حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 26-7-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4346
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
أهكذا؟
شكراً!
*****
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: المخ الجدلى: وهو ما يقابل الموقع الاكتئابى التحليلى، وقد اخترت هذه التسمية لأعلن بها طبيعة الوجود البشرى حين يضطر لتحمل التناقض فى وساد الوعى الظاهر ثمنا لعلاقة حقيقية بموضوع حقيقى
التعليق: هل هو هو المخ العلاقاتي ؟
د. يحيى:
أفضل استعمال صفـَـتـَـىْ الجدلى العلاقاتى معاً، لأن الجدل الخلاّق لا يصف كل أنواع العلاقات، وملاحظتك مهمة.
شكراً.
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: هذا التنظيم الأساسى بمستوياته المتتالية المتبادلة هو أصلا واصل إلينا من خلال تاريخ التطور الطويل، وهو ما يتم دعمه أثناء تطور الفرد فى علاقته بالموضوع (الأم أساسا)، وهو الذى يظهر فى مراحل النكوص المرضى، ثم فى مراحل البناء العلاجى
التعليق: اعجبتني
د. يحيى:
شكراً.
*****
أ. فؤاد محمد
معنى ذلك أننا نكرر ما قلناه فى قراءة الحلم من ضرورة ضبط جرعة حرية الإبداع النقدى فى إطار الالتزام الهادف، ولكن الأمر سيرجع فى النهاية إلى من هو “قارئ النص” وما هو مدى موقفه الإبداعى شخصيا، وما مدى موضوعيته/الذاتية.
أتساءل يا دكتور يحيي عن اذا كان قارئ النص نقده ذاتيا لا يتخطي حدود ذاته او حتي ان اتسعت بؤرة ذاتيته لتحوي ذات الاخر وتعيد قراءتها قدر الامكان هل هذه القراءه ابداعية صرف .. وما موقف الابداع من القراء النقدية الموضوعية التي ربما تستند الي معاير او شروط للتتقيم..
د. يحيى:
أى نقد يستحق هذا الوصف هو إبداع
وأى إبداع له معايير وشروط
ولكن لا ينبغى أن تصبح المعايير والشروط سجنا لحركية الإبداع النقدى ذاتى أو غير ذاتى.
*****
2019-07-26