يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 11-12-2015
السنة التاسعة
العدد: 3024
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
يعنى!!
شكراً
*****
أ. محمد الويشى
استحسنتها ولكن تألمت عند قولك “لكننى تعلمت منه ومنهم أن الاستغفار فى مرحلة البلاء وهنا (البلاء بالمرض)، قد يستجلب الشعور بالذنب
د. يحيى :
أولا: أرجوك التوقف قليلا عند لفظ “قد”، ثم أكمل
ثانيا: برجاء العودة إلى النشرات التى تناولتْ الشعور بالذنب من قديم (نشرة 27-1-2008 “الشعور بالذنب”)ثم تلك التى استشهدتُ فيها بموقف النفرى من هذا الشعور (نشرة 28-1-2008 “النفرى..، والشعور بالذنب”)ثم أقرأ ما أشرت إليه عن البلاء أيضا فى حواراتى مع النفرى (نشرة 6-6-2015 من موقف “كدت لا أؤاخذه”) و(نشرة 13-6-2015 “الامتحانات صعبة وضرورية ورائعة وواعدة ولا بديل لها”) التعقيب التالى.
أ. أحمد رأفت
أعجبتنى هذه النشرة، وخصوصا هذه المقولة:
“الإكثار من الحمد على حساب الاستغفار”، ثم أشرح لنفسى ولهم أننى لا أنهى عن الاستغفار، لكننى تعلمت منه ومنهم أن الاستغفار فى مرحلة البلاء وهنا البلاء بالمرض، قد يستجلب الشعور بالذنب، وقد نبهْتنا يا مولانا عن الحذر من مثل هذا الشعور بالذنب.
د. يحيى:
شكراً، لأنها وصلتك بما كنت أود أن أوصله مع التذكرة بأن البلاء ليس كله مرض أو خسارة، بل هو امتحان، وأى امتحان فيه نجاح ورسوب.
برجاء الرجوع إلى الحوار حول البلاء مع النفرى نشرتْى:
(نشرة 6-6-2015 من موقف “كدت لا أؤاخذه”) و(نشرة 13-6-2015 “الامتحانات صعبة وضرورية ورائعة وواعدة ولا بديل لها”)
أ. أحمد رأفت
أعجبتنى هذه المقولة:
“فالجنون إبداع مجهض كما ذكرت، والإبداع جنون تكامَلَ حتى نجح أن يحقق تشكيلا جديدا من جنون عابر”.
د. يحيى:
يا رب يكون الإعجاب هو بداية مسئولية التلقى
*****
حوار مع مولانا النفّرى (160) من موقف “العزة”
أ. بيتر ناجى
تذكرت وأنا أقرأ قول سقراط (وقد أكون مخطئاً) القائل: إن الكل جهلاء ووحده من يطلق عليه عالم هو من يعي بجهله.
أعتقد أن هذا هو الصراع بين أن نسعى نحو الوعي بالوعي والإدراك وبين أن ندرك أن ما نصل إليه دائماً ليس هو المراد لكننا نُبنى في هذة المرحلة ولعل هذا الطريق وهذا هوالمراد.
د. يحيى:
نعم
شكراً
*****
حالات وأحوال (14) تابع: رحلة التفكيك والتخليق (10)
اختراق الحواجز النفسية والفصُامية (فى مقابلة غير تقليدية)
د. هالة الحلوانى
أعجبتنى رغم صعوبتها
د. يحيى:
أصبحت أطمئن أكثر لسهولة الصعب لمن يأخذنى بجدية.
“اللَّهُمَّ لا سَهْلَ إِلا مَا جَعَلْتَهُ سَهْلا ، وَأَنْتَ تجعل الصعب إذا شئت سَهْلا يا رب العالمين”.
د. جون
المقتطف: محمد: يعنى ماتقولّيش إمشي، خلينى قاعد كده، أنا باكلمك بجد، والله أنا عاوز أقعد مش عاوز امشى.
التعليق: مرة مريض عندى فى المبنى حضرتك متابع حالته مقاوم جداً فى الأنشطة جداً، جه المكتب وقالى أنا عاوز أقعد معاك بس ولا هعمل أنشطة ولا هتكلم “أقعد جنبك” فرحت أوى لما قريت أن ده حصل مع حضرتك.
د. يحيى:
حُسْن استقبال مثل هذه الرسائل، ثم الانطلاق منها، هو فضل من الله، وتقُّدمٌ فى المهنة.
د. جون
المقتطف: وطبعا أنا لا أنصح أحدا أن يتبع هذا الأسلوب إلا إذا خرج تلقائيا من “دناه” DNA!!!
التعليق: DNA المعالج حاضر وبقوة يا دكتور وبيفرق بين معالج ومعالج هو العلاج فيه موهبة ولا إيه؟
د. يحيى:
كل الناس عندهم كل المواهب، المهم الفرص، والصبر، والمحيط، والتدريب، والمثابرة.
نفع الله بك.
أ. بيتر ناجى
هل حضرتك لما بتتعصب شوية على محمد أو بتقوله مش هكمل معاك بتبقى قاصد كل الجمل ديه علشان توصل منها حاجة معينة ولا بتبقى بس على طبيعتك وخايف عليه؟؟
الحرص على رفض كلمة نفسية وقولك أن احنا مش عارفين الطبيعي علشان نعرف المش طبيعي والحوار الأخير مع باقي الدكاترة واصلني بشدة أنه بجد مش حالة نفسية ومش نفسية، لكنه نمو مقابل عدم النمو وأن النمو والحركية ديه وتوجيهها هو غالباً كل المطلوب.
اتمنى أن نكمل مع محمد. ده نقد للنص البشري بجد، متقطعش علينا قراءة النص في المنتصف.
د. يحيى:
والله العظيم أنا أسف للانقطاع
مازلت أخشى من الملل نظرا لطول الحالة
لكننى أعدك أننى سوف أواصل قدر المستطاع
*****
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية الفصل السابع:
الزمن الوقت: من واقع التجريب المحدود(3)
ثانياً: إجابات الزملاء عن الألعاب الخمس
أ. بيتر ناجى
أرى في الإجابات صراع داخلي بين جزء فيه عدم رضى عن جزء أو أجزاء من واقع الزمن وفي نفس الوقت تقدير للحظة الحالية وإدراك أنها الأفضل (وإن كنت غير واثق -كما ذكرت حضرتك- من مدى تمثيل هذا التوجه لمجتمعنا فأنااتوقع أن الجزء غير الراضي في الصراع الذي ذكرته أكبر بكثير في المجتمع.
د. يحيى:
طبعا
ولكن…!
*****
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية الفصل السابع:
دعوة للمشاركة الخفيفة بدون تعقيب عشرة أسئلة وخمس لعبات
أ. هدى أحمد
الألعاب الخمس
(فكرة اللعبة أن تكمل بأى كلام عفو الخاطر، وبأسرع ما تستطيع، وأكاد أقول “دون تفكير”: لو سمحت!)
1) لو فيه دوا يطوّل العمر كنت،(أْكِمِلْ:)
أ. هدى: كنت عرفته واطلعت على سلبياته و ايجابيته بما انه دوا
2) لو “عبقرينوا” يخترع لنا جهاز يمطّ الساعات كنت،(أْكِمِلْ:)…….
أ. هدى: كنت اريح تريح السنين يعنى ماارهقشى املا فى الانجاز و ابطل سربعه
3) لو فى إيدى أرجّع الزمن: كنت أرجّعه لحدّ لمّا كنت،(أْكِمِلْ:)…….
أ. هدى: انا بصراحه لا احب اقدم و لا أأخَّر، و لكن إن كان و لابد يبقى كنت ارجعه لحد لما كنت بعيش اى لحظه صدق حقيقيه فى عمرى تغير الى الافضل .
4) لو فى إيدى أستعجل الزمن كنت أستعجله، بس على شرط،(أكْمِلْ:)…
أ. هدى: بس على شرط ادراك محتواه .
5) ما فيش أحسن من الثانية إللى أنا فيها دلوقتى حتى لو،(أْكِمِلْ:)…..
أ. هدى: حتى لو فى ظاهرها الم ووجع
د. يحيى:
جاءتنى هذه الاستجابات متأخرة فتذكرت واجبى على التعليق لاحقا على كل إجابات الأسئلة العشرة، وأيضا على الاستجابات للألعاب الخمسة.
*****