نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 20-3-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6410
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ)[1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (222)
الفصل الرابع
حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
الأصداء عودة إلى النص:
222- الواحة
قال الشيخ عبد ربه التائه:
فى الصحراء واحة هى أمل الضال.
أصداء الأصداء
تتمادى البساطة حتى تفرض علينا الانحناء لها، فاللون الأبيض هو أشمل الألوان، من يدرى، ثم دعوة لزيارة الفقرة (173) لنتذكر معنى الحديث عن الصحراء والخلاء، ومع ذلك، فهذه الفقرة -هكذا- تنتمى إلى ما افترضته من أن الشيخ أنهك بشكل أو بآخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
ما زلت لا اوافقك يا عمنا علي هذه القراءة.
علمنا الشيخ عبد ربه / محفوظ عبر كل تاريخه
علمنا ان الخلاء او الصحراء هي مصدر الالهام وهي تعين علي التجرد لملاقاة الله .
ولذلك هي في نفس الوقت الواحة التي هي امل الضال .