نشرة “الإنسان والتطور”
الخميس: 26-2-2015
السنة الثامنة
العدد: 2736
ص 191 من الكراسة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
نجيب محفوظ
أم كلثوم نجيب محفوظ
فاطمة نجيب محفوظ
الحزن على الدنيا وما فيها ضد الحكمة
الصبر مفتاح الفرج
التحية الجديدة
لا إله إلا الله محمد رسول الله
لا بد من صنعاء وإن طال السفر
أيها القوم المخبون على الأرض المجدون
فكما أنتم كنا وكما نحن تكونون
ألا ليت الشباب يعود يوما فاخبره بما
صنع المشيب
ودار ندامى علطوها وأدلجوا
بها أثر منهم جديد ودارس
السلام عليكم ورحمة الله
نجيب محفوظ
20/8/1995
القراءة:
أولا: كالعادة نذكر ما ورد فى النشرات السابقة بالهامش (1).
ثانياً: لا أعرف لماذا تداخلت السطور فى بعضها فى بداية صفحة اليوم لكنها مقروءة لأنها نفس البدايات التقليدية التى بدأنا بها الصفحات الأولى.
ثم ظهر جديد كمفاجأة طيبة بالنسبة لصفحات التدريب، لكنها ليست مفاجأة بالنسبة لما أعرفه عنه وهو يعلن أن: الحزن على الدنيا وما فيها ضد الحكمة
أنا بصراحة لم أره حزينا على الدنيا أبدا، على أىٍّ مما فيها، هو يحزن للناس وعلى الناس، للبلد وعلى تدهور القيم، لكنه لا يحزن على دنيا لم يصبها، حاولت كثيرا أن أتعرف على معنى كلمة “الدنيا” عنده فلم أنجح ولم تسمح أية فرصة لأرى علاقته الساخرة بالدنيا، اللهم إلا ما سمعته من بعض أصدقاء فرح بوت أنهم سألوه ذات ثلاثاء بعد أن وقع العقد مع دار الشروق لنشر كل أعماله وأظن أنه بلغ أكثر من مليون جنيه، وطبعا هذه الأرقام غير مألوفة فى قاموسه، سأله الأصدقاء ما هو شعورك الآن بعد هذا التوقيع، فقال ساخرا: آخذهم وأسافر بلاد برّه، وكل هؤلاء الأصدقاء يعرفون عزوفه طول العمر عن “السفر بلاد بره”! كان يسخر من الدنيا ومن المليون.
النقلة الثانية فى هذه الصفحة كانت بالنسبة لى مهمة:
قرأتها لأول وهلة على أنها “النخبة الجديدة” وحين هممت أن أعقب على ما سمعته منه عن ضرورة احترام فكرة النخبة من حيث المبدأ، دون المبالغة فى تصور أنها منفصلة عن عامة الناس ومثل هذا الكلام، لكننى حين أعدت النظر صححت قراءتى الأولى بعد نبهنى الابن الصديق السكرتير أحمد السيد أن ما بعدها هو “لا إله إلا الله محمد رسول الله” وهى التحية الجديدة التى شاعت مؤخرا بين كثيرين ممن يسمون أنفسهم المسلمين الملتزمين، وبالتالى يصبح ما قبلها هو “التحية الجديدة” وليست “النخبة الجديدة” فاقتنعت وتراجعت، واقتنعت بتصحيح صديقى الابن السكرتير، وتذكرت أننا تناقشت مع شيخى فى مناقشة عابرة عن كيف استبدل هؤلاء الملتزمون تحية الإسلام القاءً وردَّا: “السلام عليكم” “وعليكم السلام ورحمة الله” كيف استبدلو بها هذه البدعة، وهم عادة يتبادلون هذه التحية الجديدة حين الافتراق أكثر ما هو عند اللقاء، يقول أحدهم “لا إله إلا الله” فيرد الآخر “محمد رسول الله”، وكم تعجبنا هو وأنا على هذا التغير، وديننا الكريم أمرنا بإلقاء السلام على من نعرف وما لم نعرف، وقد اتفقنا تقريبا أن هذه البدعة تكاد تفصلنا عن بقية شعبنا إذْ تحدد السلام بهذه الصورة بين المسلمين وبعضهم فقط، إذ من غير المعقول ولا المقبول أن صديقا مسيحيا تحييه بأنه “لا إله إلا الله” فيرد علينا “أن محمد رسول الله”، وحين رجعت إلى التراث وجدت القاء السلام سنة واجبة أو فرض كفاية، وأن رد السلام فرض عين فى أغلب الآراء، وتصورت من خلال ذلك أن شيخى حين كتب “التحية الجديدة”، ثم ألحقها بـ “لا إله إلا الله محمد رسول الله” حضرته مثل هذه الخواطر بشكل أو بآخر.
وأخيرا، نجده حين أعاد شعر أبو نواس
ودار ندامى عطلوها وأدلجوا
أضاف الشطر الثانى
بها أثر منهم جديد ودارس
وقد سبق أن أثبت تداعياتى فى صفحة التدريب (رقم “10” نشرة 4-2-2010) لمن شاء أن يرجع إليها وكنت قد استكملت هذا الشطر وعقبت عليه هناك.
* الصبر مفتاح الفرج
وردت فى صفحة التدريب رقم “2” نشرة 31-12-2009، وكذلك وردت كلمة “الصبر” فى الصفحات التالية: (صفحة رقم 13 – صفحة رقم 52 – صفحة رقم 92 – صفحة رقم 100 – صفحة رقم 144 – صفحة رقم 148 – صفحة رقم 157 – صفحة رقم 172).
* لا اله الا الله وأن محمد رسول الله:
ورد هذا النص فى صفحة التدريب (21) نشرة 18-3-2010، وصفحة التدريب (33) نشرة 18-8-2011، وصفحة التدريب رقم (107) نشرة 7-2-2013، وصفحة التدريب (131) نشرة 31-10-2013، وصفحة التدريب (133) نشرة 14-11-2013، وصفحة التدريب (140) نشرة 30-1-2014، وصفحة التدريب (147) نشرة 27-3-2014.
* “لابد من صنعاء لو طال السفر”:
ورد هذا النص فى صفحة التدريب رقم “41” نشرة 27-10-2011ـ وأيضا صفحة التدريب رقم “71” نشرة: 12/4/2011.
* “أيها القوم المخبون فى الأرض المجدون
فكما كنتم كما وكما نحن تكونون”
ورد هذا النص فى صفحة التدريب (ص 20) بتاريخ: 18- 3 – 2010، وصفحة التدريب (75) بتاريخ13-10-2011 ، وصفحة التدريب (ص 107) بتاريخ: 7-2 – 2013، وصفحة التدريب رقم (128) نشرة: 10-10-2013 وصفحة التدريب رقم (146) نشرة: 20-3-2014 وصفحة التدريب رقم (185) نشرة: 15-1-2015.
*ألا ليت الشباب يعود يوما فاخبره بما فعل المشيب:
وردت فى صفحة التدريب (ص 2) نشرة: 31-12-2009. ورد فى صفحة التدريب (ص 4) نشرة: 7-1-2010، ورد فى صفحة التدريب (ص 42)، نشرة 3-11-2011، ورد فى صفحة التدريب (ص 53) نشرة: 12-1-2012، وصفحة التدريب (ص 57) بتاريخ: 26-1-2012، وصفحة التدريب (ص 103) بتاريخ: 1-11-2012.
* ودار ندامى عطلوها وأدلجوا:
ورد فى صفحة التدريب رقم “2” نشرة 31-12-2009، وصفحة التدريب رقم “10” نشرة 4-2-2010، وصفحة التدريب رقم “106” نشرة 6-2-2012.