نشرة “الإنسان والتطور”
الأربعاء: 2-11-2022
السنة السادسة عشر
العدد: 5541
مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه
الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100)
تذكرة:
ننشر اليوم، وكل أربعاء، – كما ذكرنا – عملاً أقل تنظيرا وأكثر ارتباطا بالممارسة الكلينيكية العملية وخاصة فيما هو “العلاج النفسى”، فنواصل نشر الحالة (83) من الكتاب الخامس من سلسلة الكتب الخمس التي صدرت بعنوان “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه”، ولا يحتاج الأمر إلى التنويه إلى أن أسماء المتعالجين ليست هي الأسماء الحقيقية، وأننا حورنا أى معالم قد تدل على صاحبها احتراما لحقوقه وشكرا لكرمه بهذا السماح بما يفيد من قد يمر في مثل محنته، أو خبرته أو علاجه!
الحالة: (83)
الصعوبة والمصداقية .. والصبر .. والمسئولية [1]
أ. أحمد: هى بنت عندها 23 سنة هى بقالها معايا سنة تقريباً كانت فترات التوقف هى فترات الإمتحانات، وزواجى، وكده، يعنى ماكنتش بشوفها فيها يعنى هى معاها شهادة متوسطة، بتشتغل فى كازينو بتاع قمار
د.يحيى: وإتخرجت منين؟
أ. أحمد: من دبلوم صنايع
د.يحيى: من كام سنة؟
أ. أحمد: دبلوم صنايع يعنى هى متخرجة وهى عندها 17 سنة يعنى من خمس ست سنين كده
د.يحيى: شغالة بقالها اد إيه؟
أ. أحمد: بقالها ثلاث سنين، فهى كانت الأول جايه بأعراض جسدنة وتوتر وكده
د.يحيى: بتدفع كام؟
أ. أحمد: بتدفع خمسين
د.يحيى: هى منين
أ. أحمد: هى من حلوان أصلاً
د.يحيى: مرتبها كام؟
أ. أحمد: هى بتحصل على أربع الاف تلاث ألاف فى الشهر يعنى
د.يحيى: دبلوم صنايع بتتحصل على أربع الاف؟
أ. أحمد: من كازينو القمار اللى فى فندق خمس نجوم، أنا ماكنتش أعرف طبيعة الشغل فيه أوى، يعنى كازينو القمار طلع فيه نسب حسب الشغل بتاعهم جوه الكازينو نفسه، يعنى المهم المشكلة البنت طالعة فى الأول مفيش مشاكل فى شغلها، وبعدين مع الوقت الأب توفى فى منتصف سنة العلاج، يعنى من 6 شهور كده، فبدأ يظهر مع ده مشاعر ذنب ولخبطة وتناقض عندها إن هى جوه الكازينو بتلبس لبس معين يناسب شغلة بالليل، طبيعة الشغل فيها تناقض، يعنى فيه إحتمال يحصل تجاوزات مش تمام، الكازينو ده ما بيخشهوش إلا عرب وأجانب بس ما بيخشهوش مصريين خالص تقريبا.
د.يحيى: هى بتشتغل إيه بالضبط فيه؟
أ. أحمد: بتبقى واقفة على ترابيزة قمار واقفة ترص ورق القمار
د.يحيى: القمار!!
أ. أحمد: آه
د.يحيى: فى السن دى؟ فين؟
أ. أحمد: فى فندق كبير بالقاهرة
د.يحيى: فيه كام فندق مسموح بيه بالقمار فى مصر بالشكل ده، قصدى فى القاهرة؟
أ. أحمد: تقريباً كل الخمس نجوم، هى إشتغلت فى كذا مكان يعنى
د.يحيى: وده شغل قانونى؟
أ. أحمد: آه، والكازينو ده مالهوش علاقة بالفندق، الكازينو ده إداره مستقلة أنا كنت فاكر إنه تبع الفندق بس عرفت بعدين
د.يحيى: البنيّة دى حلوة؟
أ. أحمد: آه حلوة آه، قوى
د.يحيى: إيه السؤال بقى؟
أ. أحمد: السؤال أولاً إن هى بره الكازينو محجبة بتصلى، وهى عندها تناقض فظيع جداً، والإحساس بالذنب دلوقتى موجود بين إن الفلوس ديه حرام ولاّ حلال، وبرضه بين طبيعة الشغل بين لبسها جوه غير برّه، وبين إن هى طول الوقت معرضه للتحرشات، وإن هى متشافه بشكل وحش، فأنا مش عارف طول الوقت الموقف الأخلاقى بتاعى أنا متداخل فى العلاج قد إيه؟
د.يحيى: إنت قولتلى بقالها أد إيه معاك؟
أ. أحمد: بقالها سنة دلوقتى
د.يحيى: إنت تقصد إيه بالموقف الأخلاقى بتاعك؟
أ. أحمد: يعنى الحرام والحلال
د.يحيى: وده بتسميه الموقف الأخلاقى بأمارة إيه؟
أ. أحمد: بأمارة ربنا يعنى
د.يحيى: ربنا يبقى فى منطقة الدين اللى طبعا فيه مكارم الأخلاق، لكن فيه موقف أخلاقى تانى حتى من غير دين!
أ. أحمد: أنا بأتكلم عن نفسى وعن ربنا يعنى
د.يحيى: يعنى إنت عندك قيم ثابتة وسقف يحدد موقفك، وانت حر فيه، بس يا ترى هوّا هوّا اللى يحدد موقفك من مرضاك؟ ومن البنت دى بالذات؟ ويا ترى هوَّا هوَّا اللى عند البنت دى برضه
أ. أحمد: هو الموقف من ربنا، هو مش أكتر من كده
د.يحيى: عندك حق بس دى حاجة إنك تحدد الحدود، ثم إن دى مش نظرية نتكلم فيها ده موقف يترتب عليه دور وعلاقة مهنية، ودى صنعتنا لها دور مهنى مميز.
أ. أحمد: بلاقى نفسى عايز أربط بين الفلوس اللى هى بتاخدها والحلال والحرام
د.يحيى: ليه بقى؟ انت مالك، انت مش بتاخد أتعابك
أ. أحمد: ايوه الحمد لله، بس ما أنا باخدها من الفلوس دى برضه، وده بالنسبة ليها الظاهر هو ده اللى مأزمها برضه، يعنى ما بين إن هى تطلع تشتغل بره بى 200 أو 300 جنيه فى أى محل ملابس، وده الواقع الحقيقى اللى حايحصل لإن معاها دبلوم صنايع والفرص بتاعتها هيا كده وبس، وما بين إن هى بتأخذ ثلاث أو أربع الآف أو ممكن تأخذ خمس الاف فى الشهر فى الشغلانة ديه مع باقى الميزات واللبس والحاجات دى
د.يحيى: حاجات إيه بالضبط، هى بترفض أو بتصد محاولات التعليق والتحرش ولا لأ
أ. أحمد: هو الكازينو فى الفندق بيحميهم، ولو إن فيه زميلاتها بيتساهلوا، هى مابتساهلش، يعنى الكازينو المفروض إن هو بيحميهم جوه الكازينو نفسه، ولكن لو هى عاوزه تعمل شغل مع العرب والأجانب، ينفع إن هى تعمل اللى هيا عاوزاه
د.يحيى: وهى مابتعملش؟
أ. أحمد: لأه
د.يحيى: هى ما اتجوزتش ليه ما دام حلوة قوى زى ما بتقول وبتأخذ خمس الاف، هى فرصها فى الجواز إيه؟
أ. أحمد: هى الفكرة عندها بس عندها أختها شغالة فى نفس الشغلة، هى فى كازينو شبيه تانى، يعنى مش شغالة فى نفس المكان، بس أختها وسلوكياتها عليها علامات أستفهام كتير أوى لدرجة إن أختها ليها ملف أداب.
د.يحيى: الأخت أكبر ولا أصغر
أ. أحمد: الأخت أكبر بسنتين بس سكة الأخت أطول فى السكه ديه
د.يحيى: بتقول فيه ملف أداب
أ. أحمد: آه
د.يحيى: لأختها؟
أ. أحمد: لأختها آه
د.يحيى: ليه؟ عملت إيه؟
أ. أحمد: هى إتمسكت مرة، أنا معرفش تفاصيل أوى، وهوّه جم فى مرة حصل كبسة على البيت أخذوهم من جوه البيت هى والبنت اللى بتجيلى، باتوا ليلة فى التخشيبة وكده، وبعدين ده من الضغوط الجديدة إن هى عاوزه تعزّل من المنطقه علشان سمعتها وكده
د.يحيى: وانت مصدق ده كله حرفيا
أ. أحمد: المريضة بتقول لى إن أختى هى طبعاً مش قليلة الأدب، وإنها مش بتمارس أى حاجة لأه خالص
د.يحيى: النقطة ديه فحصتها مع غير المريضة
أ. أحمد: أنا جيبت الأم، بس الأم شخصية ضعيفة جداً وشايفة إن بناتها بيشتغلوا فى فنادق وبيكسبوا وخلاص
د.يحيى: بتقول الأب توفى من 6 أشهر
أ. أحمد: أيوه وكان ضعيف كان مالوش حس ولا خبر
د.يحيى: يعنى الأم ضعيفة والأب ضعيف
أ. أحمد: آه
د.يحيى: فيه إخوات تانيين غير البنتين دول
أ. أحمد: آه فيه بنت وولد فى التعليم لسه، هما أربعة
د.يحيى: السؤال تانى
أ. أحمد: السؤال الأول هى طول الوقت بتربط بين ربنا وشغلها وإن الفلوس ديه حرام ولا حلال!
د.يحيى: هيّا محجبة؟
أ. أحمد: بره الشغل محجبة وبتصلى بشكل زيادة، جوه الشغل بتلبس اللبس الخاص بالكازينو ولعب القمار
د.يحيى: هى قالت لك إيه بالضبط فى النقطة ديه
أ. أحمد: هى عندها خناقة مع نفسها طول الوقت، بس زادت الخناقة ديه بعد وفاة الوالد وحضورها الموت، فبقت خايفة من ربنا وإن هى هاتقابل ربنا إزاى، وإن الفلوس ديه حرام ولا حلال، وفى نفس الوقت الأمر الواقع بيلحّ عليها، وإن هى حاتطلع تشتغل إيه بعد ما أقلمت حياتها على المبلغ ده، بتقول إن هى ما معهاش حاجة، معايا دبلوم حاطلع اشتغل فى أى محل ملابس
د.يحيى: أنا سألتك عن فرصها فى الجواز إنت كلمتنى عن أختها
أ. أحمد: ما هو أختها جزء من قلة فرص الجواز
د.يحيى: ليه
أ. أحمد: هى فى المنطقه دلوقتى سمعتها وحشة علشان شغلهم بالليل وبعدين بيجيوا الساعه 8 أو 7 الصبح، ثم بعد حادثة الأداب ديه الحكاية اتنيلت، فبقت سمعتهم أوحش
د.يحيى: حادثة الأداب دى كانت إيه بالضبط؟
أ. أحمد: اللى حصل إن جه البوليس، أخذهم من بيتهم، أخذهم من جوه البيت يعنى، جه قبض عليهم من جوه البيت القضية كانت فى جريمة قتل مش عارف فى الفندق ولا جنبه، حصلت قصة كده يعنى، واتقفلت الحكاية وخلصت.
د.يحيى: مع ذلك البنت الكبيرة اللى سمعتها وحشة أكتر بيتقدملها ناس
أ. أحمد: البنت التانية أقوى، ومش فارق معاها الكلام ده والحواديت ديه، بتمارس حياتها عادى
د.يحيى: هى أختها دى عندها 24 سنة
أ. أحمد: لأه عندها 25 سنة ديه، اللى معايا أنا عندها 23 سنة
د.يحيى: أصغر منها بسنتين
أ. أحمد: آه بسنتين
د.يحيى: السؤال بقى اعمل معروف
أ. أحمد: السؤال هو حكاية إن هى تسيب الشغل ولا تعمل إيه؟
د.يحيى: الحالة صعبة بصراحة، وِسْعت قوى، فلوس، وسمعة، وحلال وحرام دخلوا فى بعضهم
أ. أحمد: أنا مش عارف حاجة خالص، وكمان هى عايزة تعزل من الحتة، أنا أيدت إن هما يعزلوا من المنطقه
د.يحيى: هوّا فى شقق جاهزة لهم
أ. أحمد: مفيش حل غير إن هى تدور على سكن تانى، وده الحل الأسهل الموجود دلوقتى، حاتعمل إيه يعنى، علشان سمعتهم
د.يحيى: ومع كل ده بتقول علاقتها بربنا كويسة
أ. أحمد: آه علاقتها بربنا كويسة
د.يحيى: طيب ما تسيب ربنا يحلها، لو كانت علاقتها وحشة كنت إنت تحلها لكن علاقتها كويسة يبقى ربنا يحلها، دى حالة صعبة جداً يا ابنى، لو صدقت كل اللى انت قلته حرفيا يبقى أكيد فى الظروف دى المسألة فيها تحدّى، أنا مش قادر أتصور مصداقية المعلومات دى كلها بالشكل ده، انت مصدق كل ده كده مرة واحدة
أ. أحمد: ما أنا برضه باشك شوية، بس ما عنديش أى مصدر للتأكد من ده كله، وبعدين فرص جواز إيه فى الظروف دى؟
د.يحيى: دى مسألة شبه مستحيلة لو الكلام ده كله كده ومع ذلك إحنا عايشين فى مجتمع له ظروفه المتغيرة، وبنتعلم، وأدى إحنا بندور سوا سوا، يبقى لاتتخلى عنها بعد سنة من الصبر والحيرة والتحسن زى ما بتقول، ولا تفتح ابواب الحلال والحرام أوى بالشكل ده، هى تفتحها زى ماهى عاوزه، وإذا فتحتها لدرجة تحول دون شغلها يبقى خير وبركة هى حرة خلاص تدفع الثمن تستنى الجنة، وإذا ما فتحتهاش متفتحهاش إنت لحد ما تتأكد من كل المعلومات
أ. أحمد: يعنى أعمل إيه؟
د. يحيى: خلينا نرجع للجملة بتاعتك الأولانية بتاعه موقفك الأخلاقى، زى ما يكون جواك إنت مش مستريح وده جيد، ما دام جواك فهو جواك تشتغل بيه على قد ما تقدر، بس وإنت بتشتغل بيه تبقى مسئول عن عواقبه، وإنت موقفك الدينى بيقول لها لأه، وده صح من حيث المبدأ، لكن ما عندكش بديل جاهز، يبقى إنت بتبعت لها رسائل تصعّب الصعب، فإنت تحلها مع نفسك الأول: يا إما تأخد فرص أطول وانت بتحترمها، وتحترم صراعها وانت بتدور على معلومات زيادة وتفكر فى أولويات أهدافك من علاجها وترتب الأمور، مثلا الجواز ولا التعزيل من الحته، ولا إن ده مالهوش أى فايدة إلا الهرب المؤقت من موقع يمكن حاتلاقى الموقع التانى ألعن، ولازم نرجع للقاعدة الأولى اللى عمالين نكررها: هيا بتجى ليه؟ ومنتظره منك إيه؟ وانت نفسك تعمل لها إيه؟ وتقدر تعملها إيه؟
بصراحة أنا لو مطرحك مش هلاقى إجابات سهلة على كل ده، ولسه مستغرب
أ. أحمد: إمال أنا أعمل إيه؟
د. يحيى: تتأكد أكثر وأكثر من المعلومات، وترمى لها الكورة فى ملعبها، وتلمح بلا أسئلة مباشرة هى بتيجى ليه؟ وهى تيجى لحد ما تظهر أسباب أقوى وأوضح إنها تلاقى حل، أو إنك تبطل، أو ربنا يفرجها من عنده.
أ. أحمد: ياه!!
د. يحيى: وادى احنا موجودين مع بعض وربنا المعين.
*****
التعقيب والحوار:
أ. فؤاد محمد
مقدرتش اتخيل المريضة أوى وهى ف الكازيتو وكون أنها بعد الكازينو تتحول 360 درجة وكل الظروف اللى حوليها دى .. الموضوع اشبه بقصة درامية ولو كل ده صح يبقى: يا خبر!!!!
د. يحيى:
أنا أيضا
ألم تلاحظ كم طالبتُ المعالج بمراجعة أو استكمال معلوماته، فالأرقام فيها تضخيم كبير، والأفعال فيها تناقض يكاد لا يـُصـِدَّق!
د. رضوى العطار
المقتطف: زى ما يكون جواك إنت مش مستريح وده جيد، ما دام جواك فهو جواك تشتغل بيه على قد ما تقدر، بس وإنت بتشتغل بيه تبقى مسئول عن عواقبه، وإنت موقفك الدينى بيقول لها لأه، وده صح من حيث المبدأ، لكن ما عندكش بديل جاهز، يبقى إنت بتبعت لها رسائل تصعب الصعب، فإنت بتحلها مع نفسك الأول يا إما تأخد فرص أطول وتحترمها، وتحترم صراعها وانت بتدور على معلومات زيادة وتفكر فى أولويات أهدافك من علاجها وترتب الأمور مثلا:
الجواز ولا التعزيل من الحته، ولا إن ده مالهوش أى لزمه إلا الهرب المؤقت من موقع يمكن حاتلاقى الموقع التانى ألعن، ولازم نرجع للقاعدة الأولى اللى عمالين نكررها: هيا بتجى ليه؟ ومنتظره منك إيه؟ وانت نـِفـْسـَك تعمل لها إيه؟ وتقدر تعملها إيه؟
التعليق: مهم جداً الوعى بالمسألة دى اننا مانبعتش للمريض رسايل بشعور او لاشعور تصعب الصعب!!
عايزه اشكرك بشكل عام على الكلام ده لان زى ما يقول كل مرة: فيه احترام للمريض بيدينى شوية بنزين اكمل بيهم شوية…
د. يحيى:
أنا أحترم شكرك يا رضوى وآمل أن يتطور إلى مشاركة،
“وطولة العمر تبلغ الأمل”
لو سمحت: إقرئى ما اقتطفه الصديق أحمد الإبراشى بعدك مباشرة.
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: لو صدقت كل اللى انت قلته حرفيا يبقى أكيد فى الظروف دى المسألة فيها تحدّى، أنا مش قادر أتصور مصداقية المعلومات دى كلها بالشكل ده، انت مصدق كل ده كده مرة واحدة
التعليق: وصلنى بصوره عامه ، انى محتاج اتأكد من معلومات المريض ، ومن حقى ووظيفتى اشك فيها لحسابه ،
د. يحيى:
عندك حق
وقد أوصيت الصديقة رضوى حالا بقراءة ما اقتطفتَ انت هنا الآن.
أ. ناهد الطحان
موضوع صعب ورأى الدكتور يحيى مقنع بس على فكرة تنفع دراما ناجحة جدا لان التناقض والازدواجية بنعانى منها فى مجتمعنا فعلا البنت دى فى ازمة مع نفسها والمجتمع لان مافيش بدائل للشغل، ومافيش تحايل على الدين يبقى الموضوع محير وصعب لكن هى ضعيفة وقرارها مش فى اديها عشان تتخذه لانها واضح انها شايلة مسئولية كبيرة وده اللى معطل اتخاذها القرار الافضل والأصح فى كل ده واللى هو واضح جدا انها تتنازل عن شغلها عشان توصل لحالة الرضا عن نفسها بس المسالة محتاجة قوة شخصية وحرية اتخاذ القرار. وشكرا
د. يحيى:
برغم أنك التقطت الصعوبة إلا ان ما تعرضيه من توصية بالتنازل عن شغلها (بضعة آلاف من الجنيهات شهرياً) عشان توصل لحالة الرضا عن نفسها حوالى ثلاثمائة جنيه (شهريا!)، هو أمر يتجاوز مستوى النصيحة ويبعد بشدة عن كل معطيات الواقع الوارد عن الحالة، هذا لو صدقنا كل المعلومات التى وصلت للمعالج وأبلغنا إياها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – نشرة الإنسان والتطور: 22-7-2008 www.rakhawy.net (تم التحديث)