نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 15-1-2016
السنة التاسعة
العدد: 3059
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
ربنا يسهل
والحمدلله
*****
حالات وأحوال (23)
تابع: رحلة التفكيك والتخليق(19)
إذنٌ للتأجيلْ، وعينة للبديلْ (بالصدفة)
د. طلعت مطر
مع اعتذارى عن عدم المشاركة منذ زمن لاسباب تتعلق بالوقت وانشغالى بأمور أخرى إلا انى حريص على متابعة النشرات يوميا وبشغف. اقترح أن الاولوية هى لعرض النظرية الإيقاعحيوية بانتظام وتسلسل حتى تساهم فى الاضافه لعلم النفس امراضية. ثم متابعة الاساس فى الطب النفسى ليكون مرجعا عربيا مهما. ثم عرض حالات واحوال لفائدتها الاكلينيكية ثم الالعاب السيكوولوجية
وتقبلوا تحياتى
د. يحيى:
برجاء قراءة المقدمة
أ. عمر صديق
في البداية اعتذر عن عدم تعليقي لفترة لسبب لا اعرفه ولكني كما تعلم لا افوت يومية واشتاق كثيرا للتعليق ولكن احيانا كثيرة لا اجد شيئا دسما في داخلي يمكن ان يخرج على شكل تعليق او اضافة اما بالنسبة للاسئلة فهي كثيرة جداً.
د. يحيى:
طرح الأسئلة أحيانا، بل كثيرا، يكون أكثر إثراء وتفتيحا من استعجال الإجابة
أ. عمر صديق
بالنسبة للحيرة التي طرحتها فهي فعلاً حيرة واعانك الله على تحملها، لكن خطر لي ان اقترح بالنسبة لحالة محمد بسؤال عن ماهية نية حضرتك لتوصيل ما تريده من هذه الحالة؟ ومن ثم التصرف على اساس الاجابة، وتعليق بالنسبة لحالة احمد فهذا شيء عجيب فعلاً كيف ان شخص بهذا المستوى الثقافي والتعليمي ان يكون دقيق في وصفه بشكل قد لا يستطع الكثير من من هم اكثر وعي وثقافة قادرين ان يعبرو به (هل من تفسير لذلك؟)
د. يحيى:
الذى يحترم المريض والمرض – دون التصفيق لهما أو الاكتفاء بالاشفاق عليهما- هو الذى أفاض الله عليه بنعمة دخول مدرسة الوعى والتطور والحق والإيمان.
أ. عمر صديق
عودة على حالة محمد فأنا اجدها ثرية بكل ما فيها خصوصاً تعليقات حضرتك! وكأنها درس في الحياة بشكل عام ولكن فعلاً بعد ان طرحت المواضيع الاخرى وما فيها وجدت لك عذراً في حيرتك.
وحتى اجيب عن اسئلتك فاعتقد ان الترتيب الذي ذكرته هو ترتيب جيد جداً بالنسبة للاولوية، فقط تعليقي ان استكمال الاساس في الطب النفسي وجعله 4 ايام قد يجعلها وجبة دسمة (ولست متأكد من انها ستكون احسن الاختيارات) وخطر لي هنا جزء من حكمة لعطاء الله السكندري وهي (لما علم الحق منك وجود ملل لون لك الطاعات)
د. يحيى:
شكرا، وأيضا برجاء قراءة المقدمة
أ. عمر صديق
وأخيراً اقترح عرض “النظرية الإيقاعحيوية التطورية\” بشكل منظم مسلسل بالكامل، واذا تذكر فقد شجعت و طلبت ذلك اكثر من مرة ولم اعرف السبب في ترددك كل هذا الوقت لعرضها! واظن انها كنظرية حق لك ان تدونها بكل ما فيها لأهميتها ويبدو لي انها ستكون فرصة مهمة حتى تعطي المجال لمناقشتها والاجابة عن استفسارات قد لا يستطيع احد غيرك الاجابة عنها وبذلك تكون فعلاً اولوية وبنفس الوقت لعلها تفسر او تجيب او حتى تشرح الكثير من الذي تريد ان تقوله.
عذراً للاطالة وارجو اني ساهمت في شيء ولو القليل للمساعدة وشكراً جزيلاً
د. يحيى:
يبدو أنه قد آن الأوان – إذا بقى لى ما يسمح بذلك- آن تظهر هذه النظرية للوجود بعد أن تدعمت طوال أكثر من أربعين سنة بما تدعمت به منهم بفضل الله.
أ. أمير منير
مقتطف: أولاً: إعطاء مساحة أكبر لاستكمال كتاب “الأساس فى الطب النفسى” ………الخ
ثانيا: عرض مقتطفات من حالات (وأحوال) بطريقة موجزة……….الخ
ثالثا: عرض “النظرية الإيقاع حيوية النظرية” بشكل منظم مسلسل بالكامل،….الخ
رابعا: عرض جميع الألعاب التى أجريتها فى العلاج الجمعى ……الخ
التعليق: هذه هى تحديد اولوياتى فى الترتيت
د. يحيى:
مرة أخرى:
تكاثرت الظباء على “خراش” .. ما يدرى “خراشٌ” ما يُصِيدُ
و”خراش” هو صياد غزلان (الظباء)
والله يفعل ما يشاء ويختار
أ. أمير منير
مقتطف: تعبير الاحساس بموت الجسد هكذا هو أيضا تعبير قوى الدلالة لأنه يشير الى انسحاب فجائى وكلى تقريبا لما يمكن أن يسمى “الطاقة الحيوية”، وما تبع هذا الانسحاب من تفريغ متوالى حتى لم يعد يدرك عيانية وجوده.
التعليق: مزيد من التوضيح.
د. يحيى:
أرجو قبول اعتذارى لأن الرد سيـُرْجـِعـُنا إلى ملف كل من دور الجسد، وأبعاد الوعى، مع التذكرة بأننى أتعامل مع الجسد باعتباره “وعيا متعينا”concretized consciousness، ويمكنك الرجوع مؤقتا إلى هذه الروابط.
(نشرة 23-10-20007) و(نشرة 3-12-2007) و(نشرة 24-12-20007)
أ. أمير حمزة
1- عرض ألعاب العلاج الجمعى
2- عرض مقتطفات من حالات وأحوال
3- إستكمال كتاب الأساس فى الطب النفسى
د. يحيى:
بصراحة هذا أقرب إلى وجدانى، وخاصة أن هذا الترتيب يربطنا أكثر بعينات مباشرة من ثقافتنا حالة كونها عارية وحركية معا.
لكننى لست متأكدا من أنه الأنسب للمتلقى الذى لم يألف هذه الجرعة من “الحقائق المباشرة”.
*****
الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية الفصل السابع:
ملف الاضطرابات الجامعة (22)
الواحدية والذات والجسد، ووظائف الأنا
أولوية المقابلة الإكلينيكية كأداة بحث
د. خليلة
شكراً وفى انتظار باقى نتائج البحث
د. يحيى:
أظن أننى سوف أنشر نقدى لطريقة هذا البحث، ومحتوى التعريف والتوصيف (الأسئلة) أكثر من تعرضى لنتائج البحث التى تركز على هذا الاضطراب عند الفصاميين فحسب، لكننى أود أن أبحث عن بديل جذرى لهذا المصطلح “وظائف الذات”، تعريف أكثر تلاؤما مع ثقافتنا الخاصة.
د. أحمد يوسف
شكرا فى انتظار المزيد
د. يحيى:
ربنا يسهل
*****
الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية الفصل السابع:
ملف الاضطرابات الجامعة (21) الواحدية والذات والجسد، ووظائف الأنا
اختراق فى المنهج: من قديم!
إعادة احترام أولوية المنهج الإكلينيكى
أ. منى يوسف
أنا منتظرة الأداة والتعرف عليها.
د. يحيى:
مرة أخرى: ربنا يسهل
*****
حالات وأحوال (22) تابع : رحلة التفكيك والتخليق (18)
حوار “بلدى” نَفْسِمْراضى!! (سيكوباثولوجى) (2)
تفعيل فاعلية الوجدان فى الوعى البينشخص
أ. إسلام محمد
المقتطف: د.يحيى: هوّا أنت يخرج من يدّك تتجنن تانى؟ ما خلاص راحت عليك! كتك نيله؟”
التعليق: لفتت إنتباهي الجملة دي ووضحت لى جمال وبديع خلق الله لنا حتي لما نتجنن ممكن تكون وقاية لينا من شر واما نخف منتجننش تاني.
يمكن عشان كده بيقولوا الإبداع قريب من الجنون؟ نفسي أعيط لما المجنون بيفتكر إنه خف من الجنون ولكن عياط حلو مش بيزعل
د. يحيى:
الحمد لله أن وصلتك إيجابية ومسئولية تقبل فكرة أن “الجنون اختيار”، ومن ثم فإن الشفاء منه اختيار، والعودة اليه اختيار (نشرة 13-7-2008) و(نشرة 20-7-2008)
يالصعوبة حمل الامانة على المريض والطبيب والمعالج جميعا.
*****
حوار مع مولانا النفّرى (165)
من موقف “قلوب العارفين”
أ. رجائى الجميل
ويظل انين الوجود النازف يقطر دما
يتنفس حقائق لا تنطفئ
لا تتبدل
يلامس اطرافها
نزف العاشقين
في ترهلات اصل الوجود
د. يحيى:
أهلا رجائى
حمدًالله على السلامة
*****
حوار مع مولانا النفّرى (166)
من موقف “لا تفارق اسمى”
أ. أمير حمزة
بدأت من مدة ليست بالكثير فى قراءة المواقف والمخاطبات “كثيراً أتردد وكثيراً أفكر ولا أصل إلى شئ، لكننى فى النهاية أجد أن الكلام يصل لقلبى حتى وإن كان بعضه يصعب على تفسيره – هل ترتبط كل المواقف ببعضها البعض حيث يذكرنى موقف” لا تفارق أسمى (بالوقفة) كثيراً؟؟ وهل عجزى عن التعبير بالكلام كما يصلنى طبيعى؟؟ هل بالفعل كلما أتسعت الرؤية ضاقت العبارة.
د. يحيى:
العجز عن التعبير بالكلام: كلام ، (وقد مارسناها لعبة: فى العلاج الجمعى والندوات)
اللعبة:
“أنا خايف اقول كلام من غير كلام لحسن…”
والعجز عن إدراك الإدراك: ادراك (وقد مارسناها أيضا فى العلاج الجمعى والندوات)، ونسبت أحيانا إلى على بن أبى طالب كرم الله وجهه.
وتوجد اللعبة قرّبتنا من الإدراك على حساب الفهم:
“ياخبر!! ده أنا لما ما بافهمشى يمكن…”
هذا علما بأننى كلما أعدت قراءة نص كلام النفرى، أعنى نبض وعى النفرى: تصلتنى معان أخرى وأخرى، فهى مصدر متجدد للإلهام
والله المستعان.
******
حوار/بريد الجمعة (8/1/2016)
أ. هدى محمد
اسمح لى والدى العزيز د. يحيى ان اعرج على تعقيب حضرتك بالنسبه لنعت اللغة العربيه بهدا التعبير الدى و صفته بالجديد، فهى التى وصفها امير المؤمنين عمر بن الخطاب فقال هى لغة تثبت العقل وتزيد المروءة، ونشر هذا فى مقال طيب فى الاهرام بعنوان: (اللغةالعربية بين العاميه وطغيان الاجنبية) كما نشر فيه ايضا قول الاديب الكبير مصطفى صادق الرافعى رحمه الله مؤاكدا انه ما زلت لغة امة الا دل شعبها ولكنها محفوظه بامر الله فهى لغة القرآن ولغة اهل الجنة.
د. يحيى:
لا يكفى أن نرتاح لفضل الله أن يحفظ لنا لغتنا فهو يحفظها بتكليفنا – أيضا واساسا- بحمل أمانتها، وهذا غير حاصل الآن إلا قليلا.
أدعو الله الا نجهل مسئوليتنا، ولا نعجز عن حمل أمانة تعهد هذه اللغة: “الحضارة” “العبقرية”، فهى فى ذاتها تاريخ الثراء والإثراء، حتى لو انفصل اهلها عنها مؤقتا.