الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 11-6-2010

حوار/بريد الجمعة: 11-6-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

11-6-2010

السنة الثالثة

 العدد: 1015

حوار/بريد الجمعة

لا تقديم

****

التدريب عن بعد: (94)

“نصوص” و”ألعاب”  من العلاج الجمعى (2)

التعامل مع “الخوف”: مواجهة أم معايشة أم تحمّل (استحمال)؟

د. ماجدة صالح

لا أخفيك سراً يا د.يحيى أننى شعرت بصعوبة بالغة حتى أكملت المتن فى النشرة السابقة.

قد تكون هذه الصعوبة شخصية جدا، فأنا مارست الجروب لسنوات ليست بالقليلة، وعندى قناعة أن الجروب يمارس (يعايش) ولا يقرأ من خلال أوراق، فإذا كان الهدف تعليمى/ تدريبى، فيكون الإكتفاء بنشر متقطفات أكثر اختصاراً مع التفسير والتنظير المناسبين هو الأفضل.

د. يحيى:

عندك حق

عندك حق

وقد أعدل نهائيا عن نشر أى نص مطول، أو أى نص أصلا، وهذا ما أثبته فى نشرة الثلاثاء الماضى.

د. مدحت منصور

طول النشرة مع كثافتها و دسامتها جعلني لا أستطيع الانتهاء منها للآن الأربعاء 10 مساء وأقترح تقسيم النشرة الواحدة على نشرتين مع الاحتفاظ بالشكل الحالي مع التعليق الفوري وإضافة تنظير كنشرة مستقلة في الآخر خطوات النشرات أصبحت واسعة جدا وألاحقها بصعوبة و أنبه زملائي أن نشرة التدريب عن بعد هذه مفيدة جدا و أتمنى أن يكونوا أكثر مثابرة مني مع إني و الله مجتهد و لكنني ألهث.

د. يحيى:

أرجو قراءة ردى على د. ماجدة

شكرا

أ. رامى عادل

أنا معاكى يا فلانه حتى لواضطررت لقتلك

أنا خايف أكون معاكى يا فلانه بحق وحقيق لحسن …. تقلب ضلمه

د. يحيى:

هذا أول الغيْث

أرجو أن يتابعك الأصدقاء يا رامى

د. أسامة عرفة

السلام عليكم :

الاقتراح رقم 2 رغم كبر حجم النشرة هو الأقرب لما يحدث في تعليم المجموعة حيث يكون

النقاش و الحوار مباشرة بعد إنتهاء المجموعة.

د. يحيى:

الأرجح أننى سوف أعدل نهائيا عن مواصلة هذا الباب كله، برجاء قراءة ردى على د. ماجدة ود. مدحت.

د. مروان الجندى

* أوافق على تقديم النص مستقلاً عن التفسير لأن ذلك يعطى مساحة أكبر لكى أفكر وأسأل فى حين أن نشر التفسير قد يرد على أسئلة كثيرة منذ البداية وهذا لا يعطى فرصة للقارئ فى أن يستعمل ذاته.

* لا أوافق على إلغاء باب التدريب عن بعد وأقترح أن يكون هناك تناوب فى نشر مقتطفات من العلاج الجمعى وبين نشر حلقات الاشراف.

د. يحيى:

عندى يا مروان مشروعان آخران:

الأول: الرجوع إلى باب “حالات وأحوال” فهو الأولى.

(هل تذكر الحالة التى عرضت فى الندوة العلمية الأخيرة (يونيو 2010) أو الحالات التى نشرت هنا فى النشرة طوال ثلاث سنوات، أوالحالات التى نشرت فى مجلة الإنسان والتطور خلال عشرين عاما؟ أظن أنها الأكثر إفادة).

الثانى: الوفاء بسابق وعدى بالكتابة عن “ثقافة الإدمان”: المعنى والدلالة والعلاج.

بالإضافة إلى ما تقترح أنت..!!

ماذا أفعل، وكيف أختار البديل الأفضل؟

د. ناهد خيرى

لا أرى أن نشر اللعب  فكرة جيدة، حيث أن الجروب هو الذى أتاح لها أن تولد والهدف لا يكون اللعبة بل يكون ما يولد من اللعبة أو ما يجعلها تولد،

وعلى ذكر لفظ \”هدف\” أنا إنزعجت من أن تحديد الهدف عندك يساوى التوقف:

أفهم أن الوصاية على الحركة مشوهة، أما أن يكون الهدف هو التوقف، فهذا متناقض مع ما تعلمه لنا من السلوك الهادف  goal seeking behavior

د. يحيى:

لم أفهم جيدا ما تقصدين يا ناهد، ومع ذلك فإليك محاولة الرد:

أولا: نشر اللعبة منفصلة ممكن ومفيد وسبق أن جرّبناه، برجاء مراجعة نشرات: (نشرة 3-12-2009 “عودة إلى الألعاب النفسية، لتعويض الصمت”) ،(نشرة 21-4-2008 “تجربة جديدة مع الألعاب النفسية”)،(نشرة 21-5-2008 “لعبة الكراهية”)

ثانيا: لا أظن أننى قلت أن الهدف هو التوقف، سوف أراجع النص، فإن كنت قلت ذلك فهو خطأ أعتذر عنه، ربما أشرت إلى أن تحديد الهدف مسبقا لكل تفاعل يجرى فى العلاج الجمعى هو وصاية على ما يجرى مما قد يعرقل التلقائية، ويحول دون طلاقة التفاعل.

(أرجو أن توافينى يا ناهد بالنص لو سمحت حتى أصحح نفسى!).

أ. طه رحمانى

انا كنت اتعالج علاجا جمعيا قبل سفر الدكتوره هاله الله يحفظها

 ولكن دكتورنا، لدىّ سؤا:  اذا حصلت على جمل للالعاب العلاج الجمعي مثل حلقات برنامجك (سر اللعبه)  مع من امارسها؟ او مع من اقول يا فلان لو كدا يبقى كدا؟.
جزاك الله الجنة.

د. يحيى:

أشكرك يا سيدى، وأشكر د. هالة

لا أظن أن ممارسة هذه الألعاب هكذا منفردا تفيد بشكل مباشر أو كافٍ؟

يمكن ممارستها مع أصدقاء، وإن كنت أعتقد أنها لن تعدو أن تكون تجربة محدودة.

ثم دعنى أرحب بك مشاركا معنا فى الاستجابة للعبة المنشورة يوم الثلاثاء الماضى مثلا. “نشرة 8-6-2010 “نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى 3″

اللعبة: “أنا معاكى (يا فلانـ ة) حتى لو………….

أنا خايفة أكون معاكى بحق  وحقيق لحسن…….

****

التدريب عن بعد: (95)

الإشراف على العلاج النفسى

“نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (3)

د. مى حلمى

وجب التعليق!!

أنا مع عرض الشرح والتعليق مع الأصل. ولمن يريد الأصل فقط أن يحضر الجروب يوم الأربعاء الساعة السابعة والنصف فى قسم 4 فى قصر العينى! أعتقد أن سبب العرض هنا هو أن نتعلم أسلوب  techniques  ونفهم إمراضية psychopathology،  ولذا أفضل التعليق عند وجوب ذلك. ولذلك مقالة الأسبوع السابق كانت أكثر إفادة بالنسبة لى.

د. يحيى:

برجاء قراءة ردودى السابقة على د. ماجدة، & د. مدحت & د. أسامة عرفه، الأرجح أننى سوف أتوقف عن مواصلة هذه التجربة فعلاً.

أ. رامى عادل

عن الخوف: التقي بشغاله في مسكن في المنيره لاسلمها خطابات سيدها،تتقطع انفاسها لدرجة ملاحظتي حالة الوجد المنفعل في صوتها، مائله كغصن غض،وداخل عيونها دمعه حبيسه،اخبرتني انني لا استحمل الخوف  في انفاسها المتقطعه،تحتمي في نفسها،اعتبرتني غبي لاني غبي فعلا!اعتبر ان حالتها فوق العاده، حتي تيقن الكل انني غير عادي، او اقل قليلا

د. يحيى:

إذن ماذا؟

د. إيمان الجوهرى

المره دي انا ما اتلخبطش زي اول مره مع انها من غير شرح يمكن علشان لعبه ويمكن علشان أقصر من المرتين اللي فاتوا.

اول مره كانت في نشر المقتطفات بتاعة العلاج الجمعي كانت بتتوه جدا وكل حاجه دخلت في بعضها.

تاني مره اللي كان فيها شرح كانت افضل شويه والشرح كان مفيد جداوكان بينظم الموضوع بس يا ريت تبقي أقصر شويه يعني انا مع الشرح بس نجزء الموضوع علي عدد اكتر من المرات فيبقي أقصر وأسهل في المتابعه.

د. يحيى:

برجاء قراءة الردود السابقة على نفس الموضوع التى خلاصتها أننى – غالبا – سوف أتوقف عن مواصلة هذه التجربة.

****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (68)

 شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة (33)

المعلــِّـم….. (7)

أ. أحمد عبد المنعم

عندي أكثر من تساؤل بطبيعة الحال، لكنني سأكتفي بالآتى:

*  إذا كانت النفس تموج بكل هذه الذوات وحالاات الأنا المتناقضة والمكملة – في الوقت ذاته – لبعضها البعض، ليصبح على المرء أن يسعى إلى التنسيق بينها قدر ما يستطيع، ما الذي يحكم تنقل الإنسان بينها، من حال إلى حال؛ بمعنى أنه هل يكون اختيار المرء للجانب الذي يناسب الموقف الذي هو بصدده – سواءً كان علاجياً أو غير ذلك من مواقف الحياة – مبنيّاً على استخدامه لوعيه الحاضر، أم أن ذلك يتم لاشعورياً، بحسب درجة نمو كل جانب؟

د. يحيى:

من أهم علامات الصحة وكفاءة التكيف هو أن يحدث هذا الذى اسميته انت يا أخ أحمد “التناسق مع الموقف” approprietness وهو يحدث عادة تلقائيا، ثم إن التربية الصحيحة، تهيئ الفرصة للتدريب على ذلك وتنميته.

كذلك يحدث “التبادل” بين الذوات مع تغير المواقف والاحتياجات طول الوقت.

وعلى قدر سلامة التناسق، ومرونة التبادل، تكون الصحة والسلامة بل والإبداع بنقلة نحو التوليف والجدل.

أ. أحمد عبد المنعم

* لماذا حدّدت سن الثمانية عندما تحدّثت عن صداقتك للأطفال؟

د. يحيى:

لا أعرف

لكننى لاحظت أن الأطفال الذين صادقتهم تركونى بعد أن بلغوا هذه السن، أو حتى فى سن السادسة، والأرجح أنهم يتركونى لأنهم يكبرون عنى غالبا.

أ. أحمد عبد المنعم

* أفهم أنك ترمز بالمعلم لشخصية ما أو شخص بعينه .. أو لعله أنت .. أيُّها ترجح ؟

د. يحيى:

المسألة لا تحتاج إلى ترجيح المعلم هو “أنا” بكل بساطة

وقد أعلنت ذلك صراحة من أول نشرات “المعلم” رقم “1”.

 (نشرة 21-4-2010 المعلــِّـم….. “1 من كثير؟”)

أ. رامى عادل

تصل من عيون الاخرين رسائل لا يمكن صدها،وتتحكم في مسارات حيواتنا، في حال كون التجاوب متبادلا وغير متعمد، العين عضو لا علم لي بكنهه، يصوره خيالي بحر، وبحور عميقه، ودخان ناصع البياض، وانها المشكاه التي تتحدث عنها سورة النور، لك مطلق الحريه يا د يحيي ان تستمر غريب وحيد، يخيل الي ان لك مهنه غير الطب، لم تتخفي يا د يحيي؟!

د. يحيى:

– لا أريد يا رامى أن أستمر غريبا وحيدا

– نعم لى مهنة غير الطب، لكننى لم أحددها بعد من كثرة ما أمارس فى مهن غير الطب (مع أنه يخيل إلىّ أحيانا أن كله طب!)

****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (69)

ملحق قصيدة (المعلــِّـم)….. (8)

د. ولاء أمين

نحن نعالج المرضى بما هو “نحن” كل ما هو نحن

دى كدة صعبت اكتر

د. يحيى:

وهل لنا خيار يا ولاء؟!

د. ولاء أمين

ما هى الصورة الأكثر صدقا؟ رؤية الطبيب النفسى لنفسه؟ أم رؤية الناس له؟ أم رؤية مرضاه له?

اظنها رؤيته لنفسه حين يكون بالوعى الكافى انه يتقبل رؤية الاخرين و المرضى

د. يحيى:

التداخل كثيف، وخفى

وسبحان المنجّى

****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

 الحلقة السادسة والعشرون

2/2/1995

أ. رامى عادل

المقتطف:..وضحكَ، ففرحتُ

التعقيب: تعرفت علي تاكسجي من منطقة قايتباي، تبين لي وقتها كيف تتحدث يا د يحيي عن البسطاء، ساظل ابحث عن الرفيق/ الرفيقه الي ان القاه، او اموت دونه، ولكن شكك في انتهاء الحياه يحول دون يقيني

د. يحيى:

تمسك بيقينك فهو أولى بك وانت أولى به.

****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

 الحلقة السابعة والعشرون

الجمعة: 3/2/1995

د. ناهد خيرى

أحاول فهم أو عدم فهم المكتوب فى سياق التطبيب النفسي: لى و للمرضى و للمريدين للتخصص
أرى أن المقطع الأخير لا نستطيع أن نفعله حتى فىمنازلنا: وأن الناس يأتون إلينا باحثين عن ذلك و لا نفعله:  أنا متلخبطة و أحتاج إلى قراة ثانية و ثالثة

د. يحيى:

وأنا انتظر قراءتك الثانية والثالثة

برجاء تحديد المقطع الذى تعقيبن عليه لو سمحت.

****

 حوار/بريد الجمعة

أ. رامى عادل

لماذا يزعجك السرد الروائى لشخصية الشحات فى ادب محفوظ، اجدها وسيله فعاله ان تعيش دور الشحات، هذا خير الف مره من تسليط الضوء على نفس الشخص،  ان يعيش فى الظل، بقاء الكائنات الحيه يرتبط بقدرتها على التخفي،  لا اعلم لماذا اثارت فى عبارة ابن اخيك: لا ترفع راسك يا اخي،  هل لى ان اسال د محمد احمد،  هل سبق وان انتكست راسك يا رجل؟ فلم تطلبها بكل البساطه من غيرك؟اسف ، فقد وصلت جملتك متاخره

د. يحيى:

لم أفهم من هذا التعقيب ما يكفى

فمن حقى ألا أرد

أو دعنى أقول استسهالا

نعم … عالبركة.

****

تعتعة الدستور هل تحب إسرائيل “لحم” العرب إلى هذه الدرجة ؟؟

د. ناهد خيرى

لا أرى أن لفظ الحب جائز فى هذا الموقف بتاتاُ: فاستخدامه فى هذا الموقف يزيد و يعمق تشويه هذا المعنى (أى الحب(

د. يحيى:

ألم تتابعى يا ناهد كيف أن لفظ الحب لم تعد له هذه القداسة التى تتحدثين عنها، نحن نقول “أنا أحب أرز الحمام المحشى، وأحب صدر الديك الرومى، وأحب بيض الفرخة البلدى”، هذا هو السياق الذى استعملت فيه كلمة “حب” هنا، وبالتالى انتقلت إلى وصف الاسرائيلى الصهيونى (والأمريكى الوغد القاتل) بأنهما: أكلة لحوم البشر، ويبدو أنهم يحبون “اللحم العربى جدا”! فهو أسهل هضماً.

الكانيباليه Cannibalism يا ناهد معناها أكلة لحوم البشر، وقد استعرتها من عنوان مقال “جورج حداد” الذى استشهدت به.

د. ناهد خيرى

أقترح بدائل  لكلمة “حب”

“تعوّد”

“لذّة”

حيث أن الحب واللذة تقريباً متضادان

وحيث أن التعود يتطلب وجود طرف سلبى/غائب

د. يحيى:

التعود ليس بديلا

واللذة أنواع

والحب واللذة ليسا متضادين

عذرا يا ناهد

أعتقد أن حرف “مع” قام بالواجب فى المجموعة (الجروب)

 وفى اللعبة معا، وقد كان اقتراحا رائعا من إحدى المريضات، قام بالواجب فعلا، وحل بكفاءة محل كلمة حب!. (برجاء مراجعة اللعبة يوم الثلاثاء السابق).

أ. رامى عادل

الاسرائيليون لا ينشغلون بأشخاص في مرحلة احتضار، بمعني انهم يتحركون في اتجاهات مغايره لما تعتقده، هم أحوج لنشوة الفوز من النظر الي ركام  محطم وجياد نافقه، علام يحسدوننا يا رجل بالله عليك؟؟

د. يحيى:

هم لا يحسدوننا يا رامى

هم، وسائر أكلة لحوم البشر (الكانابيليون) الأمريكيون والاسرائيليون والمافياويون وغيرهم يأكلون لحومنا نيئه، ويتجشئون عظامنا، ويلقون ببقايانا فى القمامة، فكيف بالله عليك يحسدوننا، على ماذا يا حسرة؟

د. إيمان الجوهرى

الربط مع روايه العطر ذو ايحاء، وعاجبني بصراحه

د. يحيى:

ومع ذلك فينقصه الكثير

شكرا

د. مى حلمى

لا أريد التعليق…

د. يحيى:

أحسن

د. مى حلمى

المقطع:  هل يكفى أن نرفض التطبيع بشجب زيارة إسرائيل، وطرد ممثليهم فى المؤتمرات، والتباهى بخصامهم (حدّاية حدّاية، ما نكلمهمشى إلا المعاهدة الجايّة أو بعد الانتصار فى الحرب الجايّة)؟ أم أن على من ينتبه إلى خطورة ثقافة السلام =(التطبيع داخل داخلنا: بالاستسلام الدائم واليأس المقيم) أن يقبل التحدى ويخوض \”فورا\” و\”دائما: تلك الحروب الإبداعية الحقيقية مثل محفوظ، أوالحروب الاقتصادية الإنتاجيية مثل الصين، أو الحروب الاستشهادية الشبابية مثل المقاومة، طول الوقت؟؟

التعليق: ولكن حايفيد بإية انك مش عايز تطبيع؟ طب وأنا وحسين واعتدال؟؟ المنظومة اللى انت موافق تعيش فيها، عاوزة كدة وبالتالى الشعب موافق انه يستسلم و ييأس.. و ثقافة إنك تحاربهم بأدواتك (يعنى تكون سباك مواعيدك مظبوطة وشغلك تمام ويا حبذا لو عرفت تخترع شبكة مواسير موفرة للمية تكون الصين ماتعرفهاش، وتعمل شغلك بحيث إن الزبون مايطلبكش غير لو عايز حاجة تانية) أصلا مش موجودة..و أنا مش باتكلم عليا وعليك.. لسه بدرى قوى على الوعى ده.. يعنى من الاخر: إبقى قابلنى!!

د. يحيى:

بدرى بدرى!

التقاطك السلبيات هكذا وتعميمها غير مفيد

وعموما هذا لا يمنع أن نبدأ “نحن”، أنتِ وأنا، ونحارب طول الوقت طول العمر.

د. إسلام ابراهيم

* أعجبنى هذا الجزء: “مع كل تجربه إبداع حقيقيه تستعمل العدوان لتفكيك القديم حتى تتمكن من تشكيل الجديد”.

د. يحيى:

أرجو أن ترجع إلى منظومتى القديمة (“العدوان .. والإبداع” – عدد يوليو 1980 مجلة الإنسان والتطور) وتحديثها فى مجلة فصول ففيها تفاصيل مهمة توضح هذه المقولة.

د. إسلام ابراهيم

* هل يمكن أن يكون التطبيع مجرد تجميل للصورة الحقيقية وان تكون غطاء عن المذابح الوحشيه.

د. يحيى:

التطبيع عبث وخدعة كبيرة مع كيان بهذا القبح والوغدنة، لا تطبيع مع حيوان مسعور مفترس يملك كل هذه القوى المدمرة والغطرسة السافلة، التطبيع، والذى أفضل أن أسمية “ثقافة السلام”، هو تسليم ورضا بالاسترخاء الذليل المذل.

أ. منى فؤاد

* ما هو سلام الشجعان يا د.يحيى؟ أعتقد فى أحيان كثيرة أن السلام ما هو إلا صورة للإستسلام أو مظهر من مظاهر الضعف، أو نوع من الخداع

د. يحيى:

هذا التعبير “سلام الشجعان” استعمله المرحوم ياسر عرفات بمناسبة اتفاق أوسلو، وهو خدعة مثل سائر الخدع، أنا أفرق بوضوح بين استعمال كلمة “السلام”، وبين التوقيع على معاهدة السلام التى هى اليأس والاستسلام والخنوع، والكلمة المفتاح إليها هى كلمة “التطبيع”، إن ثقافة السلام = التطبيع وهى استسلام الفريسة – مبتسمة – للوحش الذى يتلمظ لإلتهامها، فهى الواقع المر.

أ. منى فؤاد

إسرائيل تستخدم ثقافة السلام لخداع الضمير الانسانى

د. يحيى:

تعبير “الضمير الإنسانى” أصبح تعبيرا ملتبسا، الضمير الإنسانى الحقيقى اختفى بين ثنيات شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية الزائفة، ثم إنه لا يوجد ضمير للمؤسسات الدولية، والفوقية بوضعها الحالى!!.

أ. منى فؤاد

 العرب يستخدمون ثقافة السلام كخداع للنفس، لنتوهم أننا فى نفس القوة، بل ونستطيع ان نحارب، لكننا نفضل السلام.

د. يحيى:

يا رجل حرام عليك، نحن – هكذا– لا نفضل السلام ولا نفضل الحرب.

دعنا نبدأ من جديد، ونتألم، ونواصل حتى نعرف ماذا نفضل.

د. على طرخان

على قدر اتفاقى معك، واحترامى لمجهودك، ايا كان الغرض منه على قدر اختلافى معك، ليس لانى ارى انك على خطأ، ولكن لانى اشعر ان هذا المجهود كله سيضيع هباء ومع ذلك كما قلت انا اقدر مجهوداتك، على الاقل انك تحاول.

د. يحيى:

شكرا

د. على طرخان

ما اظنه وما اراه هو ان موقفنا هذا يحتاج اكثر من مجرد اسئله تحرك الوعى فالوعى اليوم قد صار خاملا نائما… الوعى اصبح فى ركود ويحتاج اكثر من اسئله تعيد الحسابات وتوجهنا الى الطريق الصحيح.. او على الاقل كبداية نحتاج إلى ان يريد كل واحد منا التغيير قبل القرأة فالتغيير يجب ان يكون نابع من داخلنا قبل ان يحركه احد من الخارج.

د. يحيى:

كل هذا صحيح

وهل أنا أفعل غير ذلك يا دكتور على؟

وهل نحن أمامنا غير ذلك؟

أ. رباب حموده

لم أفهم كلمه التطبيع، يبدو أن معلوماتى السياسيه ضعيفه جداً ولكننى انتبهت الى التساؤل: لماذا تحتاج اسرائيل الى التطبيع.

د. يحيى:

برجاء مراجعة معظم الردود السابقة، وربما احتاج الأمر إلى العودة إلى تعتعات سابقة، علما بأن معلوماتى السياسية هى ضعيفة أيضا، وجدا.

أ. رباب حموده

اعتقد أن إسرائيل ذكيه جداً حين تبدو أمام الجميع محبه السلام، وفى نفس الوقت تجهز لتسيطر على الكل بالنفوذ، وكل الحيل، كما اعتقد انها تسيطر على امريكا بالنفوذ المال والعلم والعلماء

د. يحيى:

نحن لا نريد أن نفهم البديهيات التى تعيدينها يا رباب هكذا، شكرا.

أ. رباب حموده

أعتقد ايضا أن إسرائيل تحتاج الى الحرب لانها الحلم الذى يعيشون من اجله.

د. يحيى:

لا أوافقك

 ما حاجة إسرائيل إلى الحرب ما دامت تحقق ما تريد بما أسميه “ثقافة السلام”، (لكن دسَّ السلم فى جسد السلام: قتلٌ جبانْ!)، إسرائيل يا رباب تعيش من أجل حلم آخر.

أ. نادية حامد

مش عارفه يا د.يحيى لقيت نفسى باسأل حضرتك نفس هذه الاسئلة وعايزة إجابة لها.

لماذا كل هذا الحب الخبيث والالتهامى من اسرائيل والحرص على التطبيع؟

د. يحيى:

إن كل ما كتبته يا نادية لم يخرج عن الإجابة على هذا السؤال،

 إنها تريد أن نسترخى ونيأس فنصبح اسواقا وأدوات وعبيداً للسيد القادر الجشع،

 الصهاينة عبر العالم يديرون عجلة الافتراس المالية البشعة، ثم يلقون بفتات مائدتهم القذرة، إلينا ونحن نهز ذيولنا ونتحوط المائدة كالكلاب الضالة،

 أظن أننا نحقق السلام بهز الذيول هكذا، ونحن نتمرغ فى بقايا فضلات كرامتنا المهدرة.

أ. نادية حامد

هل يكفى رفض التطبيع بشجب زيارة اسرائيل أم بفعل اخر اكثر جدية؟

وهل تكفى فقط امتلاك حسن النية؟

د. يحيى:

حسن نية من يا ست الكل؟

أنا مستعد لزيارة اسرائيل وأنا ملئ بكل ثقافة الحرب عبر التاريخ، بل عبر التطور الحيوى للبقاء، المسألة هى وعى قاتل بضرورة العدل، مقابل وعى ملتهم للحوم البشر

يمكن أن يمتنع أحدنا عن زيارة اسرائيل، ويفخر بذلك وهو مبتسم مستسلم متنور ساخر، وهو بذلك يقوم بترسيخ أقذر أنواع التطبيع، وثقافة السلام داخله مسترخيا فارغاً.

التطبيع يكون سلبا وجريمة وخزيا حين نستسلم من داخلنا وننخدع من خارجنا فى نفس الوقت.

د. مروان الجندى

قال أحد رؤساء وزراء اسرائيل سابقاً “نحن نعلم أنكم (يقصد العرب) سوف تهزموننا ولكن ليس أنتم من سوف يفعل ذلك وليس نحن من سوف تهزموهم”

“ولذلك سوف نستمر فى بناء المستوطنات وقهركم حتى يحين ذلك الوقت الذى تهزمونا فيه”

أعلنها بوضوح ودون خداع ونحن لم نفهمها على ما يبدو لذلك لاسرائيل كل الحق أن تفعل ما تفعل فى شعوب ماتت.

ولكن علينا نحن (العرب) أن ندرك أنه يجب أن نستمر أحياء أو نحيا حتى بعد أن يعودونا أمواتا أموات لأنه كما تهلك الصواعق الأحياء فإنها قد تحيى الموتى… من يدرى؟

د. يحيى:

لا أشك أن النصر فى النهاية هو لنا “نحن البشر”، وليس قاصرا علينا “نحن العرب”، أو “نحن المسلمين”، فإسرائيل ليست فقط ضد العرب أو ضد المسلمين بل هى ضد الحياة، والعدل، والبقاء، وضد الجنس البشرى.

د. محمود حجازى

أنا أوافقك الرأى بأن اسرائيل لا تريد السلام الحقيقى لكنها تريد سلام التبعية والمذلة، سلاما يمنحها كل الحقوق بما فى ذلك امتلاك القنبلة النووية، والآخرين.

د. يحيى:

هذا صحيح، لا سلام بين من تمتلئ خزينته بالقنابل الذرية، وهو يحرم “شريكه التابع فى لعبة ثقافة السلام” من اللعب بــ “بمب” العيد

د. محمود حجازى

أرى أن خسارة اسرائيل فى السلام اكثر من خسارتها فى الحرب لانها ستتحول إلى مجموعات صغيرة وسط محيط من العرب والفلسطينين، وهو ما لا تقبله اسرائيل القائمة على العنصرية.

د. يحيى:

لا أعتقد ذلك

إن خسارة إسرائيل باستسلامنا، ويأسنا، وعمانا، (تحت عنوان ثقافة السلام) تكاد لا تذكر، إننا نحقق لها ما تريد بأقل الخسائر، فلماذا الحرب من ناحيتها؟.

د. عمرو دنيا

لا طبعا.. اسرائيل لا تحب لحم العرب لهذه الدرجة ولكنها ترى اهدافها وتسعى لتحقيقها بخطط مُرتبه ومجهزة لتكون شئ ما.. وهى تحقق هذا بالفعل فهم ناس يفعلون اكثر ما يتكلمون لذا هم يحققون ما يسعون إليه ولو بالطرق الغير مشروعة والقهر والاغتصاب.

د. يحيى:

وهل هم يسعون إلا إلى التهام لحومنا أحياءً؟

 هذه هى الكانابيلية التى أشار إليها جورج حداد فى مقالته.

أ. محمد اسامة

نعم اسرائيل تحب لحم العرب لدرجة انهم لا يريدون اى شخص ينطق العربيه على وجه هذه الارض، واللى باستغرب له: كيف أن اسرائيل محتله العالم وتعمل ما يحلو لها دون الرجوع الى اى احد.

د. يحيى:

 لا غرابة فى ذلك.

ثم إنها لا تريد إزالتنا، إنها تحتاجنا أحياء على وجه الأرض: عبيدا وأدوات،

أما حكاية “اللى عاجبه” فأرجو قراءة تعتعة بعد غد

أ. محمد اسامة

نفسى افهم أين مجلس الأمن – والمحكمة الدوليه مِنَ الذى تقوم به اسرائيل؟ انا باضم صوتى حتى نرفض التطبيع حتى لو وصلت الى تدخل عسكرى.

د. يحيى:

كل المؤسسات الدولية، حتى مؤسسة الصحة العالمية (بأمارة انفلونزا الخنازير) أصبحوا شركاء فى الجريمة العالمية المافياوية المالية الجارية.

شكراً على ضم صوتك، لكننا نحتاج إلى ضم صفوفنا، وأسلحتنا، وإنتاجنا، وأقتصادنا.. إلخ.

****

تعتعة الوفد

هذه الأرقام الغريبة !! (58 % – 42 % !!) والأمل المحتمل

د. ناهد خيرى

أحسدك على ثراء خبرتك التى  يوجد بها كل هؤلاء و كل هذه الأحداث:

لا أرى أن الأمل فى بعث الحياة يكمن فى القديم و لكن فى ولادات جديدة

حزب جديد

أو

كلنا مستقلون بلا شللية

أو
إمتلاك للمصير دون التسليم لقائد ما

د. يحيى:

أشكرك يا ناهد على حسدك لى

 هو شعور طيب وجميل (برغم أن اسمه حسد “قل أعوذ برب الفلق”).

 أما اقتراحاتك فهى شديدة الأهمية

 ولكننى لا أصلح بعد كل هذا التاريخ إلا للعمل فيما أعمله،

ومن بينه هذه النشرة اليومية.

أ. رامى عادل

تذوقت يوميتك لدرجة شوفان النحّاس في تمشيته.

د. يحيى:

شكرا

أ. رامى عادل

 ومع هذا عقلي مغلق امام الأرقام التي بدأت بها تعتعتك، ما تبقى بعد ذلك قليل.

د. يحيى:

أحسن

د. مى حلمى

لا أريد التعليق أيضا..

د. يحيى:

أحسن أيضا

د. مى حلمى

المقطع:  ياسر عرفات (كلية الطب)

التعليق: ياسر عرفات كان مهندسا مدنيا، تخرج فى جامعة القاهرة.

د. يحيى:

طبعا هذا خطأ مطبعى صححته فورا فى الموقع، شكرا على التنبيه، أخوه فتحى عرفات هو الذى كان زميلى فى إعدادى طب، أما ياسر فكان أكبر منا بعام ونصف، وكان فى كلية الهندسة والاثنان كانا يدربانا استعدادا لطرد الانجليز (فاليهود) سنة 1950 & 1951.

د. محمد الشرقاوى

جميل المقال ده

مش عارف ليه المقال بتاع حضرتك فى الوفد بيكون اعمق من اللى حضرتك بتكتبه فى الدستور ولا دى صدف معايا.

د. يحيى:

سمعت مثل ذلك من كثيرين، ولا أعرف لذلك تفسيرا، ربما لأن المساحة أكبر فى الوفد [1000 كلمة بديلا من 600]،

لا أظن، فالأصغر أجمل وأكثر تركيزاً.

إذن لابد أن هناك سببا آخر.

د. أحمد طلبه

سيدى: مثلى مثل كتير من المواطنين الأحدث لم نعاصر سوى فترة واحدة ومشهد واحد من خضم المشاهد السياسية والتجارب الثرية التى مررتم بها عبر عمركم الطويل أدام الله عليكم نعمة الصحة، وأطال عمركم ولا نستطيع أن نلمس كيف كانت تقلبات الحياة السياسية سوى من كتب التاريخ، سواء كانت صادقة أو معبرة تعبيرا حقيقياً أم لا أو من أشخاص حقيقيين عاشوا هذه التجارب السياسية بكل جوانبها الحياتية المختلفة سواء اجتماعية أو اقتصادية.

نحن ببساطة جيل لم ترى فى الصحف أراقاماً سوى 99% و1% لم نرى كلمات سوى “اكتسح”، فوز بالأغلبية الساحقة، لذا ونظراً لإننا لم نرى غير ذلك طيلة عمرنا أصبح من الطبيعى أن ترانا نهمل تلك الأرقام الأخرى قد يكون ذلك راجع إلى أسباب تحتاج منكم إلى تحليل نفسى دقيق وقد أتخيل أن تفسير ذلك راجع إلى التعود على هذه الأرقام 99% و 1% فأصبح من الغريب أن نرى أرقاماً غيرها فلا نرتاح إلى إية أرقام غير تلك التى تعودنا عليها أو قد يكون السبب فرط عدم الثقة فى الحياة السياسية عموماً ذلك الشعور الذى نما وترعرع فينا والذى كانت للحكومة الحالية دور بارز وفعال فى تنمية هذا الشعور “عدم الثقة” فهل لهذا الشعور دور فى إهمالنا نحن الأجيال الجديدة لهذه الأرقام التى أشرتم إليها؟!

أما بالنسبة لكم سيدى لقد عاصرتم ورأيتم وشعرتم تجارب سياسية وحياة ديمقراطية أو شبه ديمقراطية لقد رأيتم تقلبات سياسية بالغة بما يتيح لكم التنبؤ والتخيل والتحليل لقد خلقت عندكم تجاربك الكثيرة مع الحياة مختبراً يستطيع أن يحتوى ويضم كل تلك التجارب الجديدة فتخرج لنا نحن الأجيال الجديدة رحيقاً ممزوجاً بأصالة الماضى وتجاربه مع تفهم ووعى لحقيقة الحاضر.

نفعنا الله بكم وأطال الله فى عمركم.

د. يحيى:

شكرا

أنا لا أنكر فضل تلك الفترة علىّ، لكننى لست من الذين يعلون من شأنها جدا، فهى لم تكن ديمقراطية خالصة، وكان اللعب القبائلى والإقطاعى على أشده، كما أنى أرى أن الديمقراطية الحالية هى أيضا مشبوهة وليست كما يتصور السذج، أو يلعبها الخبثاء، لكنها أفضل الأسوأ على أية حال، وهذا ما أكرره باستمرار رضوخا لرأى شيخى نجيب محفوظ. (رضوخ مؤقت).

د. ناجى جميل

أعجبت بهذا المقال إذ جعلنى أشعر بك قريباً بصورة ما، اختلف معك يا د. يحيى فى أننى كنت أتمنى ألا أكون استقلالىّ، بل أن أكون منتمياً لحزب وافتخر واتحمس لمبادئه وسياساته وأن أفرح لفوزه وأحزن لخسارته، وأن يكون صوتى مؤثراً.

د. يحيى:

لا يوجد خلاف يا ناجى

أنا أكره، استقلالى، وهذا ما ذكرته انت

 لكن إلى من ننتمى فى الوقت الحالى.

د. عمرو دنيا

وجدت نفسى أتابع انتخابات الوفد ووجدت فيها شىء ما، وبالرغم من ذلك لم أشعر بشىء حقيقى، ولم يصلنى الأمل بعد فلا أدرى ما المشكلة، وما الحل إذن.

د. يحيى:

أظن عندك حق

هذه مجرد عينة لها دلالتها

وخلاص

أ. هالة حمدى البسيونى

الحاجة الغريبة أنى لقيت نفسى عضو فى الحزب الوطنى (أمينة المرأة) ولقيننى بانتخب برضه من غير ما أعرف أنا بصوّت لمين والفكرة دى مخليانى طبعاً أشك فى كل الانتخابات والتصويت اللى بيحصل لأن أنا شايفه إن فيه ناس كتير زيى كده مش عارفين أى حاجة عن المرشحين وبرضه بيصوتوا وبينتخبوا فأكد النتيجة هطلع…؟

د. يحيى:

هذا صحيح

ماذا نعمل؟

أ. عماد فتحى

فرحت كما فرحت بهذه الأرقام، وفرحت أكثر بالمناظرة التى كانت موجودة مع شاشة الثانية بين السيد البدوى، ونعمان جمعه واحترمت كل ذلك دون التفكير فعلاً فيما يمكن أن يعود علينا من ذلك، ودون الأسئلة التى فى نهاية المقال،

ولكن بصراحة بعد قراءة تساؤلات حضرتك تحرك بداخلى خوفا شديدا وقلقا وانقباضا لا أدرى لماذا؟

د. يحيى:

برجاء قراءة نشرة بعد غد فهى مكملة، وفيها تعقيب على تعقيبك

أ. محمد أسامة

هذه الارقام الغريبة (58% – 42%) والأمل المحتمل

اسأل نفسى كثيراً لماذا لا تجرى أية انتخابات إلا ويصيبها سرطان التزوير هكذا؟.

د. يحيى:

لأننا فى مصر

وحتى آليات الديمقراطية المطروحة الآن عبر العالم أصبحت كلها مشبوهة، ليس بسبب التزوير، وإنما بسبب خبث الإعلام، وغسيل المخ، وألعاب المافيا.

أ. محمود سعد

ارى أن عدم الانضمام لحزب معين ليس عيبا فى الشخص نفسه ولكنه عيب فى الاحزاب التى لم تستطيع أن تعرض افكارها أو تنفيذها فى الاساس

د. يحيى:

وهل هناك أحزاب أصلاً

كلنا مسئولون.

د. ولاء أمين

لعل ما أكد لى حقى فى الفرحة، هو تلك الصورة المشرفة للمنافسة النظيفة، ثم ما تلى الإعلان عن الفوز معرفش ليه يا دكتور يحيى مش قادرة اشاركك فرحتك دى.

د. يحيى:

عندك حق

فقد تراجعت فرحتى بسرعة

****

يوم إبداعى الشخصى

‏‏الإشراق‏ .. ‏فالاستمرار بالنفس‏ ‏الطويل (4-3)

د. عماد شكرى

ليس أمامى خيار للاستمرار لكن ليس وحدى حتى لو فقدت كل شىء، ولا أستطيع أن أبدأ بهذا اليقين.

د. يحيى:

معك حق (لك)

لكننى شخصيا مصمم

أ. إسراء فاروق

المقتطف: ليس أمامك خيار إلا الاستمرار، حتى وحدك.. وإلا فقدت كل شىء.

إن لم تبدأ بهذا اليقين.. فالأفضل ألا تبداً.

التعقيب: وهل “أن تبدأ” أمر اختيارى..؟

كثيراً ما يصلنى أن البداية أمر حتمى، وليس إختيارى

د. يحيى:

ربما، تطبيقا لحكمة سبق نشرها “لا يتصور أحد باختياره”، ولن يكمل الطريق إلا باختياره  (نشرة 16-11-2009 “عن الحرية.. 2 من 10).

أ. رباب حموده

من قراءة هذه اليومية ربط بينها وبين التطبيع مع إسرائيل ففى العنوان وجدت أنه يمشى معهم أكثر ومتناقض معنا أصحاب النظرة القصيرة، كما أن الحكمة التى تقول إذا حددتك هدفك……. ، أيضا أرى فيها فكرة التطبيع ورؤية اليهود الإسرائيل إلى القضية مع العرب.

د. يحيى:

لا أظن أنهم ينتمون إلى هذا النوع من المثابرة والجهاد، إن استمرارهم هو مضاعفة للجشع نتيجة لشرب الماء المالح الذى لا يرويهم، بل يزيدهم عطشا،

أما الاستمرار الذى أدعو إليه هنا فهو عناد البقاء وزخم التحدى.

د. ناهد خيرى

المحتوى غنى لكنه فى شكل نصائح

أظن يمكن صياغتها بعيداً عن النصائح

لا أعلم كيف ولكن سأحاول أن أجد بديلا

د. يحيى:

لا أظن أن هذه نصائح

(هى شكلها هكذا)

لكن دعينى أختار لها اسما آخر، مثل

“شفرة برامج بقائية”!!

أو

“إفاقات مُلزِمة”

ما رأيك؟

أ. محمد أسامة

أولاً: أبدى اعجابى بالفقره التى تقول “اطلب المستحيل فإذا لم تحققه فقد عرفت الطريق إليه، فعرفت نفسك وربك”

 بجد بشكرك عليها فلولا المستحيل ما كان يوجد التفاؤل والاصرار على تحقيقه!!!

د. يحيى:

العفو

أ. محمد أسامة

ولكن ما معنى

 إستمر حتى وأنت ميت من يدرى؟ فكما تهلك الصواعق الطبيعية والأحياء فإنها قد تحيى الموتى- من يدرى؟!

هل تقصد الموت الجسمانى أم موت أخر كالنفسى العقلى.. وهكذا.

د. يحيى:

أقصد أى موت، وكل موت.

وفى نفس الوقت أعتقد أنه لا يوجد هناك شىء اسمه الموت بمعنى الهدم (غالبا) وذلك لمن عرف الحياة والاستمرار فى آن

د. محمد أحمد الرخاوى

تستمر اولا تستمر فالحياة ستستمر

يامن تلوم كل شئ هلا تذكرت انك متوقف اصلا؟

فاللوم لا يعني شيئا اذا كنت مستمرا اذا أشرقت الحياة داخلك ولو مرة واحدة فانت علي نفسك بصيرة ولو القيت معاذيرك اما اذا لم تشرق فاما انك لم تولد اصلا او مت قبل ان تولد

ستتنتصر الحياة وسينتصر الحق دون ان تصفه فهو الحقيقة المتجددة بالحياة ذاتها . اذن انت

الخسران يا من تدعي اننا في آخر الزمان فالزمان يبدأ الان داخلك ابدا

اذا لم تصلك الامانة التي شهدت علي نفسك بها رغما عنك فلتبحث عنها بين ركام نفسك المختفية او فلتعدل جلدك المقلوب

د. يحيى:

هكذا أفضل كثيرا

شكرا يا محمد.

أ. يوسف عزب

ربنا يستر بعد قراءة هذه اليومية التى تخترق العضم

د. يحيى:

سيحدث (حايحصل).

د. إيمان الجوهرى

المقتطف: ليس‏ ‏أمامك‏ ‏خيار‏ ‏إلا‏ ‏الإستمرار، ‏حتى ‏وحدك، …… ‏وإلا‏ ‏فقدت‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏

إن لم تبدأ بهذا اليقين .. فالأفضل ألا تبدأ

التعقيب: أنا أتمني أن أستمر مع أخر (مش عارفه او قد لا اتمني لأنه يظل أخر) لكن يبدو أن المتاح واللي بيحصل ان الاستمرار بيبقي لوحدي يمكن في وجود الاخر بس بيبقي علي جنب.

المقتطف: إذا‏ ‏تعريت‏ ‏من‏ ‏زيفك‏ ‏فأزعجتك‏ ‏مناظر‏ ‏النمور‏ ‏وكهوف‏ ‏الدينصور‏، ‏أو‏ ‏خدعك‏ ‏هديل‏ ‏اليمام‏، ‏أو‏ ‏تلوثت‏ ‏فى ‏برك‏ ‏الدماء‏ ‏وارتطمت‏ ‏بالأشلاء‏، ‏فهذه‏ ‏فرصتك‏ ‏لتبدأ‏ ‏من‏ ‏جديد‏، ‏وشطارتك‏ ‏أن‏ ‏تستمر‏ ‏أبدا‏.‏

التعقيب: كم اتمني ان أتعرى من زيفي فهذا الزيف عبء ثقيل ..وحاجز بينى وبين الاخر وحاجز كبير بيني وبين الله، مش عارفه ليه مش باتخلي عن زيفي وان كنت اظن اني احاول جاهده احيانا ومتظاهره احيانا  ومستبيعه احيانا أخري … وبصراحه بقي احلاهم وأنا مستبيعه.

د. يحيى:

لا تعليق على أى تعقيب

شكرا

أ. رامى عادل

المقتطف (344): إذا‏ ‏خاب‏ ‏ظنك‏ ‏فيهم‏ ‏فجزعت‏ ‏حتى ‏الشقاء‏، ‏فاعلم‏ ‏أنك‏ ‏ما‏ ‏عرفت‏ ‏الحقيقة‏ ‏لتشقى‏، ‏وما‏ ‏جزعك‏ ‏إلا‏ ‏لنقص‏ ‏فيك‏ .. ‏فواصل‏ ‏السير‏ ‏لتكمله‏، ‏واشكرهم‏ ‏على ‏أن‏ ‏ساعدوك‏ ‏فى ‏اكتشاف‏ ‏نفسك‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏تقاعسهم.

 التعقيب: يا صديقي،توصل الغزالي بداهه لوجود الله من خلال نقص الناس؟
 المقتطف (346): استمر‏ ‏حتى ‏وأنت‏ ‏ميت‏، ‏من‏ ‏يدرى ‏؟‏ ‏فكما‏ ‏تهلك‏ ‏الصواعق‏ ‏الطبيعية‏ ‏الأحياء‏ … ‏فانها‏ ‏قد‏ ‏تحيى ‏الموتى .. ‏من‏ ‏يدرى؟

 التعقيب: يا عزيزي،تنتقل بنا مره ثانيه لغضب الطبيعه علي الانسان البدائي،الصاعقه تعبؤه حتي يستطيع استغلال طاقتها،القوه ان تحكمها في كل مره،الصاعقه غير مرئيه،الممتقع المبهوت السرابي احد من بغتتهم.

المقتطف (347): أطلب‏ ‏المستحيل، ‏فاذا‏ ‏لم‏ ‏تحققه‏ ‏فقد‏ ‏عرفت‏ ‏الطريق‏ ‏إليه، ‏فعرفت‏ ‏نفسك‏ ‏وربك‏.

التعقيب: لا احد يعرف ربنا كما تقول، لا تفتح الباب يا د يحيي، والكلام الثاني يحدث المرضي عن حسناتهم، ويبصق عليهم في كل حين،هل يستطيع المريض ان يتقبل القبح في نفسه دون ان يكون شاذا، قيتقبله الاخرون؟ أم انك تريده انيعرف نفسه ليكون طاووس،احتج!

المقتطف (350): إذا‏ ‏أرهقك‏ ‏العطاء‏ ‏حتى ‏هددك‏ ‏بالتعب‏ ‏والتوقف، ‏فاحتفظ‏ ‏لنفسك‏ ‏بما‏ ‏تعطى ‏إذ‏ ‏لا‏ ‏قيمة‏ ‏له، ‏عليك ‏أن‏ ‏تستمر‏ ‏حتى ‏ينقلب‏ ‏الإرهاق‏ ‏ألما‏ ‏بناء،‏ ‏وتذكر‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏يرزق‏ ‏من‏ ‏يشاء‏ – ‏أن‏ ‏يرزقه- ‏بغير‏ ‏حساب‏.

 التعقيب: سبق وان اخبرتك ان الجنون ينقلب حركه بغير اراده،دعني اصحح لنفسي المعني بانه بغير وعي،وما يؤكده لي ان احدهم يردد \” وما فعلته عن امري\”،كان يمشي وهو نائم،بداخلك مصنع طاقه نووى، وانا كذلك

 المقتطف (351): يبدو‏ ‏أن‏ ‏الكمال‏ ‏هو‏ ‏نهاية‏ ‏الحياة‏ ‏لا‏ ‏بدايتها، ‏فلا‏ ‏تؤجل‏ ‏حياتك‏ ‏حتى ‏تكتمل، لا أحد يقبل أن ينتهى مختارا  ‏فكن‏ ‏دائم‏ ‏السعى ‏إليه‏ دون انتظار أيه نهاية، ولا حتى تصورها.

 التعقيب: ثم ماذا؟

 المقتطف (352): إذا‏ ‏حددت‏ ‏هدفك‏ ‏بوضوح‏ ‏كاف، ‏فماذا‏ ‏يضيرك‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏‏؟‏ ‏

حتى ‏الوصول‏ ‏إليه‏ ‏ليس‏ ‏مسئوليتك، ‏ما‏ ‏عليك‏ ‏إلا‏ ‏ألا‏ ‏تكف‏ ‏عن‏ ‏السعى.

 التعقيب: كيف تحدد الهدف وكل همك ان تنجو بحياتك؟ربما ،لكن في بعض الملاحم يغطي الغبار اليابسه،فلا تتبين خطاك .

د. يحيى:

لا تعليق على أى تعقيب

شكرا

د. ولاء أمين

المقتطف: ليس‏ ‏أمامك‏ ‏خيار‏ ‏إلا‏ ‏الإستمرار، ‏حتى ‏وحدك، …… ‏وإلا‏ ‏فقدت‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏إن لم تبدأ بهذا اليقين .. فالأفضل ألا تبدأ و هل امامنا خيار الا نبدا؟

التعقيب:  لا أظن.

د. يحيى:

على البركة

*****

التحليل النفسى للمعارضة المصرية”:

 حوار بمجلة الإذاعة والتليفزيون(24-04-2010)

د. محمد شحاته

أوجزت حين قلت أن المنتظر من حركات المعارضة على الأمر القريب صفر واضح أما على الأمر البعيد فهذا يتوقف على جهد أبنائها وقدرتهم واخلاصهم فى الاستمرار.

حتى متى يا دكتور يحيى سيعمل الجيل – أى جيل- من أجل حياة أفضل دون أن يراها. افتقاد هذا الأمل هو ما يدفع البعض للثورة أو التطرف أو الانسحاب.

د. يحيى:

ما دمنا نملأ الدقائق دقيقة دقيقة بما تستحق، فليس مهما منا أن نعرف “حتى متى”!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *