حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 15-9-2023

السنة السابعة عشر

العدد: 5858

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

نقلة مع مولانا النفرى:كتاب المخاطبات  مقتطف من: (المخاطبة رقم 4) (5-9-2023)

يا عبد اطلب نصرى لك فى تقلب قلبك.

أ. سحر أبو النور

سمعنا و اطعنا ….مدد …مدد

ولأن الإيمان يزيد و ينقص فكم إلى مددك يا الله نحتاج حين ينقص الإيمان و حين يزداد ……سبحانك ربنا و إليك المصير

د. محمد الرخاوى:

أعجبنى هذا الجمع المتناقض ظاهريا، الحقيقى جوانيا.. “إلى مددك نحتاج حين ينقص الإيمان وحين يزداد”… الله يفتح عليك يا سحر

*****

نقلة مع مولانا النفرى: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم 3) (12-9-2023)

مقتطف من: (المخاطبة رقم 3)

وخـَاطـَبَ مولانا النفرى قائلا:

يا عبد إن انتقلت بقلبك قبل بطنك رجع قلبك،

وإن انتقلت ببطنك لم يرجع قلبك

د. محمد أحمد الرخاوى

مش عارف ليه وصلتنى المخاطبة دى ابسط من كدة يا عمنا وطبعا دة اجتهاد وممكن يكون خطأ.
البطن هنا ممكن تكون رمز للبطن فعلا وهى فلتان الشهوة او حتى الجوع دون ضبط وبالتالى لم يرجع قلبك وهو مصدر الايمان . والعكس بالعكس. يعنى اذا تحكمت فى بطنك وشهواتك يرجع قبلك .

وتحضرنى هنا ما قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صح الحديث “نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع”، والله اعلم طبعا .

د. محمد الرخاوى:

وصلتنى بساطة ما وصلك… وأعجبتنى أكثر… لأنها لم تسحب النفرى للغتك الخاصة… كما فعل يحيى الرخاوى مصراً على لغته الخاصة…وهو نقدى المتكرر.. فعذرا لمن سيغضب من تجرؤنا…

*****

“ترحالات يحيى الرخاوى” الترحال الأول: “الناس والطريق” الفصل الرابع: الحافة والبحر (6)

د. ولاء إبراهيم

ممتع جدًا وحقيقى جدًا لدرجة انى قادرة على تخيل كل مشهد كإنى احد افراد الرحلة، واتمنى لو كنت

” وحتى الجنون والانتحار قد يكون مواجهة أقسى وأخطر، لكنها أشجع وأكثر نذيرا من الهجرة الهروب.”
لكن الشجاعة أهم ولا إنهاء المعاناة اهم؟ الجنون مواجهة قاسية وشجاعة بس يائسة ونهائية مفيش فيها امل ولا غاية. الهارب مستنى يتطمن او يتغير او تتغير مسؤولياته ويمكن يرجع… بيحاول يسكّت الألم بدل ما يسكت هو، مش دى شجاعة؟

د. محمد الرخاوى:

من ناحية شجاعة هى شجاعة… وأشجع نقدك وأحييه… فلطالما تعب يحيى الرخاوى وأتعب (فى مراحله المتوسطة خاصة) بسبب قسوة أحكامه وتحيزه لحلوله جدا… ولكننى أيضاً و جداً… أشاركك الإعجاب الشديد… بل المحبة لهذا العمل البديع “الناس والطريق“….

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (54) الإدراك (15) مرة أخرى: من أين نبدأ؟ “لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار”

أ. آداما تامبدو Adama Tambadou

المقال مفيد بالنسبة للعاملين فى قطاع العلاج النفسى بالقرآن، وأرجو أن تصلنى مقالاتكم فى المستقبل، ولكم مسبقا جزيل الشكر والتقدير

د. محمد الرخاوى:

أهلا بك أداما تامبادو… العلاج بالقرآن… وبالدين بشكل عام… مهم ولكن خطر… (بصراحة… مثل كل أنواع العلاج النفسي)… نأمل أن تعرفنا بك أكثر… وأن تستمر معنا ضيفا ومحاوراً… وسأكلف المسؤولين عن الصفحة بالحرص على توصيل النشرات لك أولا بأول… شكرا وأهلا..

****

مقتطف (161) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

د. ولاء إبراهيم

أحيانًا بخجل من القدر الهائل اللى سابه دكتور يحيى لينا نتعلم منه واحس انى مش قده، بس بتمنى يكون بيوصلك اننا بنحاول يادكتور يحيى وممتنين ليك وبتوحشنا. والامتنان والشكر موصول لدكتور محمد.

د. محمد الرخاوى:

شكرا يا ولاء… بالنيابة وبالأصالة…

****