الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 19-2-2016

حوار/بريد الجمعة: 19-2-2016

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 19-2-2016

السنة التاسعة

العدد: 3094

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

أعتقد (أو أنتظر) أن الأسئلة سوف تزيد – على حساب النقد والمناقشة.

ليكن

ياليت،

لكننى لا أعد بالإجابة التى تشفى غليل السائل، فالسؤال عندى أهم من الجواب.

وأدعو الله أن أتمكن من توضيح ما أستطيع أولا بأول، فقد يفيدنا ذلك حين نصل إلى مرحلة النشر الورقى إذا شاء ربى.

*****

الطب النفسى التطورى الإيقاعحيوى (1)

Evolutionary Biorhythmic Psychiatry

د. رجائى الجميل

لا تتعجل فالطريق ليس له بداية, اذن ليس له نهاية. خلقنا فى لحظة لن نعرف عنها.

فكيف تسأل عن النهاية. رحماك. شقى من ظن البداية والنهاية. هى بدايات لا تنتهى وصراط لم نؤت الا معالمه.

روعنا هو وجودنا فى بحور غائرة. فلتسبح

ولا تسأل

 د. يحيى:     

وهل أنا أستطيع أن أتعجل؟

أما السباحة فهى فرض عين

لكن الكف عن السؤال مستحيل إلا إنْ كنت تعنى ألا أسأل طلبا للإجابة.

وهذا أقل احتمالا

شكراً.

أ. هدى أحمد

السلام عليكم والدى العزيز د يحيى، ما المقصود بالمنهج الفينومنولوجى، كما ان حضرتك تدكر ان الاعتماد فى المنهج والقياس كعالم يؤصل لنظريه فى مجال الطب النفسى (وكذا فى مساندة واقول ايضا علاج المرض حيث تناول العقاقير) لانى اعتقد ان المسانده لابد لها من عقاقير تسمح للمخ او تعطيه هدنه لاستعاب ومواكبة واقعه بكل آلامه ومتغيراته واختلافاته (لان كل ذلك بالبديه سنه الله فى خلقه)،

كما تدكر حضرتك وتقول “هو نموى الشخصى والمرضى الدهانين خاصه” وفى تصورى، او لا يكفى ان يكون الوجود الشخصى حتى رغم اختلاف الفروق الفرديه هو المناط لإثبات نظريه بعينها إذا كان الهدف واضحا كما بينت خضرتك (وكذا لكل من يسعى ليعرف ربى كما خلقتنى) والفروض متاحه، واذا كان التعميم هو الغرض لاثبات صحة اى نطرية لينسحب على غيره فى اى مجال، فان التعميم فى البنى آدمين يكفى فيه ايماننا بالغيب (الما بعد)، اعانك الله وهداك لما ينتفع به ويمكث فى الارض .

 د. يحيى:     

لم أستطع أن أقسم مداخلتك لأنها أثارت مواضيع مختلفة متداخلة أغلبها تعرضتُ لها تفصيلا فى النشرات السابقة يمكنك الرجوع إليها.

مثلاً (1): المنهج الفينومنولوجى تكلمت عنه عشرات (ربما مئات المرات) (نشرة 9-1-2016) و(نشرة 2-3-2015) و(نشرة 29-8-2012) و(نشرة 24-7-2012) و(نشرة 16-5-2012) و(نشرة 31-3-2012)، “الباحث أداة البحث وحقله..فى دراسة الطفولة، والجنون) مثلا.

(2) استعمال العقاقير مهم جدا ولولا أننى استعملها طول الوقت تقريبا لعجزت عن العلاج النفسى مع الذهانيين خاصة، وكذا العلاج الجمعى عموما، ولما تعلمت ولا نظّرت فى النفسِمْراضية (السيكوباثولوجى)

(3) أكرر لكِ أنه لا يكفى أن يكون الوجود الشخصى هو المناط لاثبات نظرية بعينها.

(4) الفروض عندى – مادامت مفيدة ومتغيرة- أهم من النظرية والفروض الجيدة هى التى تولد فروضا أفضل وليست التى يثبت صحتها بأدلة مؤكدة.

(5) التعميم دائما خطأ لا يقل عن الاختزال والتقزيم، وليس له علاقة بالإيمان بالغيب.

*****

الطبنفسى التطورى الإيقاعحيوى (2)

د. خليلة الجزار

اتلهف لقراءة افتتاحية مجلة الإنسان والتطور وشكرا على استمرارك في الكتابة لله ثم طلابك الراغبون في علمك.

  د. يحيى:     

الافتتاحية موجودة فى الموقع (“افتتاحية” عدد يناير 1980 – مجلة “الإنسان والتطور”)، وأعتقد أنها ظهرت فى احدى النشرات اليومية مؤخراً (نشرة 22-10-2012)، (نشرة 23-10-2012)

أ. أمير منير

المقتطف: تعرية إمراضية مرضاى (وخاصة الذهانيين(

التعليق: ما المقصود

  د. يحيى:     

أنا أحاول أن أقرأ مرضاى أكثر من حرصى على تشخيصهم، اعتبر سماحهم بذلك فضلا منهم، وأحاول، أن أرد لهم بعض فضلهم بعلاجهم، ثم التعلم بما يفيدهم ويفيدنا.

أ. أمير منير

المقتطف: كلاهما يرى أن استيعاب ما جاء فى (4)، (5) هو الأساس الجوهرى لمسيرة العلاج ليحتفظ المريض بحقه فى إعلان موقفه، وممارسة دفاعاته، ولكن بطريقة صحيحة وصحية.

التعليق: إذا كان الواقع مؤلم والدفاعات تحقق الغاية ويرفض الاعتراف ولا يقبل البديل… ماذا أفعل حيال ذلك؟

  د. يحيى:     

من حق كل شخص، بما فى ذلك المريض أن يستعمل ما شاء من دفاعات، فهى وسائل ضرورية وطبيعية بل وتطورية بقائية أيضا، لكن أن تكون الدفاعات وصقلها وتثبيتها هى نهاية المطاف فهذا معناه القبول بتوقف النمو لدرجة قد تصل إلى اضطراب الشخصية الموصوف مؤخرا “فرط العادية”    Hypernormality أو أى اضطراب شخصية آخر.

إن الطبيعى على مسار النضج السليم هو أن يستغنى الشخص رويدا رويدا (وخاصة مع كل نبضة نمو) عن حاجته للدفاعات المفرطة لحساب البصيرة والإبداع.

أما بالنسبة لفهم المرض، وخاصة فى بدايته، كدفاع تطورى طبيعى فهذا مدخل لقبول فكرة حق المريض فى ضبط إيقاع جرعات النمو فى مواجهة ضغوط الواقع الداخلى والخارجى، ثم إنه بعد هذا القبول المبدئى يبدأ العلاج فى تنشيط حلول بصيرية وإبداعية يمكن أن تغنى عن الحل المرضى (الدفاعى ظاهرا) وعن التمادى الأعمى فى الدفاعات العمياء بطبيعتها (انظر مستويات الصحة النفسية على مسار التطور الفردى: “نشرة 2-11-2010”)

د. كيرلس فوزى

المقتطف: “…ويحاول استثمار العلاقة بين الأنثولوجينيا الانتوجينيا”

التعليق: مش فاهم يعنى إيه؟

  د. يحيى:     

آسف فهذا خطأ مطبعى، وهو خطأ جسيم

وصحتها: بين الفيلوجينيا والأنتوجينيا

شكرا لك إذْ نبهتنا

د. كيرلس فوزى

المقتطف: (1) كلاهما يحترم ويحاول استثمار العلاقة بين الفيلوجينيا والانتوجينيا.

(2) كلاهما يرى الإنسان الفرد جُمّاع تاريخ الحياة

(3) كلاهما يرى المريض متعدد المستويات فى حدود ما احتوى وعيه (وخلاياه) من شخوص حياته ثم من كل الأحياء عبر تاريخ الحياة …………. الخ

التعليق: أنا من ساعة ما جيت وسمعت حضرتك كتير بتقول الكلام ده أو بتلمح عنه جيدا، وأنا أتذكره من وقت لآخر لأن ده هو أساس هذه المدرسة؟

  د. يحيى:     

شكرا

وآسف مرة أخرى للخطأ المطبعى.

د. أحمد عبد القادر

كلام رائع لرؤية مختلفة عن رؤية الإنسان ولكن لم استطيع فهم ما هو (الفيلوجينيا والانتوجينيا)؟؟

  د. يحيى:     

هذا يحتاج منك إلى قراءة طويلة فى كثير من النشرات، فإن كان قد فاتك ذلك فسوف يأتى ذكر ما تريد تفصيلا لاحقا، إبق معنا!!!

أ. محمد الويشى

وصلتنى مسئولية الرؤية احتدام الصراع لترجيح كفة الحياة بعلم أصيل مسهب عبر زمن طويل ضد كل ما هو متعدد وسطحى ومشوش للرؤيا مهما حمل مسميات براقة دون جدوى.

  د. يحيى:     

شكرا

نفع الله بك.

*****

الطبنفسى التطورى الإيقاعحيوى (3)

أ. أمير منير

المقتطف:  أما الطب الإيقاعحيوى وهو يتعامل مع مواقع مستويات وعى (أمخاخ) ثلاثة أيضا، لكنها غير محددة تشريحيا بقدر ما هو مستنتجة غائيا وإمراضيا، ومتوازية مع فروض مدرسة العلاقة بالموضوع وهى مستوى المخ البدائى أحادى الوجود (الشيزيدى) والمخ الكرّفرّى (البارانوى التوجسى) والمخ العلاقاتى الجدلى (الاكتئابى)، الطب الإيقاعحيوى لا يكتفى بتفسير الأعراض بنشاط هذا المستوى دون ذلك وإنما بالغوص إلى العلاقات بينها وناتج ذلك (أنظر بعد).

التعليق: هل فى حالة المرض يسيطر أحدهما على الآخر أم مستوى معين يصاب بالخلل؟

  د. يحيى:     

يختلف دور هذه المستويات فى كل مرض عن الآخر، والمسألة ليست أن مستوى ينشط والآخر يهمد فقط، الأخطر هو إحداث نشاز فى هارمونية الواحدية المشتملة، وتشويه المسار وإجهاض النبض الإيقاعحيوى الطبيعى، وعلى ذلك فلا يقال “إن أحد المستويات أصيب بالخلل”، وإنما الأرجح أن المستوى الطاغى الأحدث يزاح عن القيادة، وقد يتلوث بمستوى بدائى آخر، وقد تٌشل فاعليته لحساب مستوى أقدم وهو الذى قد ينتهز الفرصة ليطغى منفردا، فيختل مسار النمو، وتظهر أنواع من المرض بحسب خلل العلاقات بين المستويات، بما يترتب على ذلك من مضاعفات عجز وتشويه لكثير من الوظائف النفسية، بما فى ذلك الوظائف المعرفية، وأيضا يختلّ مسار الحياة، حسب نوع المرض.

وكل هذا سوف يرد بالتفصيل فى كل مرض أولا بأول.

د. جون

المقتطف: بعلامات وأعراض محددة نابعة من معنى الأعراض

التعليق: كيف تفيد معرفة معنى الأعراض فى مسيرة العلاج، وهل معرفة المعنى الكامن وراءها هو ما تسميه النقد فى العلاج.

  د. يحيى:     

هذه من أهم النقاط التى يتفق فيها الطبنفسى التطورى مع الطبنفسى الإيقاعحيوى.

نحن حين نقرأ الأعراض باعتبارها احتجاجا، وفى نفس الوقت تبدو حلاًّ (مَرَضِيَّا) مطروحا يعلن مأزقا ويحدد غايةً ما، برغم فشله فى تحقيق أى من هذا أو ذاك، إذن فهو حل مجهض، وبالتالى فهو المرض.

بعد مرحلة محاولة قراءة ماذا يقول المرض (أو العرض) يتوجه العلاج إلى تحديد حق المريض فيما يقوله مرضه، ثم تكون مهمة العلاج هى الإسهام فى تحقيق هذه الغاية نفسها ولكن بطريقة سليمة تغنى عن الحل المرضى بالحل العلاجى ثم بالحلّ الصحى.

د. كيرلس فوزى

بعد قراءة النشرة شعرت أن الطب الإيقاعحيوى هو الأقرب بالنسبة فى تطبيب احتياج إلى استخدام الدواء وجلسات الكهرباء، وهو الذى يساعدنى فى استخدامهم الاستخدام الأفضل  

د. يحيى:     

أرجو أن يتحقق ذلك أكثر حين ننطلق إلى الجانب التطبيقى وعرض الحالات.

د. أحمد عبد القادر

المقتطف:  “… حركية الوعى البينشخصى والجمعى”

التعليق: احتاج توضيحا لهذا المفهوم؟ وشكرا

  د. يحيى:     

لقد ورد هذا كثيرا فى نشرات سابقة (نشرة:20-9-2015)، و(نشرة: 23-11-2015)، و(نشرة: 5-1-2016) وفى ندوات سابقة أيضا. 

أ. محمد الويشى

لما قرأت نشرة إمبارح تابعت بشغف نشرة النهاردة، وأدركت حاجات كتير كنت عارف جزء منها اتعلمته هنا لقيته متأصل بشكل مكتوب، لكن كان فى حاجات كتيرة محتاجة توضيح بالنسبة لى مستوعبها شوية، لكن واثق من تكمله المعلومات فى النشرات الجاية، ربنا ينفع بحضرتك ويبارك لنا فى عمرك.

  د. يحيى:     

أعاننى الله ونفعنى بكم أكثر.

*****

الطبنفسى التطورى الإيقاعحيوى (4)

(جدول مقارنة مع الطبنفسى التطورى)

 د. جون

ما زالت كلمة “إبداع” عندى ملتبسة فالمبدع هو ذو الإنتاج الإبداعى المفيد مثل رواية – ولوحة، وربطها بالمعالج يُحبطنى فأنا لا أرى نفسى  مبدعاً. 

 د. يحيى:     

كررت عشرات، بل ربما مئات، المرات أن كل شخص هو مبدع بالضرورة على مسيرة نموه (1)، وأن الحلم – حتى الحلم السطحى العادى – هو إبداع الشخص العادى فى البضع ثوان قبيل اليقظة وهو يجمّع مادة ما تتعتع على سطح وعيه، وخاصة أثناء نبض النوم وبالذات نوم الريم REM (حركة العين السريعة)، وينسج منه ما يحكيه حلما وهو لا يدرى أنه شكله تشكيلا.

إن هذا الإبداع اليومى لا يُرصد على أنه إبداع مثلما يرصد إبداع الشعر أو الرواية أو اللوحة التشكيلية، لكنه يعتبر إبداعا من حيث أنه تغيير نوعىّ فى تشكيلة الوعى نحو الأرقى والأقدر نماء، ومع تراكم نتائج هذه الإبداعات البالغة الصغر من النبضات البالغة الضآلة يتوالى النمو ويتواصل الإبداع الذاتى،

 وكل هذا سوف يأتى ذكره تفصيلا علما بأنه سبق تناوله مرارا فى ملف الأحلام مثلا فى النشرات: (نشرة 19-7-2015)، و(نشرة 20-7-2015)، و(نشرة 16-8-2015) و(نشرة 17-8-2015)، و(نشرة 31-8-2015)، وقبل ذلك فى المداخلة الباكرة “الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع” .

 د. جون

المقتطف: ….. فى تطبيقات القانون الحيوى “هنا والآن”، يجعل التشبيه الذى أورده ستيفن أبعد حتى عن مجرد التصور، إذ كيف تحضر كل الأحياء إلى حجرة الكشف، ثم نأمل فى ترتيب أدوارها  – بالعلاج- كما قال ستيفن فى تشبيهه المعالج بمدرب فريق كرة القدم وهو يقسم الأدوار

التعليق: تذكرت كلامك هذا عندما عرضت عليك أحد المرضى مع أسرته ووجدتك تكلم كل واحد منهم كمدرب الكرة فعلاً فيما يصب لصالح وحياة المريض.

  د. يحيى:     

بعد شكرك يا جون، أذكرك أن “ستيفن” لم يقصد الذين يحضرون مع المريض من أهله أو مرافقيه أساسا، بل هو يعنى – غالبا- ما هو موجود داخل وعى كل منا –ومِنْهُ- من تعدد الذوات (حالات الأنا – حالات العقل…الخ) ثم هو يلحق بهم الأحياء ليحضروا فى وعى المريض (كما هم فى وعينا جميعا)،

 برجاء مراجعة النشرة.

أ. زينب طارق

شكرا يا د يحيى الجدول فادنى جداً وكان أكثر توضيحا فعلا عن النشرات اللى فاتوا  وتعرض النظرية فى صورة جداول ومقارنات كلما أمكن.

  د. يحيى:     

برجاء ملاحظة ما كان فيه من خطأ مطبعى، وقد صححته الآن فى ردى اليوم على الإبن كيرلس، وله الفضل فى التنبيه إلى الخطأ!

أرجو أن يكون التصحيح قد وصل؟

أ. محمد الويشى

فعلا هو طب يحتاج لرصد معالجة وأنا محتاج أعرف أكتر عنه وحضرتك طبعا تستطيع، وأنا هادعى لحضرتك ومتحمس للمواصلة.

  د. يحيى:     

تقبل الله

شدّ حيلك

*****

الطبنفسى التطورى الإيقاعحيوى (5)

Biorhythmic Psychiatry

د. طلعت مطر

أريد فقط أن أعبر عن حبى الشديد واحترامى لصدقكم فى تلك المسيرة المليئة بالاسئلة ومحاولات الفهم دون الرضوخ لما هو سائد وكأنك واقف وحدك ضد التيارات التى كلما جرفتنا رجعنا اليك نستلهم بعض القوة وبعض التروى ومراجعة الذات . ولكن المهمة صعبة والغوص مؤلم والكل ينتظر اللؤلؤ فقط.

  د. يحيى:     

برغم ندرة تعقيباتك وإيجازها يا طلعت، إلا أننى أنتظرها بشوق واحترام، نظرا لما تحمله لى من تشجيع وجدية، فضلا عن فرحتى بالتلقى المبدع

لتكن المهمة صعبة، لكنها تستأهل، فضلا عن أنها أمانة ليس من حق حاملها أن يكتمها، وإلا عُدَّ خائنا للأمانة.

د. جون

شكرا على العرض للنظرية بهذه الطريقة وأن كنت اقترح أن يكون هناك مثال “حالة مختصرة” مع كل تطبيق لفرض من فروضها.

 د. يحيى:     

المرحلة الحالية هى المرحلة الصعبة لغلبة التنظير فيها، وأتمنى حين أنتقل إلى عرض الأمراض مرضا مرضا من خلال هذه النظرة أو النظرية أن يكون ذلك مصاحب بحالات ليست قليلة، وخاصة إذا أمكننى طرح بعض الخطوط العلاجية ولم أقتصر على عرض النفسمراضية (السيكوباثولوجى).

أ. زينب طارق

أرجو فى النشرات القادمة أن يكون هناك توضيح أكثر تفصيلا عن كيفية استخدام هذه النظرية فى تفاصيل العلاج.

  د. يحيى:     

إن شاء الله

هذا هو الهدف الأصلى، وليس مجرد طرح الفروض أو النظرية

*****

قراءة فى كراسات التدريب

 نجيب محفوظ:  صفحة (224) من الكراسة الأولى

أ. هدى أحمد

المقتطف “وقبل ذلك وبعد ذلك: بفضل الله، وسوف أواصل حتى ألقاه، وطز فى كل من يهملنى أو يعوقنى”.

التعليق: جزاك الله خيرا حيث ان هده الرساله المقتضبه تحفز على المواصله فى رحلة الكدح اليه وتجاوز كل المعوقات بفضل الله

 د. يحيى:     

أعاننا الله.

*****

  حوار مع مولانا النفّرى (171) 

من موقف “أنا منتهى أعزائى”

أ. محمد الويشى

تخطيت العام فى قراءتى لمولانا النفرى ولم يزل يصل شيئا استطع صياغته ويحضرنى الآن العجز عن درك الإدراك إدراك، الحمد لله

  د. يحيى:     

لست متأكدا إن كنت تعنى: أستطيع صياغته أم لا أستطيع صياغته؟

[1] – وصلنى مؤخرا فى مؤتمر الجمعية العالمية للعلاجات الجماعية الذى عقد فى القاهرة فى المدة من 14 إلى 16 يناير 2016، قولا عن “مورينو” مؤسس السيكودراما هذا نَصُّه: “لقد وُلدْنا لنكون عباقرة مبدعين”

“We are born to be creative genius”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *