نشرة “الإنسان والتطور”
21-10-2011
السنة الخامسة
العدد: 1512
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ولماذا ما تظن أنه لا جدوى منه؟
هذا الكلام موجها لك أنت أيها الصديق
أما أنا، فهو سؤال لا يخصنى
لأنه يوجد جدوى لكل عمل جاد
ولو بعد حين
شكراً.
*****
أ. عمر صديق
المقتطف: يا ويلى لو لم تفهم ماكتبت لك
وياويلك لو فهمت
وياويلنا لو فهمت أنت غير ما أردت أنا .. أو عكسه
ويا شرفنا لو احترمنا كل ذلك فواصلنا المحاولة.
التعليق: اعترف اني امر بهذه المراحل جميعها حين اقراً لك…. لكن السؤال هل هناك خطر؟ هل استمر؟
د. يحيى:
طبعا تستمر
إذا سمحت
أ. عمر صديق
المقتطف: هذه الكلمات، ومثلها من كلمات، لا تفسرها مزيد من الكلمات الشارحة أو المعلَّلَةْ، ولكن ينيرها الوعى المباشر، أو كلمات نابضة مضيئة موازية.
التعليق: هذا ما يثيرني او يجعلني أتسائل، لماذا نعيد الكلام في حين ان الرجوع الى كلام قديم يكفي حتى نفهمه بوعي اكثر؟ هذه مشكلتي اصبحت أقرأ واسمع كثيراً(نسبياً) ولا استوعب كما يجب! ما الحل؟ اعرف ان الحل سهل! لكن احب ان اسمع منك عسى ان ينفعني.
د. يحيى:
الاستيعاب يتم تدريجيا عادة
وغصبا عنا
فلا تراقب نفسك هكذا
مرة أخرى:
واستمر.
أ. عمر صديق
المقتطف: حين يلعن بعضكم هذه الكلمات سوف يحقق بعض ما قصدتُ إليه.
التعليق: لماذا؟ ما هو المفيد من هذه القصد؟
د. يحيى:
الذى يلعن بصدق هو بفعل ذلك لأنه وصله ما جعله يلعن.
أما ما قصدتُ إليه فهو ما وصلك، دريت به أم لم تدْرِ.
أ. عمر صديق
المقتطف: إذا واتتك الشجاعة أن تعود إلى هذه الكلمات .. فلا تتعجب حين تكتشف أنها بداخلك دون أن تدرى.
التعليق: اعتقد ان لدىّ الشجاعة لاعود اليها ولكنى احس اني في تسابق مع الزمن، واحتاج الى ان اقراً شيء جديدا أرأيت انها مشكلة فعلاً.
د. يحيى:
ليس تماما
الإنسان يتجدد بالجديد كما يتجدد بالقديم.
أ. عمر صديق
المقتطف: لا تتسرع فى الحكم على هذه الكلمات، لأن القاضى إذ يصدر أحكامه لاينبغى أن تنسى أنه يحكم أيضا – بل قبلا – على نفسه.
التعليق: هذا ما قررت فعله ليس فقط بهذه الحكم ولكن بعموم ما أقرأه لك. ولكن لا أعد بالاستمرار. ولكن بحق شكراً جزيلاً على كل شيء يا صديقي.
ولكن رجاءاً استحملني فأنا جاهل جدا.ً
د. يحيى:
أرجو أن تقرأ “ثراء حركية الجهل فى مواجهة جمود العلم” فى مواقف ومخاطبات النفرى وهى فى الموقع عندى.
د. شرين
المقتطف: لا تتسرع فى الحكم على هذه الكلمات، لأن القاضى إذ يصدر أحكامه لاينبغى أن ينسى أنه يحكم أيضا - بل قبلا – على نفسه.
التعليق: 1- في التأني السلامة …..
2- أعتقد أن هذه الكلمات تحتاج الي حكيم و ليس الي قاضي …….
د. يحيى:
الموقف الحُكمى موقف فوقى عادة
اللهم قِنَا شرّه
ثم إننا كلنا قضاة، لا نكفّ عن الحكم على بعضنا البعض.
د. شرين
المقتطف: حين تعلم قصور كل ما بين يديك، ومع ذلك تواصل النهل منه بخشوع العابد .. وشبق العاشق، ثم نوصله لأًصحابه وانت منهم، فسوف تصل من خلال ظاهره المتواضع إلى نبض حقيقته غير المحدودة.
التعليق: ما وصلني هو أن ابذل قصاري جهدي مهما كانت درجة قصور المتاح….
فماذا عن المحاولة أولا في التغلب علي هذا القصور؟!
د. يحيى:
لا أوافق طبعا
نحن لا نتغلب على القصور بمحاولة التغلب عليه وإنما بممارسة صحيحة تنهى قدراتنا فيقل القصور تلقائيا.
وهل تنمية قدرات الطفل على المشى إلا تغلبا على قصور الزحف دون أن يقصد التخلص من الزحف.
د. شرين
المقتطف: لو نجحت أن تواصل السعى وسط صحارى الغموض، وبين صخور العجز الملساء، ومع ضيق زاوية الرؤية، ثم مع مثابرة حتم الفعل القاصر … فسوف تعرف كيف يتزايد تواضع الإنسان فيعلو حتى رغما عنه، إلى ما يستأهله.
التعليق: هل لأن التواضع هو النتيجة الطبيعية للنجاح الصعب؟
د. يحيى:
أظن ذلك.
د. شرين
المقتطف: لا تدع القلق .. واقتحم به الحياة، فيتفجر طاقة خلاّقة.
التعليق: أرجو أن يكون هذا القلق هو مجرد مرحلة…….
ألا تري معي أن الحياة المصحوبة بقلق؛ حياة متعبة؟!
د. يحيى:
متعبة، نعم، ولكنها حافزة وموقظة
إذا كان القلق صحوة متجددة، وليس حركة فى المحل
ودوران حول الذات.
د. شرين
المقتطف: الخوف جزء لايتجزأ من طبيعة الرؤية الأعمق والتجدد الأصدق، ولكن الرعب الجبان شيء آخر، فلا تخلط بين ضرورة حية، وبين هرب معجـِّــز.
التعليق: و لكن قد يتحول الخوف الي رعب في حالة الفشل!!!!!
د. يحيى:
الخوف، غير الجبن، غير الهلع، غير الرعب
الخوف النابع من الدهشة، الدافع إلى الحذر الموضوعى، هو الخوف الذى أدافع عنه باعتباره طبيعة بشرية.
د. شرين
المقتطف: يا ويلى لو لم تفهم ماكتبت لك
وياويلك لو فهمت
وياويلنا لو فهمت أنت غير ما أردت أنا .. أو عكسه
ويا شرفنا لو احترمنا كل ذلك فواصلنا المحاولة.
التعليق(1): طب والعمل؟!!!
د. يحيى:
العمل هو أن نواصل العمل.
د. شرين
المقتطف: يا ويلى لو لم تفهم ماكتبت لك
وياويلك لو فهمت
وياويلنا لو فهمت أنت غير ما أردت أنا .. أو عكسه
ويا شرفنا لو احترمنا كل ذلك فواصلنا المحاولة.
التعليق(2): حيرت قلبي معاك (أم كلثوم)
د. يحيى:
أحسن.
د. شرين
المقتطف: لا أعرف كيف تقرأ هذا الذى كتبتهُ، ولكن الذى أعرفه أنه قد يغريك بالرجوع إليه للكشف عن طبقاته الخفية .. وأيضا طبقاته الظاهرة الأخرى
هو قد يختفى منك بنسيانه أو فقده،
لكن كيف تضمن أن تقى نفسك من آثاره المتسحبة؟
التعليق: قرأته واستغربته !!!!!
ثم قرأته ووعيته …..
ثم قرأته وشعرته …..
ثم قرأته وأحببته ….
د. يحيى:
الحمد لله.
د. شرين
المقتطف: إذا عدت إلى هذه الكلمات، ففهمتها فهما جديدا، أو تحملتها بصبر جديد فاعلم أنك أصبحت أقرب إليك، وإلىّ، وإلينا، فإلينا.
التعليق: الحمد لله ….
د. يحيى:
ونعمَ بالله.
د. شرين
المقتطف: هذه الكلمات، ومثلها من كلمات، لا تفسرها مزيد من الكلمات الشارحة أو المعللة، ولكن ينيرها الوعى المباشر، أو كلمات نابضة مضيئة موازية.
التعليق: أي نعم ….
د. يحيى:
شكراً.
د. شرين
المقتطف: حين يلعن بعضكم هذه الكلمات سوف يحقق بعض ما قصدت إليه.
التعليق: 1- بدون تعليق !!!!!!!
2- لعنتها ثم أحببتها !!!!!
د. يحيى:
هذا هو.
د. شرين
المقتطف: إذا واتتك الشجاعة أن تعود إلى هذه الكلمات .. فلا تتعجب حين تكتشف أنها بداخلك دون أن تدرى.
التعليق: حصل
د. يحيى:
وما حصل وصل.
*****
د. أسامة عرفة
ما زالت فكرة الفيديو ملحة، وحضرتك أعلم منى بمزايا الخطاب الشفاهي .. الناس بتسمع وتشوف أكتر وأسهل ما بتقرأ. مع كامل الاحترام للمكتوب .
د. يحيى:
ربنا يسهل
العمر قصير
والطريق طويل
لكن كل ما يستأهل: يستأهل.
*****
رثـاء:
أ. أحمد سعيد
هذا رثاء جعلنى اشفق على كل يمامامات الارض .
اذ أن حيلتهن في طور العصفور القابع في قفصه.
ولم تتضح لى تلك الرؤية الا قريبا.
د. يحيى:
واحدة واحدة يا أبوحميد.
*****
تعتعة التحرير: مفهوم “السياسة” عند الحكّام: قبل وبعد ما جرى!”
د. شيرين
يا ترى ربنا حايحاسنى على اللى انا عملته، ولا على اللى انا ما عملتوش، دا انا ساعتها…………… حاروح في خبر كان
إذا كنت انا مش فاهم يعنى إيه سياسة، يبقى عمال وفلاحين إيه اللى بنتكلم عنهم؟ الأصول بقى……نفهم الأول
دا انا لو تأكدت إنه كل الحاصل ده ملعوب من برّة ، يمكن……. تهدي ناري شوية
دا انا لو اديت فلوس لكل اللى بيطالبوا بحقوقهم يبقى البلد دى….. حاتتغير و انتماء أهلها ليها حايزيد
د. يحيى:
وصلنى كل ما أردت، شكرا،
لكن لى تحفظ على الاستجابة للعبة الأخيرة: أؤجل إبداء رأيى المتحفظ حتى أعرف حالة الاقتصاد الحقيقية دون لصوصية.
أ. عمر صديق
الاجابات بشكل عام متوقعة ولكني لا استطيع ان استوعب الاجابات التي تظهر عدم مسؤولية ! فكيف يكون انسان مسؤول في مركز ذات اهمية ويكون على هذا القدر من التوهان؟ ولماذا الاستغراب فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته! ولكن هل تختلف حجم واهمية المسؤولية باختلافنا؟
د. يحيى:
- بل كثير منهم لا يعرف أين هو “ولماذا” ولا إلى أين.
- الاختلافات الفردية على العين والرأس، على شرط ألا تكون على حسابنا فقط.
يارب سترك.
أ. جيفارا
انا متابع لاغلب مقالاتك الصحفية وبعض البرامج التليفزيونية ولا اخفى عنك انى اشفق عليك من محاولة تعليمك الآخرين التعتعة السياسية او التعتعة الفكرية بل اشفق عليك انك على ما اظن انك تحارب بل تجاهد للمدى البعيد لتوصيل رسالتك ما انعم الله عليك من علم ووعى وادراك قل ما يدركه العامة لذلك احب ان اوجه اليك بعض اسئلة او خواطرى احترت فى تفسيرها او تأويلها للآخرين
د. يحيى:
أهلا،
يارب أقدر.
أ. جيفارا
1- لماذا انت ومثلك من علماءنا لا تتجمعوا فى مجلس علماء وتتجهوا الى المجلس الهزلى اقصد المجلس العسكرى وتقولوا كفى سخف واستهزاء بعقول الشعب وان كنتم غير محترفين سلطة اعطوهالمن يحترف السلطة بدون خوف او ضعف او إملاءات من آخرين الا لصالح الوطن
د. يحيى:
ثقتى بالعلماء والمثقفين – بعد ستين عاما من الاغتراب والتهميش- ضعيفة جدا مقارنة بثقتى بالشباب وعامة الناس،
مع تحفظى على هذين الأخيرين إذا انساقوا إلى المثالية أو توقفوا عند الانفعال والاستعجال.
أ. جيفارا
2- كيف تعلق على احداث ماسبيرو ورد فعل المجلس العسكرى وقد تأكد دهس وقتل المتظاهرين المصريين ولا أصنف هنا المسيحين او المسلمين بل اقول مصريين وكيف يجرؤ المجلس العسكرى على فتح التحقيق وهما الجانى والحاكم فىذات الوقت وبأية عدل يحكمون
د. يحيى:
ليس عندى إجابة محددة، فالأخبار متداخلة، والمجلس مهزوز، والانفعال غبى، والتوقيت قاتل.
وربنا يستر
ونحن مسئولون عن النتائج أيا كانت
أ. جيفارا
3- لى ملاحظة بسيطة كيف نطلب من اسرائيل الاعتذار لمقتل 7 افراد من قواتنا المسلحة ولا يعتذر المجلس العسكرى عن مقتل 27 من ابناء الوطن وكيف يصدقنا العالم ويستجيب لنا اذ طلبنا اعتذار منهم مثل اسرائيل لقالوا لنا اعتذروا انتم قبلناعن تلك المذبحة وبعد نعتذر لكم أليس هذه مهزلة سخيفة لحكامنا
د. يحيى:
لست متأكدا.
أ. جيفارا
4-لماذا لا توجد لينا رؤية واضحةوقوانين مسبقة لضبط عملية الانتخاب سواء للانتخابات الهزلية او الاتفاقية القادمة ولا تصدق انها سوف تكون حسنة النية أو نزيهة سواء من الاخوان والتيارات الاسلامية ولا من محترفى السياسة القذرة فىبلدنا الا تلاحظ كيف يتم تمثيل الجثة بعد قتلها بأبشع الشعارات الديمقراطية والعرقية والتصنيفية بين فئات الشعب
د. يحيى:
نحن داخلون إلى متاهة
لن تتضح الأمور إلا بعد أن تتضح
ربنا المنجى
وسوف نستمر
وننتصر.
أ. جيفارا
5- سيدى نحن لا نريد رئيس وزراء طيب وضعيف لدرجة الشفقة ولا رئيس ديكتاتور عسكرى احمق او مدفعجى بعيدا عن السياسة نحن فى هذه المرحلة والمرحلة هذه بالذات نريد مدير شاطر يعرف كيف يدير البلد وكيف يوظف اعضاء وافراد حكومته لادراة البلد لقد زهقنا من دولة العواجيز كما قال الابنودى نريد من ياخذ البلد للاصلح
د. يحيى:
ما رأيك ؟
هل نستورد رئيسا من الصين؟!!!
ولكنى: أخشى أن يوردوا لنا رئيسا “مضروبا”.
أ. جيفارا
6- واخيرا أتعشم خيرا فى مثابرة كل تفاءلك المتكرر بما يستدرج اليه الوطن من مخططات غبية او افتراسية لنهْب كل جزء فيه ولا اصدق من شعارات التيارات الاسلامية غير انهم مسلمون فقط وليسوا سياسسين ولا يحزنون، إنهم مثل الفاشية يستلقون لاخذ المنصب وبعد يفرضوا عليك الشرع والشريعة بقوة القانون كذلك منظورهم للحكم صدقنى هذه مآربهم
د. يحيى:
وراءهم
وأنت، وأنتم معنا
ولا يبقى إلا ما ينفع.
أ. جيفارا
7- اما اعتذارى الوحيد وعزائى لهذه الحالة الضبابية الموجعة فهو انى ارسل اليكم صوتى واتحدث اليك وإلى امثالك على من يخافون على بلدنا مصر بحق بدون رياء فى لافتة برلمانى او شعار إسلامى لرجال كتب عليهم كبت السجون ان الحرية هو سجن الشعب فى مفاهيمهم ومنظومة حياتهم او كما يتخيلوا هؤلاء اما مصر فلها الله ولشعبها الأمن والأمان
د. يحيى:
ولها ما نفعله معا طول الوقت، من قبل ومن بعد، بفضل الله.
*****
تعتعة الوفد: أحلام الشباب وكوابيس الواقع
أ. عمر صديق
أثناء قرأتي للتعتعة فكرت أن اسالك في نهايتها، ماذا لو لم يكن حلماً وأصبح حقيقة ؟ ولكني فوجئت بأنك قد انهيتها بشكل يتوافق مع موقفك المتعارف عليه. ولكني مصر أن أسال السؤال مرة اخرى ماذا لو تحول إلى حقيقة؟؟؟
د. يحيى:
سوف تكون بداية جديدة.
*****
مقالتان: اليوم وغدًا عمرهما 12 سنة (1)
المقال الأول: الاختلاف نوعىٌّ، والإغارة متلاحقة
أ. عمر صديق
تأثرت جداً بالمقالة وكأنها مكتوبة من قبل ذلك التاريخ، والان، وغداً والى الله اعلم.
لااريد ان ازيد اواقول فالذي قلته يكفي.
د. يحيى:
يكفى وزيادة.
*****
مقالتان: أمس واليوم عمرهما 12 سنة (2)
المقال الثانى: حقيقة أن “الله موجودًا” تغيّر كل الوجود
د. شيرين
كلما قرأت العنوان، أرقنى واثار حفيظتي وغيرتي ودهشتي كلمة \”حقيقة\” في بدايته “حتي
و لو كانت معبرة وموضحة لقلب الموضوع”
و لكن ألا تتفق معي أن فيها موافقة ضمنية علي الاحتمالية؟!!!!! (معاذ الله) فالحقيقة كما نعلم تتعرض للتزييف والمغالطة. بينما وجوده (عز و جل) سبحانه وتعالي لا يقبل أي نقاش أو جدال……
فلماذا اذن لا يكون العنوان:
الله موجود ……. تغير كل الوجود
د. يحيى:
لا مانع
بشروط لن أذكرها الآن
شكراً
*****
قراءة فى كراسات التدريب – نجيب محفوظ
د. شيرين
المقتطف: بلادى بلادى لك حبي وفؤادي
علشان الشوك اللى فى الورد بحب الورد
التعليق : بتكرار قراءة واستشعار البيتين، لم يصلني انه ربما يكون الشوك هو الدافع لحب بلادنا بل وصلني ان حبنا لبلادنا هو الدافع الأساسى (وربما يكون الوحيد) لان نتحمل شوكها فالحب هو المخدر السحري الوحيد لتحمل أشواك اليقظة
(الأمر اللذي يجعلني اعتقد ان الترتيب بين البيتين كان مقصودا(
وكما يقولون في الامثال : حبيبك يبلعلك الزلط.
د. يحيى:
ولكن الأغنية تقول غير ذلك
والأستاذ يعلمنا كيف نقدر على أكثر من ذلك.