نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 15-3-2013
السنة السادسة
العدد: 2023
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ليس مهما
المهم – مرة أخرة ليست أخيرة – هو:
ملء الوقت بما هو أولى بالوقت.
******
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (7)
علاقة هذا العلاج بالعلاجات الأخرى
د. محمد جمال
للاسف أنا ماحضرتش جلسات جمعى يمكن اكتر من تلات مرات في حياتي، ومع مقالات العلاج الجمعي انا حاسس فعلا اني بشارك معاكم، وصراحة بدأت اتشجع أني احضر.
وصراحه أريد مزيدا من التوضيح للرسمات الأخيرة،
شكرا
د. يحيى:
أهلا بك، وأظن ان هذا سيأتى ثانية وتفصيلا فى نشرات لاحقة.
أ. إسلام حسن
ما رأى حضرتك بالمريض الذى يتمسك بقكرة مرضه ويقول المرض حاجة جميلة واللى اخترع الدواء مريض علشان يخفف (الناس) ومحدش ينافسه؟
د. يحيى:
والله فكرة!!
لا أوافق عليها
كما أود أن أذكرك أن الأدوية شديدة الأهمية، ولولاها لما مارست العلاج النفسى ولا جرؤت على الاقتراب من مريض ذهانى ولا تعلمت الإمراضية (السيكوباثولوجيا) كما وصلتنى.
أ. إسلام حسن
المقتطف: “يتواصل تغيير جرعة العقار مع التمادى فى مسيرة التأهيل (بما فى ذلك العلاج النفسى) بمعنى أنه ينقص العقار تدريجيا مع ظهور علامات استعادة المخ الأحدث نشاطه”.
التعليق: وصلنى من هذه الجملة يا دكتور يحيى أن وعى المريض بالواقع وقدرة للمريض على معرفة ما حوله اين هو وماذا يفعل أى الاستبصار البسيط، هذه هى العلامات التى تظهر لنقول استعادة المخ نشاطه؟
د. يحيى:
لا طبعا
هذا الذى ذكرت هو ما يسمى التبين Orientation (ولست متأكدا من صحة الترجمة إلى العربية) لكن وعى المريض بالواقع هو التعرف على البيئة الخارجية بموضوعية ومسؤولية تسمح بعمل علاقة بهذا الذى نتعرف عليه.
د. نجاة إنصورة
السلام عليكم أستاذي الفاضل .
المقتطف: _ \”إعادة تشكيل بناء المخ من خلال العلاقة العلاجيه\”
التعليق: هذا التشكيل لايتم إلا وفق تعامل عقاقيري ممنهج ومدروس… هل هي بالأساس تخص المرضى الذهانيين أم إنها تشمل العصابيين أيضا والذين هم قد تم علاجهم بمعزل عن إستخدام العقاقير العصبيه .
د. يحيى:
هى تشمل كل المرضى (وكل الناس) طول الوقت، لكن بمقاييس شديدة الدقة، هذا إذا وجدت، أما من الناحية العملية، والتطبيقية فالمخ هو كذلك منذ خلق الله البشر.
د. نجاة إنصورة
مفهوم الأمخاخ وكيفيه إستعادة المخ الآحدث لقيادة كل الأمخاخ القديمه هي فكرة مبهرة تجعلنا نركز على العمق فالعمق وهذا هو الأساس كموجه أقوى للشخصيه وعلاقتها حديثا بالموضوع \”بالآخرين\”
السؤال: كيف يمكننا إستعادة قيادة المخ الآحدث ؟ وهل من الضروري تراتبيا إستعادة سواء المخ الآقدم ؟!وإذ كان ذلك ضروريا فهل يتحقق فقط بتعاطي العقاقير النفسيه تنظيما للمخ وإستعادة لقيادة الأقدم فالآحدث… وهل من الممكن إستخدام برامج علاجيه سلوكيه
شكرا جزيلا لك أستاذي وجزاك الله خير الجزاء
د. يحيى:
الإجابة على سؤال: “كيف يمكن استعادة قيادة المخ الأحدث”: هى كل الطب النفسى وكل العلاج النفسى، والتربية، والنمو، والتطور، على أن نتذكر أن الهدف ليس هو أن يقود المخ الأحدث سائر الأمخاخ وإنما غاية الغاية هى استعادة هارمونية “التبادل” و”الإيقاع الحيوى” و”التكافل” و”التكامل” و”التناسب” و”التصالح” و”الجدل” بين الأمخاخ، وكل هذا يحدث طول الوقت مادمنا بشرا نزعم أن أغلبنا أسوياء، أما التركيز على قيادة المخ الأحدث طول الوقت فهو تفويض للنصف الكروى الطاغى بديكتاتورية لا تحتملها قوانين التطور ولا مسيرة نمو الإنسان، وهو ما نبهنا إلى خطئه وخطورته طول الوقت.
هذا علما بأن للعقاقير دور مهم فى تثبط وتحجيم عشوائية نشاط المخ الأقدم فالأقدم لفترة معينة، وليس لها دور مستقل آخر فى استعادة المخ الأحدث لامتلاك القيادة لأن كل ما بعد ذلك يترك للتأهيل والعلاج النفسى.
******
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (155)
هامش محدود مع إشارة إلى “الإبداع” و”الإيمان”
د. نجاة إنصورة
السلام عليك سيدي ورحمة الله تعالى… كلما تمعنت بالفروض وجدتها زاخرة ووافيه فدعوت لك كثيرا وإزدت يقينا بإن من لم يقرأ عنك فوقته سدا فشكرا جزيلا لك..
د. يحيى:
شكرا، لكن أرجوك ليس إلى هذا المدى
د. نجاة إنصورة
وصلني بإن الإدراك في المجال الإكلينيكي والذي يعنى بدرجة \” إستبصار المريض \” لحالته وربمافي أحسن الظروف لدرجة إمراضيته في غير الدرجات المزمنه ومايتضمن ذلك من إبداع ولكنه لم يصلني علاقة ذلك بالإيمان..اللهم إلا تضمينا بآخلاقيات تتعلق بالمهنه ّ!!!
د. يحيى:
أعتقد أن هذا الموضوع – الإيمان – سيأتى ذكره وربما شرحه فى أكثر من موضع خصوصا فيما اكتب فى العلاج الجمعى،
كما أننى أرى أن أخلاقيات المهنة هى أكثر ارتباطا بالسلوك، أما الإيمان فهو حركية وعى فائق متجدد، يوجه السلوك وليس مرادفا له
ولنا عودة.
د. نجاة إنصورة
– فرض العين الداخليه – مسلمة موضوعية _كإنها تختزل الوعي بكل مستوياته فتضفي على الإسقاط صفته المنطقيه كحركية للوعي في تناغمه مع العالم الخارجي والذي تفرضه ضرورية التواصل الطبيعيه أو غيرها فالتسليم بالعين الداخليه بمتابة محدد أول للإسقاط ومايتضمنه من هلاوس أو صور تخيليه .. إذ لايمكن إفتراض إن ذلك قد يحدث من خلال مستوى أخر للوعي بالداخل .
د. يحيى:
لم أفهم جيدا، والأرجح أننى لا أوفقك على أن العين الداخلية هى مُسَلَّمة إلى هذه الدرجة، فهى، خصوصا عند غير الممارسين، وعند المنهجيين التقليديين: مجرد فرض، أما أنها محدد أول للإسقاط فلا أظن أنها كذلك
د. نجاة إنصورة
_أعجبني جدا الرسم التخطيطي للهلاوي وتوصيفها بطريقة جد تنظيميه ولا أنكر وقوفي عاجزة عن التفريق بين الصور التخيليه والهلوسه البصيريه وكذلك البصريه من حيث التشخيص وليس أسبابها أو مظاهرها.
د. يحيى:
يا رب ينفع
مع التذكرة بأن هناك من يتحفظ على رسومى الإيضاحية، ويرفضها، وأنا اقدر وجهتىْ النظر.
د. نجاة إنصورة
الفرض السادس وهو ترجمه الكيانات \” تسميات المريض مبدئيا لهلاوسه \” إلى تنظيمات ذاتيه مقبوله لها حق الحضور في الوعي ولو بالتبادل في الحلم .. ومن خلال مشاهدتي لحضرتك بتطبيق ذلك عمليا مع حاله المرور الإكلينيكي ليوم التلاثاء وهي حالة الهلوسه لاحظت تقبل المريضة للفرض وكإنها وجدت فيه أجوبه عظيمه على تساؤلاتها بكيفيه رؤيتها أو إحساسها بمايعتريها من حالات هلوسيه وظهر واضحا إقتناعها بذلك ورضاؤها عن تلك الذوات وحضورها بوعيها.
د. يحيى:
هذا صحيح، لذلك أتصور أن كثيرا مما أقدم من آراء وفروض يصل أسهل للمرضى ولمن يعايشهم من الأطباء والمعالجين فعلا بصدر رحب وأفق مفتوح.
د. نجاة إنصورة
وصلني أستاذي بآن كشف الإمراضيه ليس الهدف تماما بل يكون المحك هو توظيف الوعي بمشاركة المريض
د. يحيى:
نعم هذا صحيح، وإلا تصبح المسألة تشريحا وليست علاجا
د. نجاة إنصورة
وهذا أكيد لكنه لم تصلني علاقة من يهمه الأمر بالنسبه للمريض في ذلك .
د. يحيى:
أما من يهمه الأمر فهم المعالجون أولا، ثم كل المشاركين فى الوسط العلاجى، وهم معالجون بالضرورة.
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
يعجز أي وصف او لفظ او حتي حركة او ايماءه ان تدركه
لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار
كل المعرفة هي في حضور الغيب لمن ادرك نفسه في بؤرة ادراك يختفي ليومض طول الوقت فتتحقق الامانه
كيف نعبد (نعرف) الا من ليس كمثله شئ فهي المعرفة التي تؤدي الي حمل الامانه التي ثقلت في السموات والارض.
الحمد لله رب العالمين
د. يحيى:
لا أوافق على هذا الربط أحادى الخطى فى تعبير “المعرفة التى تؤدى إلى حمل الأمانة”، المسألة أكثر تشعبا وعمقا من هذا المستوى.
شكرا
وفقنا الله
د. محمد جمال
المقتطف: يمكن التلميح أو التصريح فى وقت باكر من العلاقة العلاجية، خاصة فى الحالات البادئة والنشطة (غير المستتبة أو المزمنة) إلى ترجمة هذه الكيانات إلى تنظيمات ذاتية مقبولة لها حق الحضور فى الوعى ولو بالتبادل (فى الحلم(
التعليق: يا دكتور يحيي في بعض من جلسات العلاج الفردي مع المرضى الغير مزمنين،يرفض العديد منهم ان يعترفوا بان هذه الخيالات مجرد تجارب عايشوها،او واقع يخصهم وحدهم بل يظلوا ينكرون هذا حتى يثبتوا لنفسهم على الاقل انهم مش مجانين،وصراحه بحتار انا كمان معاهم،وبحط نفسي مكانهم لو مريت بنفس التجربه،فالاعتراف بوصمه المجنون صعب،وساعات بحاول اقنعهم بحقهم في الجنون وانه ممكن في يوم يبقى ابداع، او اني اواوضح له ان الاعتراف بذاتيه التجربه لا ينكر وجودها،ولكن الانكار ذاته قد يحوله الى مريض دائم،بس انا من جوايا ببقى حاسس اني مش واقعي ومش عارف الاحساس ده بيوصلهم ولا لأ؟
جزاك الله خير
د. يحيى:
أولا: محاولتك يا محمد حسنة النية، لكن المسألة ليست مسألة اقناع بالمنطق والعقل بقدر ما هى تواصل متعدد القنوات، والمطلوب هو توضيح لفروض التركيب المحتمل وانتظار لاستجابات المريض المتزايدة التى يدعمها عادة الاحترام المتبادل وليس إعلان التفسير النظرى.
أما عجزك عن تقمصهم لدرجة أكبر فهذا طبيعى وجيد ولا يقلل من فاعلية علاجك لهم، واعترافك به مفيد لك ولهم، عجزك – مثل عجزى- يقل باستمرار مع طول الممارسة.
******
د. نجاة إنصورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذنا جميعا..
ولاتزرو وازرة وزر أخرى…. لقد دعانا الله تعالى لحواره بالدعاء وأقر قربه لنا في ذلك ..كل ما أستلهم الإنسان ربه وجده معه وعلى أي شاكله دون تحديد … هو توجه بالقول دون إنتظار القول من الوحي والذي ماخص به تعالى سوى بعضا من رسله وكلم موسى تكليما… أما التوجه بالقول فذاك أقرب للإيمان وكذا لتوصيل المعنى..
د. يحيى:
ربنا يتقبلنا
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
أكثر ما يصيب اصحاب اي مذهب او فصيل او حزب اوجماعه او سمها ما تشاء -وخصوصا- قيما يتعلق بالاديان- هو ظنهم احتكار الحقيقه من دون الناس
من اصدق وادق ما علمت من الاحاديث القدسيه ما معناه\” لو لم يخطئ البشر فيستغفروا لذهب بهم الله وخلق خلقا آخر ليخطئوا فيستغفروا\”
طبعا هذه ليست دعوة للخطأ ولكن دعوة للاعتراف بالجهل الجميل الذي يؤدي الي الخطأ الجميل فالتوبه من قريب بعد العلم الذي لا ينتهي– اعترافا بروعة قصور ان تكون بشر.
اذن ماذا ؟؟ فاي تكلس او تعصب لاي موقف يصبح هو هو بدايه بعده عن اي حق.وهو يؤكد استحاله استمرار اي وقفه الا بالسعي اليها (الي الوقفه) ابدا!!!!
كل هذا شديد الصعوبه لان الكدح الي الله هو موقف يتحرك ابدا في بحار المطلق كدحا اليه. وكما قال ابوقراط ان الحكم علي اي شئ هو من اصعب الاشياء وان اي تجربه تحتمل الخطأ والصواب.
واكرر ان الله طلب منا ان نطلب الصراط وليس الوصول.
يحضرني هنا ايضا حديثان في غايه الدلالة:
1- عندما سأل رجل الرسول صلي الله عليه وسلم ان متي الساعه وكان الرد ماذا اعددت لها!!!!!
2- ) وانه روي عن الرسول صلي الله عليه وسلم انه قال اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيله فليزرعها.!!!
د. يحيى:
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
******
تعتعة التحرير: ربنا يكمّل المسلمين بعقولهم!!
د. محمد جمال
كفيت ووفيت واي تعليق مني هيضيع اللي وصلني من المقال،
وياريت الناس اللي بتحب البلد دي يوصلها حاجة
د. يحيى:
ياليت
د. نجاة إنصورة
..أخذوا يضربوننا بتأسلمهم كونه الورقه الآخيره لمخاطبه الوعي الشخصي وكذا الجمعي بطريقه عاطفيه جدا سخيفه يجرجرون معهم معظم السواد من الناس وهم من لايفقهون آيديولوجياتهم المدروسه ولا يحضرهم سوى \”الإسلام\” بصوره بدائيه جدا وبعضا من آياته التي عادة ماتحرف عن مقاصدها وربما حتى في معناها منهم فقط كي تؤدي الغرض , وبعضا من الآحاديث واللحيهّ!!! ويهلهلون والكثير من البسطاء الذين يعولون عليهم يقومون بالتهليل لهم … ربما يصل الحد للتأمر على الإسلام بالنهايه على آيادي هؤلاء المتأسلمون .عفانا الله تعالى منهم
د. يحيى:
ربنا يرحم المسلمين والاسلام منهم، ويرحمهم من أنفسهم، ويتيح لهم فرصة أن ينظروا كيف سوف يحاسبهم الذى يعلم السر وما تخفى الصدور (حتى عن أصحابها).
******
الثلاثاء الحرّ: عن الحرية، والحزن، والجنون، والإبداع
د. محمد جمال
انا اتلخبط اكتر ما كنت متلخبط
د. يحيى:
أحسن
******
الثلاثاء الحرّ: إلى أين نهرب بأولادنا .. من الكذب اليومى
أ. على خلف الله
أصدقكم القول إخواني أنني في كل مرة أقرأ مثل ما قرأت في هذا المقال لأستاذنا الفاضل ،فإن مشاعر متناقضة تتقاذفني واسمحو لي أن أدعي الدقة فأقول: أن مثل هذه الكتابات تهزني هزا عنيفا في اتجاه الفرح بأن في الأمة التي أنتمي إليها رجال يضعون أيديهم على موضع النكبة وموطن الداء، وينفذون بعقولهم في صميم البلية، ويجدون لبنات عقولهم ألفاظا وأمثلة تجليها لنا حينما لا تواكب قدرتنا على التبليغ إدراكنا للحقائق… صدقوني أن هذا الشعور عندي حقيقة قائمة ، ولكن لاتعجبوا فإن الحقيقة الأخرى أن هذا التشريح يثير في مكامن الأسى واليأس لولا أن من صميم ديننا أن نتفاءل إذ لاحياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة. إن ماقرأته هنا أثار في نفسي مشاعر هي أقرب إلى مشاعر هزتني حينما بعث إلي صديق عزيز خواطر عن الهدفية واللامعنى من وحي ما كتبه وآمن به فيكتور فرانكل في إطار نظريته حول العلاج بالمعنى ، وكان مصدر تأثري آنذاك في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي هو تلك الأحاديث التي كانت تجمعني بهذا الصديق العزيز وأنا على أبواب التحرج من قسم علم النفس حول الهدفية في حياة الإنسان وما ارتبط بها من مفاهيم كالعدمية والعبثية واللاقيمية واللامعنى …وفي هذه الأيام الأخيرة كنت أناقش مع طلبتي مسألة الغش والكذب كسنة عامة واستراتيجية في البحث العلمي -هذا إن كان علميا أصلا – بصفة حاصة في كل جوانبه شهادات – ملتقيات – مقالات…. والله إن الحديث ذو شجون أكرر لك يامن أثرت فينا مشاعر متناقضة وفي كل الحالات فإن وجود من يفكر مثلك في أمتنا يجعلني أستبقي عندي – على الأقل- بصيصا من الأمل. شكرا أستاذي
د. يحيى:
هذه تحية طيبة، وشهادة أمينة، وسيظل الأمل واقعا فاعلا ما دام ربنا موجودا، وهو موجود، وعلينا أن نحمد وجوده بالعمل طول الوقت.
******
د. نجاة أنصوره
السلام عليكم ورحمة الله تعالى سيدي وبارك الله لك في هذا العطاء الحميد.
ورد في مقدمة البريد بالنص \” ففهمت صعوبة من لا يكتب لى تعقيبا فى هذا البريد عن هذه الظواهر التى لابد أن تعاش حتى تدرك، لأنه يكاد يستحيل أن تكتب وتناقش على الورق بحقها؟\” الحمدلله تعالى إن وهبنا من يعلمناما ينفعنا جميعا هكذا من غير كد والارق فيأتينا الخير سهلا أمامنا وماعلينا إلا أن نقرأ ونستجيب ونتعلم … الحمد لله وإنا لنشكر لك سعيك وكرمك ونشكر الله إن مدك هذا العلم وجعلك واسطه تمنحه إيانا وأنا ومن مثلي الكثير آكيد وأنا أقرأعنك و لك _ خاصة فيما يتعلق بالتخصص _ أجد إبداعا آخر بحق لم أجده في كل كتبي التي قرأت وإن وجدته فإني أجده بسيط جدا مقارنه بما أقرءه عنك فأعتبر نفسي تلميذه نجيبه من جديدوأمسك بقلمي وكراستي وأكتب ملخصات النشرة وتعريفاتها وأسباب الآمراض وأقسامها … والله العظيم أنا الآن أعيد تنظيم معارفي بالتخصص وقد نلت فيه الدكتوراه و من الصفر… أسأل إن وجدت مكانا للسؤال وإن لم أجد فأقرأ وأفهم وأدون وينتهي الآمر بماقلت .. هي جرعه لكنها مفيده ,,,, فشكرا شكرا جزيلا لكل ماتتكبده لآجلنا
إحترامي ومودتي.
د. يحيى:
الحمد لله
والله من وراء القصد
******
صفحة (108) من الكراسة الأولى (3)
د. نجاة أنصوره
السلام عليك سيدي ورحمة الله وبركاته.
لاأنكر بآنني لاأملك ميلا آدبيا لكنه يشدني كل هذا الوفاء للأستاذ الشيخ _ كماتحب وصفه دائماحقيقة لم يصلني سبب هذه التسمية له بالشيخ !!_ أشعر بمعايشة حضوره بوعي متيقظ منك حتى ليصل لآن تكون وراء كل عباره تدريب حكاية وحكايه .. سبحان الله تعالى فأجد الشكروالدعاء له بالخطاب الحاضر…وكإني أجد الموقف هكذا فوق الوصف والتأثر وفوق الحب وأكثر من وفاء ,,,, شكرا لآنك تعلمناآيضا كيف يكون الوفاء.. شكرا لكل هذا الوفاء .
_ هو العاشق هو الجميل …لآول مره بحياتي أعرف بآنها من أسماء الله الحسني كنت أحسبها من صفاته أم إن الصفات لله تعالى تحل الإسم وتتطابق معه؟؟!
شكرا جزيلا
د. يحيى:
لعلك لاحظت يا نجاة أننى أشرت إلى أنه لم يتم الاتفاق على كل أسماء الله الحسنى، وبالذات “العاشق”
شكراً جزيلا، لاننى أفتقد من يقرأ هذا الذى اكتبه كل خميس، حتى من أعز أصدقائه وتلاميذه ومحبيه، لكنه يحضرنى باستمرار كل خميس كما ترين، أطال الله عمره وأدام نفعه لنا.
******
تعليقات من جريدة التحرير
تعتعة التحرير: ربنا يكمّل المسلمين بعقولهم!!
Ahmed Nada
تذكرت أننا مسلمون!!!!!
د. يحيى:
حمدًا لله على السلامة
Mohmed Hamad موجه بمكتبات بالتربية والتعليم
عطاؤك يطمئننا ، ربنا يديك الصحة .
د. يحيى:
ربنا يخليك وينفع بما نحاول معا
******
تعتعة التحرير : إسلامٌ …وإسلام…..!!!
Abo Lobna
لا فض فوك يا د يحيى
د. يحيى:
أكرمك الله وإيانا
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
يا عمنا والله انا في حيرة من كل هذا الضجيج والضجيج المضاد، كله عمال يشخط ويزعق ويشجب ويرمي مولوتوف ويعمل مسيرات وينادي بمطالب فئويه والاخوان ولاد وس….. والليبراليين ولاد متنا…. ومش عارف ده علامة فلي عام وقله مافيش ولا هي مرحله انتقاليه حتميه زي ما بيقولوا.
انا بصراحة نفسي حد يتكلم في حنحل البطاله ازاى ولا ح نعلم ولادنا التعليم الصح ازاي ولا حنقل الفقر ازاي.
بيني وبينك كل احمد اللي في السوق دلوقتي زي “اسد احمد” علي راي الناس في بلدنا هورين!!!!!!
د. يحيى:
إياك أن ترجع يا محمد إلى هذه المنطقة من جديد
فقد شممت رائحة عودة هذا “الفحيح القبيح” الذى يشوهك من الداخل وأنت لا تدرى (غالبا)
عافانا الله وإياك