نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 21-11-2014
السنة الثامنة
العدد: 2639
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
هل هذا يصح؟
أشعر بخجل شديد مما فعلت من ضغط وإلزام، وفى نفس الوقت أشعر بفرحة حذرة من هذا الكم الهائل من الاستجابة، فمع أننى ضد مثل هذا الإجراء إلا أنه يبدوا أنه حرّك ما هو موجود فعلا، فأغلب الاستجابات تلقائية ومهمة، تعلمت منها ما قد يفيد مزيداً من الإيضاح، وما يجعلنى أقلل من رفضى لفكرة الإلزام ما دام يأتى بمثل هذه الإيجابيات ويفتح أبواب الحوار، ويضىء أنوار الأمل، ويحرك الأصغر – قسرا – نحو المشاركة والنقد.
شكراً للجميع
ويارب اغفر لى
وبارك لنا فيما نحاول.
******
المجموعة الأولى: أصدقاء الموقع (عموما)
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (41)
اضطرابات الوجدان (العواطف) (7) الاضطرابات الوجدانية: كمِّـيا (5)
ثانيا: الانفعالات العسرة: (4) الحزن وثقافتنا (4)
أ. عمر صديق
هذا التعليق عن بريد الجمعة والحزن وثقافتنا،
وصلنى بريد الجمعة وكانه سوق يضج بالافكار وحركة كبيرة، شاركت الكثير ممن عقبوا على صعوبة المحتوى والاسلوب والامانة تدفعنى ان اقول لمن يهمه الامر اننى وخلال سنوات قليلة من متابعتكم لكل اليوميات بدون استثناء ومعاناتى لفهم او استيعاب المقصود والغاية قد تحسنت كثيرا بالنسبة للبدايات بل حتى اصبحت لا استمتع كثيرا عند قرائتى لشيء خارجى لا يجعلنى افكر وراءه او يحيرني!. ولكن نفس الامانة تقتضينى ان اقول ان ما وصلنى من اليوم هو فعلا شيء رائع من خلال هذا التوضيح بكل الاساليب والايجاز الرائع واعلم انك غير راضى بذلك ولا تحب هذا الاسلوب ولكن لا مانع من هذا وذاك، فكل الحب والشكر الجزيل لك.
وصلنى شعر اليوم جميل وكانى اقراه اول مرة وفعلا توضحت الفكرة انه وعلى الرغم من صعوبة حقيقة احتواء الحزن فانه اساس كمال الفرح. وشكرا لله ولك
د. يحيى:
الشكر لمثابرتك وأمانتك وموضوعيتك
بارك الله فيك
******
د. أسامة فيكتور
أولاً: اعجبتنى القصة،، واندهشت من منظر الجنس والذى جرى للقطة، ليس اندهاش الرفض وانما بمعنى ياه ممكن يحصل كده!!!!
ثانياً: سألت نفسى لماذا يعجبنى هذا اللون من القصص التى بلا اسماء وبلا تحديد نوع العلاقة بين اشخاص القصة ؟؟ هل لانها تحرك الوعى والخيال؟؟؟ لا أدرى، فقط اعرف انى احبها
د. يحيى:
يكفى أنها حركت حبك لها، فالمتلقى – بهذا الوعى- يشارك فى ابداع النص.
أ. عمر صديق
استاذى العزيز،
القصة جميلة كالعادة ولكن حاولت بشدة ان اواجه سلبية بطل القصة ربما لظروفى وانا اقراءها.
بعض الملاحظات:
الجهل اشد اعداء الانسان حتى وان كان هو السبيل الى المعرفة!
يا ليتها جاءت على لماذا الكلاب وليس القطط، مع العلم ان ليست جميع المذاهب متفقة على ذلك.
هل قراءته لــ \’ربما\’ كانت فعلا ستغير المسار؟، هناك عدة مطبات تكاد تكون لحظية فى تغيير المسار دائما، ولا ايه!؟
د. يحيى:
نعم ودائما
(وليس: “إيه”)
د. حباب عبد الحى
لم تصدر لكم اصدارة والا كنت متحمسة للإطلاع عليها بل أقراها على طفلتى فى عمر سنتان وطفلى فى عمر ستة أشهر الانفعال والجسد ملف الوجدان…،
د. يحيى:
احتراماً لصدقك، وأملا فى أن استعمله ليدعم رسالتى، سمحت لنفسى أن أنشر هذه السطور من رسالتك الكريمة، مع نشر بداية ردى عليك، بارك الله فيك.
الرد: “تقمصت ابنك الغالى وكريمتك الجميلة وأنت تقرأين عليهما هذا الذى يستصعبه أغلب الناس العاديين، وإذا بى أشعر بأنهما يوافقانى على بعض ما ذهبت إليه، بل صدقينى أننى تصورت أن “إدراكهما” لقراءتك لهما هو الذى أعانك على تحمل شطحى (المسئول)”.
******
ثانيا: أعضاء المجتمع العلاجى (“م.م.م” إلزاما!!)
الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (40)
اضطرابات الوجدان (العواطف) (6) الاضطرابات الوجدانية: كمِّـيا (4)
ثانيا: الانفعالات العسرة: (3) الحزن والبصيرة والإبداع
أ. محمد عادل النبوى
الحزن واضح من المقتطفات بغض النظر عن بعض الكلمات غير المفهومة بالنسبة لى.
د. يحيى:
هذا يكفى، ولعله أفضل
أ. إيهاب الدين على جابر
فهمت الحزن الكامل من النشرة.
د. يحيى:
الحمد لله
أ. محمد المهدى
أن الألم النفسى هو ما يُبقى علينا أداميتنا، العلاقة بينه وبين البصيرة ومن ثم النمو، وأشد ما لفت انتباهى كيف أن المدمنين المتعافين فى كتابهم الأزرق قد أوردوا عبارة “نحن لا ننمو إلا من خلال الألم” وما كانوا ليتوصلوا لذلك لولا اتساع درجة وعيهم وتنور بصيرتهم ومعايشتهم للألم وتقبله.
د. يحيى:
هذا صحيح
أ. محمود جمال الدين
أن بداية الشعور بالعجز يحتاج إلى البصيرة أو كما نقول فى علاج الإدمان الوعى والاستبصار بالواقع، ويأتى مع الاعتراف بعجزى وحدود قدراتى أمام مرضى فيكون التسليم والاعتراف بالمرض هو بداية ضرورية حتمية فى العلاج ونوجه الاحباط بالاعتراف بوجود قوة أعظم نعتمد عليها ونستعين بها فى مواجهة وتحجيم المرض والاستمرار فى التعافى.
د. يحيى:
هكذا أتعلم منكم بدورى ما ينقصنى من الخبرات الموازية التى لا أمارسها شخصيا بشكل منظم أو مكثف هكذا،
هذا من فوائد القهر الذى فعلته بكم بدءًا من الأسبوع الماضى
الحمد لله
وعذرا.
أ. محمد اسماعيل
….. عن الحزن ودوره فى النمو: “نحن ننمو من خلال الألم”.
د. يحيى:
هذا صحيح
حتى حين يتسارع النمو حول المراهقة، وتطول السيقان فجأة فيمتد طول الجسد: تظهر آلام فى الركبتين، وتسمى هذه الآلام: آلام النمو.
د. محمد شلبى
المقتطف: النبض البسطى أو Systolic Unfolding
التعليق: وصلنى المعنى باللغة العربية بس مافهمتش المقصود بـ Systolic Unfolding
د. يحيى:
بصراحة المعنى أسهل بالانجليزية، لأن كلمة Systolic يألفها الأطباء فى إيقاع دورات نبض القلب وهى تشير إلى انقباض عضلة القلب لدفع الدم إلى سائر أجزاء الجسم، ويفترض بالقياس أن المخ يدفع بالمعلومات لإعادة تشكيلها فى طور حركية سريعة (مما يقابل – مثلا- طور نوم حركات العين السريعة كما سبق أن ذكرت مراراً)، وبالتالى تتاح الفرصة لإعادة تشكيلها فيتخلق الإبداع أو النمو أو الاستيعاب الأعمق فى “طور” استقرار المعلومات فى الشكل الجديد، وهكذا، وهكذا، نبضة فنبضة.
أ. إيهاب الدين على جابر
النشرة يوجد فيها صعوبة
د. يحيى:
عندك حق.
أ. محمود جمال الدين
ماذا نعنى بالمواجهة: “سواء كان رفضاً موضوعياً أو وعداً بإبداع”.
د. يحيى:
حين نأخذ بيد المريض ونحن ننشِّط وعيه الأعمق، فيتبين أن المرض لغة، وأنه “فـِعْلٌ” وليس مجرد “رد فعل”، وأننا نحترم غايته لكننا نطلب منه إعادة النظر فى الطريق إليها، حين نفعل كل ذلك فنحن نقوم بعملية “مواجهة” لغايته من المرض التى قد تكون رفضا مشروعا (موضوعيا) لواقع مغترب، لكن بطريق خطأ فشلت: فظهر المرض، أم كما أن بداية المرض قد تكون حركية لتغيير هذا الواقع بإبداع يحاول أن يعيد تشكيله وهذا مستوى آخر من المواجهة،
لكن إذا أجهضت المحاولة نتيجة لسوء الحسابات أو الشطح أجهض الابداع ونزل الجنين مشوها فهو المرض.
أ. محمد اسماعيل
الحزن يشمل الاكتئاب؟ أم الاكتئاب يشمل الحزن؟
د. يحيى:
– الحزن هو الأصل وهو أرحب وأشمل وأعمق وأكثر ثراء
– الاكتئاب كلمة عربية سليمة تفيد الغم والهم والكآبة أكثر
لكن الذى حصل، نتيجة لضعف تمسكنا بأصول ثقافتنا وتميز هويتنا، هو أن حلت كلمة الاكتئاب محل كل تجليات الحزن حتى فى الظروف غير المرضية، فكان ما كان مما أفضلتُ فى شرح تفاصيله.
أ. أحمد البشبيشى
ما هى الآلية الفاعلة فى علاج المواجهة والقبول والإلتزام؟
د. يحيى:
هى اشراك المريض – بعد، ومع المواجهة- فى الإسهام فى تشكيل وعى جماعىّ من كل العاملين فى المهمة العلاجية بلا استثناء، لتكوين وعى شامل أكثر تماسكا وأقدر توجها نحو هدف مشترك يخدم صحة كل فرد على حده، وكذا الجميع فى المجتمع العلاجى ككل (مرضى ومعالجين).
هذا بالنسبة للمجتمع العلاجى والعلاج الجمعى، لكنه علاج يصح أيضا فى العلاج الفردى من خلال حركية الوعى البينشخصى محل الوعى الجماعى، لكن تحت مظلة وعلى اتصال بالوعى المطلق أيضا إلى وجه الله الشافى المعافى.
أ. محمد عادل النبوى
بعض الكلمات التى تحتويها المقتطفات لم أفهمها
د. يحيى:
عندك حق
عذرا
حاول ثانية
شكراً.
أ. ميادة المكاوى
أكتر ما لملم أفكارى حين حاولت التعليق على هذه النشرة هو:
يتحفّز حزنٌ أبلجْ؛
حزنٌٌ أرحب من دائرة الأشياء المنثورة
الأشياء العاصيةِ النافرِة الهيجى،
حزنٌٌ أقوى من تشكيل الكلمات،
ربما يُفسر ذلك عجزى عن تشكيل كلمات تصف ما وصلنى ولا أقصد بذلك استسهال فى عدم التعليق وإنما أعتقد أن ما ورد فى هذه النشرة أكثر تعقيدا وإنسانية ومهنية، وربما هذا هو ما يفسر المعجز عن وصفه فى كلمات تختزل هذه المعانى الإنسانية.
د. يحيى:
إذن فقد وصلك ما أردتُ
شكراً.
أ. ميادة المكاوى
الحقيقة أن بعض المقتطفات التى وردت فى نهاية النشرة قد أبعدتنى عما وصلنى، ربما يؤكد ذلك كون الكلمات أفقر من التعبير عن تلك الحالة الإنسانية المؤلمة غالبا.
د. يحيى:
عندك حق
د. محمد شلبى
المقتطف: “كثيرا منا لا يعرفون عكسه بحقه، لا يعرفون الفرح الحقيقى لأنهم لا يعرفون الحزن الحقيقى”
التعليق: أنا شايف أن الحزن الحقيقى بيفرق من واحد للتانى، يعنى الحزن والفرح الحقيقى عندى غير عند غيرى، وأن كل واحد على قدر حزنه بيفرح وعلى قدر فرحه بيحزن.
د. يحيى:
طبعا طبعا بالنسبة للجزء الأول
أما نهاية التعليق فلى تحفظ عليه لأن المسألة ليست كمّية هكذا بالضبط: “على قدر”، “على قدر”.
د. محمد شلبى
المقتطف: “المواجهة والمواكبة”
التعليق: إزاى أواجه الموجود هنا والآن، وأنا واقف جنب المريض لو هو مش راضى أنى أقف جنبه.
أحيانا فيه مرضى بترفض ده وباضطر أنى أقف على رأسه أو وجها لوجه. السؤال: هو ده صح؟
د. يحيى:
طبعا صح ونصف
المسألة تحتاج صبراً والتفافاً وانتهاز الفرصة المناسبة، وأحيانا ضغطاً محباً وتوجيها حاسم، وكل هذا يحتاج أن نقف على رأسه وفى مواجهته، وجها لوجه، لكنها مرحلة تمهيدية حتى تكسب ثقته، فيكف عن الضغط والعرض، ونواصل المواكبة كتفا لكتف.
وربنا يسهل.
د. محمد شلبى
المقتطف: “قلبتها غما”.
لا أوافق الناس اللى اتهموا الحزن بالغم.
د. يحيى:
لا أذكر أننى قلت ذلك
ما أذكره اننى نبهت أن أننى حين أتمادى فى شرح وتوصيف الحزن هكذا، والدفاع عن حقنا فى الحزن يصورنى البعض كأنى “غاوى اقلبها غم” فإن كان هذا ما تقصده فأنا أشكرك على عدم موافقتهم.
أ. محمد المهدى
ذكرت حضرتك أن الحزن مرحلة من مراحل النمو، هل يمكن وضع تصور نظرى لمراحل النمو فى علاقاتها بالعواطف الأخرى؟
د. يحيى:
لقد ذكرت هذه المراحل فى عشرات النشرات فى كتابى “دراسة فى علم السيكوباثولوجى شرح على متن سر اللعبة 1979″، وفى كتابى “فقه العلاقات البشرية” وسوف أعود إليها حين يعيننى الله على تقديم “النظرية الإيقاعية التطورية”
يمكنك الرجوع إلى بعض ذلك مؤقتاً.
أ. محمد المهدى
– كثيرا ما توقفت أمام صدمة الميلاد باعتبارها أول علاقة للإنسان بالألم النفسى فهل هذا صحيح؟ أرجو الإفادة.
د. يحيى:
هذا قريب مما قاله “أوتورانك” عن صدمة الميلاد، فإذا عممنا كل أزمة نمو، وكل نبضة إبداع إلى أنها بمثابة إعادة ولادة، فيصبح هذا التعميم مقبولا على شرط ما ألا يقتصر على الميلاد الجسدى من الرحم.
د. هالة سمير
ما المقصود بنقد النص البشرى؟
د. يحيى:
لقد صككت هذا المصطلح عندما ضبطت نفسى وأنا أمارس العلاج وأنا أقرب ما أكون للحالة التى أقوم فيها بنقد “النص الأدبى”، والنقد – عموما- يا هالة هو إعادة تشكيل النص، ونحن فى العلاج لا نكتفى بتشكيل النص البشرى للمريض فحسب، بل يمتد بالنقد لأنفسنا أيضا، ويمكنك الرجوع إلى بعض التفاصيل فى نشرات (نشرة 21/7/2014)، (ونشرة 1/1/2008)، (ونشرة 30/9/2007)، (ونشرة 1/10/2007).
أ. أسماء عوض
المقتطف: ياليتنى طفوت دونَ وزنِ
ياليتنى عبرت نهر الحُزنِ
من غير أن يبتل طرفى فَرَقَا.
التعليق: اسأل كثيرا هل أنا قادرة على تحمل رؤية هذا الحزن بداخلى هل أملك الأدوات الكافية لاحتوائه، أليس من الممكن أن يكون غض بصرى وبصيرتى عن هذا الحزن هو ما يجعلنى الآن فى عداد من يسمونهم Normals ، هل شجاعتى لرؤية هذا الحزن كافية.
د. يحيى:
هذا صدق صعب، لكننى دعينى أحذرك ابتداء من رفض ما هو عادى normal هكذا دون تحفظ، فكل البناء البشرى هو من هؤلاء، وهم أيضا الأصل والمخزن الذى يفرز القادة والمبدعين، ويصنع الحضارة على مر التاريخ، ولكل طور لزومه وموقعه وضرورته وروعته.
أ. أسماء عوض
ماذا يحدث إذا تعثرت فى إحدى الخطوات التالية لهذا الاستبصار فإذا كانت المراحل هى الحزن أو الهم ثم الدهشة والمخاطرة مع احتمال الرؤية الأوسع، هنا بصيرة الأكثر إيلاما ثم التصادم المواجهى فاحتمال التناقض فمحاولة التأليف فالجدل والإبداع، ماذا لو تعثرت عند الخطوة الخامسة أو السابعة، ماذا لم أستطع احتواءه فى إبداع.
د. يحيى:
هذا وارد جدا، وربما دائما
وتعثر الخطى على طريق النمو هو من طبيعة هذه الحركية، لهذا لزم التدريب والإشراف المنتظم والمشاركة الإيجابية فى المجتمع العلاجى (الوعى الجمعى).
أ. أسماء عوض
** عندما شاركت فى حضور احدى الحالات التى نمر عليها فى مرور يوم الثلاثاء شعرت وكان كتلة من الحزن أجبرت الحزن الذى بداخلى أن يحضر معه، جلست ما يقارب الساعتين وأكثر بعدها حتى أستطيع أن أعود لممارسة حياتى وشغلى بشكل طبيعى أو ما أعتدت أنا عليه، كل هذا بمجرد حضور حزنى كرد فعل من حضور حزن هذا الشخص، فكيف إذا سمحت لهذا الحزن وعشت معه بهذه الدرجة من العمق.
د. يحيى:
هذا جزء لا يتجزأ من شرف مهنتى على شرط ألا تعطلنا ولا يكون على حساب المريض.
أ. أسماء عوض
إلا يمكن أن تكون هذه السطحية فى تناولى للحزن والذى أشرت له أستاذى العظيم فى أول النشرة بقولك: “لا يعرفون الفرح الحقيقى لأنهم لا يعرفون الحزن الحقيقى”، وهى ما تجعلنى قادرة على التماسك قليلا”.
د. يحيى:
السطحية مفيدة أحيانا كثيرة وهى حقك.
أ. أسماء عوض
هذه التساؤلات كانت بداخلى طول الوقت وأنا أقرأ النشرة وحبيت أن أعرضها عليكم وأرشاكها معكم أستاذى لعلى أتلمس إجابة تزيد من حماستى وتضعنى على أول الطريق الذى اريد بشدة أن أمشى فيه ومتخوفة منه بنفس القدر.
د. يحيى:
لعلى أجبت بما أستطيع وما يعينك.
د. نجاة إنصوره
* شدنى العنوان كثيرا \” الحزن والبصيرة والإبداع ..وحيث إن \” الحزن هو الوعى بالألم النفسى .. و\”إنه النتاج التطورى على المستوى الرمزى العلاقاتى بين الأشخاص \”… كما وإنه النتاج الطبيعى لمواجهة تناقض الذات من الداخل وغموض الواقع خارجيا بكل مكوناتها معاً.
كل هذا الوضوح فى التأطير _ رغم حداثته لمفهوم الحزن والغير مألوف فى التأطير السيكولوجى للحزن _ ينفى كونها\” تنقلب غم بصراحة \” حسبك سيدى إن تحاكى الأعمق لمفاهيم التخصص بالمجال والتى قد لايفقهها البعض … أنا لازلت أسعد كثيراً بما يصلنى من الملف وخاصة فيما يتعلق بالمفهوم الأحدث للحزن والذى لم أقرأ عنه من قبل بما يصلنا الأن من الملف آبداً فقد كانت النظرة للحزن هى ذاتها كمحدد رئيس للإكتئاب بحيث يجب ان تضل استراتيجية العلاج الوحيده مساعدة المريض وغير التخلص منه.
د. يحيى:
هذه ليست نظرة حديثة، فهكذا الحزن منذ استطاعت اللغة العربية العبقرية أن تشكله قبل أن نختزله إلى ما أشيع عنه، وقبل أن نغطيه بغطاء ليس من نسيج لغتنا.
لكن هذا لا ينبغى أن ينسينا أن الحزن إذا زاد وأعاق وأغرى بالعدمية والاعتمادية يصبح من أقبح الإعاقات المرضية، وليكن اسمه “الاكتئاب”، والأفضل “الانهباط” كما اقترح استاذنا عبد العزيز القوصى.
د. نجاة إنصوره
** م.م.م. مواجهه مواكبة مسؤولية إستراتيجية مدرستكم فى العلاج الجمعى وكذلك ألتمسها كذلك فى علاجاتكم الفردية فيما أشاهدة فى المرور الإكلينيكى من التأكيد دائما على ضرورة الوقوف تجاه المآل مع ورغم كل الإحتمالات للمريض بعد مغادرته المستشفى وضرورة التوصل مع المحيطين به ذات الصلة بظروفه وحياته الممتدة ويصل الحال احيانا للتطرق حتى لطريقة معايشاته الإقتصادية والإجتماعية والتكيفية مع الوسط الإجتماعى وضرورة مد علاقاته الإجتماعية تكيفياً … الله يمدك بالصحة المدرسة عظيمة وسامية وإنسانية … تبهرنى.
شكرا جزيلا .
د. يحيى:
العفو
هذه مهنتنا أقدرنا الله على الالتزام بمتطلباتها.
******
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (41)
اضطرابات الوجدان (العواطف) (7) الاضطرابات الوجدانية: كمِّـيا (5)
ثانيا: الانفعالات العسرة: (4) الحزن وثقافتنا (4)
د. مصطفى مرزوق
لأول مرة أنتبه إلى ممارسة المعالج بسماحه للتعبير عن حزنه \”الشخصي\” ومشاركته-مواجدته- للمريض، وليس مجرد مراقبة مدى سماح المريض للتعبير عن حزنه، شكلي مكنتش مركز-شايف- كفاية.
د. يحيى:
ينبغى يا مصطفى أن يكون لهذا السماح حدود، وأن يكون داخليا ومسئولا، وأن يكون موظفا لإعادة تشكيل للنص البشرى لكل من المريض والطبيب ويستحسن ألا يعبر الطبيب – للمريض خاصة – عن حزنه بالكلمات، إلا إذا اضطر لذلك.
د. ياسمين مدحت
المقتطف:\” إن السماح بجرعة الحزن التى يمكن استثمارها إيجابيا فى اتجاه تكوين علاقة وحفز النمو يمكن ترجمتها إلى تعبيرات أكلينيكية علاجية ليس لها علاقة باسماء الأعراض أو شدتها ، وذلك مثل : العياّن قرّب، العيّان صحصح، رغم إنه موجوع، العيان وشه نور مع إنه متألم فعلا\”
التعليق: بالرغم من استخدامنا لهذه المصطلحات كثيراً من ممارستنا اليومية الاّ انه عند قراءتها وصلنى اهمية هذا كلحظة فارقة و فرصة للتدخل قد تنقل المريض من التوقف إلى النمو.
د. يحيى:
هذا صحيح
عندك حق.
د. ياسمين مدحت
المقتطف :\”حين أطلب من المريض – أيا كان تشخيصه – فى المقابلة الإكلينيكية أن يمارس حقه فى الحزن ، بأن يفرج عن حزنه الموجود \”هنا والآن\” دون ربطه بسبب معين، ودون إعلانه بالألفاظ، يخرج هذا فى أغلب الأحيان شريطة أن أمارس معه نفس الحق،\”
التعليق: و صلنى ضرورة مشاركة المريض حزنه عندما يطلب منه كشفه هنا والآن وكنت قد اعتقدت ان دوري يقتصر علي المشاهدة . وكأنى مشاركة فى سببية هذا الحزن و فى وجوده نفسه وليس فقط التعامل معه .
– افادنى كثيرا الرسم التوضيحى، كما اعجبنى المتن المرفق و اضاف لى بشكل شخصى، شكراً.
د. يحيى:
الحمد لله أن وصل ما أريد هكذا برغم القهر الذى خجلت منه
هل صدّقت يا ياسمين أن الإلزام يمكن أن يخرج أشياء طيبة ممن اضطر إليه
برجاء قراءة ردى على الابن مصطفى مرزوق بشأن شروط وطريقة اظهار الطبيب أو المعالج لحزنه أمام المريض.
أ. منى أحمد
لا يوجد حزن إيجابى خالص ولا يوجد حزن سلبى خالص واحنا واجتهادنا.
د. يحيى:
هذا صحيح.
أ. أحمد البشبشى
أن الحزن هو سمة أساسية فى التعبيرات الانفعالية
د. يحيى:
لا أظن أن تعبير سمة أساسية هو الذى يترجِمُ بدقة على ما أريد،
ثم أننى لا استعمل كلمة التعبيرات الانفعالية وحتى كلمة العواطف فأنا استعملها فى هذه المرحلة مضطرا حتى أوصِّل رسالتى باللغة الشائعة، وذلك لحين أستطيع استعمال الكلمة الأصح وهى “الوجدان” وهذا ما نبهنى إليه د.محمد يحيى فى الندوة الأخيرة، فلعله يقبل عذرى.
أ. إيهاب الدين على جابر
انه فى مجتمعنا تعودنا على الحزن والحزن بصدق كبير فى حين إذا فرحنا من قلوبنا نقول بالعامة (ربنا يجعله خير) وهذا انتظار الحزن وترقبه.
د. يحيى:
هذا غير صحيح
فالحزن الذى تعودنا عليه ليس هو المعنى جدا فى هذا الملف
ثم إننا أيضا تعودنا على الفرح، والقفش، والدم الخفيف، كذلك
فالدعوة “اللهم اجعله اخيرا” ليست رفضا للفرح بل هى ربط بينهما: بين الحزن والفرح.
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
لا يوجد حزن سلبى خالص أو إيجابى خالص، وصلتنى المفارقة بين الحزن السلبى والإيجابى
د. يحيى:
هذا هو.
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
– النفس المطمئنة ليست بالضرورة غير حزينة.
– بماذا نفرح الفرحة المغلقة على نفسها تنسينا فضل الله.
– الحزن يجلى القلوب.
– الحزن عاطفة لا ينبغى أن ترفض على طول الخط .
د. يحيى:
على البركة.
أ. محمد المهدى
وصلنى الفرق بين الحزن السلبى والحزن الإيجابى وكيف أن الأخير يكون بشكل ولافى تناغمى فى اتجاه إقامة علاقة بآخر تساعد فى النمو والتطور.
وسؤالى: هو ما هى الحالات التى يمكن أن يكون إنكار الحزن فيها أو (تخطيه) إيجابياً ولصالح المريض؟
د. يحيى:
حين تكون الجرعة أكبر من قدرة المريض والطبيب (والمعالج) على استيعابها،
فالمسألة ليست شطارة إظهار الحزن الدفين، وإنما هى تنشيط الوعى الغائر بالتدريج، واستيعاب كل جرعة تظهر بحساب مسئول فى النمو والإبداع، وهذا كله لا “يكتب” وإنما هو “يََحـْدُث”.
أ. أسماء عوض
قراءتى هذه النشرة ولإشارة حضرتك لدور الثقافة فى تقبلنا للحزن جعلنى أقف وأتسائل هل ما أراه الآن فى مـَنْ حولى من يأس وربما ما هو أعمق من أفكار جدية حول الانتحار جعلت احداهن (زينب المهدى) اقدمن عليه هل يمكن أن يكون هذا هو نتيجة لعدم تقبلنا للحزن وبالتالى بدلا من أن يكون محركا للجدل والإبداع، نذهب بالحزن إلى طريق آخر طريق ندخل فيه بمعركة مع الحزن بهدف إلغائه وعدم قبول وجوده وهذا ما يجعل النتيجة محسومة لليأس.
د. يحيى:
هذا صحيح
فلنراقب خطانا : واحدة واحدة.
أ. أسماء عوض
أتفق معك أن ثقافتنا الرافضة للحزن هى ما أقاومها بداخلى وباستعادة حقى فى الحزن وقبولى له كأحد العناصر الهامة فىّ، فى الأغلب توجد عندى مشكلة بالنسبة لكلمتَّىْ سلبى وإيجابى.
د. يحيى:
ثقافتنا ليست رافضة للحزن، أنا أخشى اختزال شرف حزننا إلى حين نحشرٌه حشرا فى لفظ اكتئاب أو “ديربشن” بصفاته المستوردة.
أما التفرقة بين السلبى والإيجابى فهى ضرورية.
أ. منى أحمد
كيف تستطيع الأمهات رؤية أطفالهن يحزنون؟
د. يحيى:
الأم المصرية عموما جميلة، والأم المصرية الريفية أجمل هؤلاء الأمهات، لكننى أظن أن القهر الذى تعانيه هذه وتلك جعلها حساسة ضد مزيد من الحزن والغم، وهى تغتم أكثر حين ترى حزن ابنها، وهى ليست ناقصة، وبالتالى تحرمه من الحزن تحت غطاء الشفقة، وربما التدليل وفرط الاستجابة لمطالبه، لأنها لم تعد تحتمل حزنها شخصيا .
والحل هو احترام الفطرة للجميع ورفض القهر.
أ. أحمد البشبشى
أريد أن أعرف ما الفرق بين الفرحة السطحية والفرحة الأصلية
د. يحيى:
هذا يحتاج إلى العودة إلى النشرة كاملة، وأيضا هو ضمن معايير إدراج أى عاطفة (وجدان) إما إيجابية أو سلبية
لكن سؤالك عن السطحية والأصلية مهم، وأظن أن القهقهة مهما عَلـَتْ هى فرحة سطحية غالبا، أما امتلاء الصدر بالرضا والحمد والأمل فهى فرحة أصلية.
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
لم أفهم معنى النعأب؟
د. يحيى:
النعاب: يعنى بالعامية الزنَّانْ (كثير الشكوى ظاهر الاعتمادية)، وبالانجليزية Nagging “انطق هذه الكلمة بالانجليزية بسرعة عدة مارت وسوف يصلك صوت الزنّ”
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
لم أفهم أيضا هذا المقطع: إن الحزن، عند البشر خاصة، هو مرحلة تكاد تميز البشر خاصة، من حيث أنه مرتبط بأمرين يصعب تصور وجودهما بدرجة مناسبة من الوعى عند الأحياء الأدنى من الإنسان ( مع الانتباه إلى عدم الغرور بشكل فوقى) ، وهما الوعى بالوعى، وحتمية التواصل مع آخر مختلف بدرجة ما من هذا الوعى.”
د. يحيى:
عندك حق.
ويمكن مؤقتا الرجوع إلى “دراسة فى علم السيكوباثولوجى شرح على متن سر اللعبة 1979″، وكذلك “فقه العلاقات البشرية” لحين أتمكن من تقديم نظريتى.
أ. منى أحمد
أعتقد أن أهمية الحزن وكفاءته لتحقيق شئ إيجابى يعتمد على توقيت الحزن بالنسبة للفرد.
د. يحيى:
هذا صحيح
تعرفينه ثم توظيفه فى الوقت المناسب ما أمكن.
أ. منى أحمد
شكرا جدا لجعل النشرة أبسط
د. يحيى:
الحمد لله.
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
– ذكر أمثلة من الحالات على نوعى الحزن للإيضاح أكثر .
– كتابة معنى الكلمات الغريبة فى هامش الصفحات.
د. يحيى:
– عن الأمثلة قد نعود إلى ذلك أن ذلك أتى وقد يأتى فى باب “حالات وأحوال”
– أما عن معنى الكلمات فهذا أمر صعب، وأرجو أن تساعدنى فى تحديد الكلمات التى تريد معناها بعد أن تكون بذلت جهداً فى ذلك.
أ. منى أحمد
دائما لما يتم حلول الحزن على المريض بصراحة، أنا أصاب بحزن بجد، وماكنتش عارفه حزنت ليه ومبعرفش الحزن إلا لما انشغل جدا.
د. يحيى:
المشاركة مهمة لكن بشروط مسئولة برجاء النظر فى ردى على د.مصطفى مرزوق.
أ. أحمد البشبيشى
دائما أشعر بالفرح أثناء العمل وأشعر بالحزن خارج العمل.
د. يحيى:
الفرح أثناء العمل دليل على علاقة طيبة بالعمل أما الحزن خارج العمل فهو ليس طيبا عادة وأحيانا يزيد فى الاجازات الاسبوعية بدرجة مزعجة حتى ويسمى “اكتئاب نهاية الأسبوع”، week end depression، وهذا لا يعنى أن ما عندك مرض طبعا.
أ. أمير منير
ما معنى أن أمارس معه (مع المريض) نفس الحق. هل المقصود أنه أشاركه فى هذه اللحظة كيف؟
د. يحيى:
أقصد الحق فى الحزن، ولكن بالشروط التى ذكرتها للابن د. مصطفى مرزوق.
أ. هالة عصام
هل الحزن السلبى هنا هو مرادف للفراغ الوجودى؟
د. يحيى:
ليس بالضرورة، لكن اعتقد أن هناك علاقة ما، ما دمنا جئنا بسيرة الفراغ، لكن دعينى أعترف لك أننى لا أعرف تعريفا محددا للفراغ الوجودى.
أ. محمود سعد
المقتطف: إن رصد ظهور الحزن الدال على أن المريض قد همّ بالانتقال إلى محاولة جديدة لاستعادة حقه فى العلاقة بالموضوع مهما تألم، يظهر بعلامات أكلينكية علاقاتية أثناء رحلة العلاج ، بشكل ينبغى أن يتدرب عليه الأطباء وهيئة التمريض.
التعليق: اتفق فى أن الحزن يعد من أهمية المؤشرات على سير التدخل العلاجى لكنى أرى أنه أحيانا ما يكون مميزا ومربكا خصوصا فى بدايته ومع قلة خبرتنا بما ذكرته الآن يا دكتور يحيى وبما تذكره دائما، كما أنى أرى أن استثمار الحزن بتلك الطريقة يعطى مستوى أعمق للتغير سواء على مستوى شخصيته أو مرضه.
د. يحيى:
هذا صحيح
سوف تكتشف أكثر مع استمرار التدريب.
أ. محمود سعد
كتبت حضرتك عن الحزن الإيجابى والحزن السلبى (أن صح التعبير) لكن لم تحدثنا عن إمكانية تحويل الحزن السلبى إلى الحزن الإيجابى فهل هذا ممكن أثناء سير الجلسات؟
د. يحيى:
وهل نحن نفعل غير ذلك طول الوقت؟!
الأرجح أن هذا أمر لا يكتب
وإذا كتب فقد لا يصل
لكن أعدك أن أحاول.
******
الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (42)
اضطرابات الوجدان (العواطف) (8) الاضطرابات الوجدانية: كمِّـيا (6)
ثانيا: الانفعالات العسرة: (5)
عن الفرح والحزن فى ثقافتنا الدينية وبعض تراثنا (5)
د. نجاة انصورة
ملف العواطف يعيد تشكيل أدبياتى المعرفيه جميعاً فيما يخصها ..شكراً جزيلا لك .
يضل مظهر الحزن معثماً وغير واضح الإستجابه في ثقافتنا العربيه عموماً أحيانا يكون مطلوباً بمواقف حياتيه لايجب أن تتطلب كل الحزن المنتظر من عائلة تشيع ميتها مثلا بحيث تصل الدرجة إلى التوقع منهم بترجمة الحزن بمبالغةوإسراف تبدأ من النحيب وشق الجيوب والتعديدوتنتهي بجلب \”ندابة\” وهذا مظهر يعبر عن مفهوم الحزن لدينا … أما أن يتجلى مظهر الحزن على الملامح والإنسحاب المؤقت جراء موقف وطني أو سياسي أو حتى علائقاتي فهو غير مستساغ وقد يوصف الشخص \” بيقلبها غم فعلا \” أو بأنه متطرف أو حزبي وما إلى ذلك …الخ نحن ياسيدي لم نتعلم كفايا كيف نفرح لنتعلم كيف نحزن … لذلك من المهم جدا أن يتفقه المعالج تطوريا لمفاهيم الحزن في سوائه وشواذه … وهذه مهمه مضنية جدا لأن الحزن بمعناه الغائر دليلا ومنطلقاً وأساساً للعلاج لاسيما إنه يسود ويتصدر ملامح معظم الإضطرابات النفسية وعلى بروفايل المريض الحاضر خصوصاً.
لا خيار لدينا بثقافتنا إلا الأول وهو \” تجاوز الحزن ولو كبتاً أو تسطيحاً\”
شكرا جزيلا لك
د. يحيى:
بل الخيار أمامنا
بل إنى أعتقد أنه لا لخيار لنا فى أن نتخلى عن لغتنا وحضارتنا التى أفرزت هذا اللفظ من واقع معايشة الوعى الدال عليه الذى أبدعه بكل تجلياته السابق ذكرها، إلا إذا كنا رضينا بالهزيمة والاستسلام.
د. نجاة انصورة
أبهرني التسلسل في المؤتراث التقافية والدينية وعلاقتهمابعاطفتي الحزن والفرح … تشربتها شكرا جزيلا لك سيدي … لكني لم استطع التمييز تماما في كون الحزن نتيجة للشعور بالذنب والآثم أم هو مقدمة إنسحابية حذرة ومعلنة عدم الإنفتاح للملذات \”الفرح\” خوفاً من الوقوع فيها!؟ من منظور ثقافتنا الدينية \” الأديان \” والشعبية .
شكرا جزيلا
د. يحيى:
برجاء الرجوع إلى أطروحتى عن “الشعور بالذنب” حيث أكاد أفصله تماما عن هذا الحزن الذى أدافع عنه، اللهم إلا إذا قبلنا من حيث المبدأ أصل الأطروحة (أنا موجود …إذن أنا مذنب) بأن مجرد الوعى بالوعى وحمل الأمانة هو الحافز الأول لما يسمى “الشعور بالذنب”، لا لنتوقف عنده وندور حوله، ولكن لننطلق إلى ما هو مسئولية وإبداع من خلال حزن خلاّق يحتويه.
د. ياسمين مدحت
لم أر أى تناقض بين معنى الحزن الذي علمته لنا حضرتك و ّبين الوارد من النصوص . فالنص لم ينكر الحزن وانما عادة ما أقرنه إما بسببه أو بانتهائه كنتيجة . واعتقد ان هذا هو هدفنا جميعا كمعالجين سواء مع المرضى أو على مستوى شخصي ، وهو ما يشكل حافز للمريض يدفعه الى تقبل حزنه والتعامل معه ، ثم تخطيه والاستفادة منه. و اتساءل إذا ما لم يلوح وعد بالفرح فى النهاية فلم الخوض من هذه الرحلة المؤلمة؟
د. يحيى:
هذه الرحلة المؤلمة هى نفسها نوع من الفرح الأوسع، وقد آن الأوان أن نكف عن موقف الاستقطاب وأن الفرح هو ضد الحزن بالضرورة.
د. ياسمين مدحت
لاحظت ان الفرح ايضا\” لم يذكر خالصا\” و انما كناية عن غرور أو غفلة أو تمادى ، مما يؤدى الى نفس النتيجة وهي انه لا يوجد فرح خالص أو حزن خالص .
-اقتران الحزن بالخوف اثار انتباهي إلى ان الحزن فينا والخوف علينا هو من رحمة الله فهو يهتم لحزننا لدرجة الخوف علينا . وكأن الحزن الخالص يجب ان يكون مع الله كما أشير اي الفرح الخالص من كونه بالله.
د. يحيى:
هذا طيب جدا.
د. مايكل فهمى
1) سفر التكوين 6: 6
“فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ”.
2) سفر التكوين 6: 7
فَقَالَ الرَّبُّ: “أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ”.
د. يحيى:
اشكرك
وإن كانت الآية الأولى وصلتنى أوضح وأكثر ارتباطا.
أ. نادية حامد
بالنسبة لأنواع الفرح القبيح المرفوض الذى ذكرته حضرتك على الرغم من تعدد أنواعها إلا أن أستوقفنى هذا النوع من الفرح الشماتة وأقل وصف يوسف لهذا النوع هو فعلاً أقبح وأسفل أنواع الفرح.
د. يحيى:
عندك حق.
أ. إيهاب الدين على جابر
المقتطف: إن الله يحب كل قلب حزين
التعليق: أثرت فى جداً.
والقلب إذا لم يكن فيه حزن خرب، كما أن البيت إذا لم يسكن خرب (إن كل قلب يجب أن يسكنه حزن ولا يخلو قلب من ذلك).
د. يحيى:
هذا صحيح.
أ. محمد مصطفى الويشى
المساحات عند الإدراك الأصولى للحزن والفرح والحتمية الفارقة الواجب تصحيحها عند من شاع لديهم المفاهيم المشوهة عند الحزن بالأخص.
د. يحيى:
يبدو هذا متفقا مع ما تريد إيضاحه.
د. سعدية عرفات
هناك ألم شريف وحزن إيجابى وألم غير شريف
ألم شريف يساعد الإنسان على الكبران والنضج والمسئولية فيكون فى طريقة إلى Unfold والإبداع
والم غير شريف “يطرمخ” فيه الإنسان على حزنه الفطرى الذى هو حقه فى الأصل، لكنها حكاية شديدة الصعوبة فى تنفيذها وممارستها فى ظل غياب ثقافة واحترام الحزن فى مجتمعاتنا، احنا حتى يقينا كله ما يلمح ظهور الحزن نسخر منه وننكت عشان ننسى!!!
د. يحيى:
هذا صحيح
يبدو أن الرسالة وصلتك غائرة
والأرجح أنك كنت تعرفينها من قبل.
د. سعدية عرفات
يمكن الحزن فى ثقافتنا الدينية عندما ربط بالنفى كان المقصود هو النهى من الحزن السلبى مثل “اللهم أنى أعوذ بيك من الهم والحزن وقهر الرجال” الحزن اللى يكور الإنسان على نفسه وأفكاره السلبية وتشده على العزلة والبعد والانفصال واللامعنى كما أوضحت حضرتك فى الرسمة وفى “ولا تخاف ولا تحزن أنا إدوه إليك” النهى من الحزن الذى يؤدى إلى الجوع؟؟؟
د. يحيى:
هذا طيب
مع أننى لم أفهم جيدا الجملة الأخيرة.
د. سعدية عرفات
أنا كل ما أشوف الحزن اللى جوايا أقول “يا نهار أسود” هاعمل أيه فى دا كله؟!! بس يفرح لما أعرف أن ربنا موجود وهو يتصرف بقى، يقال فقرة يقول: “أنا نفسى أفرح فرحة بجد” يمكن لما قريت النشرة من الفرح الحقيقى فهمت.
د. يحيى:
الحمد لله.
أ. محمد عادل النبوى
مفهوم الفرح وبعض التحفظات على بعض أنواعه، حيث أتضح لدى ما ينبغى على أتباعه، حيث كان الامر يختلط على فى بدايه وكذلك الحزن
د. يحيى:
لا أظن أن المسألة هى “ينبغى اتباعه” أو “ينبغى اجتنابه”، المسألة هى اجتهاد لاطلاق طاقات النمو كما خلقها الله فى سبيلها التى خلقها له.
شكراً.
أ. محمد إسماعيل
كل ما وصلنى عن الدين هو جديد، حتى على مستوى المعلومات
د. يحيى:
الحمد لله
عدت يا محمد بتعليقاتك الصادقة.
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
– رقم 7 فى تحفظات على بعض أنواع الفرح: “وموقف آخر قريب حين يتصور صاحب الفرحة أنه هو دون غيره، أصل ما لحقه من أسباب الفرحة خاصة حين يدّعى ما لم يفعل، وينسى أنه أساسا متلقٍّ لفضل الله، ومتنعمٍ بتوفيقه فيما فعل وليس فيما ادّعى”.
د. يحيى:
أظن أن الرجوع للنص القرآنى سوف يكون أوضح لك، ومع ذلك فقد أعود للموضوع.
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
– رقم 2 فى مقتطفات منتقاه: قال رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام: إن الله يحب كل قلب حزين.
د. يحيى:
أنا لم أعقب على نصوص هذا التراث أصلا
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
– ما معنى الفرحة الخائبة بالجمود والتعصب.
د. يحيى:
المعنى موجود نصا فى الآيات المثبتة فى الهامش.
أ. محمد مصطفى الويشى
حاولت قدر استطاعتى التمركز حول النشرة مُصراً على تنقية شوائب الذعر من قراءات قديمة كما ذكرت بأحد التعليقات سلفاً.
د. يحيى:
هذا مجهود طيب، والطريق فعلا صعب.
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
معنى كلمتى الأشر والبطر فى المقتطف “الهم والحزن يزيدان فى الحسنات والأشر والبطر يزيدان فى السيئات”
د. يحيى:
قلت اننى لم أعقب على مقتطفات التراث
هل تفضلت فذهبت لتستشير المعجم لو سمحت
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
كتابة المقصود من رقم 2 ، 12 فى المقتطفات فى هامش الصفحة.
2) قال رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام: إن الله يحب كل قلب حزين
12) أفضل العبادة طول الحزن
د. يحيى:
انظر ردى السابق.
أ. محمد مصطفى الويشى
تدوين بعض المراجع، أسماء الكتب ذات الموضوعات المتسقة مع موضوع النشرة (لمن أراد الإطلاع)
د. يحيى:
كتبت اسم الكتاب دون مديح لو لاحظت والباقى أغلبه نصوص مقدسة.
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
أستاذى أود أن أتوجه إليك بالشكر الجزيل على التبسيط وأتمنى أتعلم معلومات شيقة ومفيدة من تلك الكلمات.
د. يحيى:
يارب أعنا معاً.
أ. محمد مصطفى الويشى
أرى كلمات النشرة كمشكاة اضاءت من ظلمات الحزن من المعاناة نبراسا وأهتدى إليه مع قراءات عديدة أخرى.
تساءلت عن أشياء بدت لى إجابتها فى السطور التى تلت تساؤلى فى نص الشكر على تلك المتغير العقلية.
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك.
أ. محمد إسماعيل
وصلتنى أنى أفرح بحزنى وأشك فى فرحى
د. يحيى:
هذا طيب: تفرح بحزنك: يعنى تعرف روعة إيجابياته وميزته
كذلك تشك فى فرحك:
برجاء ألا تبالغ حتى لا تحرم نفسك من حقك فى فرصتك فهى أيضا تقربا إلى الله.
أ. هالة عصام
لقد أصبحنا نخاف من الفرح
ومتى عرف الناس أن الفرح… كما الحزن ضد أى تشنج متصنع؟
د. يحيى:
لا أعرف متى
لكن المحاولات دائما مستمرة مهما تعثرنا فى الطريق
أ. علاء عبد الهادى
لاحظت من خلال قراءتى ملف الحزن والذى أشرت إليه أنه ناتج لمعرفة ورؤية الداخل باحتياجاته وما يعترضه من صعوبات تعترض إشباع هذه الاحتياجات والحب والتقدير والفرح والحزن والألم- هذا الحزن الذى ينتج عنه ألم نفسى من هول الرؤية الداخلية حاولت معايشة تلك اللحظة مراراً وازداد حزنى، حاولت أن أعبر تلك اللحظة لمرحلة أكثر نموا. فواجهتنى الصعوبات وفضلت الاستكانة التى أعلم أنها لم تعد مجدية، وبمزيد من التأمل لتلك الحقوق إزداد المعنى بما هى مرحلة وقتية.
د. يحيى:
الحمد لله أن الاستكانة لم تعد مجدية
لكن لا تتعجل لو سمحت
واحترم كل مرحلة
أ. علاء عبد الهادى
هناك صعوبات شديدة فى إيصال رسائل الحقوق الإنسانية والفرح والحزن والشوفان والألم – للاخرين وخاصة العاديين مقارنة بالمرضى الذهانيين وبعد أن تصل هذه الرسائل للمريض بمسئولية وما ينتج عنها من ألم ووجع لا يتحمله المريض والأهل ينتج عنه سوء فهم لتلك المشاعر أو ترك المريض للمعالج أو مزيد من الجمود نتيجة عدم القدرة على المواجهة أو تفسخ مما يدفعنى إلى حلول أكثر سطحية (معرفى سلوكى) رغم معرفتى بعدم جدواه أو إلى مزيد من تحمل المسئولية من المعالج
د. يحيى:
يا علاء يا علاء “لا يقدر على القدرة إلا الله” مادمنا نبذل كل ما نستطيع، ونستطيع أكثر مما كنا نتصور، فهذا هو كل المطلوب
والله المعين.
******
الغيب يدعم الحضور استهلال (من موقف المطلع)
د. نجاة انصورة
* الغيب حضور مطلق \”يعلم غيب السموات والأرض \” يلهمنى هذا الغياب الحاضر المتفوق عن جميع المعارف العينيه ..سبحان الله
د. يحيى:
ونعم بالله.
أ. محمود جمال الدين محمود
المقتطف: فى الاستسهال: “تلقائية أن يحتوى الأعلى الأدنى دون محوه أو تهميشه بشكل دائم”
التعليق: لعل هذا يؤكد منهجية ما تدعو حضرتك أستاذنا دائما فى ضرورة احترام الأصغر وإعطاءه فرصة حقيقية فى الاجتهاد والحق فى أن يخطأ مع احتواء وتوجيه داعم، فالبعد عن هذه الرؤية هو سبب أصيل فى فقر الإبداع وشيوع الاستنساخ.
د. يحيى:
الكبار لا يتصورون صعوبة ذلك، ولو حاولوه بجد لعرفوا أنهم سوف يستفيدون منه مثل الأصغر وربما أكثر.
******
قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ
أ. أحمد البشبيشى
هل كل إبداع يكون مفيدا؟ كيف نحكم على الإبداع بأنه مفيد؟
د. يحيى:
ليس كل إبداع مفيد، العملية الإبداعية نفسها لغة إلهية، أما عائد الإبداع فحسب استعماله، فتفتيت الذرة – مثلا- هو إبداع يمكن أن يستعمل فى توليد الطاقة، أو فى إفناء البشرية، وقس على ذلك.
أ. أمير منير
المقتطف: أن الإبداع عموما ما يبدأ فى شكل نبضات متباعدة متفرقة تتجمع النبضات
التعليق: ما المقصود بذلك هل معنى هذا ان الابداع يأتى على فترات ثم يعاد تشكيلة من جديد فى صورة الشئ المبتكر؟
د. يحيى:
نعم.
أ. محمود جمال الدين محمود
المقتطف: أعجبنى “رجحت أن الرجل هو الذى يتقدم الشيطان الرجيم”
التعليق: يا حبذا أن يكون الفرد بالفعل من يتقدم الشيطان، بل أعتقد أنها درجة إيمانية أعلى أن يقود الإنسان ويكون الشيطان كالتنين الذى يجرى وراءه نافثا بنيران وسوسته بدلاً من أن ينساق وراءه ويستسلم لغرائزه وشهواته فيهلك فى النهاية.
د. يحيى:
يارب أكون نجحت فى قراءة نص شيخنا محفوظ الذى لم يقصد به أن يكون نصه.
******
تعتعة: لكنّ سيّد قومه المتغابى ..!!
د. خالد عبد الناصر كمال
معنى سيد قومه المتغابى، خاصة وأن الشاعر الساخر صاحب الأبيات أبن سودون البشغاوى، كان علامة فى شتى العلوم وحذا حذو الصلاح الصفدى فى كتابه “اختراع الخراع”.
د. يحيى:
شكراً للمعلومات الزائدة عن الحاجة، لكنها جيدة.
أ. هالة عصام الدين
لم تصلنى التعتعة (ربما لأن البساطة بساطة، ليس أكثر).
د. يحيى:
أحسن.
د. كيرلس فوزى وديع
صعوبة تعريف الذكاء
د. يحيى:
ماذا أفعل.
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
معنى لكن سيد قومه المتغابى
د. يحيى:
هل هذا يحتاج شرحاً؟
د. خالد عبد الناصر كمال
اعترض على: اختيار هذه النشرة
د. يحيى:
لك كل الحق، أرجو أن تساعدنا فى اختيار النشرات التالية
أ. محمود سعد
وصف المسئول بالغبى اعتقد انه يحتاج نظر فالمسئول غير الكفء أراه مجرم.
د. يحيى:
أنت وما ترى
أ. أمير منير
اقترح: زيادة النشرات عن “مواضيع الذكاء المختلفة ……….
د. يحيى:
برجاء الرجوع إلى نشرات: (نشرة 15-6-2014)، و(نشرة 16-6-2014).
أ. محمود سعد
لم يصلنى من تلك المقالة شئ جديد، كما أننى رصدت إن تلك المقاله فى 2008 ونحن فى 2014 ولم يتغير شئ تأمنها مكتوبة اليوم واظن من الممكن اعادة نشرها بعد 20 عاماً
د. يحيى:
إذن ماذا؟
أ. أمير منير
أرى أن بعض السياسين الان محنكين وعلى دراية بالاوضاع الحالية لكن مكتفين.
د. يحيى:
ربنا يوفقهم
ربنا يستر
أ. أمير منير
إن فهم قراءة النشرات الأحدث عن القديمة مسايرة للاحداث الحالية
د. يحيى:
عندك حق
د. كيرلس فوزى وديع
أعجبنى العنوان: لكن سيد قومه المتغابى
د. يحيى:
التغابى عملية صعبة: أن تتصنع الغباء فيصدقك الطيبون والبلهاء،
عليهم أن يدفعوا الثمن وهم فرحون بوصفك بالغباء، وأنت تكسب بغفلتهم ما تريد (برجاء إبلاغ الابن مصطفى عبد الحميد هذا الرد).
أ. مصطفى عبد الحميد توفيق
تبسيط معنى عنوان النشرة (لكنّ سيّد قومه المتغابى ..!!) ولو بمثل بسيط
د. يحيى:
برجاء النظر فى الرد على الزميل د. كيرلس فوزى
أ. نادية حامد
أعجبنى جدا عنوان اليومية لكن عندما يكون كل راع مسئول عن رعيته (هيكون إيه ذنب القوم فى تحمل أوزار سيدهم أو راعيهم).
د. يحيى:
تبقى جريمة عاملها اتنين
كل جريمة عاملها اتنين
ذنب المقتول ذنب القاتل
أصله استسلم