“نشرة” الإنسان والتطور
17-1-2009
السنة الثانية
العدد: 505
تعتعة
… حتى لا تكون متواطئا!!
حوّل غضبك إلى مشروع
قبل التعتعة
مازلت أشك، من حيث المبدأ، فى جدوى الكتابة فى هذا الموضوع بوجه خاص، ومع ذلك جمعت ما كتبته فى هذه النشرة اليومية منذ بداية الجولة الحالية فى الكارثة المتجددة قبل ثلاثة أسابيع، فبلغ ما يناهز الأربعين صفحة، وشعرت أننى – هكذا – أناقض نفسى بشكل ما، قلت أوجز كل ذلك فى ستمائة وخمسين كلمة، الحد الأقصى للدستور، فوجدت أن الإيجاز أكثر إفادة، فكتبت التعتعة التى صدرت قبل أول أمس ونشرت فى الدستور فعلا، وحين هممت بإعادة نشرها هنا اليوم كالعادة، كان قد وصلنى بعض البريد ردا على ما سبق كتابته، وأيضا، حاملا اقتراحات عملية تخفف من غيوم الحيرة، وتفتح الباب لأى إسهام مهما بلغ تواضعه، فقررت أن أجمع هذا كله فى نشرة اليوم لعله يكمل بعضه بعضا
وفيما يلى ترتيب هذه النشرة لعله يحقق هذا الغرض
أولا: الموجز الذى نشر فى تعتعة الدستور بعنوان “متواطئون”، والذى وجدت أنه كان شديد التكثيف فجاءت رسائل الأصدقاء هنا الآن، بمثابة المذكرة التفسيرية له بشكل أو بآخر.
ثانيا: رسالة الصديق د. مدحت منصور، وهى تبين الجهاد الشخصى (ربما الأكبر) حين يوقظ الحدث الدامى بكل إرعابه وبشاعته، يوقظ فينا قرارت ذاتية أدعو الله أن تكون قابلة للتنفيذ طول الوقت طول العمر. قرارات تعلن التزاماتٍ ما، هى التى كنت أعنى أنها سوف تتكاثف وتترابط حتى يصبح التغيير القادم هو النتاج الطبيعى لها، ليس فقط تغيير الفرد الذى أعلنها، بل ربما تغيير العالم، وهذا ما كنت أعنيه بـ تنشيط الوحدات البشرية – الخلايا- كل واحدة فى موقعها، وإزالة التلوث الذى لحقها بالكلام والكسل والخداع والكذب، و…و….
ثالثا: رسالة الصديقة د. أميمة رفعت، وهى على تواضع ما تقترحه من إسهامات، إلا أنها تبين كيف أن “أى شىء” مهما ضَؤُلَ هو ممكن أن يبنى فى داخلنا وخارجنا ما ينفعنا وينفع الناس،
(وأنتهزها فرصة لأعتذر لها أن ما نشر أمس فى بريد الجمعة باسمها تعليقا على المؤسسة الزواجية، كان مرسلا من الضيف الأول لهذه النشرة وهو د. مدحت منصور، وليس منها، وقد أرسل إلىّ د. مدحت صباح اليوم هذا التصحيح، وقد آخذت سكرتاريتى مؤاخذة شديدة لهذا الخطأ الذى كان علىّ أن أكتشفه حين تعجبت أن يأتى هذا الرأى من د. أميمة، والآن فهمت، فعذرا)
رابعا: رسالة عملية وهامة جاءتى عبر الشبكة العربية للعلوم النفسية: تدعو إلى أن “تحوّل غضبك إلى مشروع”
****
أولا: (تعتعة الدستور)
“متواطئــون!!!”
…الهول، الهلع، الأشلاء، الموت، الدمار، البطولات، الاستشهاد، القوة، الخسة، النذالة: كلها معا لا تريد أن تتركنى برغم أننى لا أشاهدها رأى العين، الدماء تغمر وعيى حتى أعلى الصدر وتكاد تزحف نحو مداخل أنفاسى، صيحات الأطفال وولولة الأمهات الثكالى يتشكل بها كل صوت يصلنى، ولو كان بوق سيارة، أو أزيز فتح باب قريب، أو شخشخة صوت مصعد قديم.
بلغ بى الحال أن أتصور أن أى إلهاء عن فعل يمكن أن يحول دون الجارى هو فـُـرجة لا أكثر، الألم الساحق إن لم يدفع إلى فعل قادر يمكن أن ينقلب إلى مازوخية استمنائية قبيحة، كل المساعدات والأصوات والتبرعات والابتهالات والدموع كلها محترمة ومشكورة ورائعة، لكنها فى نهاية النهاية قد تكون إجهاضا لفعل أكبر وأهم، فعل يمكن أن نتفجر به إلى ما ينبغى. الخوف أن نكتفِى بتلك الأعمال الطيبة والنوايا الحسنة تنفيثا وتسكينا، بمعنى أن تلك الأعمال الطيبة يمكن أن تجهض الغضب فالثورة، وأى إجهاض للغضب فالثورة هو تأجيل آخر، ودليل على أننا لم نتعلم من الهدنة، والتهدئة، والوعود، والكذب، والتدليس طوال واحد وستين سنة.إن أى فعل، أو امتناع عن فعل، يساهم فى استمرار هذا الوضع، هو تواطؤ.
من لا يتحمل مسئوليته فهو متواطئ. ما العمل؟
دع جانبا حكومات الكبار الذين لا نكف عن استعطافهم والاستنقاذ بهم وهم يخذلوننا سرا وعلانية، دع أوباما – الذى فرحنا بفوزه !!- وهو لا يعلق على موقف بلده من قرار مجلس الأمن، ثم وهو يصوت فى الكونجرس مع 290 عضوا (مقابل خمسة) على حق إسرائيل فى الدفاع عن النفس..إلخ!!، ودع ساركوزى يصرح أن حماس تصرفت بشكل لا يغتفر، ودع ممثل الاتحاد الأوربى يصرح أن ما تفعله إسرائيل هو حق دفاعى مشروع، ودع ميركل تنصح وتفتى وتحذر، وهى تحمّل حماس مسئولية الدم الجارى، حتى أرسل لها منتقدوها على النت فنجانا مليئا بدم الأطفال، (لم أذكر أن عليك أيضا أن تدع تعبيرات وجوه الملوك والرؤساء والمسئولين العرب، منهم لله، لأنك تدعها من تلقاء نفسك).
ثم إنك لا يمكن إلا أن تحترم جهود النفسيين وهم يتطوعون لتخفيف الآلام إثر الصدمات خاصة لدى الأطفال، وأن تعجب ببراعة الجراحين يلحقون أو لا يلحقون ما تطاير من أشلاء، على ألا تتوقف ذاهلا وأنت تسمع أصوات عربات الإسعاف تخترق جدر الأنين المكتوم والصرخات الملتهبة وهى تعايرنا أننا ما زلنا أحياء،
وأيضا لك أن تجزع كما تشاء من منظر الأمهات يحتضنّ بقايا أطفالهن وهن ينتحبن، و…، و….، و……و…، كما أنه من حقك أن تفرح بكل هذا الاحتجاج المظاهراتى، والهتافات المحرِّضة، ولكن لا تأمل فيها أكثر من قدراتها.
دع كل هذا جانبا دون أن تنساه، ودون أن تتقطع ألما وهو لا يتركك تدعه، ودون أن تُفرّج عن غضبك بتعليق مغيظ أو تفسير دامع، دع كل ذلك واحترم ما لم تستطع أن تشارك فيه إيجابيا، فكل من شارك بأى شىء بأية طريقة، بأى قرش، بأى دواء، هو أفضل ألف مرة من مائة متفرج نعـّاب.
دع كل ذلك وتعالى نبحث عن مسئوليتك الأكبر أنت، مسئوليتى أنا، فى هذه اللحظة تحديدا، “هنا والآن”، نحن الجلوس على مقاعدنا الآن نفسر، وننظـّـر، ونحكم، ونجزع، وقد نكتب شعرا، أو نرسم لوحة، أو ننتظر استلام جائزة!! و قد تضبط نفسك فخورا برقة مشاعرك وأنت تذرف الدموع، وقد ينفجر الغضب منك إلى الهواء الطلق، قبل وبعد وأثناء اشتراكك فى مظاهرة احتجاجية رائعة، هيا ننظر سويا بعد أن صنفنا كل من على الساحة إلى “مسئول”، أو”جبان” أو “خائن” أو “صامد” أو “بطل”، أو “شهيد” أو “متواطئ”، ننظر ماذا “نفعل”؟
إذا لم تنتبه، ننتبه، أنتبه، بعد واحد وستين عاما (1948-2009) إلى أن كل ألفاظ “التهدئة”، و”الهدنة”، و”فض الاشتباك”، و”وقف إطلاق النار”، و”التسوية المؤقتة”، و”خريطة الطريق”، و”النكسة”، و”السلام”، كل هذه الألفاظ تكشفت عن مناورات مشبوهة قذرة، إذا لم ننتبه إلى ذلك، وأن ارتباطنا بها بهذا العمى، هو مسئول عما يجرى، فالأرجح أنك متواطئ دون أن تدرى، وأنا مثلك.
انكشفت قواعد اللعبة مثل طلوع الشمس: إما حرب لا تتوقف أبدا أبدا حتى النصر، وإلا فهى الهزيمة الشجاعة بكل ثقلها وخزيها ومسئولياتها، الهزيمة غير المؤجلة التى لا تحتاج إلى أسماء تدليل جديدة، وهى هى باعثة الألم الخلاق، فالقرارات الصعبة، فتسريح الجيوش النظامية، فتغيير الحكام، ليتحول الشعب المهزوم كله إلى جيش المعركة القادمة فالنصر الحتمى.
إما القبول بهزيمة مثل ألمانيا أواليابان، أو بنصر مثل فيتنام
وإلا، فالكل متواطئ.
****
ثانيا: رسالة د. مدحت منصور
حتى لا أكون متواطئا.. أعترف أننى لا أستطيع الاشتراك فى المعركة بشكل مباشر ولا حتى التبرع بالدم فسنى لا يسمح ولا الانتقال لمستشفيات شمال سيناء القريبة من المصابين لاعتبارات كثيرة.
حتى لا أكون متواطئا.. سأقيم ذاتى بما أنجزته وما أنجزه وما هو أنا.
حتى لا أكون متواطئا.. سأحمى أسرتى وإن قدمت التضحية (شيئا من التضحية) فى سبيل ذلك.
حتى لا أكون متواطئا.. سأقرأ النشرة بمزيد من التركيز والاجتهاد بغرض الاستنارة.
حتى لا أكون متواطئا .. سأحافظ أكثر على الصلاة التى هى بحق وحقيق، رغم كراهيتى للالتزام.
حتى لا أكون متواطئا .. سأعطى وقتا أكثر لأولادى آخذا على عاتقى أن يعرفوا قيمة الوطن وقيم
أخرى منها الإنسان.
حتى لا أكون متواطئا..سأعمل على تنشيط معلوماتى فى الطب.
حتى لا أكن متواطئا.. سأعلّم كل من حولى كل ما تعلمته مستعملا الإبداع فى ذلك، وسأواصل الإبداع فى الأدب وربنا معي.
حتى لا أكون متواطئا.. ..سأعمل على تلقى المعرفة بعد العلم وربما معه وأطلب من الله أن يؤازرني.
حتى لا أكون متواطئا .. سأتوحد أكثر وأكثر مع الأربعة فنصبح خمسة الكل فى واحد حتى نصل معا
إلى الله وربما استطاع كل منا أن يتوحد مع آخرين لنصبح كثيرا.
حتى لا أكون متواطئا.. سأحافظ على صحتى لأن أمامى الكثير لأوصله لغيري.
حتى لا أكون متواطئا.. لن أوصل مسيجات أو ميلات ولن أقرأ الفاتحة أو سورة الفتح إلا بعد انتهاء الحرب حتى لا أوهم نفسى أننى أدّيت واجبى أو أوهم غيرى أنه عمل ما عليه.
****
ثالثا: رسالة: د. أميمة رفعت
لأطفال غزة: (أستأذنك فى التواصل مع ضيوف النشرة من خلال بريدكم )
زوجى أستاذ باثولوجيا إكلينيكية بجامعة الإسكندرية، وقد إتفق هو وزملاؤه على جمع قدر من المال لشراء كيماويات معامل يبعثونها إلى مستشفيات غزة عن طريق الهلال الأحمر وقد اشتركت معهم بما تيسر لى، واشترك إبنى وإبنتى ببعض الجنيهات من مصروفهم الشهرى، أعرض هذه التجربة على من لا يعرف كيف يساعد فى هذه المحنة فربما ألهمته بفكرة أخرى.
جاءت لى فكرة الآن أثناء الكتابة: كلنا نملك فى بيوتنا أدوية تظل حبيسة الأدراج حتى ينتهى تاريخ صلاحيتها، يمكننا جمعها، ووضعها فى أكياس صغيرة ، يكتب على كل كيس نوع الدواء (مضاد حيوى، خافض للحرارة، مضاد للإكتئاب ..إلخ ) حتى لو كان الكيس لا يحتوى سوى على علبة واحدة، فهذا يسهل على الهلال الأحمر والمستشفى التى تستقبل التبرعات الفرز والتصنيف، إذ بالتأكيد ليس لديهم الوقت لهذا . يمكن لك أن تعلن الفكرة على زملائك فى العمل، أو على جيرانك فى السكن كل ساكن يبلغ جاره، أو يعلنها مدير مدرسة إبنك فى ميكروفون الإذاعة المدرسية فيبلغ كل طفل ولىَ أمره. هذه فكرة سهلة ولن تكلف أحدا شيئا. وانا متأكدة من أن الجميع سيستجيب.
المصريون لديهم هامة ونخوة فطريتان، بل لديهم ما هو أعمق …لديهم\” شىء ما \” أتذكرون؟
أرجو أن تلهمكم هذه الأفكار بأفكار أخرى…. ولكن لا تطيلوا التفكير…بل إعملوا الآن .
****
رابعا: رسالة عملية وهامة جاءتنى عبر الشبكة العربية للعلوم النفسية
حوّل غضبك إلى مشروع
هذا المشروع قائم بالدرجة الأولى على المبادرات “الفردية والشبابية” ومبادرات “مؤسسات المجتمع المدنى” لنصرة غزة عمليا، وهو موجه للأشخاص والجهات التى لا تنتظر الآخرين ليعملوا.
هذه أفكار أولية، يمكن لكل فرد تطويرها وتطبيقها والزيادة عليها بما يتلائم مع الإمكانات المتوفرة كما يفضل ترجمتها لأكبر عدد من اللغات العالمية.
يهدف المشروع لتطوير أى مبادرة – مهما كانت صغيرة – ومن أى جهة فى العالم للإجابة العملية على السؤالين التاليين:
1- ماذا أفعل حتى أوقف الاعتداء على غزة؟
2- ماذا أحضر لغزة بعد انتهاء الاعتداء وإعلان غزة مدينة للانتصار الإنسانى؟
المشروع الأول:
سأساهم فى بث الأفكار والمفاهيم والمصطلحات الإيجابية فى وجه بعض مفاهيم غير الإيجابية مثل بث:
1- غزة صمدت وانتصرت مهما كانت النتائج على الأرض، وهى بحاجة للعناية أكثر من حاجتها للعواطف.
2- غزة مدينة انتصار القيم الإسلامية والإنسانية على قيم الدمار والوحشية.
3- غزة رأس الرمح فى مشروع الأمة فى المقاومة والانتصار، هى قدمت كل ما تستطيع. ماذا سأقدم أنا؟
المشروع الثانى:
سأساهم فى إطلاق واحدة من هذه المبادرات، وفكر فى تطبيق غيرها لأكمال انتصار غزة:
1- سأبادر لتشكيل مجموعتى الخاصة، أو سأنضم لأى مجموعة شبابية أو هيئة مهنية قائمة عاملة وفق تخصص واهتمامى.
2- سأبدأ مشروعى الشخصى مهما كان صغيرا، وأستطيع أن أقدم مشاريع مثل:
– سأطلق موقعى الإلكترونى الخاص بغزة، أو سأحول موقعى الخاص الموجود حاليا ليعبر عن غزة، ضمن مشروع “مائة ألف موقع لغزة” منها:
- موقع صورة إسرائيل الوحشية
- موقع تحدى غزة للحصار
- موقع صور شهداء غزة الأطفال (صورهم قبل استشهادهم وبعد استشهادهم)
- موقع سيدات غزة الصابرات
- موقع مقاومى غزة
- موقع صور دمار المؤسسات الطبية
- موقع صور دمار المؤسسات التعليمية
- موقع طائرة إف 16 وطفل غزة أيهما أقوى؟؟
– سأطلق حملة بوسترات وصور انتصر لغزة ضمن “حملة مليون بوستر لغزة”
– سأساهم فى أى حملة تدعو لمقاطعة إسرائيل سياسيا واقتصاديا وأكاديميا على مستوى العالم، من خلال إطلاق مشاريع مثل:
- مشروع “مخاطبة ألف جمعة أوروبية وأمريكية” عبر مواقعها الإلكترونية لتوضيح صورة إسرائيل وادعوها لمقاطعة إسرائيل.
- مشروع “صورة مأساة غزة لـ 5000 آلاف مؤسسة ومنظمة دولية” مهتمة بالأطفال وبحقوق الإنسان فى العالم.\
– سأطلق “الحملة العالمية لرفع الحصار عن غزة”.
– سأبدأ حملتى الخاصة لجمع تبرعات مهما كانت بسيطة لغزة
– سأنظم حملة خاصة لمخاطبة المواقع الرسمية لمسئول منظمة دولية أحددها أنا مثل الأمين العام للأمم المتحدة، او الاتحاد الأوروبى، أو سأختار رئيس أو مسئول مؤثر فى دولتى لدعوته لنصرة غزة.
– مشروع خيمة الاعتصام.
– مشروع المجتمع المدنى لـ “محاكمة مجرمى الحرب” من القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين.
– سأطلق مشروعى لـ “التوأمة مع مؤسسة فى غزة” مثل:
- توأمة مدينتى مع مدينة فى غزة
- توأمة جامعتى مع جامعة فى غزة
- توأمة مستشفاى مع مستشفى فى غزة
– سأطلق مشروعى لـ “التنبى الكامل أو الجزئى” (تقاسم المصروف اليومى)، مثل:
- عائلتى تتبنى عائلة فى غزة مثل (الاتفاق مع أسرة فى غزة لفتح حساب بنكى بين العائلات).
- طفلى سيآخى طفلا فى غزة
- حملة الاتصالات الهاتفية مع سكان غزة لرفع معنوياتهم
– “مشروع نصرة غزة” من مفكرى ومثقفى وفنانى الأمة
المشروع الثالث:
سأساهم فى إطلاق “أكبر مشروع إعمار وإعادة بناء” فى المنطقة تحت شعار “غزة المدينة الأجمل”، وهو مشروع بناء غزة وإزالة آثار العدوان خلال 6 أشهر (يمكن تأسيس مؤسسة إعمار غزة لتنسيق الحملة وإدارتها)
- سأتكفل ببناء منزل مشابه لمنزلى فى غزة (حملة العشرة آلاف منزل).
- سأتكفل ببناء مصنع جديد فى غزة (حملة المائة مصنع)
- سأفتح متجراً مشابها لمتجرى فى غزة (حملة الألف متجر)
- سأتكفل ببناء جامعة فى غزة (حملة الجامعات الخمس)
- سأتكفل ببناء مدرسة فى غزة ( حملة مدرستى فى غزة/حملة المائة مدرسة)
- سأتكفل ببناء مكتبة فى غزة (حملة لبناء عشر مكتبات فى غزة)
- سأبنى مسجدا مع خدمات متكاملة فى غزة (حملة بناء 20 مسجدا مع خدماتها)
- حملة رصف شوارع غزة
المشروع الرابع:
سأساهم فى “حملة الإغاثة العاجلة لغزة”:
- حملة الطرد الغذائى (نصف مليود طرد)
- حملة ملابس أطفال غزة (كسوة مائة ألف طفل)
- حملة مدافئ غزة (عشرة آلاف مدفأة)
انتهى