الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الطبنفسى الإيقاعحيوى (6) Biorhythmic Psychiatry موجز باكر عن: النظرية التطورية‏ ‏الإيقاعية الخلفية الثقافية

الطبنفسى الإيقاعحيوى (6) Biorhythmic Psychiatry موجز باكر عن: النظرية التطورية‏ ‏الإيقاعية الخلفية الثقافية

نشرة “الإنسان والتطور”

السبت: 20-2-2016

السنة التاسعة

العدد: 3095

الطبنفسى التطورى الإيقاعحيوى (6)

Biorhythmic Psychiatry

                  موجز باكر عن:

النظرية التطورية‏ ‏الإيقاعية

الخلفية الثقافية

مقدمة

فى توقيت باكر تماما، وجدت بين أوراقى ما يعتبر موجزا مكثفا عن الخطوط العريضة لأفكارى الأولى الخاصة بهذه النظرية، وقد أتيحت لى – آنذاك – فرصة تجميعها بحرص، وحذر، حين طُلِبَ منى أن أساهم فى الكتاب التذكارى الذى يعده قسم علم النفس بجامعة القاهرة تكريما للأستاذ الدكتور مصطفى سويف بمناسبة إحالته للمعاش (ربما سنة 1984)، ولأننى كنت أعمل حسابا خاصا لاحتمالات نقد أستاذنا أ.د. سويف فقد تعمدت التركيز والاستشهاد بما تيسر من مراجع.

وقبل أن أعرض تاريخ الفكرة كما وردت فى هذا المقال أود أن أشير إلى علاقة هذا المنطلق – نظريا وتطبيقا – بثقافتنا الخاصة التى لا أعتبرها خاصة تماما، بقدر ما اعتبرها “الثقافة الأخرى”، وأحيانا أود أن أعتبرها “الثقافة” “البديلة” أو “المقابَلةْ“، معالم هذه الثقافة التى هى أقرب إلى ظاهرات “التوحيد” و”التخلق” و”الحمد” معا: هى أنها ثقافة ممتدةو”حركية” فى أن وللأسف فإن امتدادها “من الأصل إلى الغيب” قد اختنق داخل ألفاظ تفسير هذا الامتداد، كما أن حركيتهابالنبض، والتطور، والنمو، والإيقاعحيوى: قد انقلبت إلى حركة دائرية مغلقة لنصٍّ مستعاد، وبالرغم من ذلك فأنا – بفضل ربى ومَرْضاى – ما زلت أنتمى إلى ثقافتنا الأصل الخاصة هذه، وهى التى ليست خاصة تماما، كما سترون.

أفضل ألا أطلق على هذه الثقافة التى أعنيها اسما بذاته، لأن كل الأسماء كما علمنا مولانا النفرى – قد تخنق المعنى – حتى العدم (أو الأعدام)، بمجرد أن تتحدث عن ثقافة إسلامية أو عربية أو شرقية، تقفز إليك تعريفات رصينة خانقة تبعدك عن ما أردتَ إلى عكسه أو إلى عدمه، ومع احترامى الشديد لشجاعة وإبداع رواد مثل أ.د. على زيعور وهم يتكلمون عن الثقافة العرباسلامية(1) إلا أننى لم أستطع أن أحاكيه أو أتبعه (2).

الثقافة التى انبعثت منها هذه النظرية الإيقاعحيوية لها علاقة بذلك، إذا رفعنا عن كل “ذلك” وصاية الأوصياء.

ليس المهم التسمية، المهم أنه من الأمانة أن أذكر أن هذه الفروض التى تخلقت منها هذه النظرية ومن ثم ارتبطت بهذا التطبيق، هى نابعة من ثقافتنا الأصل البسيطة المباشرة، وبرغم أنها صدرت من شخصى عبر ممارساته ومطالعاته إلا أنها أساسا نابعة من مواجهة الكيان البشرى عاريا متحركا مغامرا عبر الخبرة اليومية الممتدة مع النصوص البشرية المتنوعة المسماة “مرضى” وقد تأخر تسجيلها مكتملة حيث لم أكن أجرؤ أن أسمح لها أن ترى  النور إلا بعد أن وصلتنى دلائل وبراهين تؤيد صحتها من واقع الوعى البشرى البينشخصى ثم الجمعى ثم الجماعى الذى أنعم الله علىّ بفرص معايشته ومواكبته ومشاركته طوال هذه السنين، كل ذلك جعلنى أنتمى أكثر فأكثر إلى ثقافتنا أساسا لأنطلق منها مدعمة بكل ما تيسر مما ذكرت.

خلاصة هذه الثقافة الأصل تقول إن:

 أولاً: إن لهذا الوجود اصلا ممتدا إلى أصل الأصل الذى لا يمكن إدراك تفاصيل معالمه، وإن هذا الامتداد مستمر إلى غاية مفتوحة النهاية وهى التى يفرضها يقين الإيمان بالغيب، ذلك الغيب الذى يكشف ما يمكن أن نعرفه إلى المزيد مما لا نعرفه ولا يمكن أن نعرفه، وأن هذا وذاك هو أساس ما يسمى الإيمان، وهو ما يحافظ على دوام الحركة والنبض.

20-2-2016_1

ثانياً: إن الإنسان ليس إلا حلقة فى الوجود الكونى السالف الذكر فى “أولا”، فلا بدايته هى أصل الوجود ولا نهايته هى نهاية الحياة، وإن التركيز على تقديس الإنسان بهذه الصورة السائدة مؤخرا خاصة فى العالم المادى المتقدم (بحساباته) هو الذى فصله عن أصله وأثناه عن سعيه إلى غاية تطوره، إليه.

ثالثاً: إن الله – الذى ليس كمثله شىء – هو خالق كل هذا، وهو واضع قوانينه ومنظم مساره، وإليه يرجع تاريخ التطور المعروف والمجهول، بكل مواصفاته من حتم الحركة ولزوم الإبداع، من أصالة الجذور إلى معالم المنتهى المفتوح على مصراعيه.

رابعاً: إن الأحياء الذين نجحوا فى استيعاب هذه القوانين (البرامج) وفى مراعاة نظامها والإسهام فى تطويرها بجدلهم الإيجابى مع (أ) بعضهم البعض و(2) مع المحيط، و(3) مع المعلوم والمجهول من دوائر الوعى على كل المستويات: هى الأحياء التى نجحت أن تبقى حتى الآن وهم يمثلون الأقلية جدا جدا (3) أما الأحياء الذين انفصلوا عن حركية الزمن الطولى الخلاق، وعن بعد الجدل العرضى التكاملى، فهى التى انقرضت، وهى الأغلبية العظمى (نفس الهامش “ا”).

خامسا: إن هذا المنطلق فى محاولة استيعاب ما يتيسر من هذا الأصل المجهول وما يتحقق من هذا المآل الواعد: يحتاج منا أن نصارع الجمود لنتجاوز الاختناق فى قوانين وبرامج وآليات مصنوعة تقصر حركية الحياة وأغلب اهتماماتها على الإنسان منفصلا عن أصله، مقطوعا عن وصله.

سادسا: إن البحث فى برامج التطور وإبداع الإيقاعحيوى لا يقتصر على فهم الإنسان فى صحته ومرضه، فى خموده وإبداعه، وإنما هو تطلع آمِل للنظر فى رحاب منظم ومنسق كل هذا الكون من “قبل بدايته” حتى “لانهايته”، وهذا ضرب من الإيمان وإن لم يُسَمَّ كذلك.

سابعا: إن هذا قد يفسر – بغير ألفاظ أو  شرح أو تأويل – كيف يسبّح كل شىء لخالقه: من أول الجماد (الجبال) إلى الوعى الأسمى المفتوح النهاية، مرورا بتسبيح الطير(4) وكيف أن قوانين التطور والبرامج واحدة لكل الأحياء، وإن تغيرت الأشكال والأنواع واللغات.

ثامنا: إن ما وصلنى من مستويات الوعى المنكشفة أثناء خبرتى مع المرضى فى إبداعهم المجهض، وأيضا خبرتى مع مستويات الوعى المبدعة أثناء خبرة العلاج  (وخاصة العلاج الجمعى لمجموعات من عامة عامة الناس) هو الذى نبهنى إلى ارتباط ثقافة مستويات الوعى المتجادلة بحركية التطور المستمر بثقافتنا العميقة (برغم ما آل إليه ظاهر حضورها).

تاسعا: إن كل ذلك ليس مصدره كلمات مكتوبة أو تفسيرات وصية بل حضور آنّى واقعىّ مستمر.

عاشرا: إن هذا الحضور الآنىّ الواقعى المستمر يتدعم باستمرار بمعلومات متناسقة معه، مضيفة إليه، ومعدّلة، وناقدة، ومكمِّلة، وذلك من كل مصادر المعرفة التى تصلنى دون استثناء.

معالم سابقة وأفكار باكرة

لجأت أثناء كتابة كل هذه المعالم الحالية بكل هذا الغموض إلى ملف الوجدان كما ظهر فى هذه النشرات، فوجدت فيه تفاصيل شديدة الأهمية تحتاج إلى أن تثبت هنا إما فى نشرات مستقلة مع تعديل وإضافة ونقد ما يلزم، وإما بالإحالة إليها بروابط لمن يشاء أن يرجع إليها كاملة، ولم أستقر على أيهما أفضل، لكنها لا يمكن الاستغناء عنها.

علاقة الفرض الأساسى بثقافتنا:

كذلك وجدت أننى تقدمت ببعض معالم هذه الثقافة التى تقدم نفس الفكرة للقارئ العادى فى الصحف اليومية، فمثلا قلت فى مقال فى الأهرام بتاريخ (14-5-1999):

 إن الفرق الأساسى بين ثقافتنا الأصلية قبل أن نشوّها: هو وجود الله فى كل لحظة، وكل “دنا” DNA وكل موقع من أول الأول إلى آخر الغيب (إن كان له آخر) وأن هذا الوجود إذا دخل فى كل حِسْبَهْ فإنه يغير قوانينها ويغير مسارها حتى تختلف نوعية الحياة من خلالها.

ثم أضفت فى نفس المقال:

إننى أزعم أن هذه المسألة، “وجود الله سبحانه كمتغير فاعل طول الوقت”، هى الجوهر الذى ينبغى أن نعتنى باستعمال الأدوات الأحدث لبرمجته بطريقه تميزنا نحن، وفى نفس الوقت قد تضيف إلى إحتياجاتهم ما يمكن أن ينقذهم من أوهامهم حول الإكتفاء بالحرص على الرفاهية والتنافس الكمى المتنامى، والاستغناء عن الله بإثارة الفتنة فى إبداعهم؟ أن الحياة البشرية تختلف نوعياً إذا كان الله موجوداً عنها إذا ما أنكرناه أو أبعدناه أو حددنا أوقات لقائه أثناء العبادات او ايام الأحاد أو الجمع!

إلى أن قلت:

………

أننى أتصور أن المسألة كالآتى‏:‏

هناك نوعان أساسيان من الوجود البشرى يمكن أن نتحقق منهما عند المتدين‏(أو من يدعى ذلك‏),‏ وأيضا عند غير المتدين‏(أو الذى يتصور ذلك‏):‏

النوع الأول: هو النوع الذى يقف شامخاً فخوراً لينتهى عند أعلى نقطة فوق هامة الإنسان وقد زانه عقله ولمّعته أدواته‏(وهو ما يمثله اغلب ما يسمى الحضارة الغربية الشمالية التكنولوجية، الخ‏).‏

والنوع الثانى: هو الذى تمثله الحضارات الايمانية التوحيدية التواصلية النابضة الممتدة إلى ما لا يحد من وجودها عقل ظاهر، او وصاية آلة بالغة المهارة.

* هذه هى الثقافة التى انطلق منها الطبنفسى الإيقاعحيوى وهو يقرأ الفطرة الطبيعة البشرية حيث تسلسلت الأفكار والأحداس والفروض على الوجه التالى:

(1) الله خلق كل الأحياء بلا استثناء

(2) الله هو الذى خلق القوانين التى تسمح لهذه الأحياء أن تحافظ على بقاء نوعها فى تكامل مع غيرها

(3) من أهم وأقدر وألزم هذه القوانين هو قانون القدرة على الإبداع نتيجة للجدل مع الواقع الداخلى والواقع الخارجى.

(4) الكائن الحى الذى نجح فى استعمال هذه القوانين استمر وبقى

(5) الكائن الذى فشل فى استعمال هذه القوانين ضمرُ وتآكل حتى انقرض

(6) هذه القوانين ليست قوانين رياضية مكتوبة تحسبها الآلات الحاسبة (5) لكنها قوانين ذات كفاءة إبداعية تكافلية نابضة، وهى التى تحافظ على بقاء وتطور الكائن الحى الفردى والجماعى حتى بقاء النوع حتى بقاء النوع إذا احسن استعمالها فى علاقته بوعى الكائنات الأخرى والطبيعة المحيطة، وهو يبدع الكائن والمحيط وهو يعيد التشكيل الناجح المناسب باستمرار.

(7) إن الكائن الذى يفشل فى تَمَثُّل وتشغيل هذه القوانين يفشل فى إبداعه ما يبقيه حيا متطورا، فيجهض الإبداع إلى التفسخ (كما فى الجنون) وينقرض أفراداً فجماعات فنوعا.

(8) إن الكائن الذى ينجح – بفضل الله وعلاقته به وتسبيحه له – فى حسن استيعاب واستعامل هذه القوانين بالمعنى البيولوجى الإيمانى، يضطرد نموه ويبقى ويتطور.

 (10) إن الأحياء (المبدعون) الذين بقوا حتى الآن عليهم يواصلوا الإبداع مع أفراد نوعهم ومع الطبيعة ومع بقية الأحياء التى تحاول بدورها نفس المحاولة بنجاح، ومن ثَمَّ تستمر وتتطور، وهى تواصل الإبداع فى تناغم مع كل دوائر الوعى بداخلها وخارجها.

العلاقة بالطبنفسى الإيقاعحيوى:

قبل أن أتوقف مؤقتا دعونا نتساءل: ما علاقة كل ذلك بالطبنفسى الإيقاعحيوى (التطورى)؟

حين خطر لى أن أراجع نشأة نظرية التطور وجدت نفسى أتقمص سَلْسَلَةَ تشارلز داروين لأصل الأنواع، ثم لأصل الإنسان، فقدرت أنه قد خطر له  أغلب ذلك من عمق حدسه الإيمانى  ثم قام بتفعيله بالبحث عن الأنواع وانفعالات الحيوان ووجدانات الأطفال حتى وجد ما وجد وافترض ما افترض.(نشرة 3-8-2012 “تشارلز داروين “جاب الديب: من بؤرة وعى إيمانه المعرفى” (وليس من “ديله”).

وحين خطر لى مثل ذلك أيضا بالنسبة لإرنست هيكل الذى راح يضيف إلى التسلسل إدراكه لنبضات الإيقاعحيوى المتكررة، وصلنى أنه رأى القانون الحيوى (نظرية الاستعادة) بداخله أولا، ثم راح يبحث فى علم الأجنة المقارن وعلوم الإنسان وكل ما يتعلق بهذه الاستعادة (النبض المتكرر) (6)

وقياسا رأيت أن الطبيب النفسى الحقيقى عنده الفرصة أن يصله تاريخ الحياة كله وهو يمارس عمله إذا تنشط وعيه المبدع فشارك وعى مرضاه الذهانين خاصة، حيث يقوم الذهانى – برغم فشله – باستعادة تاريخ الحياة وتعريته حتى يصبح فى متناول الوعى المشارك المعالج.

يتم ذلك غالبا دون لجوء الطبيب بشكل مباشر إلى لغة التطور، ذلك أن الوعى البينشخصى ثم الوعى الجمعى فى العلاج تتواصل مع بعضها البعض على اختلاف نشاطاتها، دون حاجة إلى الجوء إلى رطان نظرى داعم.

إن مهمة الطبيب المشارك هو أن يستثمر هذا التنشيط المقتحِم عشوائيا، ثم يعمل على أن يستعيد المريض قدراته البقائية من خلال إبداع وحركية الوعى البينشخصى فالوعى الجمعى، لاستعادة سلامة وتوجه الإيقاعحيوى إلى مساره الطبيعى، ومن ثم استثمار قوانين التطور فى طريقها السليم.

وبعد

كل هذا لا يحتاج إلى تنظير معقد بقدر ما يحتاج إلى استيعاب نابض مبدع ومواصلة التحقق بالممارسة على أرض الواقع، وهذا ما نأمل أن نجتهد فى توصيل آلياته ومناهجه تدريجيا.

تذكرة

نكرر أن الطبنفسى الإيقاعحيوى يبدأ من معاينة مسار التطور فى المريض (الذهانى خاصة) فى محاولته ونبضته وكسرته، انحرافه، ثم بعد ذلك يستلهم ما يقابل ذلك من المراحل النمائية والتطورية التى اقتصر الطبنفسى الإيقاعحيوى على ما يقابلها من مواقع نمو الطفل التى رصدتها ونظّرتها مدرسة العلاقة بالموضو لتدلنا على أهم تشكيلات العلاقات فى مراحل النمو الفردى، وهو ما قابلته بدورى مع ما يتناسب معه من مراحل التطور، وأكتفى اليوم بذكر تلك المواقع وما يقابلها من مراحل تطورية مع عرض شكل مبدئى لأننا سنعود إليها كثيرا عند التطبيق.

أولاً: الموضع الشيزيدى  Schizoid Position وما يقابله أحياء تواصل وجودها بالانقسام والاكتفاء الذاتى.

ثانياً: الموقع البارنوى Paranoid Position وما يقابله من مرحلة علاقات الغابة من “كر” و”فر”.

ثالثاً: الموقع الاكتئابى  Depressive Position وما يقابله من العلاقات البشرية الجدلية المتعددة المستويات

(أنظر الشكل مؤقتا)

20-2-2016_2

[1] – حتى أنه قد خطر لى أن أسميها ثقافة “ربى كما خلقتنى” أو ثقافة “الإيمان التطورى” أو ثقافة “النقد الإيقاعى” ثم عدلت عن كل ذلك للأسباب السالف ذكرها.

[2] – تنطبق مخاطر التسمية وآثارها على العواطف وتجليات الوجدان جميعا، وقد عرضنا ذلك وأشرنا إليه بالتفصيل ومن منطلق تطورى فى (نشرة 21-10-2012) و(نشرة 22-10-2012) و(23-10-2012)  

[3]  – واحد فى الألف، ولن أضع هذا الرقم ثانية فى المتن بعد أن كررته عشرات المرات دون أن تصلنى فاعلية التكرار!!

[4] – دون استشهاد بنصوص مقدسة كثيرة معروفة، ذلك أننى أخشى الاستشهاد بها فيقفز لى المفسرون يذهبون بها إلى ما لا أعنى أو حتى إلى الناحية الأخرى!!

[5] – مع أن طبيعتها رياضية غالبا – حسب إنجازات الطبيعة والرياضة والميكانيكا الكوانتية الأخيرة

[6] – حتى اضطر إن يضيف من عنده حلقة مفقودة فى مسار الأجنة المقارن، وقد اعترف بذلك دون أن ينتبه إلى أنه لم يزيف، وإنما طبق مبدأ العنصر الناقص فى جدول مندليف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *