الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / لعبة المثالية (1-2) الكلام عن المثالية مافيش أسهل منه، .. عشان كده أنا…

لعبة المثالية (1-2) الكلام عن المثالية مافيش أسهل منه، .. عشان كده أنا…

“يومياً” الإنسان والتطور

13-4-2008

العدد: 226

 سر اللعبة 

لعبة المثالية (1-2)

الكلام عن المثالية مافيش أسهل منه، .. عشان كده أنا…

مقدمة :

 قيمة المثالية قيمة يختلط فيها الموقف الأخلاقى مع الموقف الفلسفى مع الموقف الرومانسى مع الموقف النفسى، وتختلف فيها الآراء والتصورات فى مختلف المواقف. علاقتها بالواقع وبالحلم وبنمط الشخصية علاقة ملتبسة.

فى هذه الحلقة، حاولنا كالعادة أن نختبر هذه القيمة بكشف “سر اللعبة”.

الألعاب العشرة لمن شاء أن يلعبها مع نفسه، أو مع آخر، قبل أن يقرأ الاستجابات اليوم، وغداً كانت كما يلى:

الحلقة موجودة بالموقع لمن أراد أن يشاهدها صوتا وصورة.

 هذا، ويمكنك أن تلعب الألعاب العشرة قبل قراءة الاستجابات والمناقشة، كما يمكنك أن ترسل استجاباتك  لنا لنضمنها فى بريد الجمعة بتعليق أو بدون تعليق، حسب التساهيل.

الألعاب العشرة بالعامية المصرية وبالفصحى نقدمها أولاً كما يلى:

أولا بالعامية المصرية

1- انا احب امشي صح 100% لدرجة ……………………………………………

2- قال مثالي قال !! … ما انا برضه اقدر …………………………………………….

3- هوّا ينفع الواحد يبقي مثالي وهو جعان .. دا انا لو ………………………………

4- الكلام عن المثالية مافيش أسهل منه .. عشان كده انا …………………………….

5- طبعا مثالي ونص .. غير كده .. انا اعتبر نفسي ………………………………….

6- بيضحكوا علينا بالمثالية، .. يا عم اللي تغلب به العب به .. انا شخصيا …………..

7- الود وِدي ابقى مثالي ما حصلش .. بس يا خْساره انا …………………………….

8- لو الناس كلهم بقوا مثاليين .. انا ممكن ……………………………………………

9-  ممكن تسخر مني لو شوفتني مثالي .. انما انا برضه …………………………..

10- مش قوى كده !!، الشطاره اني أبقى مثالى  وكمان ……………………………..

ثانيا بالعربية الفصحى:

  1. أنا أحب أن أتصرف “التصرف الصحيح”  100%، لدرجة ………………………….
  2. قال مثالى قال ؟!! …!!! أنا أيضا أستطيع ………………………………………..
  3. وهل يمكن أن يكون أحدنا مثاليا وهو جائع ؟؟؟ أنا لو ……………………………..
  4. ما أسهل أن نتكلم عن المثالية..، من أجل ذلك أنا …………………………………..
  5. طبعا أنا مثالى ونصف!! …، لو الأمر ليس كذلك، أنا أعتبر نفسى …………………
  6. هم يخدعوننا بهذه المثالية !!..عليك أن تلعب بما يُكْسِبُكَ أيا كان، انا شخصيا …….
  7. لو كان الأمر بيدى لصرت مثاليا لا مثيل له.. لكن يا خسارة أنا …………………….
  8. لو أن الناس صاروا مثاليين فعلا..، ففى هذه الحال أنا يمكننى ………………………
  9. من الجائز أن تسخر منى لو رأيت كم أنا مثالى … لكننى أيضا ……………………
  10. ليس إلى هذا الحد..!!، الشطارة أن أكون مثاليا …، وأيضا ………………….

الضيوف:

الأستاذ: شريف  ….. محاسب

دكتورة: فيروز  …. طبيبة مقيمة

الأستاذة: أمل    …… صحفية

الأستاذة: سلوى  …… محاسبة

بالإضافة إلى: د. يحيى الرخاوى

****

اللعبة الأولى

أنا أحب امشى صح 100% لدرجة …….

أ. شريف: يا مدام أمل , أنا احب أمشى صح 100% لدرجة الاقتراب للمثالية

أ. أمل: يا فيروز, أنا احب أمشى صح 100% لدرجة إن أنا ممكن آجى على نفسى شوية

د. فيروز: يا سلوى أنا احب أمشى صح 100% لدرجة إنى أحياناً مابتحملش أخطاء الآخرين الطبيعية

أ. سلوى: يا دكتور يحيى, أنا احب أمشى صح 100% لدرجة إنى باتصدم كتير جداً بتصرفات الأخرين

د.يحيى: عزيزى المشاهد, أنا احب أمشى صح 100% لدرجة إنى أشك فى نفسى إن أنا أحب أمشى صح

المناقشة (الآن)

عقبت أمل وسلوى [1] عقب اللعبة مباشرة أن حكاية مائة فى المائة هذه  “مش دقيقة”، و”كبيرة شوية”.

بالنظر إلى أغلب الاستجابات نجد أن الرغبة فى المثالية واردة بقوة، وأن أغلب المشاركين يتصورون أن ما يحول دون تحقيقها تحقيقا مطلقا هم “الآخرون” بشكل أو بآخر، شريف اعترف بنسبية المسألة فمن غير المعقول أن تكون بنسبة مائة بالمائة، ثم بدا أن أمل مستعدة أن تتنازل عن حقها (لهم) بعض الشىء لتحقق هذه المثالية، فى حين أن سلوى تصطدم بتصرفاتهم!، تقريبا مثل فيروز التى – بعد أن  تكون مثالية – لا تتحمل أخطاء الآخرين، وكأن المسألة – بصفة عامة–  هى فى أخطاء الآخرين، ومطالبهم، وليست فى صعوبة الأمر فى ذاته، ولا فى أننا مخلوقات ليست مثالية أصلا.

إجابة د. يحيى كانت مختلفة بعض الشىء، من حيث بدا أنه رأى أن مجرد زعم أن المسألة وصلت إلى100% هو أمر يبعث على التساؤل عن حقيقة إمكان ذلك أصلا.

****

اللعبة الثانية

قالْ مثالى قالْ!! …. ما انا برضه أقدر ………

د. فيروز: يا سلوى , قالْ مثالى قالْ!! …. ما انا برضه أقدر أقول إن أنا مثالية

أ. سلوى: يا شريف, قالْ مثالى قالْ!!….. ما انا برضه أقدر أقول على بلاويهْ

أ. شريف: يا دكتور يحيى, قالْ مثالى قالْ!!…… ما انا برضه أقدر أمسك عليه غلطات كتير

د.يحيى: يا مدام أمل قالْ مثالى قالْ!!………. ما انا برضه أقدر أمرع زيه

أ. أمل: عزيزى المشاهد, قالْ مثالى قالْ!!…. ما انا برضه أقدر أقنعه إنه مش مثالى

المناقشة (الآن)

حين توجهت اللعبة بعيدا عن ما هو  “أنا” لننظر مدى قبولنا أن يكون الآخر مثاليا أو أن يزعم ذلك، كان الأمر أسهل أن نرى من خلال ذلك كم هو بعيد أن يكون أى شخص مثاليا.  الغريب أن ألفاظ اللعبة لم تستبعد أن يعود الكلام (قالْ مثالى قالْ) على المتكلم، وليس على شخصٍ آخر بالضرورة !! (بضمير الغائب)، استجاب الجميع -دون استثناء د. يحيى- باعتبار أن العبارة تصف “شخصا آخر غيرى” شخصيا يزعم أو يعلن أنه “مثالى” هو الذى يزعم تلك المثالية.

بالنسبة للتعقيب بعد اللعبة  قالت سلوى “.. هو انا استشعرت بس إن احنا صعب أوى إن إحنا نصدق إن فيه حد مثالى،  وتساءلت لماذا لا نصدقه.

بدا من مجمل الإجابات أنه أسهل علينا أن نزعم أننا مثاليين، فى حين أننا نستعبد مثل هذا الاحتمال  لغيرنا.

****

اللعبة الثالثة

هوّا ينفع الواحد يبقى مثالى وهو جعان…..، دا انا لو …….

أ. شريف: يا سلوى, هوّا  ينفع الواحد يبقى مثالى وهو جعان ….. دا انا لو ما لاقيتشى الأكل حاتنازل عن كل المثالية

أ. سلوى: يا مدام أمل, هو ينفع الواحد يبقى مثالى وهو جعان ….. دا انا لو جعانه أنسى أبويا

أ. أمل: يا دكتور يحيى, هو ينفع الواحد يبقى مثالى وهو جعان ….. دا انا يمكن لو جربت الجوع أغيـّر بعض أفكارى

د.يحيى: يا دكتورة فيروز, هو ينفع الواحد يبقى مثالى وهو جعان ….. دا انا لو سمعت واحد جعان وبيقول أنا مثالى حاغضب عليه أكتر ما حاغضب على الجوع

د. فيروز: عزيزى المشاهد, هو ينفع الواحد يبقى مثالى وهو جعان ….. دا انا لو جعت ماضمنش إيه اللى ممكن يطلع منى

المناقشة (الآن)

بدأت د. فيروز بالتعقيب عقب اللعب أنها حين قالت “ما اضمنشى إيه إللى حايطلع منى”، أنها اكتشفت انها، دون الباقين، وقد لعبت آخرهم، مر بها احتمال أن الجوع يمكن أن يجعلها تعمل أشياء إيجابية ، وأن مسألة التصرفات السلبية ليست نتيجة للجوع ليست قاعدة مطلقة. أمل اكتشفت أنها لم تخطر ببالها مثل هذه الفكرة من قبل، وأنها حين لعبت شعرت باحتمال أن تغير أفكارها أو تتغير تحت مثل هذا الظرف، أما شريف –أثناء التعقيب– فقد انتبه إلى أن الجوع يمكن أن يجعله، أو يجعل أى واحد، يتنازل ليس فقط عن المثالية وإنما عن بعض إنسانيته.

بالنظر إلى الاستجابات فى مجملها، يبدو أن المثالية قد تعرت أمام الوعى بضغط الواقع، وأنه لكى يكون الواحد مثاليا أو حتى يستطيع أن يزعم ذلك، فلا بد أن يسد حاجاته الأساسية أولا، ولعل هذا ما يشار إليه من معنى الانتقال من مستوى الضرورة إلى مستوى الحرية، بدا أن المثالية الممكنة أو المزعومة ليست مطروحة أصلا إلا بعد تحقيق الحقوق الضرورية فى الحياة. استجابة د. يحيى بدت فيها قسوة غاضبة وهو يرفض أن يلجأ الجائع إلى المثالية (أو زعم المثالية) فراح يصب غضبه على الجائع أكثر من غضبه من الجوع نفسه،

 طيب! ماذا يمكن أن يفعله الجائع نفسه يا عم  يحيى حتى تحرمه من حق المثالية هكذا؟ ثم نغضب عليه أكثر مما تغضب على الجوع هل عليه أن يعلن أنه ارتد حيوانا حتى يشبع أولا، أم ماذا؟

لعل المقصود هو أنه – حاله كونه جائعا – لا مجال للحديث عن المثالية، أو إعلانها أصلاً، فليسعَ  الجائع لسد جوعه وأخذ حقه أولا، وربما هذا هو أرقى أنواع المثالية، ثم ليكن بعد ذلك: ما يشاء مثاليا أو نبيا حتى.

****

اللعبة الرابعة

الكلام عن المثالية مفيش أسهل منه …. عشان كده أنا ……

د. فيروز: يا مدام أمل, الكلام عن المثالية مفيش أسهل منه …. عشان كده أنا ماعنتش حاتكلم عنها خالص

أ. أمل: يا دكتور يحيى, الكلام عن المثالية مفيش أسهل منه …. عشان كده أنا عمرى ما باتكلم عن المثالية

د.يحيى: يا سلوى, الكلام عن المثالية مفيش أسهل منه …. عشان كده أنا أول ما باسمع واحد بيتكلم …..عنها باشك فيه

أ. سلوى: يا شريف, الكلام عن المثالية مفيش أسهل منه …. عشان كده أنا باشك فى المثالية نفسها

أ. شريف: عزيزى المشاهد, الكلام عن المثالية مافيش أسهل منه …. عشان كده أنا باحاول أكون واقعى

المناقشة (الآن)

انتبهت سلوى أثناء التعقيب بعد اللعبة-  أن المسألة تتدرج لكشف المثالية أكثر فأكثر، حتى أعلن د. يحيى مخاوفه أن تنتهى الحلقة بخصام المثالية أصلا، “انا خايف أحسن نطلع إحنا والمشاهد مخاصمين المثالية تماماً”، شريف انتبه إلى أن الظاهر أن “كل واحد شايف نفسه مثالى” فيعقب د.يحيى أنه يبدو أننا ” كلنا ابتدينا نبقى حذرين وبنتراجع …” لكن فيروز تعقب على تعقيب د. يحيى أنه “..إحنا مش بنشكك فى المثالية نفسها أد ما بنشكك فى الإدعاء فى حد ذاته” وتشرح ذلك هكذا “…  أنا متخيله إن فيه جزء من المثالية فى كل واحد،  بس المشكلة إن فيه حالات ممكن تضطر(الواحد) يتكلم عنها ” فيمضى د. يحيى معقبا : … احنا وصلنا الى مرحله تفرق بين الكلام عن المثالية،  – معلهش بلاش كلمة أدعاء دى –  وبين ممارسة المثالية … لما الواحد يكون مثالى بصحيح … بيروح واخد الحكاية جد، ويتحمل مسئوليتها، من غير ما يفتح بقه ولا حتى يحس إنه هو مثالى ..”

****

اللعبة الخامسة

طبعا انا مثالى ونُصّ .. غير كده، انا أعتبر نفسى ……..

أ . سلوى: يا دكتور يحيى طبعا انا مثالى ونُصّ .. غير كده .. انا أعتبر نفسى .. كذابة

د. يحيى: يا أستاذ شريف طبعا انا مثالى ونُصّ.. غير كده .. انا أعتبر نفسى .. أو حاسمّى نفسى .. يعنى.. حابرر تصرفاتى بإيه 

أ. شريف: يا دكتوره فيروز طبعا انا مثالى ونُصّ .. غير كده  .. انا أعتبر نفسى .. على الاقل باحلم بالمثالية

د. فيروز: يا مدام أمل طبعا انا مثالى ونُصّ ..غير كده .. انا أعتبر نفسى .. ناقصانى  حته من نفسى

أ. أمل: عزيزى المشاهد طبعا انا مثالى ونُصّ .. غير كده .. انا أعتبر نفسى .. جبانه

المناقشة (الآن)

بعد أن استدرجتنا الألعاب الأربعة السابقة إلى تعرية ادعاء المثالية، فانكشف للاعبين أنها  غير موجودة ،على الأقل بالحجم الذى نتصوره أو نزعمه فى أنفسنا أكثر من الآخرين، جاءت هذه اللعبة الخامسة تبحث عن جذورالمثالية المحتمل تواجدها فى عمق التركيب البشرى عامة، بغض النظر عما تعنى كلمة “مثالية” لكل منا، الأمر الذى يمكن أن يختلف من واحد إلى آخر. كانت د. فيروز فى النقاش بعد اللعبة السابقة قد أشارت إلى هذا الاحتمال، وأن كلا منا فيه قدر ما من المثالية “أنا متخيله إن فيه جزء من المثالية فى كل واحد،”. بدأ النقاش بعد هذه اللعبة بأن أشار د. يحيى الى مقولة  د. فيروز هذه، وأن هذه اللعبة الخامسة قد أظهرت ذلك، فوافقت أمل على ذلك قائلة ” …هو برضه العبارة حقيقية، لا مش سهل نهرب منها ” ، وبعد اخذ ورد قال د.. يحيى ” ما احنا لما مَدِّينَا إيدنا للجزئية دى وحاولنا نطلّعها ونكبّرها ما حدش زرجن قوى غير شريف، … فيبدو أننا حتى لو شككنا فى المثالية زى  ما حصل فى الالعاب (الأربعة) اللى فاتت فالواحد ممكن يروح واخد باله إنها موجوده برضه”، ومع أن سلوى ظلت غير مصدقة أنها شخصيا يمكن أن تكون مثالية، إلا أنها لم تتمادَ فى اعتراضها ” .. ابتديت افكر فى اللى قالته فيروز يمكن يكون عندى حتة مثالية بجد “

وحين استوضحها د. يحيى مضت فى الإقرار الحذر تؤكد ” … آه ابتديت أقبل، بس يعنى خايفه منها، بابعد عنها، هىّ  فيّـا بس قليّله،

فيعقب د. يحيى: “أنا فرحان ان احنا بدل الرفض والشك على طول وبدل الادعاء برضه، ابتدينا نكتشف بُعد جديد فى الحكاية:  اذا كنت عايز تبقى مثالى لازم تتحمل مسئوليتك …تخليك قدها، ما تبقاش “طق حنك” وخلاص، حاجة زى كده يعنى .

تعقيب عام مؤقت

نلاحظ أن هذه الألعاب –  “سر اللعبة” بصفة عامة– لا تهدف إلى تدعيم موقفٍ بذاته، أو الإيحاء بترويج مفهوم مسبق، بقدر ما هى تقلـّب الوعى على مختلف وجوهه، فهى إذْ تكشف جانبا فى ناحية ، تعود تلقى الضوء على جانب آخر حتى تكتمل الصورة.

 نلاحظ هنا –مثلا- أن اللعبات الأربعة الأولى   شكّكت فى واقعية مايسمى مثالية، لتعود اللعبة الخامسة فجأة، تبحث عن جذورها الحقيقية فى الطبيعة البشرية، وتكتشف أنها موجودة بشكل ما.

كأن المثالية – كما تجلت حتى هذه المرحلة من الحلقة. وفى اللعبة الخامسة – هى موجودة ومحتلمة الظهور بقدر ما، لكنها ليست بالضرورة واقعا ماثلا الآن، بقدر ما هى توجُّهٌ محتمل، فلا يوجد مبرر أن ننفيه بشكل حاسم ودائم، وهى، بهذه الواقعية، لا تكون مثالية كما شاع عنها تنظيرا وأخلاقيا، وإنما – ربما- هى “الواقع القادم بما نفعله الآن ، كما يبدو أن هذا الواقع لا يصلح عادة أن ندعى وجوده الآن، فما أبعد فرص تحقيقه، وهذا يفسر التحذير من الزعم بوجوده الآن حقيقة مائلة بشكل مبالغ فيه أو مطلق (100%) وإلا فسوف يكون  أقرب إلى العمى النفسى أو الادعاء أو حلم اليقظة.

فماذا  يا ترى سوف تقول بقية الألعاب العشرة (6-10) ؟

غدا نرى سويا.

[1] – فضلت ابتداء من هذه اللعبة ألا أضع هذه الحروف المزعجة قبل الأسماء، فهى لا تزيد ولا تنقص من قدر الضيفة الكريمة أو الضيف العزيز، اللهم إلا تلك الدال العنيدة قبل اسم أى طبيب، ليس تميزا، ولكن احتراما لتقليد تاريخى سخيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *