجدت عنه هذا الخبر فى الجريدة  

\”أرسل الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية السابق ردا على ما تم نشره من تظاهر الطلاب بكلية التجارة جامعة القاهرة ضد حصول ابنه على تخفيض قيمته 25 % على المصروفات الدراسية، حسب أوراق رسمية أعلن الطلاب المتظاهرون حيازتهم لها.

وقال الدكتور أحمد درويش فى رده إن الكلية تطبق قواعد عامة على الجميع، مطالبا بنشر قائمة الحاصلين على التخفيض ومقارنة ذلك بالنتيجة الرسمية المعلنة، وأضاف، الابن العزيز من فضل الله حاصل على جيد جدا فى العام الأول والثانى وامتياز فى العام الثالث، ولا أعتقد أنه نال أى معاملة خاصة.

وأوضح الدكتور درويش، أنا كنت الأول على كلية الهندسة جامعة القاهرة وكذلك على جامعة كاليفورنيا وابنى دخل كلية التجارة لأنه يهواها وليس لأن مجموعه أجبره عليها، ومن ثم لا أرى تفوقه أمرا مستغربا وبالأخص أنه حاصل على تقدير عال ولكن ليس له ترتيب بين الأوائل.\”

إلى الدكتور درويش و كل أمثاله من الشرفاء الذين حافظوا على قيمهم فى وسط مجتمع الفاسدين، شكرا لكم و نجلكم.

د. يحيى:

شكرا لك أنت أيضا وكثيراً

*****

عموماً:

د. أسامة عرفة

الأولى :

خطر ببالى أن تصبح مصر ميدان تحرير العالم حيث تطالب بسقوط النظام العالمى الكاذب الذى يرفع شعارات الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان و كانت آخر جرائمة الفيتو ضد إدانة المستوطنات النظام الكاذب الذى يدعم الاحتلال و يسعى لنهب ثروات الشعوب .. و هل تتجزأ المطالبة بالحرية و العدالة .. أنا أريد إسقاط النظام العالمى الجديد فهل تريد ؟

د. يحيى:

إسقاط النظام العالمى الجديد هو مهمة العالم كله

 حين نستطيع أن نعرّى النظام المالى المافياوى التحتى آكل لحوم البشر (الكانيبالى) خاصة وهم يستعملون أدوات أحدث فأحدث لتشغيل روبوتات جمع  المال، واستهلاك مستلزمات الرفاهية الرخوة، بما فى ذلك المناهج البراقة والعلم الزائف، حينئذ نكون على الطريق الصحيح

 لا تبالغ يا أسامة فى تقدير ما حدث فى ميدان التحرير كما فعلوا هم وهم “يطبطبون علينا أنْ “برافوا”، ربما لحاجة فى نفوسهم .

مصر بعراقتها ليست إلا حلقة فى جماعة الناس عبر العالم يتواصلون بفضل التكنولوجيا، لكنهم معرضون للتحول إلى ما لايعرفون، فالأوغاد أخبث مما تتصوّر.

د. أسامة عرفة

الثانية : مذكرات متآمر :

(1) لنعمل على تفاقم الفساد لدى النخبة إلى أقصى درجة

د. يحيى:

ليكن، لكن هل هناك أكثر من هذا محليا، هم غالبا قد سخروا العلماء أيضا، ليخدموا الاستهلاك فى أخطر المجالات : الدواء والحرب، وهم يبرمجون أمخاخ الساسة والناس ليخدموا أغراضهم عبر العالم

 د. أسامة عرفة

 (2) الثورة الآن مبررة تماما سيصطدم الثوار و السلطة الفاسدة صداما طويلا و سنسعى لاطالة أمده

د. يحيى:

لماذا إطالة الأمد ونحن نحتاج الوقت للبناء والإبداع؟

 د. أسامة عرفة

 (3) للأسف حسم المصريون الصدام سريعا و يسعون للإستقرار (على كل سيطول فى ليبيا واليمن)

د. يحيى:

لا أظن أنهم حسموه سريعا، يا ليتهم يفعلون، اقرأ نشرة الأربعاء عن “نبض الثورة”….الخ (نشرة 9-3-2011 “قبل، وبعد، ومع: الحماس والآمال “تعقيبات هامة: من د. محمود المصرى”)

د. أسامة عرفة

 (4) الخطة (ب) لا للاستقرار، علينا بسرعة حرمان مصر من ماء النيل و إشعال الفتنة الطائفية

د. يحيى:

هذا هو الخطر الحقيقى أعنى الخطرين

وقد تم تجهيزه بسرعة فائقة ولست أدرى ماذا يمكن أن تفعل أنت وأنا والشباب يتصورون أن ميدان التحرير هو منبع النيل الآن؟؟!!! وإسرائيل تسخر وتنتظر لتقتلنى وإياك من العطش والجفاف والتصحر

د. أسامة عرفة

الثالثة :

فى خضم الغضب الشعبى العربى هل هناك من يتذكر المستوطنات و تهويد القدس هل يمكن أن يكون غبار الثورة العربية أفضل غطاء لاتمام تهويد القدس .. تخوف مشروع

 د. يحيى:

ممكن جدا

د. أسامة عرفة

كيف نسترد القدس من إسرائيل؟؟

د. يحيى:

هل لاحظت يا أسامة أنه لم يصدر هتاف واحد ضد اسرائيل فى ميدان التحرير على حد علمى

د. أسامة عرفة

كيف نسترد النيل من أثيوبيا ؟؟

د. يحيى:

لا أعرف

د. أسامة عرفة

أخشى أن يأخدنا حماس الثورة إلى كمين

د. يحيى:

هذا هو الأرجح، وأنا أخشاه مثلك وربما أكثر

د. أسامة عرفة

.. اللهم امنحنا البصيرة و القدرة على ضبط أنفسنا ..

د. يحيى:

يارب

*****

أ. دينا

حضرة د. يحيى، هل حبنا ودعواتنا لمصر كافيه لتنجو؟ انى خائفه عليها جدا

د. يحيى:

الدعاء الذى يصاحبه العمل مستجاب قطعا، والخوف مشروعٌ بداهة

أ. دينا شوقى

اشكر حضرتك جزير الشكر لان حضرتك اخرجتنى ولو لدقائق  قليله من الهم الرهيب فى الخوف على البلاد والخوف الرهيب مما قد تذهب اليه

الى صحبه ما اعظمها من صحبه ووفاء حضرتك العظيم وحب حضرتك للاستاذ نجيب محفوظ اكرر شكرى لحضرتك.

د. يحيى:

لا تبالغى يا دينا هيا نعمل معا، فهذا أفضل

أ. دينا شوقى

حضرة الاب الفاضل الدكتور يحيى الرخاوى اشكر حضرتك بشده لاعادة احساسى بالحياة

اننى اصبحت احس بالانتماء للحياه

هذا احساس رائع كنت قد فقد الاحساس به منذ عشرات السنوات

اكرر شكرى لشخص حضرتك الكريم والعظيم

د. يحيى:

نفس الرد السابق

أ. دينا شوقى

عذرا، حضره الاب العزيز دكتور يحيى الرخاوى

لقد تعب عقلى من الخوف على مصر ادعو لها بالنجاه يارب فحضرتك نعم الابن البار لها

د. يحيى:

هناك ملايين صامته أفضل منى، غالبا، وهم الأولى بالمديح

أ. دينا شوقى

نعم، بعد كل فرحه بتوصيل النور الى زوايا الظلام لابد وان نعمل على توصيل الطاقه الى الات الفعل

نعم  حضره الدكتور يحيى هذا ما تحتاج اليه مصر الان ان نعمل ونعمل من اجل مصر العزيزه الغاليه

د. يحيى:

واحدة واحدة من فضلك

وبعدين؟!!!

أ. دينا شوقى

يحيى ايها الاب الفاضل والاستاذ العظيم

انا مطمئنه على مصر طالما بها ابناء مثل حضرتك صالحين ابرار بها اوفياء لها إن شاء الله بدعوات حضرتك وحبك العظيم لمصر ستنجو يارب مصر مصر ثم مصر

د. يحيى:

العمل

العمل

العمل

هو الأهم

أ. دينا شوقى

عفوا آسفة، لست ادرى ماذا افعل؟ ينتابنى خوف رهيب على مصر واحيانا اخرى تصيبنى حالات من البلاده، هل انا خائنه لمصر لست ادرى ماذا افع؟ والله انا باحب مصر قوى مش عارفه ليه انا وحشه قوى كده، ساعات بابقى مطمئنه قوى قوى وكان اللذى يحدث لاى حدث لماذا انا بهذا السوء

د. يحيى:

الخوف مشروع

والعمل عبادة

وربنا موجود

أ. دينا شوقى

حضره استاذ يحيى انا اسفه قوى قوى لانى بازعج حضرتك وشكرا الف شكر على سعه صدر حضرتك معنا انا اسفه قوى قوى

د. يحيى:

إزعاج ماذا يا شيخة

أنا محرج

ولكننى غامرت بنشر رأيك لشعورى بصدقك وأن هذا حقك، حتى وإن زاد حماسك عن الحقيقة

أ. دينا شوقى

كرم اخلاقك ونبل حبك لمصر ووطنيتك الصميمه!! لو كان بعض المسئولين فى نبل حضرتك ومصريتك الاصيله و كرم اخلاق حضرتك ما احتاجت مصر الى ثوره كل ما ارجوه لمصر ان يتولى امرها احد فى اخلاق حضرتك وحبك العظيم لمصر وخوف حضرتك عليها، أكرر شكرى على كل نصائح حضرتك وعلى اناره الطريق لنا ايها الاب الفاضل والاستاذ الغظيم

د. يحيى:

لو سمحت يا دينا، هيا إلى اقتراحات عملية معاً

لو سمحت

هذا أفضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *