الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / ‏9 – ‏ ‏الإشراق‏ .. ‏فالاستمرار بالنفس‏ ‏الطويل (4-1)

‏9 – ‏ ‏الإشراق‏ .. ‏فالاستمرار بالنفس‏ ‏الطويل (4-1)

نشرة “الإنسان والتطور”

24-5-2010

السنة الثالثة

العدد: 997

 

يوم إبداعى الشخصى:

حكمة المجانين: تحديث 2010

‏9 – ‏ ‏الإشراق‏ .. ‏فالاستمرار بالنفس‏ ‏الطويل (1-4)

‏(324)‏

لا‏ ‏تحسبها‏ ‏بالأيام‏، ‏أو‏ ‏الشهور‏، ‏أو‏ ‏السنين‏، ‏ولكن‏ ‏بالأجيال‏ ‏والقرون‏، ‏على ‏شرط‏ ‏أن‏ ‏تبدأ‏ ‏الآن‏.‏

‏(325)‏

إلى ‏أن‏ ‏تعرف‏ ‏كل‏ ‏شىء‏ ‏لا‏ ‏تتوقف‏، ‏وبعد‏ ‏أن‏ ‏تعرف‏ ما تحسبه ‏كل‏ ‏شىء‏ ‏لا‏ ‏تتراجع‏ .‏

‏(326)‏

لا‏ ‏تكثر‏ ‏من‏ ‏المحاولة‏ ‏المهزوزة‏، ‏ولا‏ ‏تطل‏ ‏النظر‏ ‏المتردد‏، ‏ولا‏ ‏يستدرجك‏ ‏مجرد‏ ‏تعميق‏ ‏الشعور‏.

إذا‏ ‏كان‏ ‏رفض‏ ‏الظلام‏ ‏حاسما‏ ‏فسوف‏ ‏يثور‏ ‏بركان‏ ‏النور‏ ‏لا‏ ‏محالة‏ .‏

‏(327)‏

فى ‏لحظة‏ ‏الإشراق‏ ‏تملأ‏ ‏الحقيقة‏ ‏قلبك‏ ‏وعقلك‏ ‏فتتصور أنك عرفت‏ ‏كل‏ ‏العلوم‏ ‏والمعارف‏ .. ‏ولكن‏ ‏ما فائدة كل ذلك، أو بعض ذلك، إن صح أى منه‏ ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تترجمه‏ ‏إلى ‏رموز‏ ‏قابلة‏ ‏للانتشار‏ ‏والاستمرار،‏ ‏فالحوار والمراجعة مع العامة قبل الخاصة.

‏(328)‏

نور‏ ‏المعرفة‏ ‏العاجزة‏  قد ‏يصلح‏ ‏زينة‏ ‏لأفراح‏ ‏العيد‏، ‏ولكنه‏ ‏ليس‏ ‏نارا‏ ‏لتحرير‏ ‏العبيد‏ .‏

(329)‏

إذا‏ ‏لم‏ ‏تقم‏ ‏بمسئوليتك‏ ‏بعد‏ ‏لحظة‏ ‏الإشراق‏ ‏ببْرق‏ ‏المعرفة‏، لتواصل مسيرتك ‏وتستمر‏ ‏فيها‏ ‏فعلا‏ ‏يوميا‏، ‏فاحذر‏ ‏الموت‏ ‏بمخدرات‏ ‏أحلام‏ الأمانى، ‏أو مسكرات أوهام التفرد،‏  أو مسكنات بهْر النور اللذيذ.‏

‏(330)‏

احذر‏ ‏الوقفة‏ ‏فى ‏منتصف‏ ‏الطريق‏، ‏وعند‏ ‏كل‏ ‏منحنى‏، ‏فلا‏ ‏أمان‏ ‏إلا‏ ‏بالاستمرار‏ ‏فى ‏الاتجاه‏ ‏الواعد‏، ‏وعليك‏ ‏أن‏ ‏تتعرف‏ ‏على صحة توجهك ‏بمقاييس‏ ‏واضحة‏ ‏مثل‏: التجدد بالعمل، ونفع الناس‏، ‏والنتائج‏ ‏اليومية‏ ‏من‏ ‏الثقة‏ ‏المطمئنة‏ ‏القلقة حفزاً إلى الاستمرار.

‏(331)‏

لا‏ ‏تنخدع‏ ‏فى ‏الولادة‏ ‏الجديدة‏، ‏إنها فقط تعلن تمام شهور الحمل الحالى، والولادة‏ ‏وحدها‏ ‏ليست ضمانا لاستمرار ‏الحياة‏ .‏

‏(332)‏

الوليد‏ ‏الجديد‏ ‏الذى ‏يخرج‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏حناياك‏ ‏لا‏ ‏تتضح‏ ‏معالمه‏ ‏بخطبة‏ ‏التدشين‏، ‏ولكن‏ ‏عليك أن تتعهده‏ ‏حتى ‏تتعرف‏ ‏عليه‏، ثم ترعاه حتى تكونه، ليكونك، إلى ما يمكن أن تكوناه، وهكذا.

‏(333)‏

احذر‏ ‏التمادى ‏فى التعليل‏ ‏والتأجيل‏‏: ‏إعلنها‏ ‏بشرف‏: ‏الحياة‏ ‏الآن‏ … ‏أو‏ ‏الهزيمة‏.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *