نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 9-12-2016
السنة العاشرة
العدد: 3388
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الطريق طويل
والحمد لله.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (130)
حالة الإشراف (نشرة أمس)
المفاجأة !!
فى حالة إشراف أمس!!
د. إيمان سمير
فرحت أن الست رجعت لشغلها ومتفاعلة مع فكرة الحفاظ على النوعية، لكن فى نفس الوقت شعرت بحته حزن وعجز جوايا لأنها ستحرم من الأمومة، كنت منتظرة أن الست اللى لسه فى عزها دى يكون ليها حق الأمومة بصراحة بعد ما اصبحت أم قلبى بيوجعنى على أى أمرأة طيبة بتتحرم من هذا الحق. الله أعلم بحكمته فى ده.
د. يحيى:
أعتقد أن هذه المرأة القوية قد استطاعت أن تستوعب النقلة التى اضطـُرت إليها ودفعت ثمنها جنونا معاودا ثلاث مرات، ولعل النقلة الرائعة هى إبداع ذاتها إلى مستوى إنسانى يتجاوز دورها فى حفظ النوع إلى حفظ النوعية.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (129)
الإشراف على حالة علاج نفسى
(نَصّ حوار الإشراف)
العلاقة بالطبنفسى الايقاعحيوى التطورى
د. أميمة رفعت
عن إلحاح المريض فى إبطال الدواء أو الخوف أصلا منه أعجبتنى هذه العبارة و وجدت صدى فى نفسى (زى ما يكونوا بيبقوا خايفين على الحركة “بتاعة المخ” إنها تبطل خالص، زى ما يكون الواحد منهم عايز يبطل الدواء عشان يضمن الرجوع للطبيعة الإيقاعحيوية العادية)
د. يحيى:
ومع ذلك، لابد من الحذر من الاستجابة لهذا المطلب أو التصفيق لهذه الرغبة، فلا ضمان لسيطرة المخ الأقدم بمجرد فك قيوده، والحل الواقعى هو التعامل مع كل الأمخاخ تعاملا متوازنا متناوبا، وذلك بذبذبة الجرعات تناسبا مع توجيه الطاقة إلى الانتاج والعلاقات والإبداع بالتدريج المقابل للتذبذب المحسوب.
د. إيمان سمير
ساعات يخطر فى بالى إنى أم أكثر من أنى أب، ساعات كده وساعات كده
احترمت هذا الشعور جدا لأنه جاء من رجل واستغربته فى نفس الوقت كنت أظنه شعور لا تشعر به سوى المرأة جُمَل أعطتنى نظرة مختلفة، شكراً:
“الوراثة هى وراثة الحركية والطاقة وطرق التعامل معاهم”
“ما هوالمرض ده طبيعة، لكنها فشلت مؤقتا غالبا”.
“لما واحد يبقى عنده صرع، ده بيعلن زخم الطاقة الحيوية”.
د. يحيى:
اعتبرت نسخك لهذه المقاطع من النشرة تعقيبا مناسبا.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (128)
حيرة فى تقديم أسس الإشراف على العلاج النفسى
هل ثمّ دور لفروض الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى؟
أ. إسلام محمد
نعم …ثم دور للطب النفسى التطورى الإيقاعحيوي..الكلام دال على هذا ..إقتحم يا دكتور…
د. يحيى:
حاضر!!
*****
حوار مع مولانا النفّرى (213)
من موقف “عهده”
أ. إسلام محمد
المقتطف: حين تتطور العلاقة حسب درجة سماح الصاحب المصطفى، شعرت فى هذه الفقرة الأخيرة بدماثة الاقتراب
التعقيب: فى السماح ببلوغ أعماق الصاحب المصطفى دون حتى إستئذان- فقد كان الإستئذان هو دماثتنا الخلقية معا-جمال وحب وصراحة أشد من صراحة الحرية الأنانية وأصحابها الذين لايحبون ولايحترمون بعضهم بعضا ولكن أصابتهم الأثرةعن إستغراق فى ذاتهم دون تخطى ذات الآخر..
د. يحيى:
أرجو الحذر من التعميم.
*****
الايقاع الحيوى
د. رجائى الجميل
عمنا الفاضل الكريم ابعث هذه الكلمات ( لا اسميها شعرا) بعد أن خرجت منى نتيجة لتجربة شديدة الخصوصية ولكنى وجدتها انها تلخص وجودنا الكادح كله على الارض. !!!!!
واظن انها تلخص حضور اى انسان له قلب او القى السمع وهو شهيد اظن انى ارسلتها قبل ذلك هذا الاسبوع ولكنى اعدت ترتيبها .
اشكرك على مشاركتنا ( نوع الانسان) كل الحرمان وكل الحضور.
رجائي.
الحرمان
تتلاقى انات وجود
مع انات وجود آخر
فى افق سرمدي
يزداد الانين
كلما زاد الروع
وزاد الوعي
بحتم الحرمان
وحتم الحضور فى آن واحد
من يتخطى الحدود
يدفع ثمن لا يستطيعه!!!
تتكامل الرؤي
ينصهر الوجود
فى برق سحابة
تنقشع حتما
كى يتقد وقود
الحرمان
العجز
الروع
الحتم
ولكن
يظل
الوجود
الحضور
فى أفق
يثاقل
يصقل
بحتم كل شيء
الى كل شيء.
د. يحيى:
الشعر شعر حتى لو يكن شعرا.