الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حكمة المجانين: تحديث 2009 عن الحرية.. (8 من 10)

حكمة المجانين: تحديث 2009 عن الحرية.. (8 من 10)

نشرة “الإنسان والتطور”

28-12-2009

السنة الثالثة

العدد: 850

 

يوم إبداعى الشخصى:

حكمة المجانين: تحديث 2009

عن الحرية.. (8 من 10)

[189-198] الطبعة الأولى

من حكمة المجانين 1974-1979

‏(8/5 حديث)‏

لا تردد هذا القول الماسخ المعاد : “الحرية نسبية”،  مع أنها نسبية فعلا على المدى الطويل،

أما فى لحظة ممارستها فهى “مطلقة”.

‏(8/6)‏

لماذا أوهام الحرية، وأنت أحوج ما تكون إلى عبودية واعية متغيرة مختارة.

‏(8/7)‏

حين تقسِّم جرعات الحرية لتتناسب مع مساحات الرؤية أولا بأول، تتنقل بين زهور الاختيار ترشف رحيقها مختلفا متجددا فى كل حين.

‏(8/8)‏

لا تتركنى أعدو فى ملعب حريتى حتى لا أنتهى بأن ألاعب نفسى خارج الملعب.

‏(8/9)‏

قليل من القهر المسئول يحول دون رخاوة لدونة هلامية حريةٍ بلا معالم

‏(8/10)‏

الزمن هو العمود المحورى التى تدور حوله وتنطلق منه حرية  “حدْس اللحظة”

‏(8/11)‏

أثناء فترة الكمون بين الحصول على المعلومات واتخاذ القرار، تنضج حريتك على نار هادئة

‏(8/12)‏

الحرية لا تقاس بسرعة الحركة أو قفزاتها، ولكن بجمال الإيقاع وامتلاء الوعى به

‏(8/13)‏

حين تمارس العكس، فتكتشف العـُمق، لن تجد نفسك ملزما أن تختار العمق، ولا أن ترفض العكس، فتصبح حرا أكثر.

‏(8/14)‏

يبدو أن الأصل فى نظام الكون المُحكم هو اللاحرية، للحفاظ على قوانين هارمونية التجاذب الخلاّق

 فلماذا اخترعها الإنسان هكذا؟

 لُيسجن نفسه فى ألفاظها وهو يسعى أن يكون إله مزيفا ؟

أم ماذا؟

(8/14!)‏

حين ينتبه كل منا أنه كون أصغر، يتحرك فى فلك الكون الأعظم دون حرية، سوف يعرف معنى هارمونية التجاذب الخلاق، فيُحكم التواصل وهو يكسرالأصنام، ويجدد التشكيل : الحرية

(8/14 !!)‏

يتحرك الإنسان بين غرور  إنسانيته وسخف تألهه، وهو يتصور أنه بذلك يحصل على الحرية، وإذا به يفقدها، إذ يجد نفسه سجينا فى أىٍّ منهما !!!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *