الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / أرجوزة العيال: للكبار (تحديث) عن الحرية

أرجوزة العيال: للكبار (تحديث) عن الحرية

نشرة “الإنسان والتطور”

30-10-2010

السنة الرابعة

العدد: 1156

 

أرجوزة العيال: للكبار (تحديث)

عن الحرية

إنت حر!! “..لا يا شيخ!؟؟”

بيقولوا  كلام مالهوش لازمة

باين أهالينا ما هيش  فاهمة

قال “حرية”  !!!!!

طب فين هيّه؟؟

… أُسـْـكُت لاغْــلَطْ. ؟ْ!

               بتهرّج   واللا بتستعبط  ؟ْ!

هوا انت يا عمّنا أصلاً حرّ

دى الحنفيّة عمّالة بتـخُـرْ

واهو كله تمامْ

ولا حد سأل راح يدفع كامْ

 

          الحرية مش فكرة سايبة ورص كلام،

          واللى ينهّــق ركّبــْله لْـجام !!!

 

الحرية لعبة كبيرة وانتَ وْبختكْ

“تتحرك جوّه اللى قلناه وانْ كان عاجبكْ،

 وساعتها تبقى حر تمام،  كدا على قدّك”

دى حكاية وباين مش نافعة

دانا زى باخطـَى فْ نار والعة

 

الحرية ما تجيش أبدا كدا  ما الآخر،

                ولا كلّ ما اقرّب تـتَّاخر

 

بصراحة أنا خايف أبقى حر.

أصل انا ما اعْرَفشى “أسيبها تمُرّ”

 

حا تمرَى ازاى وتروحى على فين،… وانا مش دارى

                               أصل انا باستعبط، وبَدَارِى

 

  مش عايزْ أكتفى بشعارها

ولا عُدت ارتوى من أشعارها

 

ما تقوللى الأول  قصدك إيه

وانا انفّذْ  إللى تقوللى عليه؟

ما دام انت لسّه سعادة البيه!!

 

الحريهْ:  الحلم الحق الوعى العدلْ:

دى حكاية تانية: الناس/ الفِعلْ !!:

 

           الحرية هى “الحركة” جوّاكْ برّاكْ،

            هى انك تقدر تتغير من “هنا” “لهناك”،

و”هناك” مفتوح وبيتفجــّرْ

          كل ما توصلـّه يتغيّـرْ

إوعى تصدقهم: تستنى “لحد ما تكبر”

ما هو كل ما تكبر حاتلاقى حاجة أكبرْ

دا انت تراجع أوّل باوِّل: كل كلامهم

راح تلقى حاجات مش على بالهم، غصبنْ عنهم

وتفكر “بالعقل” وبرضه بحاجات “هيّه”،

ما انت عارفها، مش مستنى منى وصية

 

الحرية: انك تتحرك وتراجعْ

“إنك تحترم اللى وصلـّك!”، دا مافيش مانعْ

            …. لكن تعتبر انه بدايهْ، بسْ مش أكتر

                  وتغامر تحمِلْهَا أمانهْ، مش تتمنظر

 

الحريهْ: انك تقدر ترمى طوبتها

لو مش قادر، تدفع دايما: حق قيمتها

بس اوعى بقى تفتح لها؟ قوم تستسهل

 وبسرعة  تقول: “ياللاّ…، بَلاَها” !

 

الحرية عمرها ما تكون وانت لوحدك

لازم تسأل: حر مع مين حر على مين

ماذا وإلا: يا خِـى دا بُعدك

 

لو حر صحيح راح تلقى الناس  أحرار حواليك 

ماذا وإلا:

 تبقى فْ زنزانة الحرية،  وْمقفولهْ عليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *