“نشرة” الإنسان والتطور
10-11-2008
السنة الثانية
العدد: 437
يوم إبداعى الشخصى:
الحارس القشرة، والقانون الجوهر
من حكمة المجانين 1980
(تحديث محدود 2008)
الحكمة: (828)
إن تنازلك عن القشرة لا يعنى أن تلقى بها فى سلة المهملات، فأنت ستحتاجها ليراك العميان فيسمعون صوتك ..،
ولا تخش تضخم ذاتك إن كنتَ سيدها،
ولكن إياك أن تفخر بالجزء إذا انفصل عن الكل.
الحكمة: (830)
إذا عرفت طريق العودة وأنت تتلاشى فى الكون ..
وعرفت طريق الكون وأنت تمارس ذاتك الإنسانية،
ولم تَخَفْ فى كل حال،
فقد ”عرفت الكل”:
“السعى” “بينهما”، هو القانون الجوهر ؟!
الحكمة: (827)
إذا تنازلتَ عن الحارس القشرة .. وصلتَ إلى معنى المطلق الذى سيفِرزُكَ من جديد،
لتكون أنت أنت، الذى هو هو، الذى هو أنا .. الذى هو أنت ..
ولكن لا تفقد أبعادك الفردية الإنسانية حتى تستمر فى السعى: بينك وبينك،
بينك وبينها.
منهم وإليهم،
الناس.. إليه،
محدد المعالم دون خشية التلاشى الهروب .
الحكمة: (829)
إذا خرجت عن القانون الجوهر الدوائر، فأنت شهابٌ ساقطٌٌ مهما أضأْت
وإذا مضيتَ أعمى مع الدوران السائر، فأنت ظلامُُ الجهالةِِ مهما دُرْت
أمّا: إذا دُرْتَ فى مجالك المرتبط بالمجال الأعظم، فافتح عينيك باختيارك،
فأنت قادر على تعديل مسارك،
وأنت قانون الأكوان أنىَّ ذهبت .
إليه.. إليك.. إليه.. إليك.. إليه.. إليه…
ولا تقف حيث تريد أن تقف
الحكمة: (834)
الخلود أقرب إليك من كل تصور،
كل ما عليك ألا تتمسك بحدود جسدك،
أو بمعالم شخصك،
وألا تطلب الخلود.
الحكمة: (835)
حين ترفض “الإيمان” بدعوى أنك مؤمن، فارجع إلى صوابك مرتين.