“نشرة” الإنسان والتطور
29-3-2010
السنة الثالثة
العدد: 941
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
جدل “الذات” x “الناس” (8 من 10)
(661)
قد يفيدك فى الحكم على الأشياء أن يجمع الآخرون (أو يتفق أغلبهم) على نفس حكمك، ولكن حذار أن تتصور أنها قاعدة صحيحة طول الوقت، ذلك لأن كثرة العدد ليست أصدق من صلابة الحق فى ذاته .
ورحم الله الحلاج .
(662)
قد تقبل رأى الأغلبية لأنها حقيقة ظاهرية، ولكن لابد أن تعامل الكذب الذى اتفقوا عليه باعتباره إشارة إلى صدق محتمل، لا أكثر ولا أقل .
(663)
ملحوظ: سبق نشرها فى نشرة: (11-4-2009)، بعنوان: تعتعة: “… الآخرون”
وهذا نصه:
… مع الآخرين
الائتناس برأى الآخرين ضرورة جميلة
وإثارة طمعهم خبث غبى
وتحمل ضعفهم شرف خفىّ
والعمل لهم ذكاء حيوى
والعيش بهم نبض ثرى
والعودة إليهم سماحً ذكىّ
والحديث عنهم مهرب كلامىّ
والتمحك فيهم مناورة خبيثة
والاستغناء عنهم غرور جبان
والاستمرار معهم عبء رائع
فماذا أنت فاعل:
“أيها الحى … المتألم .. المتعجل … العاجز … القادر … الإنسان” .
وفى تلك النشرة أضيف تنويه مقدمة الكتاب الذى هو مفتاح قراءة كل الطلقات:
“مثل البرق بين الغيوم السوداء،
سوف تخترق كلماتى ظلام فكرك،
لتصل إلى إحساسك – وجدانك – مباشرة،
فلا تحاول أن تفهمها جدا جدا ! ….
ولسوف تشرق فى فكرك بعد حين
.. .. .. .. .. ! ! !”
(664)
إذا كنت قد رفضت علاقات كرات البلياردو الخشبية المستوردة من صقيع أوربا، فلماذا تصر على الاقتداء بمثلها العليا ذات الأسماء اللامعة التى تخفى وراءها حقيقتها الخشبية المتصادمة سرا وعلانية .
(665)
كيف تتمنى الموت وفى الأرض آلاف الملايين من البشر الأشقياء يحتاجون بقاءك معهم، لك، ولهم،
كُفّ عن الأنانية فأنت الخاسر يا غبى
(666)
كتب على العلماء .. – العلماء العارفين – .. التحايل لتوصيل علمهم للناس، وكثيرا ما يدفعون فى ذلك ثمناً غاليا غاليا .. . لكنهم يكسبون أنفسهم ويثرون ناسهم حتى رغما عنهم
(667)
قد يكون العدوان المسئول هو ضرروة لتحقيق التواصل الحقيقى مع آخر، ولكن شتان بين هذه القوة المحيطة (العدوان=المسئول) وبين الاعتداء والعداوة، والأذى والايذاء
(668)
أنا أطالبك بالتفكير من أجل إثراء فكرى، فاذا لم أحتمل الخلاف معك فلا تتركنى ولا توافقنى .. هذا هو روعة التواجد الإنسانى ‘معا’.
(669)
مباريات كأس العالم المذاعة بالقمر الصناعى، هى دواء لكل تعصب غبى، أو مرض احتكار الجنات الخاصة، ذلك لمن أراد أن يفهم ما بعد الثلاث خشبات، ثم الأربع خشبات: (..يوماً على آلةٍ حدباء محمول)
(670)
تأمل خطوط لغة لاتعرفها تنفتح عليك آفاقٌ إنسانية بلا حدود.