الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 30-8-2013

السنة السادسة

العدد: 2191

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا أعتقد أنه مازال لهذا الحوار فائدة بشرية آنية، ومع ذلك فهو مستمر فى حدود المتاح

نشرت يوم الأثنين مع عينة واقعية من جلسة من جلسات العلاج الجمعى عقدت الأسبوع الماضى فى قصر العينى، أعدت نشر لعبة المسؤولية “…. وانا مسؤول عن كده”، وكنت آمل أن تكون لها علاقة بالشأن العام، لذلك ألحقت بها ما أسميته “واجب منزلى” Home Work  عبارة عن عشرة أسئلة طلبت محاولة الاجابة عليها ولم تصلنى إلا إجابتين فى آخر لحظة منذ ربع ساعة.

انتظرت مشاركة – ولو رمزية- من المئات المشتركين فى الشبكة العربية للعلوم النفسية”شعن” وكانت تنشر اليومية بإنتظام، ورجحت أنها توقفت عن ذلك، كان الله فى عون رئيسها والمسؤولين عنها، لم يدفعنى أى من ذلك للتفكير فى التوقف لا عن الحوار، ولا عن النشرة اليومية بالإضافة لما أكتبه يوميا فى موقع “اليوم السابع

إذن لمن أكتب؟

أعتقد أن الصديق والابن جمال التركى يعرف لمن أكتب، ولماذا

الحمد لله

لهذا سوف أظل أكتب حتى فى القبر إن كان هناك قلم وورق أو لاب توب

حتى لو لم يكن هناك مجال للنشر أصلا فى أى موقع كان

لكن الذى  أنا واثق منه هو أننى لن استدرج لكتابة ما يجذب الناس (والزملاء) على حساب المعرفة التى تصلنى متجددة باستمرار.

*****

 حوار/بريد الجمعة (الجمعة 23-8-2013)

د. مايكل فهمى

يجوز

حوار مع مولانا النفّرى (42) من \”موقف الدلالة\” (تانى مرة)

د. مايكل فهمى

يمكن

يمكن نجيب محفوظ صفحة (121) من الكراسة الأولى

د. مايكل فهمى

ربما

كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (57): تنشيط المسؤولية المتبادلة فى العلاقات البشرية

د. مايكل فهمى

نشرة 25/8 (قبل ماتنزل) شكرا لك..

د. يحيى:

يعنى!!!

نبض الناس الشعور بالذنب بلا ذنب

د. مايكل فهمى

تعليقى أنا هذه المرة أبى الذى أعشقه: ربنا يفتح بصيرتك -إن أردت- لتدرك مالا تعرفه..

قادر على كل شئ

د. يحيى:

حااااضر، ربنا يسهل – شكراً.

*****

الثلاثاء الحرّ:  ثم ماذا؟

أ. هدى أحمد

دكتور يحيي، مع احترامى لحضرتك و من خلال متابعتى لحوراتك فى البرامج او من خلال اراء سيادتك فى المقالات الاحظ انها لم تكن صريحة وقاطعة فى اى قضية تطرح على حضرتك والم ترى معى اننا فى مرحلة نحن احوج ما يكون ان نتاخذ مو قف مهما كان و ليغفر لنا الله ان اخطئنا واعتقد ان اصحاب المواقف مهما كانت مواقفهم هم الاقرب الى الجمهور فالرأى الصريح دون مواربة هو الاقرب للمتلقى و الشخص نفسه، لم اقصد ابدا الجمود فالمرونة مطلوبة و لكن .

د. يحيى:

بصراحة يا هدى، عندك حق فيما يصلك، وإن كنت لا أعتقد أنه هو هو الحق كله، فقد لاحظت أن الناس لا يستطيعون تحمل ما هو نقد موضوعى، وهو الذى يعدد حسنات الخطئ مع ذكر أخطاء المُحِق فى نفس الوقت، وقد اكتشفت أننى كلما حاولت ذلك أقابل بأحد ثلاث احتمالات:

الاحتمال الأول: أن ينتقى أحدهم جزءًا مما ورد فى كلامى أو كتابتى ويعلق عليه منفصلاً عن سياقه، مثلما  التقط أحدهم صبرى على الاخوان، دون بقية رأيى الدامغ فى استحالة ثقتى فيهم، فأرسل يدمغنى أننى “إخوانىّ متخفٍّ”، وحين دافعت عن شجاعة الأستاذ مهدى عاكف وفسرت تصريحاته المتتالية أنه “طز فى مصر”، أنها نهى عن الشرك إذا شارك حبنا مصرل حبنا لله ثم أردفت أنه غاب عن الأستاذ عاكف أن حب مصر (الوطن) هو طريق إلى الله وليس بديلا عنه، أقول: حين كتبت ذلك، وصل إلى أحد القراء أننى أدافع عن هذا الشيخ الشجاع، مع أننى كنت أحكى ذلك فى سياق ما علّمه الإخوان  لى خطأ وأنا بعدُ صبى فى الأربعينيات من أن حب الوطن هو بمثابة عبادة الأصنام ،

وحين نقدت حكم الاخوان نقدا صريحا وأن أخطاء الرئيس السابق مرسى لا تغتفر وخاصة بمقاييس الإسلام الحضارى الإبداعى، لعننى قارىء اخوانى وسبنى وقال مالك انت والإسلام خليك فى طبك كفاية عليك .

الاحتمال الثانى: هو اتهامى بالغموض فالناس عادة تريدها إما “بيضاء” أو “سوداء” إما “يمين” أو “يسار”، إما “مسلم” أو “كافر”، أما أن ترى الخير كامن وسط مظاهر الشر ثقة فى الإنسان والله، فهذا يحيرهم، وهات يا اتهام بالغموض لمجرد عدم القدرة على تحمل أية لمسة رمادية فى الثوب الأبيض أو خطوط بيضاء فى اللوح الأسود.

الاحتمال الثالث: (الموقف الثالث مما أكتب) هو موقفك الآن يا ابنتى، وانت تتصورين بأدب جم وصدق صادق أننى من الذين يمسكون العصا من الوسط، وهو موقف أنا أكرهه كره العمى حتى أننى أهاجم الذين يمدحون الإسلام بأنه دين وسطى، فهو دين كدح وإبداع طول الوقت على طول المدى وأنا عادة أشعر أن وصفه بالوسطية هو تجميد حركية إبداعه، فهو وصف أقرب إلى التلفيق منه إلى التوليف.

شكراً يا ابنتى وأرجو أن تعيدى قراءة ما يغُمضُ عليك لأننى لا أنوى أن أتنازل عن موقفى، وأحترم الآية الكريمة التى تقول : “وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ…”

وأدعو الله أن أظل أنظر لكل الآخرين – ولنفسى- من خلال هذا المنظار.

*****

حب الوطن والشرك بالله

أ. هدى أحمد

كان الرسول الكريم اشد حبا لمكه وقال عليه الصلاة والسلام فيما روى لولا اهلك اخرجونى منك لما خرجت

د. يحيى:

شكراً، هذا طيب

*****

حوار مع مولانا النفّرى (42) من “موقف الدلالة” (تانى مرة)

أ. رضوى

استطراد في حوار النفري يحيي الجميل اللي بسمعه في وجداني أقرب وموجود أكتر من التوصيف الطامس لمكنون اللي بيسمع في حواسي السبع أو ما يزيد حينما أتلمس الطرح بأي حاجة غير دماغي.. تقريبا المقال جاب لي صداع و بس .. و حشتني يا دكتور وأتمنى تبقى أحسن من ظني فيك.

د. يحيى:

وليبارك الله فى بقية حواسنا.

د. رجائى الجميل

يحضر الله في كل خليه تنبض رضي حاملها ام لم يرض

لهذا قالت السموات والارض اتينا طائعين (الطيب احسن(

حملها الانسان فظن انه تميز فظلم وجهل بما تصور انه عرف

المعرفه ثقيله، من يحملها لا يتكلم بها اصلا

قد يلتقطها عابر سبيل دون أن ينبس كلمه فيطمئن انها وسعت كل شئ ولا يحتاج ان يبلغ (بضم الياء وفتح الباء وكسر اللام وسكون الغين) بها من لم تبلغه او يبلغها.

د. يحيى:

أوافق من حيث المبدأ (أليس عدك يا د. رجائى علامات تشكيل؟)

مع تحفظى على حكاية “لا يحتاج أن يبلغ بها من لم تبلغه أو يبلغها”، فالأمانة أمانة وهى لأصحابها، وليست لمن يحملها أو يزعم حملها مهما بدا قانعا متواضعاً.

د. نجاة إنصورة

استفسار : تحياتي لكل العاملين بهذا الموقع العلمي الرائدالمعطاء بفضل القائم عليه أستاذنا جميعا يحيى الرخاوي…أنا على تواصل دائم بكل هذا الثراء أحيانا أجد ضرورة للإستفسار فأبعث بأسألتي ويتكرم أستاذنا بالرد عليها مشكورا … لكنني في كثير من الأحيان أقرأ النشرة فأتلقى طائعة شاكرة لكل مايرد فيها …

التساؤل: ألا يمكنكم تضمين خدمة مميزة للموقع يمكن للمطلعين تسجيل \”الإعجاب\” للموضوعات التي يتم الإطلاع عليها دون إستفسارات أو تعليقات .؟

شكرا لحضراتكم

د. يحيى:

والله فكرة، يا د. نجاة

شىء مثل like التى تصلنى على ما أكتب فى موقع “اليوم السابع، سوف أسأل المختصين وأحاول.

*****

كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (58)

تنشيط المسؤولية المتبادلة فى العلاقات البشرية (2) “واجب منزلى” “Home Work”

شكراً لابنائى مايكل، وفادى

واحتراما لمشاركتكم سوف أعيد نشر الأسئلة سؤالاً بسؤال مثل كل إجابة دون تعليق منى.

شكراً.

(ملحوظة: وابتداءً من هذا الجزء برجاء الرجوع أولاً إلى الرابط (نشرة: 26-8-2013) حتى يمكن استيعاب الاستجابة).

س: 1- من الذى اكتشف مسؤليته عن أعراضه أو معاناته (أم كم واحد)؟

د. مايكل فهمى

ج: 1- أنا مسئول عن المعاناة..

أ. فادى أحمد

ج: 1- من اكتشف مسؤوليته عن أعراضه أو معاناته:

مدام مها – عم محمد – ياسر

س: 2- من الذى اكتشف مسؤوليته عن تقصيره أو قصوره؟

د. مايكل فهمى

ج: 2- أنا مسئول عن التقصير..

أ. فادى أحمد

ج: 2- من اكتشف مسؤوليته عن تقصيره أو قصوره:

د. ريهام – رضا – مدام مها – ياسر

س: 3- من الذى اكتشف علاقته بزميل لم تكن ظاهرة له بهذا الوضوح؟

د. مايكل فهمى

ج: 3- إكتشفت علاقتى ببعض الزملاء الذين كنت أبعدهم أو أتخلى عنهم أو ألغيهم..

أ. فادى أحمد

ج: 3- من اكتشف علاقته بزميل لم تكن ظاهره له بهذا الوضوح:

مدام مها تجاه د. يحيى الرخاوى

س: 4- من الذى امتدت مسؤليته خارج دائرة المجموعة؟ (مسئولية عامة) هل كان هذا هربا من العلاقة بأشخاص محددين أو بنفسه، أم أنه انطلاقا مما تمثله المجموعة إلى جماعة أكبر؟

د. مايكل فهمى

ج: 4- الإنتماء من جماعة أصغر لأكبر..

أ. فادى أحمد ….

ج: 4- من الذى امتدت مسؤوليته خارج المجموعة:

رضا : (أنا خايف على بلدى) انطلاقا مما تمثله المجموعة إلى جماعة أكبر

عصام: (مافيش فايدة فى الشعب المصرى) هرباً من العلاقة بأشخاص مصريين

عم محمد : (مصر حاتفضل مصر) انطلاقا مما تمثله المجموعة إلى جماعة أكبر.

د. دينا: (مسؤوليتها عن الغائبين من المجموعة) انطلاقا مما تمثله المجموعة إلى جماعة أكبر.

س: 5- هل هناك فرق بين الجزء الأول من اللعبة (أستجابة طليقة) والجزء الثانى بتحديد استعمال “أنا” ثم “أنت”؟ ما هو؟

د. مايكل فهمى

ج: 5- اللعبة الحقيقية هى عند دخول \”أنا وإنت\”..

أ. فادى أحمد

ج: 5- هناك فرق بين الجزء الأول (ذو الاستجابة الطليقة)، والجزء الثانى (أنا – أنت)

تعميق العلاقة بالآخر فى الجزء الثانى، حيث تظهر المسؤولية المشتركة عند الآخر ويتخلق الوعى الجمعى، وهو ما ينعكس بالإيجاب على المسؤولية الفردية. (وذلك فى الجزء الثانى أكثر)

س: 6- كيف يكون الشخص مسؤول عن رأيه فى الآخر أو حكمه عليه، مع أنه هو الذى قال الرأى أو أصدر الحكم؟

د. مايكل فهمى

ج: 6- قال الرأى أو أصدر الحكم (كلاااام!)، ثم فوجىء به..

أ. فادى أحمد

ج: 6- يكون الشخص مسؤولاً عن رأيه فى الآخر أو حكمه عليه، مع أنه هو الذى قال الرأى أو أصدر الحكم لأنه فى حقيقة الأمر إنما هو يصدر حكمه على صورة الآخر التى تكونت فى وعيه، والتى لا يشترط أن تعبر عن الواقع بانطباق. بل وقد يؤدى إلى أن يتصرف هذا الآخر بشكل يوافق تلك النظرة العقلية لمن أصدر عليه هذا الحكم. وهو ما يعرف فى علم النفس وعلم الاجتماع المعرفى Self – fulfilling prophecy

س: 7- هل هناك فرق بين مسؤولية الأطباء الثلاثة (د. دينا، د. ريهام، د. يحيى) وبين مسؤولية المرضى؟

د. مايكل فهمى

ج: 7- مسئولية الطبيب الإنسان لنفسه وللإنسان الآخر..

أ. فادى أحمد

ج: 7- نعم هناك فرق بين مسؤولية الأطباء الثلاثة وبين مسؤولية المرض، فمسؤولية المعالج أكثر وعيا وعمقاً وخطورة.

س: 8- كيف يكون المريض مسؤولا عن الطبيب كما لاحظنا حين عبر بعض المرضى عن ذلك؟

د. مايكل فهمى

ج: 8- المريض مسئول عن نجاح فريق العمل المشترك المكون من (طبيب-مريض)

أ. فادى أحمد

ج: 8- يكون المريض مسؤولاً عن الطبيب كما لاحظنا حين عبر بعض المرضى عن ذلك

يكون مسؤولاً عن الطبيب بكونه إنساناً، ووظيفته العلاجية هى جزء منه وليست كل شىء، وهنا يأتى دور المعالج حين لا يرفض تلك المسؤولية بل يشجعها ويساعد المريض على تطويرها وتصحيحها فالمريض حينها يتعلم مسؤوليته عن الآخر من خلال تطبيق ذلك على معالجه، وعلى المعالج تعليمه ذلك.

س: 9- كيف يكون أحد المرضى مسئولا عن “قلق” زميله؟ أو عن “هم” زميله، بهذه المباشرة؟

د. مايكل فهمى

ج: 9- أن يشاركه القلق والهم.. أو مجرد يراه.. ثم يحضنه دون حضن..!

 أ. فادى أحمد

ج: 9- يكون المريض مسؤولاً عن قلق أو هم زميله بهذه المباشرة، إما لأنه يعبر بشكل إسقاطى عن مكنون ذاته هو، وليس مكنون ذات المريض ، أو لربما يرى المريض زميله ممثلا لآخر موجود واقعياً فى حياة المريض، قد يكون ممثلاً لأخ أو أب أو أم أو صديق وهكذا على علاقة بالمريض أصابها الاضطراب، ويظهر هذا التفاعل فى الجروب، وهذا يظهر دور المعالج فى العمل على هذا الاضطراب العلاقاتى.

س: 10- كيف يكون أحد المرضى مسؤولا عن تحسن زميله “أنت أحسن وأنا مسؤول عن كده” هل يعنى هذا أنه التقط إسهامه فى علاج زميله؟

د. مايكل فهمى

ج: 10- وجوده وحضوره فى وعيه.. ثم إلتقاطه خيط \”شخصية الفريق\”..

أ. فادى أحمد

ج: 10- يكون أحد المرضى مسؤولاً عن تحسن زميله (أنت أحسن وأنا مسؤول عن كده)

وذلك من خلال عوامل علاجية عديدة:

 : Modeling التعلم بالنمذجة، حين أصبح المريض نموذجاً لزميله فى محاولته للتغلب على المرض نجح فى قدر ما فيها، ويعرض تجربة نجاحه أو كيف تعامل فشله فى ذلك.

من خلال مسؤولية الجروب حين أصبح الجروب كأنه فرد واحد حيث يكون قد نشأ ونما الوعى الجمعى لاعضاء الجروب، وبات كل منهم يمثل الجروب فى ذاته، فيتصف المريض بلسان الجروب ولدى المريض الوعى بذلك.

يتعلم المريض بأن العطاء لغيره يحوى فى طياته أخذاً من هذا الغير ففى العطاء أخذ سواء وعى به الإنسان أم لم يعه.

س: 11- كيف كشفت اللعبة أن التحسن هو مسؤولية المريض نفسه وليس فقط بفضل الطبيب أو الزملاء، كما كان المرض هو مسؤوليته؟

د. مايكل فهمى

ج: 11- إختيار التحسن (الشفاء/الخففان) هو إختيار.. والإختيار هو مسئولية.. وكأن فلسفة الحرية هى فى وجود إختيار.. وثالث أضلاع المثلث هو المسئولية..

أ. فادى أحمد

ج: 11- كشفت اللعبة أن التحسن هو مسؤولية المريض نفسه بالمقام الأول كما كان المرض هو مسؤوليته ، وذلك بالتعرف على الإرادة الحقيقية فى سعى المريض للشفاء، فى التعرف على العوائق التعى تمنعه من النمو النفسى، وهل يرغب حقاً فى التغلب عليها، فى التعرف على مكاسب وخسائر المرض، فى تخيل الواقع الجديد بدون مرض. إن تجربة الجروب أصبحت تمثل رحلة للتعرف على الذات والتعرف على المرض والتعرف على حقيقة العلاقة بينهما.

س: 12- كيف يكون صمت أحد الزملاء مسؤولية الآخر وليس مسؤولية الصامت: “أنت صامت أنا مسؤول عن كده”؟

د. مايكل فهمى

ج: 12- المسئولية فى قبوله [تحمل الغموض]..

أ. فادى أحمد

ج: 12- يكون صمت أحد الزملاء مسؤولية الآخر وليس مسئولية الصامت (انت صامت، أنا مسؤول عن كده) لأن عمل علاقة بين اثنين من خلال لغة تواصلية، تستوجب أن القادر على النطق والكلام أن يتحدث مع الصامت، حتى ولو ظل صامتاً فقد ترك له أذنيه لاستماعه، بل يتحدث مع هذا المتكلم ولكن داخليا فحتى لو كان هناك صمتاً ظاهرياً، إلا أن هناك حوار داخلى استلزم نتيجة توصل إليها هذا الصامت إلى أنه لا فائدة من الكلام الخارجى. وهنا تظهر مسؤولية هذا الآخر فى الكلام مع الصامت، وتغيير تلك الصورة الذهنية الخاطئة فى ذات الصامت.

س: 13- والعكس صحيح: كيف تكون كثرة كلام أحدهم مسؤولية المستمع أيضا؟

 د. مايكل فهمى

ج: 13- مسئولية المستمع فى عدم تحمل المسئولية..وفى البعد المتناهى المجتمعى والثقافى {من نصائح وإستسهال وكسل} كما علمتنا..

أ. فادى أحمد

ج: 13- تكون كثرة كلام أحدهم مسؤولية المستمع أيضا لأنه هو من ترك له الفرصة وهذه المساحة ليتحرك فيها يوتحدث فيها ولم يبد مقاومة لذلك.

س: 14- كيف يكون المريض مسؤولا عن كون الطبيب “إنسان كويس”

د. مايكل فهمى

ج: 14- محتمل عن طريق شغله فى نفسه..

أ. فادى أحمد

ج: 14- يكون المريض مسؤولاً عن كون الطبيب إنسان كويس، وذلك بقبوله وجود علاقة إنسانية مع الطبي يتعرف فيها كلاهما على الآخر، وحينها يتقبل من طبيبه ما يقدمه له من خير، وليست علاقة مريض بطبيب خالية من أى مشاعر.

د. يحيى

أشكركما

برجاء مراجعة الفرق بين استجابات د. مايكل الذاتية العامة

وجهد الأستاذ فادى الذى وصله معنى الواجب المنزلى، فاجتهد وقرأ أكثر من مرة، فطمأننى، وعلمنى، وأعاننى

أكرر الشكر لكما معا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *