فى رحاب نجيب محفوظ : تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم (119)
نشرة “الإنسان والتطور”
الخميس: 18-4-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4247
فى رحاب نجيب محفوظ
مراجعة وتحديث التناص على الأحلام المتبقية
(من 53 إلى 210)
تقاسيم على اللحن الأساسى
نص اللحن الأساسى: (نجيب محفوظ)
الحلم (119)
وصلت إلى المحطة فى الوقت الحرج واتخذت موقعى فى الطابور الممتد إلى شباك التذاكر. وظللنا بين القاطرة والشباك حتى انطلقت صفارة الإنذار الأخيرة ومازلت على مبعدة من الشباك، وهكذا فاتنى القطار.
التناصّ (التقاسيم): (يحيى الرخاوى)
لم ينفض الناس من الطابور برغم صفارة الإنذار، فهى لم تكن إنذارا بقيام القطار الأوّل، ولكن بغارة مفاجئة مجهولة الهوية، وقال أحد الواقفين إنها صفارة النجدة وليست صفارة الإنذار؛ فقال آخر: لقد أعلنت إسرائيل الحرب على حزب الله؛ فقال الذى فى مقدمة الطابور: وما لنا نحن؟ هل ستنقلنا مدرعات حزب الله إلى القاهرة؟ فقال الذى يقف خلفه: ما هو انت فى القاهرة، انت تقصد الإسكندرية. فرد عليه ناهرا: إيش عرفك ماذا أقصد؟ ثم إيش عرفك أننا فى القاهرة؟ فقالت امرأة منتقبة كانت تتململ طول الوقت فى الطابور: أليس فيكم رجل واحد يخفف عنى ما أنا فيه؟
2019-04-18