نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 15-3-2020
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4579
من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض (9)
بعض فكر يحيى الرخاوى (1)
التاريخ والبيولوجيا فى مواجهة
التفكير المعقلن: القيادة بالتبادل (2) (1 من 2)
أولا: اقترن لفظ التفكير – حديثا – بلفظ العقل، فى الوقت الذى أخذ فيه لفظ العقل قدرا من الاحترام والتقديس بما بستحق وما لا يستحق، وقد تم ذلك بتبرير مناسب، ألا وهو محاولة مواجهة الخرافة والتخلف، إلا أنه كان من بين النتائج التى ترتبت على هذا التقديس أن اختزلت أو استبعدت طرائف ومناهل المعرفة الأخرى (التى لا تتفق مع التعريف المحدود لما هو “عقل” أو ما هو “تفكير”).
ثانيا: شاع بين علماء النفس تعريف للتفكير بأنه “حل المشاكل” Problem Solving، وعلى الرغم من أن حل المشاكل قد يمتد إلى أعماق أخرى تتجاوز ما يتواتر إلى الذهن لأول وهلة، إلا أن ذلك المعنى المباشر لما هو “حل للمشاكل”، ظل يعتبر مرجعا عند أغلب المشتغلين بعلم النفس، كلما ذكرت كلمة “التفكير”، حتى كاد يقتصر على ما يشبه ألغاز الشطرنج أو أحاجى الحاسوب.
ثالثا: اقترنت كلمة التفكير بما يشبه المقابلة مع ما هو انفعالى أو عاطفى أو حتى وجدانى، فزاد هذا المنطق الاستقطابى (التفكير، ضد = فى مقابل، الانفعال) زاد من فصل التفكير عن كلية الوجود.
رابعا: استقلت كلمة “التفكير” عن كل من “الوعى” و”الثقافة”، ولا أعنى بالاستقلال هنا: الانفصال، وإنما المقصود هو أن الكلمة أصبحت تصف ظاهرة أكثر تحديدا، وأكثر قابلية للدراسة التجزيئية المنظمة عن كل من كلمتى “الوعى” و”الثقافة” إلا أن هذا الاستقلال تمادى حتى أصبح تفضيلا وتفوقا.
خامسا: ترادفت كلمة التفكير، فى كثير من الأحيان مع، ظاهرة العقلنة (أو الذهننة Intellectualization) والتى اختلطت بدورها بلفظ التفكير العقلى، فى حين أن العقلنة ليست إلا حيلة دفاعية تستعمل المنطق المعقلن كمهرب بعيدا عن التواجد البصيرى المشتمل.
سادسا: تفاقم سوء فهم عبارة ديكارت “أنا أفكر فأنا موجود”، إلى اختزال الوجود إلى ما هو تفكير، إلى ما هو عقل كما شاع عنه، وتضمن ذلك استبعاد “ما ليس كذلك”. وقد انتبهت إلى هذه المغالطة يوما وأنا أحاور مريضا فصاميا (حتى أننى تقمصته احتراما فكتبت فى كتابى “حكمة المجانين (1972)، أنا أفكر فأنا غير موجود (3)، ثم أضفت من عندى: لا تفكر، ولكن: استعمل التفكير!!!)
سابعا: استُعملت كلمة التفكير كمرادف لكلمة المعرفة Cognition، فاختزلت كلمة المعرفة إلى ما هو تفكير منطقى عقلانى خطى، مع أن المعرفة أشمل وأكمل.
وبعد
فإننى سوف أكتفى بهذا القدر من مظاهر إشكالة مفهوم: “ما هو تفكير”، وأستطيع أن أطمئن إلى كفايتها للتنبيه إلى ضرورة مراجعة الموقف برمته، ذلك أن المسألة ليست مجرد ترادف خاطئ، أو تدخل عفوى ملتبس، وإنما وراء هذا الخلط والتداخل احتمال خطإ منظم جسيم قد تترتب عليه تداعيات منذرة. ذلك أننا إذا أهملنا “ما ليس كذلك” (ما ليس تفكيرا كما نتصوره)، أو تصورنا أن “ما ليس كذلك” يقوم بوظائف أقل أهمية فى تشكيل وعينا وتوجيه مستقبلنا نكون قد وقعنا فى خطأ تطورى مهدد للنوع البشرى بأكمله. وأضرب لذلك مثالا شائعا : إن من بعض مظاهر هذا الاختزال أو الاستبعاد (بحسن نية، أو سوء حسابات) هو أن نقصر استعمال الدين والتدين – مثلا- باعتباره نوعا من النشاط الطيب الذى يمارس بعض الوقت (فى عطلة نهاية الأسبوع مثلا، أو قبل النوم وبعد الأكل!!) ليفيد فى جعل قلوبنا بيضاء !!! (نحب بعضنا البعض فى بله كاذب)، دون أن نستلهم من تاريخ النزوع الدينى والمعرفة الإيمانية معرفة تساهم فى الحفاظ على بقائنا، وتطوير وجودنا.
ومثال آخر: حين نستعمل الإبداع الفنى ليدغدغ الجمال، ويريح البال، ويفرغ الطاقة (التطهير)، دون أن ندرك دوره المعرفى وخطورته فى تشكيل الوعى، ودفع عجلة التطور إلى الأرقى والأكمل وجودا وإحاطة.
الفرض:
الفرض الذى أطرحه فى هذه المداخلة يقول:
إن ثم خطأ تطوريا يتعرض له الجنس البشرى نتيجة لترجيحه نشاط جزء من تركيبه على سائر الأنشطة الأخرى، ذلك أن هذا الترجيح يجعلنا نقوم بتنظيم حياتنا تبعا لما يصل إلينا من معلومات نتعرف عليها أساسا أو تماما من خلال عمل هذا النشاط المميز (المسمى التفكير)، على حساب استبعاد، أو التهوين من شأن، الجارى على مستويات أخرى من جدل حيوى مع الطبيعة الداخلية والخارجية من ناحية، ومع التاريخ والمستقبل من ناحية أخرى.
وفيما يلى بعض هذه المنطلقات، بما تحمل من إنذارات، وما تحفز من مراجعات:
أولا: من منظور تاريخى
1) من منطلق حسابات وتاريخ التطور:
تاريخ الإنسان ليس تاريخ التفكير، وإنما هو “تاريخ التلاؤم مع المحيط” مستعملا كل إمكاناته البقائية والتطورية، بما فى ذلك – مؤخرا – “بيولوجية التفكير”، فإذا كان تقدير عمر الكون يتراوح من 9 إلى 20 بليون (ألف مليون سنة)، وعمر الأرض يقدر من 4 إلى 6 بليون سنة.، وعمر الحياة على الأرض من 1 إلى 2 بليون سنة، فإن عمر الإنسان يدور حول 600000 سنة فقط، وبالتالى فإن حسابات التطور التى تجرى بمقاييس عقل الإنسان وحده، وحاجاته، وتوجهاته، ثم تحاول التخطيط لمستقبله ولا تضع فى اعتبارها تاريخ الحياة قبله ومعه، هى حسابات تحتاج إلى وقفة فمواجهة.
وبالنسبة لما هو إنسان فإنه يمكن إرجاع جذور السلوك التدينى إلى حوالى 100000 سنة وذلك قبل نشأة اللغة التى يقدر عمرها بحوالى 100000 سنة، فى حين لم يمض على أكثر الديانات المعاصرة انتشارا (أو أشهرها بالنسبة لنا) سوى ألفان، وألف ونصف من الأعوام بالنسبة لكل من الديانتين المسيحية والإسلام على التوالى، أما عن عمر العلوم الحديثة التى تحاول مؤخرا صياغة مستقبلنا وحدها (تعسفا) فهو لا يزيد عن قرن (إلى قرن ونصف) على أحدث الافتراضات، وقد تسارعت إنجازات ما يسمى العلم الحديث (وهو مرتبط ومقترن غالبا مع الشائع عن العقل والتفكير) فى الأربعة عقود الأخيرة بما لا يقارن بتاريخ إنجازات العلوم المعروفة طوال التاريخ. ب) مثال من تطبيق فكر صحيح (الفكر الماركسى)
منذ أوائل هذا القرن (باعتبار سنة 2000 هى آخر سنة فيه) حتى قرب أواخره، جرت تجربة محددة لتطبيق إنجاز رائع للعقل البشرى فيما يتعلق بالتفسير المادى للتاريخ، وما يترتب على ذلك من احتمالات تطبيق العدل وإطلاق مسار تطور الإنسان، ولايستطيع حكم عدل أن ينكر، مهما بلغ، تحيزه، أن هذا التفكير هو صواب فى صواب بدرجة تقترب من الكمال، من أول تفكير ماركس الباكر حتى تفكير المجددين المحدثين من الشيوعيين المخلصين، وقد شمل هذا التفكير بعض المراجعات الحصيفة التى حذرت من، حتى ألغت، دور الدين، (مغفة ارتباط النزوع التدينى بالتاريخ الحيوى المرتبط بالحاجة إلى الإيمان)، كما استهان هذا الفكر بدور الحافز الشخصى للتملك (مغقلا ارتباط ذلك بالتاريخ الحيوى أيضا الناتج عن التهديد بالموت جوعا والمرتبط باللا أمان الأساسى فى الوجود) إلى آخر مثل ذلك.
ثم إن هذا التفكير السليم جدا (والذى ما زال سليما) قد طبق بكل حماس، وقتل، وإخلاص فى واقع الإنسان لعدة عقود، فى أكثر من موقع جغرافى، وقد فشل للأسف فشلا خطيرا، وقيل فى تفسير ذلك كلام كثير كان من أهمه مراجعة الفرق بين النظرية والتطبيق، ومع كل هذا الفشل، لا يستطيع إنسان أن يدعى أنه تفكير خاطئ أو فاسد، فهو لم يرجح ظلم الإنسان لأخيه الانسان أو يجمـّل استعمال إنسان لإنسان آخر كأداه لرفاهيته، أو يبرر الاستهلاك للاستهلاك أو لمجرد التميز، أو يدعو إلى الاغتراب، أو يتجاهل الإبداع، لم بفعل أيا من هذا بل نادى بعكسه الجميل، ومع ذلك فقد فشل وسيفشل، كما سيفشل التفكير اللاحق الذى حل محله شامتا وهو يعلن ببلاهة صادقة: نهاية التاريخ، (فوكوياما) (4) أو حتمية سيادة السوق، أو تمادى صراع الحضارات، نعم سوف يفشل حتما مادام لم يضع – هو الآخر – فى اعتباره تاريخ تطور الإنسان ووسائل تكيفه قبل، وبعد، ومع ما يسمى : “التفكير”.
ثانيا: من منظور تفسير الدين بالعقل (بالتفكير)
إن فشل التفكير الماركسى على أرض الواقع، والفشل المنتظر للتفكير العولمى التسويقى المنتظر هو دليل على أن إغفال التاريخ الحيوى، أو على أحسن الفروض التهوين من دوره، هو كارثة تطورية بكل معنى الكلمة، ولتوضيح بعض ذلك نضرب مثلا واضحا لإهمال تاريخ النزوع الدينى مثلا عبر 300 ألف سنة واختزاله لحساب التفكير المعقلن الحديث تحت ما يسمى تفسير الدين بالعلم (أو بالعقل). بلغ من سذاجة بعض المتدينين، وحرص البعض الاخر على دينهم فى لهفة دالة على شعور بالخجل أو النقص من كونهم متدينين، أن اندفعوا يبررون تدينهم بما يتصورونه عقلا أو تعقلا أو علما، وذلك بمحاولة تفسير الدين جملة وتفصيلا بما أسموه عقلا، وهو ما ظهر أنه مرادف عندهم لإعمال التفكير المنطقى أحادى البعد، أو تقديس العلم الشائع المتاح المحدود المنهج. فانتشر ما يسمى التفسير العقلى للدين، (والمتجسد مؤخرا فيما يسمى: التفسير العلمى للقرآن، كمثال) حدث ذلك بعد أن شاع أن ما لا يوافق العلم، مما نضطر للتمسك به، لا بد أن يحشر حشرا فيما هو أبجدية العلم “المتاح”، كما لابد أن يقرأ من خلال نص التفكير المعقلن. وقد ترتب على ذلك أن اختصر الدين إلى قشور العلم. هذا موقف لا يضيف شيئا إلى الدين حتى لو أعلن أسبقية الدين فى بعض الرؤى الحدسية، ولا يأخذ شيئا من الدين، لا من تاريخه ولا من خصوصيته، ولا من عطائه ووظائفه.
ثالثا: من منطلق الدراسات اللغوية والنقدية
إن المتابع للتطورات الأحدث فى علوم اللغة وعلوم النقد (الأدبى) لابد أن يطمئن إلى صحوة الوعى البشرى قليلا أو كثيرا، لما يتهدده من خلال تضييق مفهوم العقل واختزال مفهوم التفكير، وتكفى هنا الإشارة إلى الإضافات التى أضافتها دراسات سيميولوجيا اللغة، وكذلك الحركة التفكيكية فى النقد الأدبى، حتى نطمئن إلى يقظة الوعى البشرى إلى ما يحيط به من مخاطر الاختزال والاستسهال، إذا ما استسلم للحاضر الواضح تحت أى اسم براق، حتى لو كان هذا الاسم هو “العقل”، أو التفكير المعقلن.
رابعا: من منظور المدارس النفسية
حتى فرويد الذى أضاف برؤيته إلى فهم ما هو إنسان إضافة دالـّة من حيث تأكيده على تضاؤل دور العقل الواعى أمام سطوة اللاوعى، حتى فرويد انتهى إلى حتم وصاية الوعى المفكر (العمليات الثانوية Secondary Processes) على حركة اللاوعى الدوافعى (العمليات الأوليةPrimary Processes ) فكادت تتوارى عبقرية اكتشاف لغة الحلم التصويرية والكلية والتكثيفية فى محاولاته الحتمية لترجمة الحلم وتفسيره الرمزى التعسفى. وظل الأمر كذلك حسب قول فرويد “حيثما تكون الـ ” هى Id: يكون الـ “أنا” Ego، حتى نبه سيلفانو أريتى إلى أن التفكير الإبداعى إنما يتم بالتوليف بين هذه العمليات جميعا بما أسماه “الولاف السحرى” (5) The majic synthesis” وهو ما يعادل ما أسماه “العمليات الثالثوية” Tertiary processes وبهذا أضاف أريتى نوعا من التفكير الذى ليس منطقيا أرسطيا من ناحية وليس عشوائيا خرافيا من ناحية أخرى، بل إبداعا متميزا.
ثم تتعدد المدارس الموازية لتؤكد على تعدد الذوات (بوجه خاص مدرسة التحليل التفاعلاتى لرائدها إريك بيرن) (6) كما تؤكد على حق كل “ذات” فى القيادة بالتبادل مع الذات اليافعة المبرمجة عقلانيا (=الذات “اليافع” الواقعى) فى هارمونية محسوبة واتساق مناسب، وبالتالى تفتح هذه المدرسة الباب لفهم مشروعية نسبية للتفكير الطفلى (عند الناضج) والتفكير الحكيم (عند الطفل) كأمثلة كما أن هذه المدرسة تشير إلى أن مسار النضج المستمر إنما يتوجه إلى “الولاف الأعلي” بين الذوات إلى ما أسماه الناضج المتكامل Integrated Adult، وقد اعترف إريك بيرن أن هذا المفهوم الأخير غامض بالنسبة له، ذلك ربما لأنه غاية أكثر منه واقع ماثل، ولأنه حالة من التكوين المستمر، أما نوع تفكير هذه الذات “الناضج فى تكامل” (كما عدلت اسمه) فهو أقرب إلى العمليات الثالثوية (الإبداعية) التى أشرنا إليها فى فكر سيلفانو أريتى.
وأخيرا فإن المدرسة المسماة “علم النفس عبر الشخصية” تؤكد على نوع من التفكير التجاوزى، فى مرحلة تجاوز تحقيق الذات إلى ما هو عبرها نحو الامتداد فى الكون الأعظم، مما يفتح الآفاق لتفكير أعلى لا يخضع لمنظومة وصاية “التفكير العقلانى” بالمفهوم الغالب.
خامسا: من منطلق بيولوجى
تستعمل كلمة بيولوجى – فى الأغلب- استعمالا مختزلا باعتبار أنها مرتبطة أساسا بالكيمياء الحيوية والمحسوسات الفيزيقية المتعينة، إلى أن استعمالها الأصح والأشمل هو أنها تتعلق بما هو حيوى (تطورى تكاملي) ومن هذا المنطلق توجد مداخل كثيرة تطمئن القاريء إلى أن فريقا من العلماء والمبدعين والعارفين لم يستسلم للاخترال الشائع لما هو تفكير باعتباره المصدر الأساسى للمعرفة، فراح يفتح الباب لتأصيل فهم المسار الحيوى للحياة برمتها، وبالذات للنزوع الدينى/الإيمان.
……………………
ونقدم الأحد القادم ثلاث توجهات لمحاولات قبول التحدى والخروج من هذا المأزق.
[1] – المقتطف من كتاب “تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض” بعض فكر يحيى الرخاوى (الطبعة الأولى 2019) وصورته الأولى كانت مقالات فى (مجلة سطور) (من يوليو 1997 إلى يوليو 2006 + 1) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 مدينة المقطم، و يوجد بموقع المؤلف www.rakhawy.net وهذا هو الرابط
[2] – مجلة سطور: (عدد أبريل – 2000)
نقد لغلبة التفكير التجريدى البحثى (والتفكير المعقلن من منظور حسابات وتاريخ التطور، ثم تشويه الدين بتفسيره بهذا التفكير المحدود دون غيره من أدوات المعرفة، ثم من منظور الدراسات اللغوية، فالمدارس النفسية وأخيرا من منطلق بيولوجى لتفسير جذور التدين ويخلص المقال ليس إلى رفض التفكير المعقلن (والتجريدى) وإنما إلى ضرورة الانتباه إلى عدم الاقتصار عليه وعدم السماح له أن يصبح وصيا على غيره من أنواع التفكير الأخرى ومناهل المعرفة وأدوات الوعى، وقد يتم ذلك بالتبادل بعض الوقت ربما سعيا إلى تخليق جدلى محتمل قادم.
[3] – يحيى الرخاوى: “حكمة المجانين”، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، الطبعة الاولى 1972، الطبعة الثانية 2018
[4] – يوشيهيرو فرانسيس فوكوياما، هو عالم وفيلسوف واقتصادى سياسى، مؤلف، وأستاذ جامعى أميركى. اشتهر بكتابه نهاية التاريخ والإنسان الأخير الصادر عام 1992، والذى جادل فيه بأن انتشار الديمقراطيات الليبرالية والرأسمالية والسوق الحرة فى أنحاء العالم قد يشير إلى نقطة النهاية للتطور الإجتماعى والثقافى والسياسى للإنسان
[5] – Silvano Arieti: (1976) Creativity The Magic Synthesis. Basic Books, Inc. Publishers، New York, p12.-13
[6] – التحليل التفاعلاتى والعلاج النفسى Transactional Analysis and Psychotherapy 1961