الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / لعبة “أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ….” (4)

لعبة “أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ….” (4)

“يومياً” الإنسان والتطور

5-11-2008

السنة الثانية

العدد: 432

نصوص من: ملف الفرح والحزن

(ربما آخر حلقة فى النصوص الخاصة بالفرح)

لعبة “أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ….” (4)

مقدمة:

بصراحة، إن ما وصلنا من ضيوف الموقع (وقد سبق نشر بعضه فى بريد الجمعة) كان أقل من توقعاتنا، هذا بالنسبة للكم، أما بالنسبة للدلالة والمحتوى، فقد بلغ من الصدق والعمق والتلقائية ما جعلنى أشعر بالامتنان للجميع، والحمد لله بدرجة تفوق الوصف.

الاستجابات التى جاءت من الضيوف هى تختلف بالضرورة عن ممارسة اللعبة بشكل مشافهة فى مواجهة آخر، وحضور آخرين، وربما يكون مفيدا أن أعدد بعض هذه الاختلافات دون تحديد آثارها.

(1) أنها تمارَسِ كتابة (حتى لو خطرت شفاهة قبيل ذلك داخل الدماغ).

(2) أنها تمارسَ غالبا – دون حضور آخر من لحم ودم يوجَّه إليه الخطاب.

(3) أنها مفتوحة لاختيار المخاطب، فنحن لم نطلب من أحد تحديد مَنْ يخاطب (وإن كان كثيرون قد تفضلوا بذلك متطوعين).

(4) إن المشارك قد يلعبها مع نفسه عدة مرات كما فعلت الصديقة “هالة نمر” بتنويعات مختلفة، وهذا يختلف عن مخاطبة الذات تمثيلا أثناء العلاج الجمعى حين كان يتم ذلك مرّة واحدة وفى نهاية اللعبة.

(5) أنها قد تمارس أكثر من مرة، وقد تتم المراجعة.

(6) أنها تفتقد إلى عنصر المفاجأة، فقد تصل إلى وعى الصديق (ة) بقراءة ألفاظها اليوم،  ثم  هو (أو هى) لا يحاول أن يلعبها إلا بعد يوم أو أكثر، وقد تكون قد استجلبت حينذاك مواضيع ومشاعر مختلفة عما إذا لو كان قد مارسها للتو.

(7) أنها غير مُلزمة (وهى فى العلاج الجمعى، مثل كل الألعاب: ملزمة)، وبديهى أن كل استجابات الموقع هى اختيارية بشكل مؤكد.

وفيما يلى تجميع نصوص الأصدقاء آملين أن نبدأ من الأسبوع القادم قراءة فى بعض ما نشر خلال الأربعة نشرات السابقة فى هذا الموضوع.

دعوة:

يستطيع المهتم من الأصدقاء – بغض النظر عن التخصص – أن يساهم فى قراءة النصوص كلها التى وردت فى النشرات الأربعة، وأن يرسل لنا رأيه فى بعضها أو كلها أو حتى إحداها، وبذلك يصبح التفسير أو القراءة ليست قاصرة على صاحب الموقع.

كما يمكن لمتطوعين آخرين (متخصصين أو غير متخصصين)، أن يسترشدوا ببعض تساؤلات خطرت مبدئيا على بالى على الوجه التالى:

أ- هل هناك فرق بين استجابات الأطباء والمرضى؟

ب- هل هناك شىء مشترك فى مواجهة اللاعب (المشارِك) نفسه – شىء يختلف عن خطابه مع آخرين؟

جـ- يا ترى كم نسبة الذين رحبوا بأن “يفرحوا بحقيقى” مقارنة بنسبة الذين خافوا من “أن يفرحوا بحقيقى”؟

د- ما هى علاقة “الوحدة” و”الشعور بالوحدة” بهذا السماح: “أن نفرح بحقيقى”.

هـ- تكملة لــ “د”: أين تقع الفرحة فى “حركية” “العلاقة بالموضوع” (بالآخر)، من حيث “المسافة”؟ “معا”: ائتناساً، وفعلاُ، وتوجّها؟، إلى أين حركّتنا الفرحة بحقيقى فى هذه المنطقة؟ هل هى تقربنا من بعضنا؟ تبعدنا عن بعضنا؟ توجهنا معا إلى نفس المنطقة؟ تخيفنا من بعضنا البعض؟… الخ

أكتفى بهذا.

ولمن يخطر على باله تساؤل أو فرض، يمكنه أن يطرحه، وأن يبحثه، وأن يقول رأيه، دون انتظار أو استئذان فالمادة شديدة الثراء.

شكراً، وعذرا.

وبعد:

هل فى مقدورى شخصيا أن أجيب إجابات شافية موضوعية على هذه الأسئلة أو على بعضها؟

لا أظن.

ومن ثم:

لا توجد طريقة إلا أن أطلب العون

 فقط من حقى التوصية بأخذ الأمر مأخذ الجد، مثلا: بمحاولة رصد التشابة ورصد التناقض، أكثر من الاكتفاء بالانطباعات.

وفى جميع الأحوال: فأصحاب الفضل هم أصحاب الفضل.

استجابات ضيوف الموقع

م. محمود مختار محمود

يا حاج مختار(والدى) أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن  … تتصدم فيه

يا ماما أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن  … لكون نسيتك

يا محمود مختار  أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن  … الموضوع ما يكونشى يستاهل

يا أحمد يسرى (صديق) أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن  … شكلى قدامك يبقى وحش

يا شعدة (صديق)  أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن  … ما تعرفشى تفرح معايا

يا أختى  أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن  … ما تقدريش تفرحى معايا

يا حبيبة  أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن … تكون نهايتى

يا د يحيى  أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن … تزعل منى

* * *

أ. إيمان طلعت

– يا رب أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أموت

– يا إيمان أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن مالحقش؟

 -يا نعمات أنا خايفة افرح بحقيقى لحسن ماقدرش أستحمل كل ده

– يا د/ محمد أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن ماتلقينيش موجودة

* * *

أ. رامى عادل:

انا  خايف افرح بحقيقى لحسن دماغى تتلحس

ديحيى: انا خايف افرح بحق وحقيقى لحسن اتعطل

د أميمة: انا خايف افرح بحق وحقيقى لحسن تصدقينى

أ. جاكلين: انا خايف افرح بحق وحقيقى لحسن نروح جهنم بحق وحقيقى

د.محمد يحيى: انا خايف افرح بحق وحقيقى لحسن نتساوى.

شكرا يا دكتور يحيى  رامى انا خايف افرح بحق وحقيقى لحسن تتوهم.

* * *

د. مشيرة أنيس

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أبان عيلة صغيرة

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن انجرح قوى

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن  اتوجع قوى

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أنسى

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن ما تفرقش معايا

* * *

د. لين

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن …أنسى المتألمين

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن …أتحسد

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن ….تتاخد منى حاجة مقابل الفرح

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن…انصدم

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن …أغفل عن حقيقة الموت

———————–

بعد ان كتبت ما سبق …. وجدت ان ليس لدي ما يمنعنى من الخوف.. أو أن لازم افرح بغض النظر عن ما قد يحدث !

* * *

أ. منى أحمد فؤاد

دانا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أضّايق بجد

ساعتها مش ها أعرف أعيش فى الواقع.

* * *

أ. عماد فتحى

أنا لعبت اللعبة لوحدى بصوت عالى وكانت الاستجابات كما يلى

ياه.. دانا خايف أفرح بحقيقى لحسن ميكونش فرح برضه

ياه… دانا خايف أحزن بحقيقى لحسن أتوجع أكتر وما استحملش

* * *

د. نعمات على

ياه دانا خايف افرح بحقيقى لحسن أعيش

* * *

أ. أيمن عبد العزيز

ياه… دا أنا خايف أفرح بحقيقى لحسن ألاقى نفسى لوحدى

* * *

د. اسلام ابراهيم احمد

خايف افرح بحقيقى لحسن ماعرفش نفسى

خايف افرح بحقيقى لحسن اقوم من الحلم

خايف افرح بحقيقى لحسن اتعود

خايف افرح بحقيقى لحسن معرفش معنى الفرح

* * *

د. أحمد عثمان

فوجئت بصعوبة ورغبة فى التراجع بعد ان هممت باللعب.. ثم قلت يا الله ندّيها:

ياه.. دانا خايف افرح بحقيقى لحسن حابقى فوق واحط ايدى على كل حاجة

* * *

أ. هالة نمّر

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أفلت من نفسى ونفسى تفلت منّى

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أستسهل الحزن أكتر

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أبقى أقوى

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أكتشف إنّى باقدر

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أشوف إن أنا إللى زانقة روحى

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أشوف حلاوتى

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أطلب من نفسى أكتر

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أندم على اللى فوّته على نفسى

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن مالاقيش حد يونّسنى

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أشوف قد إيه أنا مؤذية

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أبطل أسقف لحزنى

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أشوف إنّى مش حامدَه وراضية قوى كده

1- أنا كنت بكلم نفسى مش حد بعينه

2- اللى فات ده كله طلع زى الطلقة فى أقل من عشر دقايق، وده مش عادتى

3- حاسّة إن فيه لسّه أكتر

4- أنا لسّه ما قريتش الألعاب فى اليوميتين

* * *

د. نور

أنا خايفة أفرح بحقيقى لحسن أكون بضحك على نفسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *