يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
1-1-2010
السنة الثالثة
العدد: 854
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
أولا: كل عام وأنتم ونحن والناس الطيبين بخير، والناس الشريرين يحسدوننا على طيبتنا فيسعون إلى الخير أيضا حقدا جميلا.
ثانيا: أشفق على الابن الصديق الكريم الجميل د. جمال التركى من إِشفاقه علىّ حين يتصور أننى أفتقد ما يأمل فيه بالنسبة لما أحاوله فى النشرة عموما، وفى فقه العلاقات البشرية خاصة، فأطمئنه بأننى أقدّر موقفه، وأحترم عواطفه، وأواصل مهما تأخرت المشاركة طالما أنا قادر أن أواصل، ثم إنى أعترف دائما بأن الخطأ هو خطئى شخصيا نتيجة عجزى عن توصيل ما وصلنى، بطريقة جذابة، لكننى أشعر برغم ذلك أنها أمانة واجبة التوصيل، بأية وسيلة ممكنة.
لم يصلنى ما أمِلَ فيه د. جمال من حوار كافٍ حول “فروض فقه العلاقات البشرية”، وهى المداخلة التى لم تعد قاصرة على شرح ديوان “سر اللعبة” بل راحت تتدعم بحاجات إكلينيكية ومقتطفات من العلاج الجماعى، وألعاب نفسية قديمة وجديدة، لم يصلنى حتى أمس ما يحقق أمله فى تخصيص بريد الجمعة الأول من كل شهر لحوار ناقد مثير، فانتهى الاقتراح قبل أن يبدأ.
أكرر شكرى له وأطمئنه من جديد،
وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر.
سوف أبدأ اليوم بالبريد المعتاد، وهو – ربما بالصدفة- قليل (لم يصلنى أمس واليوم “الخميس”) إلا تعقيب واحد من الصديق الدائم رامى عادل،
ثم أنى سوف أضع ما يتعلق بفقة العلاقات البشرية فى نهاية البريد العادى،
ثم أفصل التعليقات المطولة كملحق مستقل.
*****
عودة واعتذار فى شرف صحبة نجيب محفوظ
عودٌ على بدء، وإعادة ضرورية
د. ماجدة صالح
أمتعتنى جدا عودتك لسيرة نجيب محفوظ رغم أننى لم أكن متابعة جيدة لقراءتك النقدية للأحلام.
وجدت أننى أتعرف على هذا العظيم بطريقة نقدية أعمق من خلال هذه اليوميات.
لم أندهش من موقفك تجاه تلك الشخصية البوليسية الكبيرة المتعجرفة وحسدتك على رباطة جأشك وتخيلت نفسى فى موقفك (حاشى لله) وما كان قد يحدث وما قد يترتب عليه من سجن وتعذيف وبهدلة…؟؟؟؟
د.يحيى
شكراً يا ماجدة، وأرجو أن تفيدينى برأيك لاحقا فى طريقة تناول ما كتب شيخنا بخط يده أثناء التدريب، وهو ما بدأنا به تجربة أمس
*****
تعتعة الدستور:
اقتراح: إلغاء المدارس، ومنح بدل نقدى للتعليم!!!
أ. هيثم عبد الفتاح
والله دى بقت حاجة تحير بجد أنا بسأل نفسى لمصلحة مين كل اللى بيحصل ده، فى الأول يعدم الخنازير كلها ومافيش حد غيرنا عمل كده، وبعدين نقول إن الفيروس سنتشر بأقصى درجة فى يناير ونفضل نقول المدارس مفتوحة .. طب إيه اللى يحصل لو تم تأجيل الدراسة شوية!!
بس أنا أيقنت إن ده لمصلحة هذا النظام العالمى “الإنقراض”: بما فيه من شركات الدواء وأصحاب السلطة الاحتكارية الطاغية بمساعدة مخلصة من حكامنا الجهلة البلهاء.
د.يحيى
لا أوافقك يا هيثم على نهاية الفقرة الأولى، (تأجيل الدراسة شوية) فمن ناحية كثير من المدارس مغلقة من قبل وبعد حكاية الخنازير، ومن ناحية أخرى لا يوجد شىء اسمه انفلونزا الخنازير أخطر من الانفلونزا العادية التى تعيشها كل شتاء منذ قرون، الأعراض هى الأعراض، والوفيات هى الوفيات، ولا جديد تحت “الأنف”.
أما الفقرة الأخيرة فأنا أقرك عليها من حيث المبدأ، لكن ليس بهذا الأسلوب. (حكامنا الجهلة البلهاء!)
د. أسامة فيكتور
ربطت بين طلبك لهذا التلميذ “عليك أن تذهب يوميا إلى المدرسة” هذا علاج وبين قانون الصحة الفنسية الجديد واستنتجت إمكانية وجود أطراف معينة بهمها عدم علاج المرضى وإمراض من هم ليسوا مرضى، وربما يكون قانون الضرائب العقارية له علاقة بالاتنين .. والله أعلم!!
د.يحيى
ربما.
أ. نادية حامد
أتفق مع حضرتك فى الوصف الخاص بحالة الذعر والرعب لدى الأهالى فيما يتعلق بأنفلونزا الخنازير على أبناءهم حيث أعيش نفس هذه الحالة.
ولكن بالنسبة لما آلت إليه المدارس من خواء مرتبط وهذا الوباء وما أثير حوله من ضجة إعلامية من البعض لمصالح معينة كما ذكرت حضرتك سابقا، ولكن بعيدا عن هذه الظروف (هذا الوباء) فهناك بعض المدارس مازالت تحتفظ بالمسمى الحقيقى لمصطلح مدرسة.
د.يحيى
فرحت بتعقيبك يا نادية، فقد شعرت بأننى “زودتها” حبتين، أخبرتنى زوجتى منذ عام أو أكثر، كيف أنها معجبة جدا بمستوى أولاد البواب، وطريقة قراءتهم الصحف، وخطهم الجميل، وهم يتعلمون فى مدارس حكومية بالمجان، لهذا أقبل تنبيهك، وأعتذر،
مع أن الغالبية تتفق معى فى الرأى الأول دون تعميم. شكرا
د. عمرو دنيا
أنا باقترح ألغاء الحكومة وتوفير نفقاتها الرهيبة من ميزانية الدولة وإعطائها بدل نقدى للشعب ونريح السادة الوزراء مننا ومن شيلهم همنا والرئاسة هاتقوم بكل اللازم.
د.يحيى
دمك خفيف يا عمرو، والله فكرة!!
كان عندى اقتراح قريب منذ معاهدة السلام، هو نصف افتراضك، ولم أجرؤ أن اعلنه حتى لا أقع تحت طائلة القانون!! هل عرفته؟
*****
يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث نوفمبر 2009
عن الحرية.. (8 من 10) – [189-198]
د. مروان الجندى
زهقت من الكلام على الحرية، يابخت المرضى عايشين حرية هما اختاروها أحنا عايشين حرية مزيفة، مقيدين بشروط من فى يدهم أمرنا على جميع المستويات من الصغيرة إلى الكبيرة.
د.يحيى
المريض ليس حرا أبدا، إنه يمارس حرية شاذة عشوائية فيختنق بها، ويخنقها معه، المرض قد يكون خطوة نحو مستوى أرقى من الحرية لو تحمل المريض مسئوليته معنا، أو بدوننا، ليخرج منه وقد عرف معنى جديد للاختيار بعد التجربة المرعبة التى خاضها بالمرض
د. عمرو دنيا
لم أفهم كيف تكون الحرية مطلقة لحظة ممارستها؟
د.يحيى
هذه العبارات غير قابلة للشرح كما ذكرت ذلك سابقا عدة مرات
أ. عبير محمد
حين ينتبه كل منا أنه كون أصغر، يتحرك فى فلك الكون الأعظم دون حرية، سوف يعرف معنى هارومونية التجاذب الخلاق، فيحكم التواصل وهو يكسر الأصنام، ويجدد التشكيك: الحرية.
لم أفهم المقصود بهذا المعنى؟
د.يحيى
الرد مثل ما قلته لعمرو حالا
د. محمد على
هذا الآتى شىء أحسه برجاء محاولة الفهم:
1) الحرية إشباع ما بداخلنا من جوع آخر لا يوجد وشىء يتجدد دائما
2) الحرية هى أن نسبح فى ملكوت خاوى فاضى حر فضفاض
3) الحرية قوة وعنفوانية وطلاقة وانطلاقة متجددة
4) الحرية سماء بلا أرض وواقع محدود
5) الحرية حركة بلا معنى وسكنة بلا ثبات
د.يحيى
أوافق نسبيا على 1 & 3
ولا أوافق تقريبا على 2 ، 4 ، 5
*****
والآن:
نورد هنا ما وصلنا خلال أكثر من شهر، (حول فقه العلاقات البشرية) وقد عدلنا لقلته أن نفرد له هذا اليوم بأكلمه.
وإنى إذا أشكر كل المشاركين بكل هذه الجدية، آمل أن تثير تعقيباتهم أفكار من ترددوا، أو لم يستوعبوا ما كتبت، وأن يسمحوا لى أن أؤجل التعقيب مؤقتا على المداخلات المطولة، وهى التى فصلناها فى الملحق.
دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى)
فى فقه العلاقات البشرية: حوار، ورؤى
عودة إلى الألعاب النفسية، لتعويض الصمت
د. أميمة رفعت
ملحوظة :
لقد جمعت كل ما أتى ذكره فى النشرات منذ بداياتها الأولى عن “الحب و الكراهية” و حتى الآن فى ملف أسميته كما أسميته أنت من قبل “ملف الحب و الكراهية” وقد فوجئت بضخامته وثرائه وتنوعه من مقال، لعلاج جمعى، لألعاب نفسية محركة، لشرح سيكوباثولوجى، لحالات .
وقد قررت عمل ملف خاص أيضا لكل من “الخوف” و “العدوان” و”الوجدان” ..ولا أعرف بعد ماذا أيضا .
لقد دهشت مما فى هذه النشرات و أنا أتجول فى رحابها من جديد و كأننى لم أشارك فيها يوما . إنها متجددة دائما لا أعرف كيف (أو أعرف). أدعو أصدقاء النشرة أن يتجولوا هم أيضا فيها قليلا وأعدهم بأنهم سيرون كنوزا عجيبة لم يرونها من قبل … هل يصدقنى أحد؟ جربوا ولن تخسروا شيئا.
د. يحيى
شكرا، ولقد افتقدنا مؤخرا تعقيبات عموما
د. محمد الشرقاوى (اللعبة الأخيرة من السيكوباثولوجى)
عجبتنى أوى اللعبة الأخيرة دى وكمان الردود عليها بس أكتر جملة عجبتنى هى لما أحنا مش عارفين أو نتفق على مفهوم الحب … الخ
بس اعتقد أن الحب الحقيقى شئ قليل أو نادر جدا اعتقد أن احنا بنجرى ورا شئ وهمى عشا ن فكرينه هو مفتاح السعادة فى الدنيا أو لأن طعمه لذيذ بس اللعبة جميلة وفيها تقليب كتير عن اوجه الحب وشكرا.
د. يحيى
هذا تعقيب على اللعبة، وهو مفيد وجاد وصادق، لكننى افتقدت ربطه بالفرض الأساسى، ومع ذلك فأعتقد أننا سوف نستفيد منه فى مرحلة لاحقة.
ثبت يا محمد أن أية لعبة، ثم المناقشات حولها، هى أكثر الموضوعات جذبا للأصدقاء، وبالتالى تعقيبا عليها، وربما يكون هذا هو مفتاح المنهج الجديد.
*****
منهج جديد، وعينة غير ممثلة
من استطلاع الرأى إلى كشف مستويات الوعى
مزيد من توضيح المنهج
د. مصطفى حسن
وجدت هذا الموضوع فرصة لى لكى أكون بينكم مرة أخرى ليس بى جفاء وإنما كلى اشتياق لكم
1- ربنا خلقنا نحب بعض كده من غير أى حاجة، بس اللى بيحصل بقى …… ان ظروف الحياة بتوهنا وبعدين نرجع نلحق نفسنا ونفتكر اننا لسه بنحب بعض
2- لأ مش ممكن…!!! أنا عشان أحب لازم أتحب الأول، يبقى بقى….. أنا لازم أعمل اللى يخلينى استاهل الحب ده
3- ما هو ازاى أحب واحد(ة) وانا عارف إنه (ا) ممكن يسيبنى (تسينى) فى أى وقت؟!!!! بس برضه …… ادينى عرفت انى اقدر احب واتحب
4- طب وانا حاخسر إيه لو حبيت واحد ما يستاهلشى الحب، ما دام مش مستنى منه حاجة….، إنما يعنى …… لو كان يستاهل كنا كمٌلنا احسن
5- أحسن حاجة الواحد يحب اللى بيحبه وبس، طب وانا أضمن منين إن …… كل الناس ينطبق عليها نفس اللى ينطبق على فى الاستبياع انى احب الشخص زى ما هو كده على بعضه
6- أنا ما اقدرشى أحب حد ما اعرفوش، مش يمكن …… يكون يستاهل الحب أو الكره وانا اللى مش واخد بالي
7- طيب، إفرض أنا صدقت اللى بتقولوه، وقعدت أحب أحب أحب ، وماحدشى حبنى، مش برضه يبقى معنى كده إنى…… با اعرف احب برضه
8- الظاهر إنى أنا فعلا لو مديت إيدى جوه أى حد حالاقيه بيحبنى، بس إيش ضمّنى …… انى أقدر أعرٌفه انى استاهل حبه
9- إحنا مخلوقين نخاف من بعض، ونتخانق مع بعض، والحب بقى ييجى بعدين لما نطّمن لبعض، طيب!! يحصل إيه بقى لو …… اطمنا لبعض من الأول وزى ما تيجى تيجي
10- أحسن حاجة بلاش نستعمل كلمة حب دى من أصله ما دام احنا مش قادرين نتفق على معناها، أنا أقترح …… انها برضه هى الأفضل
د. يحيى
أهلا مصطفى، وإن كنت تأخرت علينا كثيرا يا شيخ، آمل أن أدمج مشاركتك مع بقية المشاركين لنبحثها معا يوم الأربعاء القادم، وربما بعده.
أ. رامى عادل
حد يخاف أنه يتشاف؟! كانه عريان أو حافى، قوم لما يشوف فى المرايا، جواه، عيون مليانه شوق وويل وليل والف اه، يحس يعرف حقيقة ماساته، أنه اتشاف، وأن النظرات تثقب جسده كالرصاص، و تدميه، وترمى به فى البحر، تشكه، وتلومه، تهرب الأرض من تحت قدميه، فى عيونكم شيء يجردنى من كل شيء، خاصه من هويتى، يقتلنى، فى كل مره، اشعر أن بداخل حجرتى ملايين العيون الموتى، تحيل اللحظه، الموقف، الكلمه، كلها إلى خنجر، تغرسون النظره، الطعنه، فى ما تبقى من ذاتى، رشقا بصقا بترا
د. يحيى
يا رامى!! يا رامى!! واحدة واحدة.
أ. رامى عادل
عن الدموع (آخر النشره): زيزى من جديد، لماذا؟ كيف؟ المهيج يا عم يحيى، مش يعنى المتعتع خالص، يعنى البحر، اللى جوانا، اللى بيهيج من حكاياتك، لما بتلمس العمق، ونستنشق، تكاد تضىء النار فيما بين الجوانح، أجد فى أغلب قصائد كوكب الشرق اسطوره، وساعات بقولها خبط لزق.
د. يحيى
لا تعليق!
د. أحمد عثمان
أولاً: ملاحظة علمية: “إذا نظرنا إلى الألوان فنجد أنها تتكون من ثلاثة ألوان أساسية (كالاحمر والأخض) وألوان لا نهائية فرعية تتكون من تداخل وخلط تلك الألوان الأساسية.
ثانياً: تساؤل: فيما يخص المشاعر هل الحب هو مكون أساسى؟ .. أم هو ناتج تداخل وخلط المشاعر؟
د. يحيى
هذا هو، ربما أدى بنا المطاف إلى أن نكف عن استعمال الألفاظ أصلا فى هذه المنطقة (منطقة الوجدان)
خطر لى أثناء كتابتى، وبالذات من خلال الاستجابة الرائعة لكل الأصدقاء المشاركين أن الألفاظ التى نصنف بها مشاعرنا أصبحت تخنق هذه المشاعر، أو تلغيها، أو تحل محلها
هل تذكر يا أبو حميد فى آخر حلقة نص شعرى من ديوان ” أغوار النفس” يقول:
“مش حابطّل
خايف أبطّل
لو أبطّل وصف فى الاحساس حاسس
وأنا مش قد الكلام ده.
د. أحمد عثمان
فى تصورى أن الحب ليس بمشاعر ولكنه كيان يولد وينمو ويسيطر حاضراً فى الوعى بمفرداته وأبجديته المعرفية وآلياته الخاصة والتى تُولدِّ بالتبعية تشكيلات متنوعة من المشاعر.
د. يحيى
ما دام الأمر كذلك ما بلاش بقى “مفرداته وأبجديته” وكفاية آلياته الخاصة وتشكيلاته المتنوعة،
تصور يا دكتور أحمد أننى أتعامل مع الوعى، ومستويات الوعى حاليا، باعتبارها وجدانات مشتملة بشكل أو بآخر.
*****
فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) الحلقة (46)
تابع استجابات أصدقاء الفرض الخاص
أ. محمود مختار
ربى كما خلقتنى ضعيفا جاهلا.
اعطنى القدرة على رؤية الكراهية فى لا فيهم…
فإن لم اجد..اعطنى الحكمة فى استيعاب كراهيتهم.
وان وجدت..لا تحجب عنى رؤيه حبى لهم ايضا.
اعطنى القدرة على رؤية الحب الحق فيهم لا في…
فإن لم اجد..اعطنى الحكمة فى التواصل معهم.
وان وجدت ..لا تحجب عنى طرق رعايته.
د. يحيى
اللهم آمين
د. إسلام إبراهيم
– أول حاجة يا د. يحيى أنا عندما قرأت اجاباتى فى اللعبة استغربت علشان أنا كنت بكتب دون تفكير.
– تانى حاجة لما قرأت تعليق باقى الزملاء تأكد عندى أن الألعاب دى بتوضع حاجات جوانا يمكن بنحاول نخبيها أو ما نعرفهاش أصلاً عن أنفسنا.
– أوقات يا د. يحيى بحس أن التفكير كثير فى موضوع الحب والكره والعلاقة بالآخر وخاصة القرب ممكن يجيب نتائج عكسية وساعتها بحس أنى لازم أسيب الأمور زى ماهية من دون تركيز علشان الأمور تمشى.
د. يحيى
موافق
*****
ملحق البريد
الملحق الأول
تعقيب: أ. أمل محمود
السؤال رقم 1
ربنا خلقنا نحب بعض كدهه من غير أى حاجة، بس اللى حصل بقى….
والسؤال رقم 9
إحنا مخلوقين نخاف من بعض، ونتخانق مع بعض، والحب بقى ييجى بعدين لما نطّمن لبعض، طيب !! يحصل إيه بقى لو …..
نستنتج من السؤالين أن ربنا خلقنا نحب بعض كده من غير حاجة، وخلقنا ايضاً نخاف من بعض ونتخانق مع بعض. وأضيف من عندى، ونتسلط على بعض، وانانين مع بعض، ونحب أنفسنا أكثر ما نحب الآخر، وخلقنا نقتل بعض. ونلتهم أبناءنا بدعوى الحب. ونتسبب فى إمراضهم. ولهذا ربنا قال لنا \”احب لأخيك ما تحب لنفسك\” ولا تقتل نفس بغير ذنب. ولو أنه خلقنا نحب بعض فقط. ما كان علمنا أن نحب للناس ما نحب لأنفسنا. وما كان حاول تهذيب عقولنا التى تفكر فى القتل والاستحواذ والتسلط، والعدوان على كيان الآخر، ومحاولة نفى الآخر من حياتنا. وهذا يدعونى للقول، أن ما نسميه نحن حب ليس سوى تكافل خلقنا الله به، مثلما خلق الحيوان والنبات متكافلاً. لكن الإنسان الذى حمل الأمانة والوعى، اصبح عليه مسئولية أكبر من الحيوان والنبات، وهى الارتقاء بنوعه إلى مستوى آخر، وهو الحب، الذى يعد حالة أرقى من التكافل. ربنا خلق الأم والأب يتكافلون من أجل نمو أبنائهم. والقى عليهم بمسئولية تنشئه هؤلاء الأبناء، وهناك من يدعى أنه يحب أبنائه. لكنه يشوههم دون أن يدرى. وهناك من يحبهم فعلاً، فيترك لهم مساحه من الحركة والمعرفة، تتيح لهم النمو، حتى يتعلموا منذ الصغر حمل أمانة البشرية، وحب الناس، ليس بالتهامهم و تعويق نموهم بدعاوى الحب. ولكن برؤيتهم، وتعليمهم فتح عقولهم ومسامهم للحياه ليلتقطوا منذ الصغر، أن هناك آخر مختلف فى الشكل واللون والجنس والدين لابد أن نعتد به، وبعقله، ونحترمه، وبالتالى نحبه. وهذا ما يحسابنا الله عليه. الناس تتصور أن الله يحاسبنا فقط على ممارسةالتعاليم. وعلى ترديد الأدعية 100 مرة أو الصلاة والسلام على سيد المرسلين 50 مرة فى اليوم من اجل الحصول على 50 حسنه، ويتصورون أنهم بفعل هذا يضمنون الجنه. لكن البعض منا يعيش ويموت، دون أن يدرك أن هناك آخر فى حياته يستحق احترامه وحبه وهؤلاء حسابهم عسير عند ربهم. لأن إذا كان الحب خلقة ربنا. فنحن بنفينا للآخر، والتعامل معه باعتباره أدنى فى الجنس، واللون والعرق والدين، نعيق نمو الحب بين البشر، وندمره منطلقين من أن كرموزومات الجنس لدى الأنثى سالبه، بينما كرموزومات الذكر موجبه. ومن ان كرموزومات اللون لدى الأسود أدنى منها لدى الأبيض، ومن أن العرق السامى أدنى من العرق الآرى. ومن أن المسيحيى أدنى من المسلم، ومن أن العالم الإسلامى متخلف، والعالم الغربى متقدما، ومن أن العالم الغربى ليس له أخلاق والعالم الإسلامى يتمسك بالأخلاق الحميدة. ومن أنك “أنت” ادنى منى “أنا” ( اوحش، افقر، اغبى، اقل ذكاءً، أقل خبره، أقل معرفه .. إلى آخره من تلك المقارنات الخفية التى نعقدها بيننا وبين أنفسنا فى الخفاء، لنبرر بها تسلطنا على الآخر.
يصل بى الأمر فى بعض الآحيان إلى النقمه على هذا الوعى البشرى الذى ميز الإنسان على الحيوان. ودفعه لقتل الآخر والإعتداء على وجوده، واحتقاره والتسلط عليه. بينما احترم سرب من الطيور المهاجرة يقوده ثلاثه منهم فى شكل رأس سهم، يتبدلون كل فترة، حينما يتعب أحدهم، ليحل محله آخر فى قيادة السرب. وحين يجرح منهم طائر، أو يصيبه الإعياء، ينفصل ثلاثه من السرب، ويهبطون مع الجريح أو المتعب، ويتعاونون معه، وينتظرون معه حتى يشفى أو يستريح، ثم يأخذونه ويكملون مسيرتهم، ولو تأكد لهم موته، يتركونه ويكملون مسيرتهم. هذه الطيور، لديها وعى مختلف عن وعى الإنسان. ولهذا تتكافل، وتحافظ على نوعها. لكن الإنسان الذى امتلك عقلاً مفكراً، استخدم عقله أول ما استخدمه لنفى الآخر وقتله والتخلص منه. واحتقاره والتسلط عليه. وبناءً عليه فالنتعلم أولاً أن نتكافل قبل أن نتحدث بلباقة واناقة عن الحب. وقبل أن يدعى كل منا أنه يحب الآخر من كل قلبه، وبكل جوارحه، ويأمل فى نظرة واحدة منه. يخاف الإنسان من تصديق ما يدعيه الآخر عن حبه له. لأنه تعلم عبر تاريخ تطوره أنه والآخر لديهم طبيعة متسلطه مستحوذه أنانية عدوانيه، تجعل الاقتراب حذراً حتى يطمئن كل منهما للآخر. وحتى بعد الاطمئنان، يستمر الحذر والتوجس لأن الطبيعة البشرية المستحوذة المتسلطة، تظهر بين حين وآخر، لتعيق الحب. وكى يتخلق حب بين البشر لابد أن نعى طبيعتنا المتسلطه المستحوذه العدوانية فى نفس الوقت الذى “نشتغل” فيه مع أنفسنا، حتى لا يستحيل الحب. وحتى لا تطغى الكراهية تدريجياً، لتحل ليس فقط محل التكافل والعيش المشترك، بل محل الحب
د. يحيى
آسف يا أستاذة أمل، وارجو أن تقبلى اعتذارى أننى أخرت نشر هذا الرد المهم المطول كل هذا الوقت، ثم اعتذر أيضا – كما قلت فى المقدمة – عن التعقيب آملا فى استثارة مزيد من المداخلات، وإن كنت أعتقد أننى رددت على مداخلتك هذه – ضمنا – فيما نشرنا لاحقا طول الشهر الماضى فيما تلى الحلقة التى عقبت عليها بهذا التعقيب بعد مشاركتك الكريمة فى اللعبة.
برجاء متابعة مناقشة الاستجابات فى اللعبة بما فيها مشاركتك طبعا كل أربعاء.
شكرا
*****
الملحق الثانى
مداخلات د. أشرف (من كندا)
الجزء الأول: تم ترجمته والرد عليه
د. أشرف
ملاحظات مبدئية عن اللغة والترجمة:
عزيزى د. أشرف
1) قمت بترجمة أول تعقيب ثم حاولت الرد عليه
2) قام زميلى د. عماد شكرى بترجمة التعقيب الثانى، وأجلت الرد عليه
3) نشرت باقى تعقيباتها بالانجليزية دون ترجمة ودون تعقيب، لأنتهز الفرصة أن أرجوه أن يترجمه بخط يده ويرسله لنا صورة Scanner وسوف نقوم عنه بالباقى، ذلك لكى يكون مسئولا عن الترجمة، وايضا هى دعوة أن يبذل جهدا مناسبا لتكون لغتنا العربية هى الأصل.
****
د. أشرف:
Your hypothesis about Love
Hello
Actually، I am trying to take your hypothesis very seriously with me every moment and see how should this might change my relationships with others as I am new here in Canada.
Again، it is not by theortical discussions we will test this very interesting hypothesis (you like me gasben anak we an ahlak) but rather by practice but how?
We will see.
I appreciate your efforts.
الترجمة:
عن “فرضك” عن الحب
أحاول أن آخذ هذا الفرض بجدية فى كل لحظة لأختبر كيف يمكن أن يغير ذلك من علاقاتى مع الآخرين وأنا هنا فى كندا .
ومرة أخرى أرى أن هذا الفرض المهم لا يمكن اختباره بالمناقشات النظرية (انت بتحبنى غضبن عنك وعن أهلك) وإنما بالممارسة، ولكن كيف ؟
دعنا نرى .
أقدر جهدك
د. يحيى
أشكرك بجد يا أشرف أن أخذت اجتهادى مأخذ الجد هكذا، خاصة وأنا أستلهم هذا الفرض من مرضاى أساسا، ومنك، ومنى، وأشكرك أكثر انك انتهيت إلى أن المسألة ليست مناقشات نظرية (واثْبِتْ لى .. واثبت لَك)
لكنه احتمال “منهج تجريبى” فعلا
هيا نمارس .
هل سنخسر شيئا؟!!
****
د. اشرف
about (Love)
Hello
The best thing to verify this hypothesis is to try to practice it.
Is it because we hypothesize that others naturally (love)us will make us easy to approach them without the fear that we (I) will be rejected better relationship is because of our positive thinking or because there is really (love) inside them and all we do is try to uncover it
There will be resistance to beleive this simple very deep Hypothesis (kashf) …..) I guess- not only because many observations might be against but there might be resistance from inside our (my) self and do not know exactly why….perhaps to keep them away a little bit inspite of our need for their
(love…)
Thank you
الترجمة:
أفضل الطرق للتحقق من هذا الفرض أن تجربه بنفسك، لأننا لو افترضنا أن الآخرين يحبوننا ابتداء، لأن هذه هى الطبيعة البشرية، فإن ذلك سوف يسهل علينا أن نتقارب من بعضنا البعض دون أن نخاف من الرفض أو الصد .
إن ثمة علاقات أفضل يمكن أن ترسى من خلال تفكيرنا وقبولنا أن الحب موجود جاهز لنا بداخلهم، وما علينا إلا إن نرفع الغطاء عنه
لاشك أنه سوف تكون هناك مقاومة ضد قبول هذا الفرض الغائر داخلنا، والأرجح عندى أن مقاومة ، ورفض كشف أو اكتشاف هذا الاحتمال لا يكون فقط بسبب كثرة الملاحظات التى نشاهدها باستمرار ونشاهدها رأى العين وهى عكس هذا الفرض، ولكن هناك احتمال لوجود مقاومة من داخلنا (داخلى) لا أعرف سببها تحديدا.. ربما لأظل أبعد الآخرين ولو قليلا برغم حاجتى الشديدة إلى حبهم
شكراً .
د. يحيى
فى نفسى اتجاه شكرى السابق، تؤكد لى يا أشرف أنك التقط “المنهج”، وهو ليس منهجا مستحيلا ولا هو مثالى.
الخوف من الحب ومن الاقتراب هو أكبر بكثير جدا من “جاهزية” الحب والثقة المتبادلة، وعلينا أن نحترم الأول (وقد كتبنا نشرات كثيرة فى ذلك مثل الخوف من الحب (1) ، ونشرة الخوف من الحب (2) “مَنْ” يحب “مَنْ”…؟)،
لكن لا ينبغى أن نرجح هذا الخوف برغم أنه من حقنا، وهو جزء من طبيعتنا التى يمثل بعضها، لا كلها الفرض الحالى، ومع ذلك فربما انتهينا إلى أنه لا ينبغى أن نخاف من بعضنا البعض لدرجة إنكار الطبيعة البشرية، إنهما فرضان متضادان نعم، لكن ماذا يمنع أن يحتويهما تطورنا فى حركية شجاعة وليس باستقطاب أبله (إما.. أو) ولا بإنكار عبيط (هذا فقط ….)
شكراً مرة أخرى.
الجزء الثانى من الملحق الثانى (د. أشرف)
First of all، I admit I feel I may not fully understand your hypothesis and your explanations on it. However، I have some humble comments:
1) Do you think that the responses on the 10 phrases of the game at home will help test the hypothesis? I feel that unless in a group and with the overall evaluation of a professional، these responses must be taken with caution.
2) The phenomena that you are pointing out at – as you kindly suggested- is so deep in the human nature ،so is it possible it will be uncovered under just normal conditions? Ok، it influences our behavior but there is other things-…………. that obscure it. How can be sure that is here? If we do not find it، this might be because it is not there or because we failed to penetrate this layer (s) of
3) What if the responses to the game were all negative and do not at all support your hypothesis….is it because that your hypothesis is not valid or because there such huge resistance to see what have proposed or because it is so deep in the human nature and needs that we are at the same wave length of this level……………
4) As I said before، this hypothesis can not be evaluated by discussions or well designed games …………What to do?
Actually، the word hypothesis might have dragged us to discuss، to test and evaluate something that the word might not really include…….. Is it better to call it experience or khasf…………..?
5) On the contrary، is it so simple obvious and close and the only thing is to go and get it without all this quantity of hazalaka?
4) The only thing I can is to carry it on my shoulders and forget about it until the moment comes that shows me what you have already seen.………
5) I am hoping، however، my comments might provoke you for more details on this \”hypothesis\”……………
All the best.
ترجمة: د. عماد شكرى
بادئ ذى بدء أعلق أننى لم أفهم بوجه كامل فروضك وتفسيراتك المتلعقة بها إلا أننى لدى بعض التعلقيات الساذجة:
1) هل تعتقد أن الإجابات على الـ 10 جمل فى اللعبة سوف تسهم فى اختيار الفرض، أنا أشعر أنها إن لم تكن فى مجموعة بتقييم حبير فإنه يجب أن تؤخذ بحذر.
2) الظاهرة التى تشير إليها كما تقترح عميقة جداً فى الطبيعة البشرية فهل من الممكن الكشف عنها فى الظروف الطبيعية نعم هى تؤثر على سلوكنا لكن هناك أشياء أخرى تسهم فى إخفائها.
كيف نكون متأكدين أنها هناك إذا لم نجدها قد يكون ذلك لأنها غير موجودة أو لأننا فشلنا فى أختراق هذه الطبقة (الطبقات).
3) ماذا إذا كانت الإجابات على اللعبة كلها سلبية ولا تدعم فرضك، وهل هذا لأن فرضك غير صالح أو لأن هناك مقاومة شديدة لرؤية ما تقدمه أو لأنها شديدة العمق فى الطبيعة البشرية والاحتياجات.
4) كما ذكرت قبلا هذا الفرض لا يمكن تقييمه بالمناقشات أو بالألعاب المصممة جيدا.. ماذا نفعل؟
فى الحقيقة كملة الفرض تجرنا لمناقشة، اختبار، تقييم، ما قد تكون الكلمة لاتحتويه فعلا .. هل من الأفضل تسميتها تجربة أو Khasf
5) على النقيض فهل هو أمر واضح وقريب وربما الأفضل هو الحصول عليه بدون هذا الكم من الفزلكة.
6) الشىء الوحيد الذى اقدر عليه هو نسيان ذلك الأمر حتى تأتى اللحظة التى تظهر لى ما رأيته أنت من قبل.
7) آمل أيضا أن تعليقاتى قد تستثيرك لتفاصيل أخرى على هذا الفرض.
ولك أفضل الأمنيات.
د. يحيى
أجلت الرد مؤقتا، ربما احتجاجا على عدم الكتابة بالعربية، وربما لأننى فضلت أن أجمع التعليقات الجادة مع بعضها وأرد عليها مجتمعة، لكننى أعدك يا د. أشرف أن أرد الأسبوع القادم. عذرا
*****
الجزء الثالث: بدون ترجمة وبدون رد أصلا (تمادى فى الاحتجاج)
وإن كنت أعتقد أننى سوف أخضع فى النهاية وأترجم وأرد. شكرا مرة أخرى.
د. أشرف
your hypothesis on Love
I have just revised the responses on the phrase 6 of the game:
I can not love or like some one I do not know، possibly…………..
1) The first part of this phrase is totally against your hypothesis because we are supposed to “love” all people just like this from the beginning without any conditions
2) I thought latter ، that you might have designed the phrase 6 just like this to reveal the resistance behind or what blocks this natural “fetry” feeling*، However، how can we be sure that this responses are not the reflection of another also deeply rooted different feeling (s)…level……etc
3) May be ” alkobool almabdaey” or basic acceptance” is better to refer to this level or this phenomena…or just being neutral towards others in the beginnings (I know that you might object on this opinion).
4) Actually what we need to learn is how to tune ourselves to communicate with this level rather than any conflicting naturally occurring or made counteracting level…Feeling …etc
Thank you for giving me this chance to express my self in a rather very interesting، so difficult issue and hoping that my comments will be beneficial
Best،
AB
*****
د. أشرف
I have just finished reading your discussions on your hypothesis with your students.
Actually، I prefered to wrote to you before reading much of this knowing that I might be influenced by your comments and explaintions..etc
I still even think that it would have been better if you have suggested the games on your hypothesis and the opposite hypothesis hate..etc and wait for the responses before going on writing on it. I guess many
including me have been influenced
by what they have read
However، I guess it is also good that we (I) have some misconceptions and u will kindly explain more. would you kindly explain the possible applications of your hypothesis in diffrent areas……
Best regards،
AB
*****
د. أشرف
your hypothesis on Love
I have just finished reading your discussions on your hypothesis with your students.
Actually، I prefered to wrote to you before reading much of this knowing that I might be influenced by your comments and explaintions..etc
I still even think that it would have been better if you have suggested the games on your hypothesis and the opposite hypothesis hate..etc and wait for the responses before going on writing on it. I guess many
including me have been influenced by what they have read
However، I guess it is also good that we (I) have some misconceptions and u will kindly explain more. would you kindly explain the possible applications of your hypothesis in diffrent areas……
Best regards،
AB
*****
د. اشرف
I have sent you some comments on your hypothesis (Love). I apologizes I have not read your comments on these issues (hate، fear of love) in your early daily writings I have just seen the titles now. Actually،
I have not had time to go back and read all this. I feel sorry for this but here I am trying to start reading from the beginning.
I am hoping that these discussions will lead you to write a bit on the problems of methodology in scientific research and in particular in your field. It would very important to listen to your opinion about this issue. Thank you indeed for your efforts.
Please accept my kind regards،
AB
*****