نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 6)
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 24-8-2021
السنة الرابعة عشر
العدد: 5106
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 6):
يا عبد إذا علمت فقل ربى أعلم بعلمى
لا أقضى بعلمى، ولا أسأله عن علمه
فقلت لمولانا:
هذا صحيح، هو أعلم بعلمى وحالى وداخلى وخارجى وظاهرى وباطنى، لكننى برغم ما وصلنى من تذكرة بأنه عليم فوق كل ذى علم، وأننى مهما علمت، بفضله (أو بغرورى) لا يمكن أن استغنى عن علمه، أو أغفل عن حدود علمى تحت تحت سقف علمه.
إذا استقل علمى عن علمه أو تطاول لينافسه فأنا فى ضلال مبين، أما إذا استضاء علمى بعلمه فأنا على الطريق السليم وكونه أعلم بعلمى هو ضمان ألا أغتر أو اتجاوز أو أشرك وأنا أقضى بعلمى طالما هو متصل بعلمه لا ينافسه ولا يستغنى عنه، وإلا فهو الشرك.
أما أن أسأله عن علمه فـَمـَنْ أنا حتى أسأله عن علمه؟.
أذكـّرنى وقارئى كيف وصف علمه ليلزم كل منا مكانه، ويستغفر لتطاوله:
بسم الله الرحمن الرحيم:
“… وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”
“… لا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ”
“… وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً
ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً
وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئاً، إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ
وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ
صدق الله العظيم الرحمن الرحيم
العليم الحكيم
2021-08-24