حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 5-6-2020
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4661
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله.
*****
أ. هبه مليجى
المقتطف: المهم رفضتْ السيدة أن ترى زوجها كما رآه الرسام، أو ربما تصورت بذلك أنها تستطيع أن تحتفظ بصورته التى رسمتها له داخلها كما تشتهى“
التعليق: فى اعتقادى ان كل شخص يقوم برسم الاشخاص من حوله بما يريد ان يراه، قد لا تكون حقيقه كامله. فقد نرى قبيح الوجه جميل الروح هو شخص جميل و قد نرى جميل الوجه قبيح التصرفات والافعال بانه قبيح. وما اراه انا قد لا يراه غيرى. ولكنى اختار ما اود ان ارى.
د. يحيى:
هذا صحيح
شكراً
*****
أ. هبه مليجى
المقتطف: فلابد أن أجدنى مواجها باتخاذ قرار، قبل أن يتخذوا هم قرارا فى شأنى، وأتصور أنى سأكون كهلا لا يحتمل التعـذيب، كما سأظل عنيدا لا أخضع للقهر، يقظا لا أحتمل التخدير“
التعليق: بالرغم من اختلاف معنى هذه الفقره مع المعنى الذى لامس قلبى الا اننى وددت المشاركه به. وهو عزيمه حضرتك وقرارك باستمرار عمل جروب العلاج الجمعى فى القصر العينى وجلسات الإشراف فى مستشفى د. الرخاوى بالرغم من كل التحذيرات والتنبيهات فى ظل الظروف الراهنه. وهو ما علمنى معنى الاصرار والالتزام الاخلاقى الذى يملؤه جمال انسانى وعطاء سامى كامن فى العمل.
د. يحيى:
“وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى”
صدق الله العظيم
أ. مرفت
أتذكر أن أبى كان يمارس هذه اللعبة بطريقة أخفى، فإمكانياته كانت أقل. وقد سبق أن أشرت إلى كيف انتقل أبى بعد المعاش المبكر إلى حجرة منفردة فى حديقة لنا بعيدة عن البلدة تقع أمام المقابر مباشرة، وقبلها كان قد أعد حجرة فى حقل أبعد، وكانت له حجرة فى الشقة الأصلية تسميها أمى “ركن العزل” – وكانت سِـلفتها – زوجة عمى تشاركها الرأى وتوافق على هذه التسمية، حيث أن عمى (زوجها) كانت له نفس النزعة، وبالتالى نفس الحجرة، يلجأ إليها عند التصادم والاختلاف، فهل المسألة وراثية؟ هل استطاعت عائلتنا، بهذا التكرار الملح، أن تعلنها باعتبارها طبيعة بشرية عامة. فلماذا لا يعملها غيرنا هكذا بهذا الإلحاح؟
التعليق: اراها سمه انسانيه مشتركه بين كل الطبقات كل علي قدر سعته، ولكن: لماذا نحب ان يكون لنا اكثر من مكان؟ هل للامان ام لامتلاك ام للشعور بالوجود؟
د. يحيى:
ربما لكل هذا معاَ
(أو بالتناوب).
*****
أ. هبه مليجى
المقتطف: محفوظ يعامل الموت هنا باعتباره كائنا حيا “لا عهد له به إلا عابرا فى الطريق”،
ثم يحكى عن الموت إذ تسلل، ثم وهو يصير”عملاقا له أنفاس تتردد فى كل الحجرات”،
التعليق: بالرغم من اعتبارى ان الموت ما هو الا انتقال الروح من عالم الى عالم اخر. وبالرغم من انه يتسلل ليقبض الروح ويتخطفها سريعا إلا أن ذيوله تظل ساكنه فى اركان المنزل وفى نفوس اهل الموتى يخرج بطيئا ويجعل الساعات كانها سنوات. وتبقى رحيق روحه مهيمنه فى كل مكان.
د. يحيى:
لقد كتبت فروضا متلاحقة عن الموت حتى انتهى بى الأمر أن أعتبره
“أزمة نمو” بمعنى أنه ولادة جديدة مثل كل أزمات النمو التي وصفها إريك اريكسون باعتبار أنه نقلة من الوعى الشخصى إلى الوعى المطلق ويمكنك الرجوع إلى بعض هذا في نشرات “الإنسان والتطور”:
*****
أ. ميادة سمير
د.يحيى تحياتى لك: فى حوار العالم والمتعلم وصلنى الكثير منها أن التطور والنمو الذاتى هو فرز لعملية التعلم بالمحاكاه والتقمص والبصم لنهدم هذا البناء العشوائى ونعيد ترتيب وانتقائية البناء بمسئولية واختيار وشرف ووعى وأظن أن هذه هى الذات الحقيقية ولقد شعرت بالألم لتداخلنا وتلاحمنا إلى هذا الحد وأن الشروع فى البحث عن ذاتى الحقيقية ليس بالأمر الهين .. ولله فى خلقه حكم وشؤن لا نعلم عنها إلا ما علمنا
د. يحيى:
شكرا أن وصلك بعض ما أردتُ
*****
أ. الظاهر محمد نجيب
ممتاز
د. يحيى:
العفو
*****
أ. فؤاد محمد
تعليق عام
ما هذا!! اشعر وكانها قوارير تنسكب بخفة ساحره او بخفة ساحر يعرف كيف يراقص الكلمات حتي تفوح رائحتها .. كانها روائح توقظ ارواح دونما خجل يفوح ذاك العطر الجرئ الكامن ليطغي علي انوثتها فيزيدها عبقا ويوقظ كل حقيقي داخلنا دونما ارتباك..
د. يحيى:
وهذا شعر على شعر
بارك الله فيك.
أ. مرفت
الله
د. يحيى:
عليك
وعلى تلقيك اليقظ.
*****
د. مروة عبداللطيف
اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أني احب الاب والمعلم والدكتور يحيى الرخاوي حباً فيك ومنك وإليك ..
اللهم فأتمم عليه عافيتك وكرمك وحبك وارزقه الجنة بلاحساب
د. يحيى:
دعوة صادقة من ابنة صادقة
اللهم بارك فيها ولها وانفع بها.
*****
د. أسامة عرفة
لا حول و لا قوة إلا به
د. يحيى:
” أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً “
*****
2020-06-05