الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 23-4-2010

حوار/بريد الجمعة: 23-4-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

23-4-2010

السنة الثالثة

 العدد: 966

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا مقدمة

حالتى لا تسر

الحمد لله!

****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (61)

“الشوفان” المتبادل فى العلاج النفسى

(المفروض: بيجماليون  2 من 2)

أ.نادية حامد

رائعة جدا التفرقة بين الرؤية الذاتية والرؤية الموضوعية، وهناك ضرورة كبيرة وقد تكون هذه التفرقة واضحة وموجودة فى وعى المعالج أثناء ممارسة العلاج النفسى.

كما أننى أتفق مع حضرتك فى أهمية منهج المصداقية بالإتفاق فى العلاج، وذلك من خلال ممارستى الإكلينيكية، ونجاحه فى العلاج.

د. يحيى:

ولكن لا تطمئنى كثيرا، أو باستمرار، لما يسمى “المصداقية بالاتفاق”، فأمريكا تتفق مع كل أتباعها وحلفائها على أن اسرائيل ليست معتدية، وأنها تدافع عن نفسها بقتل الأطفال والكهول فى بيوتهم …الخ

“المصداقية بالاتفاق” فكرة بقائية رائعة لكنها تحتمل الخطأ طبعا

 أ. محمد المهدى

وصلنى الكثير من هذه ايومية بدءاً من عنوانها إذ أن هناك “رؤية أو شوفان” متبادل بين المريض والمعالج وخاسر المعالج الذى ينكر ذلك أو يتعامل معه بمستوى فوقى قد يحرمه من فرصة أكيدة لنموه الشخصى.

كذلك فرحت بعبارة أن المعالج قد يشارك مريضه بعض أفكارة ولكن مع اختلاف مآلها وتحمل مسئوليتها إذا أن ذلك يضفى على المعالج صبغة الإنسانية أكثر مما يجعله فى مرتبه لا يجوز الاقتراب منها أو فحص محتواها.

د. يحيى:

هذا طيب

أ. محمد المهدى

سؤالى هو فيما يتعلق باستعمال المصداقية بالاتفاق فى العلاج الجمعى، قد تكون هذه المصداقية أقل موضوعية إذا كان المعالج مقتحما مؤثرا فى مرضاه، السؤال هو كيف ينتبه المعالج إلى هذه النقطة ويقييمها بوزنها ويعرف مقدارها الحقيقى؟

د. يحيى:

هذه مسألة صعبة جدا، ويستحيل حسمها من جانب واحد، أو لمجرد الاطمئنان إلى بصيرة المعالج، والمناقشة بعد الجلسة الجماعية، والنتائج، والمراجعة، والإشراف كلها تساعد فى هذا الموقف.

****

فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (62)

المعلــِّـم….. (1 من كثير؟)

د. محمد الشرقاوى

بصراحة موضوع مثير جدا الواحد دائما بيحس أن حضرتك غامض فى طريقة نصائحك أو فى المواضيع التى تطرحها كما اقراها فى الدستور بس أعلم أن حضرتك نيتك طيبه من ذلك وترمى إلى شئ الواحد ممكن مايفهموش.

د. يحيى:

أولاً: أشكرك

ثانياً: أنا لا أقدم نصائح عادة

ثالثاً: لقد ألفتُ الاتهام بالغموض ولن أدافع عن نفسى بعد ذلك فهكذا أنا، يبدو ذلك

رابعاً: أنا لا أعرف نيتى بشكل جازم، لكنها غالبا طيبة، ولك ما وصلك

أ. رامى عادل

أريد أن أبدأ من قصة المشى على الصراط، فى رأيى أن السير فى الشوارع بين الناس بيكون مغامره للمجنون، لأنه يقضى معظم أوقاته يتلقى من خلالهم ما يشعل به زناد فكره، وهم كذلك مصدر الهامه، من هنا يتضح لى معالم لغة الجسد، ينتابنى شعور ان المجنون يقفز لا يمشي، أريد يا عم  يحيى أن أخبر الأصدقاء أن العاديين لا يشعرون بمثل هذا، أما نحن معشر الطيور أرضنا سماء ما لها فوق، حقا، لماذا؟!.

د. يحيى:

أصبحت يا رامى أكثر ترابطا، أصبحت جميلا فعلا تحترم من ترسل إليهم رسائلك،

أهلا يا رامى ودعنى أقدمك للأصدقاء من جديد بفرحة وشجاعة

****

التدريب عن بعد: (87)

العلاقات العلاجية هى تجليات مسئولة للعلاقات البشرية الطبيعية

د. إيمان الجوهرى

انا موافقه بعقلى بس مش بقلبى على ان العلاقه الحقيقيه هى اللى فيها كل التناقضات من حب وكره وشد وجذب وقبول ورفض وكل ده  بس الموقف ده لو انا اتعرضت له حاتضايق  جدا… يعنى عموما من اى شخص حاتعامل معاه وخصوصا من المريض لأنى حابقى محتاجه انه يحبنى (لأنى بالضروره شايفه نفسى اتحب) ولأنى عايزاه يثق فى لأن ده ها يزيد ثقتى فى نفسى انى انسانه يوثق فيها والحاجات دى مع انى عارفه انى ممكن اطلب ده لكن صعب امنحه لو الموقف اتعكس.

د. يحيى:

صدق شديد، ودقة بالغة

رصّ هذه الكلمات بجوار بعضها هكذا يبدو سهلا، أما ممارستها ولو بنصف وعى فهو أمر شديد الصعوبة

عندك حق

وليس عندى حل إلا الأمل فى تحمل مسئولية الوعى بما يصلنا، والاخلاص فى تعديل ما نرى أنه يحتاج إلى ذلك أولا بأول.

د. أسامة فيكتور

فرحت جداً بعبارة “احتمال فسخ العلاقة هو ده اللى يخليها متغيرة، ومستمرة بتجدد حقيقى.

والتساؤل: كيف يفعلها من ليس لديهم هذا الاحتمال (مسيحين، وغيرهم)؟

د. يحيى:

أحسن

ربما أحسن

د. عمرو دنيا

كم كنت أخاف من توقف العلاقة ايا ما كان نوعها. ولم أطمئن لعلاقة إلا بعد افتراض أن العلاقة الحقيقية فعلاً لابد وأن تكون معرضة لأن تمتد أو تنتهى، ولن يجعلها أكثر صدقا وقربا إلا فرضية انتهائها حتماً وبالرغم من انتهائها واقعا أرى أنها لازالت مستمرة بالرغم من انتهائها.

د. يحيى:

لقد التقطت يا عمرو أغلب ما أردتُ قوله

ياه!!

ما أصعب ذلك فعلا

****

التدريب عن بعد: (88)

….. إن لم يتحرك المريض، فسوف تتحرك الحياة (فى المعالج على الأقل)

د. مدحت منصور

الدكتور المعالج راجل طيب بس مش كان يخفض من أتعابه شوية للولد الغلبان ده مش يمكن مقاومة أهله قصر ديل يعنى مع إنى أشهد بأننى لم أر هذا النظام إلا عندكم و لم يقابلنى فى أى مكان آخر.أحسست إن المعالج هدى مع المريض يعنى ما قاومش و يعنى إيه مريض ما ياخدش دوا إن كان لازمه دوا ، أنا فاكر كلمة حضرتك المشهورة (خلاص شوفلك دكتور غيرى) و الله ما زلت رغم الحب وسنى ده با اخاف منك حقيقة وبين الحب و الاحترام و الخوف مرة منك و مرة لحسن تزعل نمت علاقة علاجية رائعة بل وإنسانية.

د. يحيى:

هذا صدق طيب

أ. رامى عادل

سمحت لنفسى أن أعرف اللعبه لاجعلها: بحبك غصب عنك وعن اهلك، وساعتها قد يستجيب أى شخص، فتجد فيه أثر لحياه

 ثانيا: لا اعلم لم تذكرت حكمه تقول: \”معللا بالوصل والموت دونه\”وكان الوصال هو ماء المحاياه، رغم أن الجميع يبحث عنه بعيداعن الناس، فى دور العباده، اقصد أن الإنسان طالما يسعى ليجده فى بنى ادم، سيصل باذن الله، وجود إنسان يمثل هذه القيمه صعب للغايه، لكن لا مانع أن نمرعلى غير المرغوب فيهم، فلأجل الورد ينسقى العليق.

د. يحيى:

مرة أخرى أشكرك يا رامى

لقد اقتربتَ كثيرا من كل الناس

****

تعتعة الوفد

“ظاهرة البرادعى”: معناها، وبعض ما عليها

د. إيمان الجوهرى

مقال حضرتك فيه حلم مؤجل ويأس من الوضع الحالى وأنا شايفه صحته بس مش حابه انى اسمعه…. لأنه بيعطل وبيزيد الوضع سوء وبيفقدنا حيويتنا اللى هى مش امله خالص وبتحبى فى سكه احنا عارفين انها بايظه

يعنى احنا محتاجين نصدق ونترمى فى السكه اللى تشعرنا بأننا بنى أدمين لها الحق فى الأختيار ولها دور…

بس  حضرتك قادر على التحفيز على الإيجابيه عموما اللى هى مفقوده بين الكثير من الناس أصحاب العلم والثقافه اللى بيتكلوا عنها وخلاص فى حواراتهم كنوع من الكلام المحفوظ والوجاهه (زى العاملين بالطب النفسى مثلا اللى بيتكلموا طول النهار مع مرضاهم عنها) وساعة الجد كله بيتوه

د. يحيى:

لا أظن أن ساعة الجد كله بيتوه يا شيخه، واحدة واحدة يا إيمان،

لقد عرفت اليوم فقط أنك أنتِ أنتِ، أهلا بك!

د. إيمان الجوهرى

أنت لك دور تانى أنك تقولنا إزاى الايجابيه دى تبقى شعبيه وعامه بين الجميع بما فيهم البسطاء

د. يحيى:

لا يا شيخه؟!

أنا لست زعيما سياسيا،

أنا أعتقد أننى فاشل تماما فى قيادة أية مجاميع، ليتنى أقدر،

 أنا صاحب كلمة أرجو أن تترك أثرا فى وعى بعض الناس، ليتجمع الوعى الأقدر بالزمن أو بفعل من هو أقدر منى.

د. هانى مصطفى

ولكن المتظاهرون الجدد، واقتراح ضربهم بالرصاص الحى 6 إبريل شباب ثائر بدون أفكار أو إيديولوجيات شباب غير مثقف وغير سياسى بالمرة.

هل هذه حركة حتى، وإن كانت غير محرِّكة، أم حركة مجهضة مثل أى شىء مصرى؟

فعلاً أريد أن أعرف رأيك.

د. يحيى:

كلام غير مترابط (هكذا وصل إلىّ، خاصة الجزء الأخير)

يا هانى أى حركة بركة شريطة ألا تكون مخرِّبة

أما ضربهم بالرصاص والحكم على هذه الحركات بأنها مجهضة، فهذا ما لم أفهم موقفك منه، نحن جميعا نرفضه على أية حال.

د. على طرخان

إحزن وإتألم… وجهة نظرى افقد الألم فقد انتهت.. حاول كيفما شئت وأن أردت لا تفقد الأمل، ولكن لا تحزن حين يتسرب اليأس إليك ترى نفسك تتحدث إلى حجر.. لا تحزن حين ترى أننا نرجع إلى الخلف، ولا تخطو خطوة وحيدة إلى الأمام – لن نتقدم ولن نتغير.. حقيقة لا أجد ما أقول، ولكن أنا فقدت الأمل..

اعترف أن هذا ضعف وخطأ، ولكن حقيقة كل ما أراه حولى وكل ما يصلنى حتى من أقرب الناس لا يوحى بأى شىء إلا أن نفقد الأمل.. كل ما أستطيع أن أقدمه هو أن أخلص أنا إلى أن ينتهى بى المسار، وأكون لست أنا.

د. يحيى:

أنت الخسران

إرجع لو سمحت

إن قدرت

وسوف تقدر

****

تعتعة الدستور

الحروب مستمرة، لا تحتاج إلى إعلان جديد..!

أ. سالى سمير الحلوانى

لقد أعلنا نهاية الحرب فعلا منذ أن استشرى الفساد فى البلاد.

د. يحيى:

الفساد، والكسل، والاعتمادية، والتراخى، والتقليد الأعمى.

ومع ذلك دعينا نبدأ يا سالى معا من الصفر!

أ. رامى عادل

اتصور أن  المحارب القديرليس فى استطاعته ان يعرف انه فى حرب،لا اعرف لماذا تعاندنى الطبيعه، وتدفعنى لتحديها،لا اجد نفسى مرتاحا، لماذا؟! كل خطوه نادرا ما تكون هادئه،هل اعتدت مذاق الجراح يا د . يحيي؟! ومتى اعتاده؟.

د. يحيى:

لا لم أعتّدْ مذاق الجراح، ولا أحب أن أعتاده، الجراح تلتئم قبل أن تصلنى،

ثم دعنى أذكرك يا رامى أن الطبيعة لا تعاند أحدا

دعنى أكرر شكرى لك أنك اقتربت جدا هكذا.

د. ناجى جميل

استقبالى حكاية “آخر الحروب” هل أنها من قبل الساسة يمكن أن تعنى: انه “إلى إشعار آخر” وانه من واقع الحال “على قد لحافك مد رجليك”.

حكاية تملؤنى قناعة سوداء لست سعيد بها على الإطلاق، اننا استسلمنا (أو أوقفنا التحدى) ليس على المستوى العسكرى فقط، ولكن على معظم المستويات الحضارية مثل الديمقراطية، العلم، الاحترام، النظام،….الخ.

د. يحيى:

ياليتنى أستطيع أن أرفض رأيك كاملا

أ. هيثم عبد الفتاح

فعلا الحروب مستمرة وستظل مستمرة، ليس فقط الحروب من خلال الأسلحة، وإنما ما يجب علينا بداية هو الحروب يوميا فى كافة مجالات حياتنا، حروب يجب خوضها من أجل التصحيح والتعديل حتى نكون أقوياء أصحاب كلمة مسموعة، لأننا بصراحة أصبحنا ضعفاء وإذا دخلنا الآن حرب أسلحة مع العدو فإننا لن نصمد فى هذه الحرب.

د. يحيى:

الجهاد الأكبر

الجهاد الأكبر

وصلنى على أنه ليس فقط جهاد النفس لكنه الجهاد المتصل أبداً من أجل قبول التحدى واستمرار البقاء

قد اكتب فى ذلك التعتعة القادمة.

د. عمرو دنيا

كنت دائما أرى كلمة الراحل السادات عن أن الحرب الأخيرة هى آخر الحروب هى تكنيك شديد الذكاء فكنت أدعى أنها آخر الحروب التقليدية وبداية الحروب أشد شراسة وقوة من نوع آخر وكنت أرى ذلك فيه.. وكنت أرى أنه لم ولن يركن لهدوء ودعه مطلقا لو كنت أرى موافقته على إخلاء سيناء من القوات العسكرية النظامية هى مناورة جيدة فهو لن يحتاج بتلك القوات على الأرض فى ظل التطور الرهيب فى سلاح الجو ولذلك كان قراره بإخلاء سيناء منتهى الذكاء الحربى.

د. يحيى:

الله أعلم

رجحت أنا أيضا ذلك فى المقال

وصرح به د. محمد سليم العوا منذ أيام فى الدستور على ما أذكر أو فى المصرى اليوم (لست متأكدا)

وفسرتُ أنا به أنه “لهذا قتله الأمريكيون” (وهذا كاد يصبح يقينا رغم أن الاداة كانت جماعات إسلامية، هل رأيت إلى أى مدى وصل الخبث والتلاعب!!؟

من يدرى؟؟

لكن وسط كل هذا لا تنس أن أخطاء السادات كانت بلا حصر!!

أ. عبير محمد رجب

أوافقك الرأى إن الحروب لاتزال مستمرة ويمكن تكون بشكل أخطر من الحروب اللى فيها سلاح الهدم والتدمير فى داخل البنى آدمين وشخصياتهم أشد من إبادتهم، فكرة إيقاف الحرب ده وهم كبير.

د. يحيى:

ياليتنى أستطيع أن أتعهد هذه الفكرة، دون أن نستبعد الحرب بالسلاح، ودون أن نقصر كلمة الحرب عليها

د. إيمان الجوهرى

بيتهيألى الحروب مستمره بيننا وبين نفسنا

لكن لو اسرائيل جت دلوقت وقعدت على حجرنا أعتقد أننا حانكسل نحارب، إحنا نسينا، وحجم مبادئنا انكمش.

يمكن يكون ده مش حقيقه بس هو ده اللى جوايا دلوقت.

أويمكن أكون بأقول كده علشان حضرتك ترد وتقول لأ…احنا زى الفل وطول عمرنا رجاله

ويمكن يكون ده تقطيم لنفسى وللأخرين، أو يكون تقطيم للأخرين بس.

د. يحيى:

سوف أرد وأقول لا، لا أوافقك

لكننى لن أقول “إحنا زى الفل”، لأننا “مش زى الفل”، ربما زى الزفت، لكن للزفت فائدته الرائعة أيضا.

د. على سليمان

من قال أن أى واحد لايريد ان تعلن مصر الحرب على اسرائيل؟ هل سألهم واحدا واحد؟ اعتقد ان ذلك يقارب المستحيل مع التسليم بوجود من لا يريد هذه الحروب حيث لا عاقل يتمناها لبشاعتها ولأهواله ولنتائجها المروعة، ولكن ماذا لوكان الطرف الثانى لايريد السلام؟ ويمارس هوايته المفضله وهى القتل الحقيقى والمعنوى عليك ليل نهار ويحاول إذلالك والتقليل من قيمتك ككيان له تاريخه   المجيد هل ترضى بالاذلال والعبودية والتباهى بان انسان متحضر ترفض القتل

د. يحيى:

برجاء متابعة التعتعات القادمة، فإنها قد تكمل ما ذهبت إليه، وفيها سوف أحاول أن أبيّن كيف أن ثقافة الحروب- بكل تشكيلاتها – هى الأصل، وفيها أيضا تأكيد أن السلام هو مجرد “سكته بين حربين”، وأن ثقافة السلام بمعنى الاسترخاء هى فقط للمستضعفين الظالمى أنفسهم.

د. مدحت منصور

آخر الحروب هى إحدى الطرف المصرية و نحن شعب خفيف الدم بدليل كافة أشكال الحروب من تحت لتحت منها حرب الشبكة العنكبوتية فأوضاعنا الداخلية مدروسة جيدا و دخل الفرد محسوب جيدا لذلك تقدم البرامج المفصلة جيدا لحالتنا و هات يا تشات و هات يا تعارف و كل واحد جالس أمام الكمبيوتر كالمعتوه و أنا منهم بين موقعناهذا و الفيس بوك و الذى بدأ يستنزف الكثير من وقتى و مجهودى فى تعارف أغلبه افتراضى و صداقات أغلبها واهية مبنية على الكذب و لولا موقعنا هذا و موقع القصة العربية إذا سأجلس 12 ساعة أمام الكمبيوتر لتكون المحصلة صفر بالإضافة لمواقع الألعاب و الجنس لاسنزاف طاقة الشباب ثم حرب الاحتكارات داخل مصر مثل الشركة المحتكرة لحفاض الأم و الطفل و الشركة التى تحارب لاحتكار مساحيق النظافة ثم أخير لم يكفهم أننا مفتوحين كالدلتا بل يرسلون الجاسوس تلو الجاسوس بما يسمى حرب الجواسيس.

د. يحيى:

لست متأكد إن كانت حكاية آخر الحروب هذه هى مجرد تصريح تكتيكى من السادات أم أنها من بنود المعاهدة، يستحيل طبعا أن تكون من بنود المعاهدة.

لا أحد يعرف بالضبط ما كان ينوى عليه السادات رحمه الله، وهذه ليست ميزة مطلقة على كل حال.

****

تعتعة الوفد

“التّسيير الذاتى”، والنظام “الهُلامِى” الجديد!

أ. رامى عادل

اشك فى عقلى، خصوصا حين تنتابنى حالة ذهول قصوى بسبب الاحوال  المعيشية اليوميه، فأقوم باختراع مسرحية مواطن على كف عفريت اقوم فعلا بتوصيل  الحاله للمتفرج/المتفرجه، وتتملكنى مشاعر الهزيمه النكراء، مع انى والله  خطا لا اهذي، فقط احب ان يشاركنى اخوتى مشاعرى المحمومه، الذين يخفون عنى حقيقة مشاعرهم، يوجد سبب واحد لهذه الروايه، والله انى لا اهزل، بل اتالم..، قد تكون الهزيمه مكسب، وقد لا تكون كذلك ايضا

د. يحيى:

أهلا رامى

مازلتَ متماسكا

أشكرك

أ.أيمن عبد العزيز

بجد الله ينور، المقال وصلنى جداً وحرك حماسة عندى، فالمشكلة ليست فى أحزاب إسلامية، وليست أحزاب شيوعية، المشكلة ليست فى حزب ديمقراطية أو حكم ديكتاتورى، المشكلة ليست فى قلة حقوق إنسان أو سياسة دولة فى إعدام معارضين.

المشكلة ببساطة تتمثل فى صدق شعب فى حبه بلاد، صدق شعب فى رغبته الحقيقية أن التطور والنهضة والبقاء.

المشكلة إن هناك شعوباً تستسلم وترضى بما يكتب عليها وفى رؤساء تستسهل ولا تحاول التغير ولا التطور سواء أكان حزب وطنى أو معارضة أو غير معارضة، لن يصح حالنا إلا عندما نغير أحوالنا من حيث رغبة حقيقة فى التطور والنهوض، يجب أن يكون هناك نظام محدد وأن نتخلى عن هذا الكيان الهلامى، وليحدث ما يحدث – نحن شعب تم تسكينناً لمصلحة أشخاص.

د. يحيى:

هذا ما أردته تقريباً. شكرا يا أيمن.

أ.عماد فتحى

لا أعتقد أن الأمثلة التى ذكرتها غائبة عن وعى كثير من الشعب، ولكن لدى تساؤل إلى متى سنظل نكتفى برصد ما حولنا، وكأن هذه الشعوب تصنع المعجزات المبهة؟.

د. يحيى:

بل هى غائبة ونصف

أو قل: لقد غيبها عن وعينا إما بتسويق الانتظار والتأجيل، وإما بالإغراء بالتبعية دون التقليد.

د. عمرو دنيا

ربنا يديم علينا الهرج والحرج وعدم النظام فى اللانظام ليبقى الحال كما هو عليه ومن سىء لأسوأ ويجعله عامر.

د. يحيى:

اللهم “لا” آمين

د. إيمان الجوهرى

نحن المصريين أو (نحن العرب) أختار نظامنا السكون بكل معانيه مش عارفه ليه، واختار البعد تماما عن الحركه فى أى شئ لا بالسلب ولا بالإيجاب، وكمان شايف أن أى حركه هى عدوه اللدود الذى يستوجب الحرب .

يمكن ده أختيار النظام ويمكن احنا نستاهل كده (احنا والنظام نستاهل بعض)

ويمكن احنا والنظام استسهلنا بعض وريحنا نفسنا.
هو الصدأ نمسحه ازاي؟

د. يحيى:

نمسحه هكذا:

بعدم التوقف عند ذكر ذلك ونحن نضع كفنا على صدغنا

د. محمد أحمد الرخاوى

أخيرا بعد عناد شديد قلتها واعترفت بها يا عمنا

اود فقط فى هذه العجالة ان الوم جيلكم جدا الذى هو كان شابا من خمسين سنة وحمل على عاتقه هذا البلد ماذا قدم وماذا اخر باستثناءات طبعا

جيلكم ياعمنا هو الذى بهدلنا هذه البهدلة ووصلنا الى ما نحن فيه من colourless ، odourless ، tasteless

عذرا ولكنها الحقيقة العارية.

د. يحيى:

أنا لم أعترف بشىء، مما فى ذهنك يا محمد. كفى بالله عليك من أجل خاطرك أنت

نحن “هنا والآن”

ووضع اللوم على جيل سابق، أو عدو قادر، أو ظروف قاهرة هو الخيبة القوية

د. محمد الشرقاوى

يا د.يحيى سبب اللى احنا فيه ده ان العلماء مهمشين عن اتخاذ قرارات لصالح هذا البلد ويتحكم فيها نخبه من المسئولين اللذين لا يفقهوا اى شئ فى اى شئ والامر مطاع ويقدر حد يخالف اوامر الباشا احنا حتى محصلناش الهنداللى يمكن متشابهين معاها فى بعض الامور وارشح لحضرتك تشوف الفيلم الهندى my name is khan وتشوف الابداع اللى فيه قد ايه ده على سبيل المثال فى الفرق مابينا وبينهم.

د. يحيى:

علماء مَنْ يا رجل؟

العلماء أصبحوا “لوبى” فى يد المانيا

والعلم الجديد والمنهج الجديد يحاول التصحيح ويا ترى

أما عن رؤية الفيلم فأعدك أنى سوف أفعل متى استطعت

****

 يوم إبداعى الشخصى

جدل “الذات” x “الناس” (10 من 10) 

د. إيمان الجوهرى

كل الكلام ده جميل ورائع وسوف يصل بنا الى اليوتوبيا المأموله……. بس ده مش بيحصل…. يعنى الأغلب إن الناس تستعمل بعض وتعمل مستغنيه….أو نعتمد على بعض دون أن نعترف.. ونادر قوى اننا ننظر لبعض بنظره فيها التاريخ الحيوى والمستقبل الكونى اللى بيعمل كده بفطره عدد قليل جدا من البشر (حاجه نادره يعنى) وعدد أكبر بس قليل برضه بيحاول يعمله علشان يبقى بنى أدم محترم  الأغلب بقى مش واخد باله خالص من الكلام ده.

ده صعب قوى ومحتاج وعى نفسى جمعى للأنسانيه كلها نعمل فيه ايه ده؟

د. يحيى:

الصعوبة لا تمنع المحاولة

وأنا أرفض ما يسمى اليوتوبيا على طول الخط

اللهم إلا كاختيار سرّى فردى، وحينئذ لا تسمى يوتوبيا

****

يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010

الألفاظ – التفكير اللفظى – الألفاظ

 “الضرورة – المصيبة – التحدى” (1)

أ. رامى عادل

عن التامل، او العزله، او العباده المنفرده، حيث يظن الناظرون انهم يقتربون من ربنا، مما دفعنى لان اشك فى الكلمه، التى تخبرنا عنه، لم اعد اعرف كيف اعبد الله، برغم انى اصلى ولكن ما يصلنى فى عربة المترو اعظم من مليون كتاب وكتاب، كيف اتخلص من هذا الوهم/الفهم؟!

د. يحيى:

أرجوك لا تتخلص من أوهامك فهى حقائق على مستوى آخر.

د. مدحت منصور

المقتطف:\”نشأت‏ ‏الألفاظ‏ ‏لتخدم‏ ‏التعبير‏ ‏وتحمل‏ ‏الانفعال‏ \”

التعليق: ربما نكون قد اخترعنا الألفاظ أما اللغة فأظن أنها خلقت لنا(فى البدء كانت الكلمة) و أظن أن اللغة تحمل وسائلا كثيرة للتوصيل مع اللفظ كالحركة و الصمت و لغة العيون.

أتخيل أن الكلمة بها طاقة أو روح و أنها حين تخرج يحملها مرسلها بمزيد من روحه ما يجعلها حية و كان ذلك متجليا فى نشرة الخميس \”فى صحبة نجيب محفوظ\” \” إحياء الحي\” لم تكن القدرة على التعبير و حضرتك قادر و لم تكن دقةالوصف و لكن كانت الكلمات مليئة بالحياة، كائنات تنبض بالحياة على الورق.

د. يحيى:

فى البدء كانت الكلمة

أ. إسراء فاروق

وصلنى من قراءة هذه اليومية أن الألفاظ هى بمثابة أداة إما أن يجد الفرد استخدامها، وإما أن يسىء استعمالها فتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن

وصلنى أيضا أن الأهم من أن نفكر هو أن نوظف هذا الفكر.

د. يحيى:

هذاهو

تقريبا

****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

الحلقة التاسعة عشر (الاثنين‏: 23 / 1 / 1995)

د. عمرو دنيا

مازلت أتعجب من شىء يسمى تهمة قلب نظام الحكم  فأنا أريد قلب نظام الحكم وهو لا يرضينى وأدى أنه لى الحق فى تغييره إلى ما أعتقد أنه الأصلح كمواطن له أجندة خاصة ورؤية خاصة فإذا ما اتفق جمع من المواطنين على ذلك فى التهمة والعيب ولماذا كل هذا التتضيق فأهلا بكمل الآراء والتوجهات ولنرى وليكن ما يكون.

د. يحيى:

نظام الحكم مقلوب جاهز

واسم هذه التهمة الأصح هو “عدْل نظام الحكم”

د. مدحت منصور

عندى تصور غير مبنى على حقائق أن الكلمة بها طاقة ما أو روح ما ثم عند خروجها من قائلها تحمل من داخله بطاقة ما أو روح ما لهذا استطاعت كلمات حضرتك أن تستحضر روح الأستاذ الكبير هذا ما التقطته وسعدت به وندمت على تركى نشرة يوم الخميس، المسألة ليست بيان أو قدرة على الوصف المسألة هى الطاقة داخل الكلمات.

د. يحيى:

لم أعلم أنك تركت نشرة يوم الخميس

د. مصطفى السعدنى

سعيد جدا بهذه الحلقة عن أستاذ المثقفين  \”نجيب محفوظ\”، وأتفق تماما مع ما قلت عن هيكل وخصوصا الكذب الموثق والنقد الموجه، حقيقة لم أعتد من أستاذى الدكتور يحى الرخاوى هذا  الكم من الصراحة والنقد وبلغة واضحة جدا ورائقة كماء إفيان!!. وأعلنها بصراحة شديدة أيضا ألا وأننى  أحب أسلوبك جدا عندما يكون  واضحا وبسيطا وموجها ومباشرا وبلا مجاز وبلا مواربة. أما رأيك فى الإخوان أستاذى الجليل فقد أكون أقرب اتفاقا مع رأى أستاذ المثقفين \”نجيب محفوظ\” رحمه الله  وأسكنه فسيح جناته. وفى انتظار المزيد عن تفاصيل تلك الصحبة الطيبة المباركة.

د. يحيى:

ربنا يسهل

أرجو يا مصطفى أن تتعلم كيف نحتمل الاختلاف الذى ظل يثرى علاقتى بشيخى هذا، وأنا اتعلم منه أكثر مما أتعلم من الاتفاق.

****

حوار/بريد الجمعة

د. مدحت منصور

قرأت خمس نشرات من واقع ستة وعلقت على خمسة ولم ينشر إلا ثلاثة وأعلم أنه ليست كل المادة صالحة للنشر ولكن أرجو ألا يكون قد سقط سهوا من السكرتارية.

د. يحيى:

آسف، لست متأكدا مما حدث

د. مدحت منصور

تخوفت من فكرة ربط الموقع بالفيس بوك ومن عليه من أول المثقفين إلى المراهقين والفارغين فأشفقت من كثرة المداخلات بغثها الكثير وثمينها القليل حسب ما رأيت.

د. يحيى:

دعنا نجرب ونرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *